الصلاة واحدة من أهم العبادات الموجودة في جميع الأديان السماوية وغير السماوية فهي تمثل صلة العبد مع ربه وخالقة وهي طريقة للتقرب من الآلهة وطلب المساعدة منهم بشكل عام، ولما كانت الصلاة هي لقاء أو حوار بين طرفين أحدهما ضعيف والآخر قوي فيجب على الطرف الضعيف والذي يلجأ لهذه الصلاة لطلب العون والقوة من الطرف القوي أن يستحضر بعض الأمور وأن يكون على درجة من الذلة والخضوع والخنوع والخشوع لمحاوِرهُ القوي الذي سيمده بما يحتاج.
والحمدلله على نعمة الإسلام حيث جعل الله سبحانه وتعالى الخضوع والإستسلام له مصدر من مصادر القوة للمسلم والعزة لله حيث أن الصلاة هي صلة بين المسلم وبين الله جل في عُلاة بل وحواراً بينهما فمن أراد أن يكلم الله فعليه بالصلاة ومن أراد أن يكلمه الله فعليه بقراءة القرآن، حيث قال تعالى في الحديث القدسي - بما معنى الحديث
- (قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي نصفين.
أي أن سورة الفاتحة بعد البسملة تبقى 6 آيات أول ثلاث هي ثناء وحمد من العبد لله تعالى والنصف الثاني هي طلب المساعدة والهداية والإستعانة بالله، أي أنها تمثل حورا بين العبد وربه ويقول الله تعالى عن النصف الثاني من الفاتحه (ولعبدي ما سأل)، ولكن هناك شروط للصلاة لكي تليق بصاحب الصلاة وهو الله عز وجل فلا يجوز أن يكون الحوار بين العبد وربه كأي حوار أو أي طريقة كلام بين أي شخصين، فمن يعبدون البقر والحجر نجد فيهم الخشوع والخضوع والاحترام والتذلل أثناء الصلاة، فمن أولى بهذا الخشوع والتذلل والتقرب!!
بالواقع فإن الله سبحانه وتعالى عندما جعل الصلاة عمود الدين لم يكن عبثاً وعندما قال عليه السلام (من تركها فقد كفر بما أنزل على محمد)، وعندما قال أيضاً عن الكفار ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة)، الصلاة هي عمود الدين وهي ايضاً حالها كحال أي عبادة الهدف منها التقرب من الله عز وجل فيجب على المسلم أن يفعلها بإتقان وخشوع وطمئنينة ويراعي شروطها ونواقضها.
ومن شروطها أولاً:
- طهارة الشخص والثياب والمكان،
فيجب أن يكون البدن طاهراً من الحدث الأكبر والأصغر ومن النجاسة، وكذلك الثياب أن تكون نظيفة وطاهرة ولا نجاسة عليها، وايضاً المكان حيث أن المكان الجاف دائماً طاهر حيث القاعدة الشرعية المشهورة ( جاف على جاف طاهر بلا خلاف).
- النية ومكانها القلب وهي مطلوبة في كل عمل حيث قال عليه السلام بالحديث الصحيح المتواتر (إنما الأعمال بالنيات...).
- الوضوء.
- القيام بركعات الصلاة دون نقص أو زيادها متعمدة.
- الإسلام فلا تقبل الصلاة الا من المسلمين الذين يشهدون أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
- استقبال القبلة وهي اتجاه الكعبة المشرفة.
- أن يكون الشخص عاقلاً بالغاً مكلفاً غير مجنون أو صغير أو فاقداً للأهلية لقوله عليه الصلاة والسلام (رفع القلم عن ثلاث النائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق والصغير حتى يبلغ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
- ستر العورة فلا تصح الصلاة إلا بستر العورة المعروفة، وعورة الرجل بين السرة والركبة، وعورة المرأة كل جسمها عدا وجهها وكفيها.
- دخول وقت الصلاة فلا صلاة مفروضة في غير وقتها إلا إن كانت قضاء ولها أحكام خاصة. ولا بد العلم أن هناك أركان للصلاة وآداب ومنقضات لها ويجب العلم بهم جميعهم والتمييز بينهم.
والحمدلله على نعمة الإسلام حيث جعل الله سبحانه وتعالى الخضوع والإستسلام له مصدر من مصادر القوة للمسلم والعزة لله حيث أن الصلاة هي صلة بين المسلم وبين الله جل في عُلاة بل وحواراً بينهما فمن أراد أن يكلم الله فعليه بالصلاة ومن أراد أن يكلمه الله فعليه بقراءة القرآن، حيث قال تعالى في الحديث القدسي - بما معنى الحديث
- (قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي نصفين.
أي أن سورة الفاتحة بعد البسملة تبقى 6 آيات أول ثلاث هي ثناء وحمد من العبد لله تعالى والنصف الثاني هي طلب المساعدة والهداية والإستعانة بالله، أي أنها تمثل حورا بين العبد وربه ويقول الله تعالى عن النصف الثاني من الفاتحه (ولعبدي ما سأل)، ولكن هناك شروط للصلاة لكي تليق بصاحب الصلاة وهو الله عز وجل فلا يجوز أن يكون الحوار بين العبد وربه كأي حوار أو أي طريقة كلام بين أي شخصين، فمن يعبدون البقر والحجر نجد فيهم الخشوع والخضوع والاحترام والتذلل أثناء الصلاة، فمن أولى بهذا الخشوع والتذلل والتقرب!!
بالواقع فإن الله سبحانه وتعالى عندما جعل الصلاة عمود الدين لم يكن عبثاً وعندما قال عليه السلام (من تركها فقد كفر بما أنزل على محمد)، وعندما قال أيضاً عن الكفار ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة)، الصلاة هي عمود الدين وهي ايضاً حالها كحال أي عبادة الهدف منها التقرب من الله عز وجل فيجب على المسلم أن يفعلها بإتقان وخشوع وطمئنينة ويراعي شروطها ونواقضها.
ومن شروطها أولاً:
- طهارة الشخص والثياب والمكان،
فيجب أن يكون البدن طاهراً من الحدث الأكبر والأصغر ومن النجاسة، وكذلك الثياب أن تكون نظيفة وطاهرة ولا نجاسة عليها، وايضاً المكان حيث أن المكان الجاف دائماً طاهر حيث القاعدة الشرعية المشهورة ( جاف على جاف طاهر بلا خلاف).
- النية ومكانها القلب وهي مطلوبة في كل عمل حيث قال عليه السلام بالحديث الصحيح المتواتر (إنما الأعمال بالنيات...).
- الوضوء.
- القيام بركعات الصلاة دون نقص أو زيادها متعمدة.
- الإسلام فلا تقبل الصلاة الا من المسلمين الذين يشهدون أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
- استقبال القبلة وهي اتجاه الكعبة المشرفة.
- أن يكون الشخص عاقلاً بالغاً مكلفاً غير مجنون أو صغير أو فاقداً للأهلية لقوله عليه الصلاة والسلام (رفع القلم عن ثلاث النائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق والصغير حتى يبلغ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
- ستر العورة فلا تصح الصلاة إلا بستر العورة المعروفة، وعورة الرجل بين السرة والركبة، وعورة المرأة كل جسمها عدا وجهها وكفيها.
- دخول وقت الصلاة فلا صلاة مفروضة في غير وقتها إلا إن كانت قضاء ولها أحكام خاصة. ولا بد العلم أن هناك أركان للصلاة وآداب ومنقضات لها ويجب العلم بهم جميعهم والتمييز بينهم.