[size=32]حلف اليمين هو ذكر اسم الله على شئ من أجل أن يقوم الشخص الذي أمامك بتصديقك على هذا الأمر ، أي أن الإنسان يشهد الله على هذا الأمر ، وهذه الطريقة الصحيحة التي يحلف بهالاسان ولا يجوز أن يذكر اسم شئ غير اسم الله ، فمثلاً يحلف البعض فيذكر كلمة المصحف الشريف أو الكعبة ، وفي هذا الأمر شرك لله تعالى ، حيث أن الحلف يكون بناءً على ما يعبد الإنسان ، فالإنسان يعبد الله فقط ولا يعبد شئ آخر ، ولا يجوز الحلف بغير اسم الله عز و جل .
يضطّر المسلم في بعض الأحيان _في ساعة غضب أو تهور إلى حلف يمين لأمر ما لا يستدعي ذلك بالضرورة، ولأنّ ديننا الإسلام دين يسر وليس دين عسر، أوجد لنا الله سبحانه وتعالى طريقة لتكفير عن حلفان هذا اليمين، إن كان حلف اليمين شفهياً أو بوضع اليد على المصحف الشريف، فالأمر سيان، والكفارة واحدة، هنا عزيزي القارئ سنتعرف على ماهية هذا اليمين
وكفارته. أولاً: اليمين هو توكيد حكم بذكر اسم الله تعالى أو صفته، وما يلحق بذلك على وجه مخصوص.
وهناك عدة أنواع، يمينٌ منعقدة، ويمينٌ كاذبة، ولغو يمين.
والكفارة هي ما يتوجب على الحانث بيمينه فعله، أما كفارة اليمين فقد وردت بنص صريح في القرآن الكريم حيث قال تعالى : (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
يمين المنعقدة هو ما يحلف عليه الشخص قاصداً متعمداً ، فإن كان المحلوف عليه خيرأ له أو لغيره، فالأولى له الإلتزام بيمينه وفعل الكفارة، أما اذا كان شراً له أو لغيره فلا يلتزم بيمينه ويفعل الكفارة. فلا يجب على المسلم أن يعرض عن الخير بيمينه، فقد قال تعالى : "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم، أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس".
يمين اللغوهي قولُ الرجل لا واللهِ بلى واللهِ، فلا كفارة له، واليمين الكاذبة وإسمها أيضاً اليمين الغموس لأنها تغمس صاحبها في النار لتسببها في ضياع الحقوق وظلم العباد، وهي أن يحلف المرء بالله على غش أو خداع أو كذب مع علم مسبق بذلك.
ثانياً، كفارة اليمين وهي : إطعام عشرة مساكين من وسط الطعام الذي يطعم أهله.
كسوتهم للرجل قميص وإزار، وللمرأة جلباب وخمار،على التقدير. تحرير رقبة مؤمنة ، فإذا لم يجد شيئاً من ذلك صام ثلاثة أيام. قال الله تعالى: (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .
[/size]
يضطّر المسلم في بعض الأحيان _في ساعة غضب أو تهور إلى حلف يمين لأمر ما لا يستدعي ذلك بالضرورة، ولأنّ ديننا الإسلام دين يسر وليس دين عسر، أوجد لنا الله سبحانه وتعالى طريقة لتكفير عن حلفان هذا اليمين، إن كان حلف اليمين شفهياً أو بوضع اليد على المصحف الشريف، فالأمر سيان، والكفارة واحدة، هنا عزيزي القارئ سنتعرف على ماهية هذا اليمين
وكفارته. أولاً: اليمين هو توكيد حكم بذكر اسم الله تعالى أو صفته، وما يلحق بذلك على وجه مخصوص.
وهناك عدة أنواع، يمينٌ منعقدة، ويمينٌ كاذبة، ولغو يمين.
والكفارة هي ما يتوجب على الحانث بيمينه فعله، أما كفارة اليمين فقد وردت بنص صريح في القرآن الكريم حيث قال تعالى : (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
يمين المنعقدة هو ما يحلف عليه الشخص قاصداً متعمداً ، فإن كان المحلوف عليه خيرأ له أو لغيره، فالأولى له الإلتزام بيمينه وفعل الكفارة، أما اذا كان شراً له أو لغيره فلا يلتزم بيمينه ويفعل الكفارة. فلا يجب على المسلم أن يعرض عن الخير بيمينه، فقد قال تعالى : "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم، أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس".
يمين اللغوهي قولُ الرجل لا واللهِ بلى واللهِ، فلا كفارة له، واليمين الكاذبة وإسمها أيضاً اليمين الغموس لأنها تغمس صاحبها في النار لتسببها في ضياع الحقوق وظلم العباد، وهي أن يحلف المرء بالله على غش أو خداع أو كذب مع علم مسبق بذلك.
ثانياً، كفارة اليمين وهي : إطعام عشرة مساكين من وسط الطعام الذي يطعم أهله.
كسوتهم للرجل قميص وإزار، وللمرأة جلباب وخمار،على التقدير. تحرير رقبة مؤمنة ، فإذا لم يجد شيئاً من ذلك صام ثلاثة أيام. قال الله تعالى: (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .
[/size]