بدأت النتائج الأولية غير الرسمية بالظهور في بعض الولايات الأمريكية التي بدأت التصويت صباح اليوم كبنسلفانيا وفلوريدا واوهايو ونيفادا وكولورادو.
صحيفة Slate الإلكترونية أفادت بناء على حساباتها بتقدم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في ولاية بنسيلفانيا التي تعد معقل الديمقراطيين.
واستندت الصحيفة Slate إلى المعطيات الأولية للتصويت المبكر.
وأشارت التوقعات إلى تفوق كلينتون على ترامب في 4 ولايات حاسمة، وهي فلوريدا ونيفادا وأوهايو وكولورادو.
وافتتح أول مركز للتصويت في الساعة الخامسة الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني بالتوقيت المحلي (العاشرة بتوقيت غرينتش) في ولاية فيرمونت الأمريكية، وستفتتح المراكز الأخرى في الولايات الأمريكية الشرقية (بما فيها نيويورك وأوهايو وجورجيا وفلوريدا وغيرها) في الساعة السادسة والسابعة بالتوقيت المحلي.
وستغلق آخر مراكز التصويت أبوابها في غرب الولايات المتحدة وفي ولاية ألاسكا في منتصف الليل بالتوقيت المحلي (في الساعة 4:00 و5:00 الأربعاء بتوقيت غرينتش).
وأفادت قناة "USA Today" الأمريكية بأن مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب يتقدم في انتخابات الرئاسة في ثلاث بلدات بولاية نيوهامبشير في شمال شرق الولايات المتحدة، وحصل ترامب على 32 صوتا من أصوات الناخبين في ثلاث قرى بالولاية، بينما حصلت منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون على 25 صوتا.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت في وقت سابق الثلاثاء بأن كلينتون فازت في أول بلدة أمريكية جرت فيها عملية التصويت لانتخابات الرئاسة، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن سكان بلدة ديكسفيل نوتش في ولاية نيوهامبشير يتمتعون منذ عام 1960 بحق التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية في منتصف الليل بالتوقيت المحلي، أي قبل ساعات من افتتاح مراكز التصويت في المناطق الأخرى.
ويفتح مركز التصويت في ديكسفيل نوتش أبوابه للناخبين رسميا في منتصف الليل ويغلق بعد إدلاء جميع الناخبين بأصواتهم.
وسجل في مركز التصويت بتلك البلدة سبعة ناخبين فقط، وأضيف ناخب آخر إليهم في الدقائق الأخيرة قبل انطلاق عملية التصويت.
وصوت أربعة من الناخبين لصالح كلينتون، بينما صوت اثنان آخران لمنافسها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وصوت ناخب واحد لمرشح الحزب الليبرتاري غاري جونسون.
كما أدلى ناخب ثامن بصوته للجمهوري ميت رومني، الذي لا يشارك أصلا في السباق الرئاسي الحالي، إلا أن القانون الانتخابي الأمريكي يسمح للمواطنين بالتصويت لصالح سياسيين لا يشاركون في الانتخابات.