أنهت جمعية العمل الوطني الديمقراطي مؤتمرها الثامن (الجمعة 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بعد أن ناقشت التقرير السياسي وصوت أعضاؤها لانتخاب هيئة مركزية جديدة، ستكون من مسؤولياتها انتخاب أمين عام جديد للجمعية.
وكان رضي الموسوي أعلن عدم نيته الترشح مجدداً لشغل منصب الأمين للجمعية.
وقالت صحيفة الوسط، إن القيادي البارز في المعارضة إبراهيم شريف، والذي أفرج عنه مؤخراً بعد أن قضى أكثر من 5 أعوام في السجن، حصد أعلى الأصوات لعضوية الهيئة المركزية المتكونة من 30 عضواً.
وخلال الجلسة الختامية أمس، ناقشت وعد التقرير السياسي الذي تناول محاولات السلطة لـ "إنهاء العمل السياسي المصرح به" وتحويل الجمعيات السياسية إلى "دكاكين للديكور"، واستمرار السلطة في التشهير في المعارضة وتسقيطها.
ولفت التقرير إلى ما فعلته الحكومة في الخمس سنوات ونصف الماضية، حيث بدأت أول عامين بإصدار عشرات التشريعات المجرمة للعمل السياسي، والتصعيد الكبير من السلطة منذ توقف الحوار مع المعارضة في سبتمبر/ أيلول 2014 واتخاذ الجمعيات المعارضة قرار المقاطعة، حيث تم اعتقال الشيخ علي سلمان أمين عام أكبر جمعية سياسية في البحرين، وصولاً إلى حل الوفاق وإسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم، وما تبعها من تصعيد أمني، كما ناقش قضايا أخرى.