قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الجمعة 4 نوفمبر 2016، أن مبادرة جون كيري و خارطة ولد الشيخ تعتبر قاعدة جيدة للمفاوضات، وذلك عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك.
وأشار صالح حول مبادرة كيري وولد الشيخ قائلاً" أن ما تضمنته مبادرة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية والتي توافقت عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج (الفارسي) سواء في جدة أو لندن، وخارطة الطريق التي تتبناها الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن الأخ إسماعيل ولد الشيخ أحمد تشكّل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات التي يجب أن تستكمل كل الجوانب المرتبطة بوقف العدوان"
بالمقابل فقد وضع صالح شروطاً على ما يبدو لكي تستمر المفاوضات وذلك من خلال قوله" إيقاف العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ووقف تمويل المرتزقة والجماعات الإرهابية في مختلف المناطق اليمنية، والتي لولا التمويل والدعم السعوديين لما استطاعت تلك القوى الإرهابية من ممارسة القتل والنهب والتدمير والترويع وإقلاق الأمن والإستقرار، والقيام بالأعمال الإرهابية بهدف عرقلة حركة الملاحة البحرية الدولية في أهم منطقة في العالم (منطقة باب المندب والبحر الأحمر)".
وأكد صالح أن العدو مستمر في إطالة الحرب داعيا الشعب اليمني لمواجهة العدوان، قائلاً" يبدو أن هناك إرادة لدى القوى المعادية أن تطول وتدوم معاناة اليمنيين في مختلف مناحي الحياة، الأمر الذي يفرض على كل القوى الحية والخيِّرة في المجتمع وكل أبناء شعبنا الأحرار توحيد الجهود وتوجيه كل الطاقات الوطنية لإنهاء تلك المعاناة من خلال التصدّي الحاسم للعدوان بكل خططه وأساليبه وأنواعه وفي كل الظروف والأحوال، بما يكفل إجبار المعتدي على التراجع عن غيّه وغطرسته وإرغامه على إحترام إرادة اليمنيين الأحرار وسيادتهم في وطنهم الحُرّ الأبي، وهذا هو الكفيل بإنهاء المعاناة والمآسي التي يتجرّعها شعبنا جرّاء العدوان الآثم والغاشم والهمجي الذي يشنه نظام آل سعود ومن تحالف معه ضد شعبنا المسالم والصامد بدون وجه حق أو أي مسوّغ قانوني أو أخلاقي".
وتاتي تصريحات صالح متزامنة مع زيارة المبعوث اﻷممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الى صنعاء أمس الخميس وسط إستهجان شعبي واسع بسبب إحاطته أمام مجلس الامن سابقا.