قال المرصد العراقي للحريات الصحفية، ان دولة الامارات، أغلقت مكتب قناة سكاي نيوز المملوكة لها في العاصمة بغداد لرفض العاملين فيه وصف قوات الحشد الشعبي في العراق بـ "الميليشيا".
وذكر بيان للمرصد تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، أن "دولة الإمارات العربية المتحدة قررت غلق مكتب قناة [سكاي نيوز عربية] في العاصمة العراقية بغداد وتسريح العاملين فيها دون توضيحات رسمية من إدارة القناة التي أبلغت العاملين في مكتب بغداد بترك العمل وتسليم مابذمتهم من معدات وممتلكات تعود للقناة دون أن يتم صرف مكافآت نهاية خدمة، أو شرح للأسباب المؤدية لغلق مكتب القناة خاصة وإن عددا من مراسليها ومصوريها مايزالون في جبهات القتال في الموصل لتغطية عمليات التحرير المستمرة منذ أكثر من إسبوعين".
وقال صحفيون للمرصد، إن "زملاءهم في مكتب [سكاي نيوز] تعرضوا لضغوط مستمرة خلال الأشهر الماضية بعد أن رفضوا وصف الحشد الشعبي بـ[المليشيا]، ولعدم إلتزام إدارة القناة بمعايير محددة لحمايتهم من المخاطر التي تواجههم على خلفية التغطية غير المتوازنة التي تريدها الإدارة حيث تبث مواد خبرية يقوم العاملون في مكتب بغداد بتجهيزها لكنها تبث من مقر القناة الرئيسي بشكل مختلف وصادم ويسبب متاعب للمراسلين والمصورين في مختلف أماكن الأحداث في العراق".
وكانت قيادة العمليات المشتركة، نفت الأربعاء، ما نقله اليوم أحد مراسلي قناة [سكاي نيوز عربية] عن احتجاز القوات الامنية لنازحين في محافظة نينوى ومنعهم من شرب الماء.
وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي تلقت [أين] نسخة منه، "تظهر من جديد اصوات نشاز تتباكى على عصابات داعش وتخدمه اعلاميا من خلال زج الاكاذيب لتضليل الراي العام" مشيرا الى ان مراسل القناة "نقل أكاذيب تصب في هذا الاتجاه حيث أتهم كذباً القوات العراقية باحتجاز نازحين ومنعهم من شرب الماء".
ونفت خلية الاعلام الحربي "هذه الادعاءات الكاذبة " داعية "قناة سكاي نيوز الى الاعتذار عن هذا الخلل وتصحيح خطا مراسلها".
وأهابت "بوسائل الاعلام كافة توخي الدقة والموضوعية في نقل اخبار تحرير نينوى من دنس عصابات داعش الارهابية".