اكدت وزارة الخارجية الروسية إنه يتعين على الولايات المتحدة الأميركية أن تتخلص من وهمها بشأن إمكانية "ترويض" الإرهابيين.
وافاد موقع "روسيا اليوم" اليوم الجمعة ان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت خلال حوار مع إذاعة الصين الدولية "CRI": "لدى زملائنا الأميركيين وهم، وهو أنه يمكن ترويض الإرهاب واستمالته، هذا غير ممكن، الإرهاب مثل الأفعى، تلدغك ما إن تدير ظهرك، ولا يمكن اللعب معها".
واضافت زاخاروفا: "نحن نعرف جيدا أن دولا غربية وإقليمية وظفت جهودا كبيرة وأموالا ووسائل تقنية لصالح (جبهة النصرة) وتنظيمات إرهابية أخرى، ولكن هؤلاء إرهابيون ومن غير الممكن اللعب معهم".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أنه هذه ليست المرة الأولى التي تصطدم فيها روسيا بمثل هذا النهج الأميركي.
وأوضحت زاخاروفا أن تصرفات الأميركيين، التي لم تدمر "جبهة النصرة"، هي "دليل واضح على حقيقة أنهم يقومون بحمايتها".
ويشار إلى أنه وبإيعاز من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، وبالتنسيق مع الحكومة السورية، يوم الأربعاء الماضي، عن "هدنة إنسانية" جديدة في حلب يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعد انتهاء التهدئة الإنسانية، التي أعلنتها روسيا والسلطات السورية في الفترة ما بين 20-22 تشرين أول/اكتوبر، في حلب، وكان يراد منها السماح بإخراج السكان المدنيين والمسلحين الراغبين في المغادرة، وبإجلاء الجرحى والمرضى من المدينة.