الوضوء عبادة
الوضوء ... عبادة
يغفل الكثيرون عن أن الوضوء عبادة لها أجر عظيم ولكنها تتحول عند البعض ألي حركات آلية أو لا إرادية، أو طقس من الطقوس للآذن في الدخول إلى الصلاة.. ولكنه عند الواعين الطالبين لعلى الآجر والثواب كل لا ينفصل عن الصلاة لرب العالمين .
ويرشدنا حديث رسول الله ص ألي فضل الوضوء: " إذا توضأ العبد فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر أليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشت إليها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب " رواه مسلم
فإذا تيقن المسلم أنه حين يتمضمض فكل لفظ خرج من لسانه لا يرضى الله فأن ذنبه يخرج مع ماء الوضوء، وكل نظرة منه إلى حرام يسقط ذنبها مع غسل وجهه، وكل كلمة غيبة أو نميمة سمعها بأذنيه تتطهر من رجسها مع ماء الوضوء...
قل لي بالله عليك إذا استشعر الإنسان ذلك أثناء الوضوء فكيف يقابل ربه في صلاته؟؟... لابد أنه سيقابله بطهر داخلي لا مثيل له.. ويقف بين يدي ربه مستشعرا حلاوة المناجاة.. مستعدا لنور الإيمان الذي سيتلقاه ذلك الإناء الطاهر... قلبه .
الشرف... عظيم الشرف يكون فقط وأنت طاهر.. حينما ترفع يديك، وعيناك ملؤها الفرح والبشر والحب والإقبال على الله.. ثم تجهر بقولك "الله اكبر " وهى حين تخرج من فمك تكون قد خرجت من قلبك وعقلك وروحك بل من كل ذرة في كيانك.. وأخرجتها صادقا مخلصا من كل قطرة في دمك.. حينما فقط ستستمتع بلذة المناجاة وعذب الحوار بينك وبين الواحد القهار...
حينما فقط ستدخل جنة ما رأيت مثلها قط ستقول " الحمد لله رب العالمين " فينادى الله عز وجل.. حمدني عبدي... وتقول " الرحمن الرحيم " فيقول سبحانه.. أثنى على عبدي، وحين تعلن " اياك نعبد واياك نستعين " وحين تترجاه وتستعطفه " اهدنا الصراط المستقيم " يقول سبحانه سألني عبدي ولعبدي ما سأل فيهديك صراطه المستقيم في الدنيا والآخرة ألي أن تستظل بظله يوم القيامة، وتستمتع برؤية نور وجهه الكريم في جنات النعيم .
الوضوء ... عبادة
يغفل الكثيرون عن أن الوضوء عبادة لها أجر عظيم ولكنها تتحول عند البعض ألي حركات آلية أو لا إرادية، أو طقس من الطقوس للآذن في الدخول إلى الصلاة.. ولكنه عند الواعين الطالبين لعلى الآجر والثواب كل لا ينفصل عن الصلاة لرب العالمين .
ويرشدنا حديث رسول الله ص ألي فضل الوضوء: " إذا توضأ العبد فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر أليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشت إليها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب " رواه مسلم
فإذا تيقن المسلم أنه حين يتمضمض فكل لفظ خرج من لسانه لا يرضى الله فأن ذنبه يخرج مع ماء الوضوء، وكل نظرة منه إلى حرام يسقط ذنبها مع غسل وجهه، وكل كلمة غيبة أو نميمة سمعها بأذنيه تتطهر من رجسها مع ماء الوضوء...
قل لي بالله عليك إذا استشعر الإنسان ذلك أثناء الوضوء فكيف يقابل ربه في صلاته؟؟... لابد أنه سيقابله بطهر داخلي لا مثيل له.. ويقف بين يدي ربه مستشعرا حلاوة المناجاة.. مستعدا لنور الإيمان الذي سيتلقاه ذلك الإناء الطاهر... قلبه .
الشرف... عظيم الشرف يكون فقط وأنت طاهر.. حينما ترفع يديك، وعيناك ملؤها الفرح والبشر والحب والإقبال على الله.. ثم تجهر بقولك "الله اكبر " وهى حين تخرج من فمك تكون قد خرجت من قلبك وعقلك وروحك بل من كل ذرة في كيانك.. وأخرجتها صادقا مخلصا من كل قطرة في دمك.. حينما فقط ستستمتع بلذة المناجاة وعذب الحوار بينك وبين الواحد القهار...
حينما فقط ستدخل جنة ما رأيت مثلها قط ستقول " الحمد لله رب العالمين " فينادى الله عز وجل.. حمدني عبدي... وتقول " الرحمن الرحيم " فيقول سبحانه.. أثنى على عبدي، وحين تعلن " اياك نعبد واياك نستعين " وحين تترجاه وتستعطفه " اهدنا الصراط المستقيم " يقول سبحانه سألني عبدي ولعبدي ما سأل فيهديك صراطه المستقيم في الدنيا والآخرة ألي أن تستظل بظله يوم القيامة، وتستمتع برؤية نور وجهه الكريم في جنات النعيم .