في أمسية كان الغبار فيها نافذاً مسيطراً
على مقاليد الحكم والوهن
عقدت أكبر محاكمة للوطن
طالب الادعاء فيها بإعدام الوطن
ليعود سليماً معافي من جديد
مبرأ من كل أنواع الفتن
كالفساد المستخفي والظاهر المعلن
والاقتصاد الذي يعاني من كوارث ومحن
والقوات المسلحة بغير الذخائر والمؤن
أيد القاضي فيها طلب الادعاء
وًأصدر قراراً باعدام الوطن
وتم تنفيذ الحكم في ليلة سوداء
وأيد الحكم المفتونون بالسلطة والعملاء
وأدعياء ظنوا أنهم مفوضون من السماء
وبعض الصالحين الذين يرون أهمية الفداء
ليعود الدين مسيطراً في حياة الرجال والنساء
لامن أجل مكاسب الدنيا الصائرة لزوال وفناء
تم الاعدام دون أن تعود للمقتول الحياة
وحدثت مفاجأة ألجمت ألسناً صارت خرساء
أن الوطن لازال حياً بشعبه ينبض بالحياة
بل صار وطن الشموخ والعز والكبرياء
وأن الذي أعدم ومات كان هو الادعاء
على مقاليد الحكم والوهن
عقدت أكبر محاكمة للوطن
طالب الادعاء فيها بإعدام الوطن
ليعود سليماً معافي من جديد
مبرأ من كل أنواع الفتن
كالفساد المستخفي والظاهر المعلن
والاقتصاد الذي يعاني من كوارث ومحن
والقوات المسلحة بغير الذخائر والمؤن
أيد القاضي فيها طلب الادعاء
وًأصدر قراراً باعدام الوطن
وتم تنفيذ الحكم في ليلة سوداء
وأيد الحكم المفتونون بالسلطة والعملاء
وأدعياء ظنوا أنهم مفوضون من السماء
وبعض الصالحين الذين يرون أهمية الفداء
ليعود الدين مسيطراً في حياة الرجال والنساء
لامن أجل مكاسب الدنيا الصائرة لزوال وفناء
تم الاعدام دون أن تعود للمقتول الحياة
وحدثت مفاجأة ألجمت ألسناً صارت خرساء
أن الوطن لازال حياً بشعبه ينبض بالحياة
بل صار وطن الشموخ والعز والكبرياء
وأن الذي أعدم ومات كان هو الادعاء