لـم يكـن حباً ،،! ولكن..
لـــــــــــ جنات بومنجــــــــــل
لم يكن حبا ..جنونا أو ضياع ...!
كان نورا يملأ الكون جمالا وشموعا وربيعا
.. وانبعاث ..
كان ضعفاً ، كان قوة ..!
كان بحراً ، كان موجاً ، كان سحراً وانحيازاً للحنين
كان عمرا من حياة الشوق ... لهفة
كان ضوءا وانسياقاً وانطلاقا و.. احتيااج
كان صمتا واجتياحا وانتظارا و... ارتعااش
كان دمعا ، كان جرحا، كان سرا لا يذاع
كان قلبي ، كل قلبـي
كيف تخشون عليّ الاندفاع ...! ..
...
لم يكن حباً ولكن ..!
كل ما فيه ...حبيبي ..
كل زهر .. كان يحكيه .. حبيبي
كل حرف كان يكتبه لعينيّ ..حبيبي ..
كل صوت في هزيع الهمس يأتي.. كان صوتا لحبيبي
كيف تخشون علي الانصياع !
...
كان مجدافا لعاصفتي الحزينة
كان همسا ..نهر حب .. وسكينة
عشِق الموت بصوتي ..غير أني
من حفيف الشوق أحيا ،،
وأغني ..
.........
ادّعينا أننا لن نلتقي ...
والتقينا ..
ادعينا ...
أنّ المسافة بين قلبينا جحيم ... ونجونا ..
ادعينا أن يموت الشوق في عمر الزهور
وبقينا ...
أي سر يحمل الحب الذي
صار كونا وحياة بين جنبينا ..؟
....
هاتفني حين تصحو ..
قل : صباح العطر يا مطري
قل : مساء الشوق يا قدري
قل: (أحبك ...والله ! ) يا عمري
قل كل شيء.. أي شيء
كي يطل الفجر من خلف الأفق
كي أراني في مداك وأعيد .. ب ع ث رة الشفق
كي أبرهن للمساءات الحزينة
أن الذي بيني وبينك.. لم يكن حبا ..
ولكن كان أنفاسا تذيق الليل أكواب الأرق .!
....
ارتأينا أن يظل الحب أطياراً تحلق
فغزلنا خفقا يشبهنا
بيتنا ..موقد الشوق الحنون ..كنزة حب
وأكواب جنون
وارتوينا ...
ثم القينا زهورا في الغياب
ونسينا ذلك العمر الجميل
الذي يحمل جرحاً .. لكلينا ..!
....
......
اعصف بي..عميقا ...عميقا
لا تترك قدما... لفـراغ
لا تدع مساءً.. لغيـاب
لا تمنح لحظة .. لعتـاب
..
اعصف بي عميقا عميقاً
وخبئني في أول غيمـة
يخاصرها طفلي الكبير
لـــــــــــ جنات بومنجــــــــــل
لم يكن حبا ..جنونا أو ضياع ...!
كان نورا يملأ الكون جمالا وشموعا وربيعا
.. وانبعاث ..
كان ضعفاً ، كان قوة ..!
كان بحراً ، كان موجاً ، كان سحراً وانحيازاً للحنين
كان عمرا من حياة الشوق ... لهفة
كان ضوءا وانسياقاً وانطلاقا و.. احتيااج
كان صمتا واجتياحا وانتظارا و... ارتعااش
كان دمعا ، كان جرحا، كان سرا لا يذاع
كان قلبي ، كل قلبـي
كيف تخشون عليّ الاندفاع ...! ..
...
لم يكن حباً ولكن ..!
كل ما فيه ...حبيبي ..
كل زهر .. كان يحكيه .. حبيبي
كل حرف كان يكتبه لعينيّ ..حبيبي ..
كل صوت في هزيع الهمس يأتي.. كان صوتا لحبيبي
كيف تخشون علي الانصياع !
...
كان مجدافا لعاصفتي الحزينة
كان همسا ..نهر حب .. وسكينة
عشِق الموت بصوتي ..غير أني
من حفيف الشوق أحيا ،،
وأغني ..
.........
ادّعينا أننا لن نلتقي ...
والتقينا ..
ادعينا ...
أنّ المسافة بين قلبينا جحيم ... ونجونا ..
ادعينا أن يموت الشوق في عمر الزهور
وبقينا ...
أي سر يحمل الحب الذي
صار كونا وحياة بين جنبينا ..؟
....
هاتفني حين تصحو ..
قل : صباح العطر يا مطري
قل : مساء الشوق يا قدري
قل: (أحبك ...والله ! ) يا عمري
قل كل شيء.. أي شيء
كي يطل الفجر من خلف الأفق
كي أراني في مداك وأعيد .. ب ع ث رة الشفق
كي أبرهن للمساءات الحزينة
أن الذي بيني وبينك.. لم يكن حبا ..
ولكن كان أنفاسا تذيق الليل أكواب الأرق .!
....
ارتأينا أن يظل الحب أطياراً تحلق
فغزلنا خفقا يشبهنا
بيتنا ..موقد الشوق الحنون ..كنزة حب
وأكواب جنون
وارتوينا ...
ثم القينا زهورا في الغياب
ونسينا ذلك العمر الجميل
الذي يحمل جرحاً .. لكلينا ..!
....
......
اعصف بي..عميقا ...عميقا
لا تترك قدما... لفـراغ
لا تدع مساءً.. لغيـاب
لا تمنح لحظة .. لعتـاب
..
اعصف بي عميقا عميقاً
وخبئني في أول غيمـة
يخاصرها طفلي الكبير