خُذْنِي إِلَيْكَ
خُذْنِي إِلَيْكَ وَلا تُعَشِشْ فِي دَمِي
غَيِّرْ وَجَدِّدْ فِي فُصُـولِ تَوَجُّعِـي
وَازْرَعْ شُتُولَ الصَمْتِ بَيْنَ الأَضْلُعِ
وَانْثُرْ حُرُوفِي فِي البُحُورِ لَعَلَّنِـي
أَحْظَى بِقَافِيَةٍ أَقَضَّـتْ مَضْجَعِـي
وَاوٌ, وُقُوفٌ عِنْدَ فَاصِلَةِ النَـوَى
أَشْقَى خَيَالِي وَاسْتَلَـذَّ تَوَجُعِـيِ
جِيِمٌ, جَفَتْنِي أَنْهُرُ البَـوْحِ التَّـي
حَفَرَتْ مَجَارِيِهـا بِمَـاءِ الأَدْمُـعِ
عَيْنٌ, عُيُونٌ كُنْتُ أَلْمَحُ فَرْحَتِـي
فِيِهَا وَأَسْبَحُ فِي فَضَاءِ تَوَرُّعِـي
خُذْنِي إِلَيْكَ وَلا تُعَشِشْ فِي دَمِـي
إِنِّي سَئِمْتُ الهَجْرَ يَسْكُنُ أَضْلُعِي
مَالِي نَجَاةُ, قَـدْ تَبَلَـلَ زَوْرَقِـي
وَالمَوْتُ فِيِكَ غَدَا نِهَايَةَ مَطْمَعِـي
المَوْجُ دَاهَمَنِي وَغَالَـبَ أَذْرُعِـي
فَارْسِلْ حِبَالَ الوَصْلِ دُوُنَ تَمَنُّـعِ
وَاهْمِسْ لِحَرْفِي كَيْ يَزِيِدَ وَسَامَةً
وَيَمِيِلَ سُكْرًا مِنْ رَقِيِـقِ تَوَلُّعِـي
وَيَخُطَّ شِعْـرًا نَابِضًـا مُتَوَهِجًـا
وَيَفِيضَ طُهرًا مِنْ نَقَـاءِ المَنْبَـعِ
خُذْنِـي إِلَيْـكَ رِوَايَـةً مَبْتُـورَةً
وَارْسِمْ نِهَايَاتِي وَحَدِّدْ مَوْضِعِـي
خُذْنِي إِلَيْكَ وَلا تُعَشِشْ فِي دَمِي
غَيِّرْ وَجَدِّدْ فِي فُصُـولِ تَوَجُّعِـي
وَازْرَعْ شُتُولَ الصَمْتِ بَيْنَ الأَضْلُعِ
وَانْثُرْ حُرُوفِي فِي البُحُورِ لَعَلَّنِـي
أَحْظَى بِقَافِيَةٍ أَقَضَّـتْ مَضْجَعِـي
وَاوٌ, وُقُوفٌ عِنْدَ فَاصِلَةِ النَـوَى
أَشْقَى خَيَالِي وَاسْتَلَـذَّ تَوَجُعِـيِ
جِيِمٌ, جَفَتْنِي أَنْهُرُ البَـوْحِ التَّـي
حَفَرَتْ مَجَارِيِهـا بِمَـاءِ الأَدْمُـعِ
عَيْنٌ, عُيُونٌ كُنْتُ أَلْمَحُ فَرْحَتِـي
فِيِهَا وَأَسْبَحُ فِي فَضَاءِ تَوَرُّعِـي
خُذْنِي إِلَيْكَ وَلا تُعَشِشْ فِي دَمِـي
إِنِّي سَئِمْتُ الهَجْرَ يَسْكُنُ أَضْلُعِي
مَالِي نَجَاةُ, قَـدْ تَبَلَـلَ زَوْرَقِـي
وَالمَوْتُ فِيِكَ غَدَا نِهَايَةَ مَطْمَعِـي
المَوْجُ دَاهَمَنِي وَغَالَـبَ أَذْرُعِـي
فَارْسِلْ حِبَالَ الوَصْلِ دُوُنَ تَمَنُّـعِ
وَاهْمِسْ لِحَرْفِي كَيْ يَزِيِدَ وَسَامَةً
وَيَمِيِلَ سُكْرًا مِنْ رَقِيِـقِ تَوَلُّعِـي
وَيَخُطَّ شِعْـرًا نَابِضًـا مُتَوَهِجًـا
وَيَفِيضَ طُهرًا مِنْ نَقَـاءِ المَنْبَـعِ
خُذْنِـي إِلَيْـكَ رِوَايَـةً مَبْتُـورَةً
وَارْسِمْ نِهَايَاتِي وَحَدِّدْ مَوْضِعِـي