هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

mode_editإرسال موضوع جديدreplyإرسال مساهمة في موضوع
+21
مصطفى ستيتان
المحترف الذهبي
OuSsaMa BeDdAi
Mroshdy
Ahmed Sheko
PrinCess Nona
Judy
MaRwAnE
PrOviTor
Mr.P R ! N C E
{رضوان}
Islamic Designer
EH@B
cubo
بحر الحياه
نور المستقبل
مريم نزلي
ام محمود
ALEXA
جرئ ولكن برئ
mimo italiano
25 مشترك

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
هـو خاتـمٌ للمكرمـات واولُ
ورسول حب وحـب مرسـلُ
يارحمة رقراقـة بعثـت لنـا
بمياه نهجك كل ذنـب يغسـلُ
عجبوا لحبك فاستفاق سؤالهم
ولم المحبة رهن شخصك تجعلُ
فتزاحمت فيك الاكـف كتابـة
هذا حبيب الله يامـن تسـأل
هذا الذي جبريل حـل بـداره
وله ملائكة السمـاء تنزلـوا
من غيره وطيء السماء برجله
كي لا تطأ للظى جهنم ارجـلُ
وله اله الكون صـار مخاطبـا
اصعد وغيرك يامحمـد ينـزلُ
كنا غداة الجهل نحمل موتنـا
وبنا خطايا الكون كانت تحمـلُ
وذنوب آلاف السنيـن تهزنـا
وضميرنا في كل يـوم يقتـلُ
كنا نسيّر في الظـلام قوافـلا
وعلى دروب الخوف كنا نرحلُ
حتى بعثت فكنت خير مخلص ٍ
نور على ظلم الطريق ومنـزلُ
لملمت اشلاء الضياع بارضنا
وجعلت نار الشرك فينا تأفـلُ
علمتـنـا ان العقـيـدة وردةٌ
ان لم تذق ماء المحبة تذبـلُ
وتكاملت فيك الصفاة تشرفـا
فجمالها من حسن وجهك ينهلُ
قد نلت بالخلق العظيم مكانـة
واسما بقـرآن الالـه يرتـلُ
وعدلت حتى سميت بك امـةٌٌ ٌ
وبعدلها امـم البريـة تعـدلُ
لم ينشغل عنك الفؤاد للحظـة
ان تدبر الدنيا فحبـك مقبـلُ
لايُسئلُ الولهُ المتيم عن هوىً
به ترتجى كل الامور وتقبـلُ
وانا احبك ملء قلبي والحشـا
فليستمـع ذاك الـذي يتقـولُ
ولتعلـم الدنيـا بـان محمـدا
تاج على قمم الرؤوس مبجـلُ


هذا أقل مايقال في الحبيب المصطفي فداك نفسي ياحبيب الله صلي الله عليه وسلم



عدل سابقا من قبل البرنس ميدو في الأربعاء 11 أغسطس 2010 - 16:34 عدل 5 مرات

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
السلااااام عليكم ورحمة الله وبركااااته
(( في حب رسول الله ))
اللهم صلي ، اللهم سلم ، اللهم بارك على محمد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيد الكونين محمد
نبــي الله محمـد
صفي الله محمد
نجــي الله محمد
اللهم صلي عليه عدد ماخلقت من طيرونمل
وعدد الشجـروالثمـروالزهـروالمط روالنحل
وصلي عليه عدد ماخلقت في سبــع البحور
وعدد الحجـر والمـدر والحصـــى والرمـل
سيــف الله محمـد
حزب الله محمــد
حبيب الله محمـد
اللهم صلــي عليــه عدد ماأورى قبــــس
وصلـي عليـه عدد مااشتاقت لرؤياه نفس
وصلـي عليــه عـدد حركـات النجـــــوم
وعدد ماخلقت من قبل أن تشـرق شمس
عبــد الله مـحمـــد
كليــــم الله محمــد
صراط الله محمـد
اللهم صلــي عليــه عـدد مابــارق لاح
وصلــي عليـه عـدد حركــات الريــاح
وصلــــي عليـــه عــدد ماسبــح رعــد
وعـدد ماغــرد طيـر في بدء الصبـاح
رســول الله محمـد
نبـــي الله محمـــد
ذكـــر الله محمــد
أحينـــا يـــارب علـــــــــى سنتـــه
وارزقنــــا جميعـــــــا شـفاعتــــــه
واحشرنـــا يــارب فـــــي زمرتــه
واسقينـــا مـن حوضــــه محمـــــد
آآآآآآآآمييييييين
اللهم صلي وسلم على شفيع الخلق محمد
مع تحيات / البرنس ميدو


عدل سابقا من قبل البرنس ميدو في الأربعاء 11 أغسطس 2010 - 16:35 عدل 2 مرات

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
عجز فكري الثمين في وصف سيد المرسلين

اأقول الصادق الأمين ام حبيب رب العالمين

أم أول شافع و مشفع يوم الدين أم المبعوث رحمة للعالمين

قلبنا يرتجف بالحنين للقاء رب العالمين

فكيف سنلقي الحق المبين و نحن لا نتبع سنة سيد المرسلين

مع إننا علي يقين أنها سوف تجعلنا من أهل اليمين

و تعيننا علي سؤال منكر و نكير وعبور الصراط المستقيم و بها نستعين

فنحن نحمد الله رب العالمين علي إننا من أمة سيد المرسلين

الذي كان من الأميين و لكن ربه أنعم عليه بعلم اليقين

و هو القرآن الثمين الذي فيه موعظة للناس أجمعين

يُتمت و أنت جنين و أرضعتك حليمة السعدية باليمين

و لا يأتي لها من بعدك إلا كل خير لها و لأهلها أجمعين

و أضيئت الأنوار بمجيئك علي مكة بلد المؤمنين

و أرشدت كثير من الجاهلين إلي طريق رب العالمين

نقيم الصلاة و نؤتي الزكاة ونصوم رمضان أبهذا نسمي مؤمنين

لا و الله ما نستحق هذا اللقب إلا بإتباع سنة الصادق الأمين

و بكثرة الصلاة عليه في كل فت و حين

حتي نكون من العاليين ونستحق حقا لقب المؤمنين

سلام عليك يا صادق يا آمين وعلي كل المرسلين أحباب رب العالمين



عدل سابقا من قبل البرنس ميدو في الأربعاء 11 أغسطس 2010 - 16:38 عدل 1 مرات

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
يا رسول الله
محبتك بقلوبنا النابضة بالإيمان
غلاك بصدورنا الفائضة بالحنان
معزتك بعيوننا التي تراك في كل مكان
يارسول الله
نحبك بكل ما لدينا من احساس ووجدان
نحبك بكل لغات العالم والأديان
أنت نور الخلق ونور الجنان
أنت الشفيع والهادي للإنسان
يارسول الله
كيف يكون حب الإنسان لأخية الإنسان ؟
كيف تكون محبتنا للوالدان ؟
كيف تكون معزتنا للأوطان ؟
حبنا لك لا يوصف بحق القرآن
محبتك بقلوبنا أكبر من أي شيئ كان
تقربنا نور وهديان
شفاعة وجنان
بعدنا سوء وعصيان
خطيئة وحرمان
يارسول الله
أنت الشفيع للأمة والهادي للإنسان
أنت الأرحم والأعظم من أي مخلوقٍ كان


عدل سابقا من قبل البرنس ميدو في الأربعاء 11 أغسطس 2010 - 16:40 عدل 1 مرات

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
أمَـدائِـحٌ لِـي فِيكَ أمْ تَسْبِيحُ
لـوْلاكَ ما غَفَرَ الذنوبَ مَدِيحُ
حُدِّثْتُ أنَّ مَدَائِحي فِي المصطفى
كـفَّـارَةٌ لِيَ وَالحَدِيثُ صَحِيحُ
أرْبِـحْ بِـمَنْ أهْدَى إليه ثَنَاءَهُ
إنَّ الـكـريـمَ لَرَابِحٌ مَرْبُوحُ
يـا نَفْسُ دُونَكِ مَدْح أحْمَدَ إنَّهُ
مِـسْـكٌ تَمَسَّكَ ريحُهُ والرُّوحُ
وَنَصِيبُكِ الأوْفَى مِنَ الذِّكْرِ الذي
مـنـه العَبيرُ لِسَامِعِيهِ يَفوحُ
إنَّ الـنـبـيَّ محمداً مِنْ رَبِّه
كَـرَمـاً بـكلِّ فضيلةٍ مَمْنُوحُ
الـلَّـهُ فَـضَّـلَهُ وَرَجَّحَ قَدْرَهُ
فَـلْـيَـهْنِهِ التَّفْضيلُ وَالتَّرْجِيحُ
إنْ جاءَ بعْدَ المُرسلينَ فَفَضْلُهُ
مِـنْ بعدِه جاءَ المَسيحُ وَنُوحُ
جـاؤُوا بِـوَحْيهِمُ وَجاءَ بِوَحْيِهِ
فـكـأنَّـه بـين الكواكبِ يُوحُ

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
مُـحَـمَّـدُ سَـيِّدَ الكَوْنَيْنِ والثَّقَلَيْنِ
والـفَـرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ
نَـبِـيُّـنَـا الآمِـرُ النَّاهِي فلاَ أَحَدٌ
أبَّـرَّ فِـي قَـوْلِ لا مِـنْهُ وَلا نَعَمِ
هُـوَ الـحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِـكـلِّ هَـوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ
دَعـا إلـى اللهِ فالمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ
مُـسْـتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غيرِ مُنْفَصِمِ
فـاقَ الـنَّبِيِّينَ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ
وَلَـمْ يُـدانُـوهُ فـي عِلْمٍ وَلا كَرَمِ
وَكـلُّـهُـمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ
ووَاقِـفُـونَ لَـدَيْـهِ عـندَ حَدِّهِمِ
مِنْ نُقْطَة العِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ
فـهْـوَ الـذي تَمَّ معناهُ وصُورَتُه
ثـمَّ اصْـطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِ
مُـنَـزَّهٌ عَـنْ شَرِيكٍ في محاسِنِهِ
فَـجَـوْهَرُ الحُسْنِ فيه غيرُ مُنْقَسِمِ
دَعْ مـا ادَّعَتْهُ النَّصارَى في نَبيِّهِمِ
وَاحْـكُمْ بما شْئْتَ مَدْحاً فيهِ واحْتَكِمِ
وانْسُبْ إلى ذانه ما شئْتَ مِنْ شَرَفٍ
وَانْسُبْ إلى قَدْرِهِ ما شِئْتَ منْ عِظَمِ
فـإنَّ فَـضْـلَ رسولِ الله ليسَ لهُ
حَـدُّ فـيُـعْـرِبَ عـنه ناطِقٌ بِفَمِ

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
لَـكَ الحَمدُ يا مَولايَ من كل وجهةٍ
جَـلائِـلُ إِنـعـامٍ كَـغَيثٍ إِذا اِنهَلّا
زَويـت الـدنا عَنّي وَأَبعَدت أهلَها
فَـلَـم تُبقِ لي منها جَليساً وَلا خِلّا
وَوَفّـقـتـني لِلخَيرِ من كلّ جانِبٍ
فَـقُـمـتُ بِهِ قَولاً وَقُمتُ بِهِ فِعلا
وَحـقّـقـتـني بِالحبّ حبّ محمّدٍ
نَـبِـيٍّ خَـتَمت الأَنبِيا به وَالرُسلا
شُـغـلتُ بِهِ وَاللَه عن كلّ شاغِل
وَمـا زالَ شـغلي في محبّته شغلا
إِذا مَـرَّ بـي طيفُ الحَبيبِ يَزورُني
وَلـو حُـلـماً أَحيا وَأَهلكُ إن وَلّى
أُنـاجـيه وَالأَشواقُ ملءُ جوانِحي
لـطـلـعـتِهِ الغَرّا أَشدُّ لها الرَحلا
كـفـاهُ جـلالٌ زانَـهُ فـي جَمالِهِ
وَعن يوسفَ الصدّيق في حُسنِهِ جَلّا
فَـنـيـتُ بِـهِ حَيثُ الفَناءُ بِهِ البقا
وَمـن يَفنَ بِالمَحبوبِ يَحيا به فِعلا
فَـكَـيـفَ إِذا ضَـمَّ المحبّ حبيبَهُ
وَقد جمع المَولى بِنا الفَرعَ وَالأَصلا

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
مَـحَـبَّـةُ الـلَـهِ أَلقاها وَهَيبَتُهُ
عَـلـى اِبنِ آمِنَةٍ في كُلِّ مُصطَدَمِ
كَـأَنَّ وَجـهَكَ تَحتَ النَقعِ بَدرُ دُجىً
يُـضـيءُ مُـلـتَثِماً أَو غَيرَ مُلتَثِمِ
بَـدرٌ تَـطَـلَّـعَ فـي بَـدرٍ فَغُرَّتُهُ
كَـغُـرَّةِ الـنَصرِ تَجلو داجِيَ الظُلَمِ
ذُكِـرتَ بِـاليُتمِ في القُرآنِ تَكرِمَةً
وَقـيـمَةُ اللُؤلُؤِ المَكنونِ في اليُتُمِ
الـلَـهُ قَـسَّـمَ بَينَ الناسِ رِزقَهُمُ
وَأَنـتَ خُيِّرتَ في الأَرزاقِ وَالقِسَمِ
إِن قُلتَ في الأَمرِ لا أَو قُلتَ فيهِ نَعَم
فَـخـيـرَةُ اللَهِ في لا مِنكَ أَو نَعَمِ
أَخـوكَ عـيسى دَعا مَيتاً فَقامَ لَهُ
وَأَنـتَ أَحـيَـيتَ أَجيالاً مِنَ الزِمَمِ

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
أَمِـن بَـعـدِ تَـكـفـينِ النَبِيِّ وَدَفنِهِ
نَـعـيـشُ بِـآلاءٍ وَنَـجـنَحُ لِلسَلوى
رُزِئـنـا رَسـولَ الـلَهِ حَقّاً فَلَن نَرى
بِـذاكَ عَـديـلاً مـا حَيينا مِنَ الرَدى
وُكُـنـتَ لَـنا كَالحُصنِ مِن دونِ أَهلِهِ
لَـهُ مَـعـقَـلٌ حِرزٌ حَريزٌ مِن العِدى
وَكُـنـا بِـهِ شُـمُّ الأُنـوفِ بِـنَـحوِهِ
عَـلـى مَـوضِعٍ لا يُستطاعُ وَلا يُرى
وَكُـنّـا بِـمَـرآكُم نَرى النورَ وَالهُدى
صَـبـاحَ مَـسـاءَ راحَ فينا أَو اِغتَدى
لَـقَـد غَـشِـيَـتـنا ظُلمَةٌ بِعدَ فَقدِكُم
نَـهـاراً وَقَـد زادَت عَلى ظُلمَةِ الدُجى
فَـيـا خَـيرَ مَن ضَمَّ الجَوانِحَ وَالحَشا
وَيـا خَـيـرَ مَيتٍ ضَمّهُ التُربُ وَالثَرى
كَـأَنَّ أُمـورَ الـنـاسِ بَـعدَكَ ضُمِّنَت
سَـفـينَةُ مَوجٍ حينَ في البَحرِ قَد سَما
وَضـاقَ فَـضـاءُ الأَرضِ عَنّا بِرَحبِهِ
لَـفَـقـدِ رَسـولِ اللَهِ إِذ قيلَ قَد مَضى
فَـقَـد نَـزَلَـت بِـالمُسلِمينَ مُصيبَةٌ
كَصَدعِ الصَفا لا صَدعٍ لِلشَعبِ في الصَفا

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـي

وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ

رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي

وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ

ويا علم الهدى يفديك عمري

ومالي.. يا نبي المكرماتِ !!

ويا تاج التُّقى تفديك نفسي

ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ

فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا

فما للناس دونك من زكاةِ ..

فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ

فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!

ولو جحد البريّةُ منك قــولاً

لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ

وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا

بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ

رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا

ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ

وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ

تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ

وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ

وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ

ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ

بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ

وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا

وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ

وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى

لقدركَ في عناقِ المكرماتِ

ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما

وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ

بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى

ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ

رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ

وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ

تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ

فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ

يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ٌ

أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ

طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت

على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ..

رحيمٌ باليتيمة والأُسارى

رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ

كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت

شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ

بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ

ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ

حكيمٌ .. جاءَ باليُسْرى .. شَفيقٌ

فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ

فمنكَ شريعتي .. وسكونُ نفسي

ومنكَ هويتي .. وسمو ذاتي

ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ

لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ

وفيك هدايتي .. وشفاءُ صدري

بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ

ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ

ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةٍ

ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي

وإقبالي وغمضي والتفاتي

رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي

ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ

فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ

وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ

هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري

ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ

وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا

ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ

وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ

ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ

وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ

ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ

ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ

تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ

ألا أبْـلِغْ بَنِــي عِلمــــان عنّي

وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَــاةِ

أراكمْ ترقصونَ على أَســـانا

وتَسْتَحْلون مَيْــلَ الغانيـــاتِ

وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ٍ

رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــــاةِ

وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"* خَنَعْتمْ

خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَنــاةِ

وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتمْ

بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــــراتِ

"حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا

عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ

وصوت "الآخرِ " استعلى فردّوا

عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ

رميتمْ بالغلو دُعــــاة ديني

فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة

أكُـــرّارٌ على قومي كُمــــاةٌ

وفي عينِ المصيبةِ كالبناتِ

ومن يرجو بني علمـــان عونــاً

كراجي الروح ِ في الجسـدِ الرُّفات

رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى

وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ

عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى

ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ

يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا

وفي القلب اتقادُ المورياتِ

ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا

وفاءك والحقوقَ الواجبــاتِ



descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
عز الورود.. وطال فيك أوام ........وأرقت وحدي..والأنام نيام

ورد الجميع ومن سناك تزودوا ........وطردت عن نبع السنى وأقاموا

ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ........وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا

قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ........أبواب مدحك..فالحروف عقام

أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ........خجلا..تضيق بحملي الأقدام

أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ........جل المقام.. فلا يطال مقام

وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ........فيموت في طرف اللسان.. كلام

يممت نحوك يا حبيب الله في ........شوق..تقض مضاجعي الآثام

أرجوالوصول فليل عمري غابة ........أشواكها.. الأوزار.. والآلام

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ........نفحات نورك..وانجلى الإظلام

أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ........أيرد عن حوض النبي ..هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ........والنفس حيرى والذنوب جسام

أو كلما حاولت إلمام به ........أزف البلاء فيصعب الإلمام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة ........عصماء قبلي.. سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ........أسوار مجدك فالدنو لمام

ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ........حيران يلجم شعري الإحجام

وتمزقت نفسي كطفل حائر ........قد عاقه عمن يحب ..زحام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا ........فتدفق الإحساس ..والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ........وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ........قبس يضيء سريرتي..وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ........حتى أضاء قلوبنا..الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ........من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فأختفت ........صور الظلام..وقوضت أصنام

الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ......فالمسلمون عن الطريق تعاموا

والذل خيم فالنفوس كئيبة .......وعلى الكبار تطاول الأقزام

الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا ........شجن ..وطعم صباحناأسقام

واليأس ألقى ظله بنفوسنا ........فكأن وجه النيرين.. ظلام

أنى اتجهت ففي العيون غشاوة .......وعلىالقلوب من الظلام ركام

الكرب أرقنا وسهد ليلنا .......من مهده الأشواك كيف ينام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمون .......ولا مجير وضيعت ..أحلام

يغضون ان سلب الغريب ديارهم .....وعلى القريب شذى التراب حرام

باتوا أسارى حيرة..وتمزقا .......فكأنهم بين الورى..أغنام

ناموا فنام الذل فوق جفونهم .......لاغرو..ضاع الحزم والإقدام

يا هادي الثقلين هل من دعوة .......تدعى..بها يستيقظ النوام

*************************

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz

صـفــي الله يـا علـم الرشـاد
وخـير المرسـلين إلـى العبــاد







رفـيـع القـدر يا نجـم الثريــا
شفيع الخـلق فـي يـوم التنـادي





تـعـالى الله مـن أحـذاك فضـلا
فكنـت المـصطفى يا خيـر هـاد





أحبــك يا رسـول الله حــبــا
تغلغـل فـي الجـوانح والفــؤاد





أحبــك صـادقـا حتـى كأنـي
فريـد فـي المـشاعر والــوداد





وإنـي يـا رســول الله روحـي
ووالــدتـي ومــالي والـتـلاد







وإخـواني ووالـــدنا وزوجـي

وأخــوالي وآبــائــي الشـداد





وكـل " أخـية " لـي قـد تـمادي
بـقلبـي حـبـها كـل التـمـادي





وكــل " بـنـية " لي قد سيـاتي
وإبـن حـبـهـم دون إجـتهــاد





فــداءُ دون عرضـك يا خـليلي
يـمـوت الكـل من نحر الأعـادي





ويسلــم عـرضـك ويخيـب غرُ
يـريد مـقامـك الـعالي المُشــاد





لـــقد أزرى بنــا الأعـداء حتى
أذاقــونـا البــلاء بـكــل واد





تشــتـت شــمـلهم إلا عــلينا
فأضـحى قـهـرنا عـيـن المـراد





نـصرتم ضـدنا في القـدس "قـردا"
فـجاهـدنــا بأنــواع الــجهاد





وأمــوالٌ لـنــا أخـذت بـقـهر
وبــالأموال أحــيـانـاً نــهـادي





أتـيـتـم أرضنا حــرباً وضــرباً
بأصـنـاف الجـحـافـل والـعتـاد





وخــنـتـم كــل مــيثاق وعهد
وصــرتم للمــظـالـم شـر ناد





قـتـلتـم نسـوة وفــتى وطـفلاً
وشـيـخاً بـل رضـيعاً فـي المهاد





وأقــوام بســوق أو بـعــرس
فــكـل الأمـر ضـغـط بالـزناد





سـكـتنـا أو تـغاضيــنـا لأمـر
وبـعـض الأمـر يـأتي باضطهـاد





ولــكن صـفوة الأكــوان : كـلا
وألــف ثـم ألــف بـازديـــاد





ولــكن صـفوة الأكــوان : كـلا
وألــف ثـم ألــف بـازديـــاد





أتاتـون الرسـول الـنجم كـيـــما
يمــس مــقامـه نــجس الأيادي





فـلا والله لا نـرضـى ولــكــن
يســل السيف فـــي أرض الـجــلاد





تــجـرأتم ورب البـيــت أدرى
وحـكمـة ربـنــا عـين السـداد





تـمهـل أيـها الـغربي وانــظـر
فـدون رسـولـنا خـرط القـتـاد





أتسـخر بالـرســول وتـزدريـه
فما تـدري وهـل يدري المعـادي؟!





أتهـجـوه وتـرجو الـعـفـو مـنا
فـلا عـفـوا إلـى يـوم الـمـعاد





‍لتـوذيه !!!فــلا والله خـبـتـم
ولا ضـر النجـوم أذى الـقراد ؟‍!





وهل ضر الـكـواكـب في عُـلاها
قبيـح الصـوت أو قـبح المنادي ؟!





أيا إخـوان دينـي فلتــهــبــو
وقـومـوا دون سيدنــا نـفـادي





نـحب المـصـطـفى ونذب عـنه
بـــأرواحٍ وأمـــــوال وزاد





فـــلا والله لاعــفـو ولـكـن
"مــقـاطـعة" وصـدّ إقتـصـادي





أنـدفع ما لـنــا لمن استــهانـوا
بسـيـدنا بألـسـنــة حــداد ؟!!





أيشــتـم سيـدي وأقـول هاكم ؟!!!
فــلا والله حــتــى بــالرمــاد





فــلا قـرت عــيونُ إن عـفــونـا
ولا سـلمــت عـيـونُ مـن سهــاد





ســوى إن قــام شعــبـهـم ينادي
: ألا قــبــحاً لأربـاب الـفـســاد





وقال مــليــكهـم في الأمــر قـولاً
يـرد المـجـرمـيـن إلـى الحـيـاد





وقـال رئــيــسهم قـــولاً صريحاً
وجــافى السـخــف أو ذاك العـنـاد





وجــاء بيــانهم بالــصـــدق زاهٍ
صـريحاً صـارماً يـلغـي التـعــادي





نسـالم إن سلمــنا مــــن أذاهــم
ونــردع ظــالـماً مــنهم وعــادٍ





نسـالم إن سلمــنا مـــن أذاهـــم
ونــردع ظــالـماً مــنهم وعــادٍ



descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
ولــد الـهـدى فالكائنــات ضيــاء
وفـم الزمــــان تبـســم وثـنــاء
الــروح والمــلأ الملائـك حــوله
للـديـن والدنـيا به بشــــــــــراء
والعرش يزهووالحظيرة تزدهي
والمنتــهى والسدرة العـصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربــا
بالتـرجـــمان شـذيـــة غـــنــاء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل
واللــوح والـقـلم الرفيــــع رواء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة
في اللوح واسم محمد طغراء
******
اسم الجلالة في بديع حروفه
ألف هنالك واسم ( طه ) الباء
يا خير من جـــاء الوجود تحيـة
من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيـت النبـين الذي لا يلتـقـي
الا الحنـائـف فيـه والحــنـفاء
خـير الأبــوة حـازهم لـك آدم
دون الأنـام وأحــــرزت حــواء
******
هـم أدركوا عز النبـوة وانتهت
فيهـا اليـك العــــزة القـعساء
خلقت لبيتك وهو مخلوق لها
أن العظائـم كفـوها العـظماء
بك بشر اللـه السماء فزينت
وتضوعت مسكا بـك الغـبراء
وبـدا محـياك الذي قسماتـه
حـق وغرتـه هـدى وحـيـــاء
وعليه من نور النبــوة رونـق
ومن الخـليل وهـديه سيـماء
******
أثنى المسيح عليه خلف سمائه
وتـــهلـلت واهــــتـزت العــــذراء
يــوم يتيــه على الزمان صباحه
ومـساؤه بـمحمـد وضــــــــــاء
الحق عالي الركن فيه مظفـر
في الملك لا يعلو عليه لــواء
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت
وعـلت على تيجاتهـم أصداء
والنار خاوية الجوانب حـولهم
خمدت ذوائـبها وغاض الـماء
والآي تـترى والخوارق جـمة
جـبريل رواح بــــها غـــــــداء
نعم اليتيم بدت مخايل فـضله
واليتـيم رزق بعـضه وذكـــــاء
******
في المهد يستقى الحيا برجائه
وبـقصده تستـدفع البـأسـاء
بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم
يعرفـه أهل الصدق والأمـناء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا
منهـا ومـا يتعـشق الكبـراء
لو لم تقم دينا لقامت وحـدها
ديـنا تـضيء بـنوره الآنـاء
زانتك في الخلق العظيم شـمائل
يغـرى بهـن ويـولع الكـرماء
******
والحسن من كرم الوجـوه وخيره
مـا أوتـي القـواد والزعـماء
فاذا سخوت بلغت بالجود المـدى
وفعـلت ما لا تفـعل الأنـواء
واذا عفوت فـقادروا ومقـدرا
لا يستهـين بعـفوك الجـهلاء
واذا غضبت فانـما هي غضبـة
في الحق لا ضغن ولا بغضاء
واذا رضيت فذاك في مرضاته
ورضى الكثير تحـلم وريـاء
واذا خطبـت فلـلمنابر هـزة
تعـرو النـدي ولـلقلوب بكاء
واذا قضيـت فلا ارتياب كأنـما
جاء الخصوم من السماء قضاء
واذا حميت الماء لم يورد ولو
أن القـياصر والملـوك طـماء
واذا أجرت فأنت بيت اللـه لم
يـدخل عليه المستجـير عداء
واذا ملكت النفس قمت بـبرها
ولو أن ما ملكت يداك الشاء
واذا بنيت فخير زوج عشـرة
واذا ابتليـت فدونـك الآبـاء
واذا صحبت رأى الوفاء مجسما
في بردك الأصحاب والخلطـاء
واذا أخذت العهد أو أعطيتـه
فجميـع عهـدك ذمة ووفـاء
واذا مشيت الى العدا فغضنـفر
واذا جـريـت فانـك النكـباء
******

وتمـد حلمـك للسفيـه مداريـا
حتى يضيق بعـرضك السفـهاء
في كل نفس من سطاك مهابـة
ولكـل نفـس في نداك رجـاء
والرأي لم ينض المهنـد دونـه
كالسيف لم تـضرب بـه الآراء
يا أيـها الأمـي حسـبك رتـبة
في العـلم أن دانـت بك العـلماء
الذكر آية ربـك الكبـرى التـي
فيـها لباغـي المـعجزات غناء
صدر البيان له اذا التقت
اللغى وتقـدم البلـغـاء والفـصحـاء
نسخت به التوراة وهي وضيئة
وتخـلف الانجـيل وهو ذكاء
لما تمشي في الحجاز حكيـمة
فـضت عكـاظ به وقام حـراء
أزري بمنـطق أهلـه وبيانـهم
وحـي يقـصر دونـه البلغـاء
قد نال بالهادي الكريم وبالهـدى
ما لم تـنل من سؤدد سيـناء
ديـن يشـيد آيـة فـي آيـة
لبـناتـه السـورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا
واللـه جـل جلالـه البـناء
أما حديثك في العقول فـمشرح
والعـلم والحـكم الغـوالي الماء
هو صبغة الفرقان نفحة قـدسه
والسيـن من سوراتـه والـراء
جرت الفصاحة من ينابيع النهى
مـن دوحـة وتفـجر الانـشاء
في بحـره للسابحـين به على
أدب الحـياة وعلمـها ارسـاء
******
يا أيها المسرى به شرفـا الى
ما لا تنال الشـمس والجوزاء
يتساءلون وأنت أطهـر هيـكل
بالروح أم بالهايـكل الاسـراء
بهما سموت مطهرين كلاهـما
نـور وروحـانـية وبـهـاء
فضل عليك لذي الجلال ومنة
واللـه يفـعل ما يرى ويشاء
تغشى الغيوب من العوالم كلما
طويـت سـماء قلـدتك سماء
في كل منطقة حواشي نورها
نون وأنت النقطة الزهـراء
أنت الجمال بها وأنت المجتلى
والكـف والمـرآة والحـسناء
اللـه هيأ من حظيرة قدسـه
نزلا لذاتك لم يجـزه علاء
العرش تحتك سدة وقوائـما
وماكب الروح الأميـن وطاء
والرسل دون العرش لم يؤذن لهم
حاشـا لغـيرك موعـد ولقاء

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
بشرى من الغيب ألقت في فم الغـار
وحيا و أفضت إلـى الدنيـا بأسـرار
بشرى النبوّة طافت كالشـذى سحـرا
و أعلنت في الربـى ميـلاد أنـوار
و شقّت الصمت و الأنسـام تحملهـا
تحـت السكينـه مـن دار إلـى دار
و هدهدت " مكّة " الوسنـى أناملهـا
و هـزّت الفجـر إيذانـا بإسـفـار
***
فأقبل الفجر من خلف التـلال و فـي
عينيـه أسـرار عشـاق و سمـار
كأنّ فيض السنى في كـلّ رابيةمـوج
و فـي كـلّ سفـح جـدول جـاري
تدافع الفجر في الدنيـا يـزفّ إلـى
تاريخهـا فجـر أجيـال و أدهــار
واستقبلـت طفـلا فــي تبسّـمـه
آيـات بشـرى و إيمـاءات إنـذار
و شبّ طفل الهدى المنشـود متّـزرا
بالحـقّ متّشحـا بالنـور و الـنـار
في كفّه شعلـة تهـدي و فـي فمـه
بشرى و في عينـه إصـرار أقـدار
و في ملامحـه وعـد و فـي دمـه
بطـولـة تتـحـدّى كــلّ جـبّـار
***
و فاض بالنـور فاغتـم الطغـاة بـه
و اللّصّ يخشى سطوع الكوكب الساري
و الوعي كالنور يخزي الظالمين كمـا
يخزي لصوص الدجى إشراق أقمـار
نادى الرسول نداء العـدل فاحتشـدت
كتائـب الجـور تنضـي كـلّ بتّـار
كأنّـهـا خلـفـه نــار مجنّـحـة
تعـدو قدّامـه أفــواج إعـصـار
فضجّ بالحقّ و الدنيـا بمـا رحبـت
تهـوي عليـه بأشـداق و أظـفـار
و سـار و الـدرب أحقـاد مسلّخـة
كأنّ في كلّ شبـر ضيغمـا ضـاري
وهبّ فـي دربـه المرسـوم مندفعـا
كالدهـر يقـذف أخطـار بأخـطـار
***
فأدبر الظلـم يلقـي هـا هنـا أجـلا
و ها هنـا يتلقّـى كـفّ ... حفّـار
و الظلم مهما احتمت بالبطش عصبته
فلم تطـق وقفـة فـي وجـه تيّـار
رأى اليتيـم أبـو الأيتـام غايـتـه
قصوى فشـقّ إليهـا كـلّ مضمـار
وامتدّت الملّة السمحـا يـرفّ علـى
جبينهـا تـاج إعـظـام و إكـبـار
***
مضى إلى الفتح لا بغيـا و لا طمعـا
لكـنّ حنـانـا و تطهـيـرا لأوزار
فأنزل الجـور قبـرا وابتنـى زمنـا
عـدلا ... تدبّـره أفكـار أحــرار
***
يا قاتل الظلم صالـت هاهنـا و هنـا
فظايع أيـن منهـا زنـدك الـواري
أرض الجنوب دياري و هي مهد أبي
تئـنّ مـا بيـن سفّـاح و سمسـار
يشدّهـا قيـد سجّـان و ينهشـهـا
سوط ... ويحدو خطاها صوت خمّـار
تعطي القيـاد وزيـرا و هـو متّجـر
بجوعها فهو فيهـا البايـع الشـاري
فكيف لانت لجـلّاد الحمـى " عـدن
"و كيف ساس حماها غـدر فجّـار ؟
وقـادهـا وعـمــاء لا يـبـرّهـم
فعـل و أقوالهـم أقــوال أبــرار
أشباه ناس و خيـرات البـلاد لهـم
يا للرجـال و شعـب جائـع عـاري
أشبـاه نـاس دنانيـر البـلاد لهـم
ووزنهـم لا يسـاوي ربـع دينـار
و لا يصونون عنـد الغـدر أنفسهـم
فهل يصونون عهد الصحب و الجـار
ترى شخوصهـم رسميّـة و تـرى
أطماعهم في الحمـى أطمـاع تجّـار
***
أكـاد أسخـر منهـم ثـمّ تضحكنـي
دعواهـم أنّهـم أصـحـاب أفـكـار
يبنـون بالظلـم دورا كـي نمجّدهـم
و مجدهم رجس أخشـاب و أحجـار
لا تخبر الشعـب عنهـم إنّ أعينـه
ترى فظائعهـم مـن خلـف أستـار
الآكلـون جـراح الشعـب تخبـرنـا
ثيابـهـم أنّـهـم آلات أشـــرار
ثيابهـم رشـوة تنبـي مظاهـرهـا
بأنّهـا دمــع أكـبـاد و أبـصـار
يشـرون بالـذلّ ألقابـا تستّـرهـم
لكنّهـم يستـرون الـعـار بالـعـار
تحسّهم فـي يـد المستعمريـن كمـا
تحـسّ مسبحـة فـي كـفّ سحّـار
***
ويـل وويـل لأعـداء الـبـلاد إذا
ضجّ السكون وهبّت غضبـة الثـار !
فليغنـم الجـور إقبـال الزمـان لـه
فــإنّ إقبـالـه إنــذار إدبـــار
***
و النـاس شـرّ و أخيـار و شرّهـم
منـافـق يـتـزيّـا زيّ أخـيــار
و أضيع الناس شعب بـات يحرسـه
لـصّ تسـتـره أثــواب أحـبـار
فـي ثغـره لغـة الحانـي بأمّـتـه
و في يديـه لهـا سكّيـن جـزّار !
حقـد الشعـوب براكيـن مسمّـمـة
وقودهـا كـلّ خــوّان و غــدّار
من كـلّ محتقـر للشعـب صورتـه
رسـم الخيانـات أو تمثـال أقــذار
و جثّـة شـوّش التعطيـر جيفتهـا
كأنّهـا ميتـه فـي ثـوب عـطّـار
***
بين الجنـوب و بيـن العابثيـن بـه
يوم يحـنّ إليـه يـوم " ذي قـار "
***
يا خاتم الرسل هـذا يومـك انبعثـت
ذكراه كالفجر فـي أحضـان أنهـار
يا صاحب المبدأ الأعلى ، و هل حملت
رسالـة الحـقّ إلاّ روح مخـتـار ؟
أعلى المباديء ما صاغـت لحاملهـا
من الهدى و الضحايا نصـب تذكـار
فكيـف نذكـر أشخاصـا مبادئـهـم
مباديء الذئب في إقدامه الضاري ؟ !
يبـدون للشعـب أحبابـا و بينـهـم
و الشعب ما بين طبع الهرّ و الفـار
مالي أغنّيك يا " طه " و فـي نغمـي
دمع و في خاطـري أحقـاد ثـوّار ؟
تململـت كبريـاء الجـرح فانتزفـت
حقدي على الجور من أغوار أغواري
***
يا " أحمد النور " عفوا إن ثأرت ففي
صدري جحيم تشظّت بيـن أشعـاري
" طه " إذا ثار إنشـادي فـإنّ أبـي
" حسّان " أخباره في الشعر أخبـاري
أنا ابن أنصارك الغـرّ الألـى قذفـوا
جيش الطغـاة بجيـش منـك جـرّار
تظافرت في الفدى حوليـك أنفسهـم
كأنّهـنّ قــلاع خـلـف أســوار
نحن اليمانين يا " طـه " تطيـر بنـا
إلـى روابـي العـلا أرواح أنصـار
إذا تذكّـرت " عـمّـارا " و مـبـدأه
فافخر بنا : إنّنـا أحفـاد " عمّـار "
" طه " إليك صلاة الشعـرر ترفعهـا
روحـي و تعزفهـا أوتـار قيـثـار


descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz

ريمٌ عَلـى القـاعِ بَيـــــــــنَ البـانِ وَالعَلَـمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمـي فـي الأَشهُـر الحُــــــرُمِ

رَمــــــــى القَضـاءُ بِعَينَـي جُـؤذَرٍ أَسَـداً
يـا ساكِـنَ القـاعِ أَدرِك ساكِــــــــنَ الأَجَـمِ

لَمّـا رَنــــــــــــا حَدَّثَتنـي النَـفـسُ قائِـلَـةً
يا وَيـحَ جَنبِكَ بِالسَهـمِ المُصيـبِ رُمـي

جَحَدتُهـا وَكَتَمـتُ السَهــــــــمَ فـي كَبِـدي
جُــــــــرحُ الأَحِبَّـةِ عِنـدي غَيـرُ ذي أَلَـمِ

رُزِقتَ أَسمَحَ ما في النــــاسِ مِـن خُلُـقٍ
إِذا رُزِقتَ اِلتِمـاسَ العُــــــذرِ فـي الشِيَـمِ

يـا لائِمـي فـي هَــــــــــواهُ وَالهَـوى قَـدَرٌ
لَو شَفَّـكَ الوَجـدُ لَـــــــــم تَعـذِل وَلَـم تَلُـم

ِلَقَـد أَنَلتُـكَ أُذنـــــــــــــــــاً غَـيـرَ واعِـيَـةٍ
وَرُبَّ مُنتَصِـتٍ وَالقَلـبُ فـــــــــي صَـمَـمِ

يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقـــتَ الهَـوى أَبَـداً
أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفـظِ الهَـوى فَنَـــمِ

أَفديـكَ إِلفـاً وَلا آلـــــــــــو الخَيـالَ فِــدىً
أَغـراكَ باِلبُخـلِ مَـن أَغـــــــــراهُ بِالكَـرَمِ

سَـرى فَصـادَفَ جُرحــــــــاً دامِيـاً فَأَسـا
وَرُبَّ فَضـلٍ عَلـــــــــــى العُـشّـاقِ لِلحُـلُـمِ

مَـنِ المَوائِـسُ بانـاً بِالرُبــــــــــى وَقَـنـاً
اللاعِبـاتُ بِروحـــــــي السافِحـاتُ دَمــي

السافِـراتُ كَأَمثـــــــــالِ الـبُـدورِ ضُـحـىً
يُغِرنَ شَمسَ الضُحـى بِالحَلـيِ وَالعِصَـمِ

القـاتِـلاتُ بِأَجـفـــــــــــــــانٍ بِـهـا سَـقَــمٌ
وَلِلمَنِـيَّـةِ أَسـبـابٌ مِـــــــــــــــنَ السَـقَـمِ

العاثِـراتُ بِأَلـبـابِ الـــــــــــرِجـالِ وَمــا
أُقِلنَ مِـن عَثَـراتِ الـــــــدَلِّ فـي الرَسَـمِ

المُضرِمـاتُ خُــــــدوداً أَسفَـرَت وَجَـلَـت
عَـن فِتنَـةٍ تُسلِـمُ الأَكـبـــــــــــادَ لِلـضَـرَمِ

الحامِـلاتُ لِــــــــواءَ الحُـسـنِ مُختَلِـفـاً
أَشكالُـهُ وَهـوَ فَــــــــــردٌ غَـيـرُ مُنقَـسِـمِ

مِـن كُـلِّ بَيضـاءَ أَو سَمـــــــراءَ زُيِّنَـتـا
لِلعَيـنِ وَالحُسـنُ فـــي الآرامِ كَالعُصُـمِ

يُرَعنَ لِلبَصَـرِ السامـي وَمِـــن عَجَـبٍ
إِذا أَشَـرنَ أَسَـــــــــــرنَ اللَـيـثَ بِالغَـنَـمِ

وَضَعتُ خَـدّي وَقَسَّمـتُ الفُـؤادَ رُبـيً
يَرتَعـنَ فــــــــي كُنُـسٍ مِنـهُ وَفـي أَكَـمِ

يـا بِنـتَ ذي اللَبَـدِ المُحَمّـى جانِـبُـــــــهُ
أَلقاكِ في الغـابِ أَم أَلقـاكِ فـي الأُطُــمِ

مـا كُنـتُ أَعلَـمُ حَتّــــــــى عَـنَّ مَسكَنُـهُ
أَنَّ المُنـى وَالمَنايـــــا مَضـرِبُ الخِـيَـمِ

مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِـن صَمصامَـةٍ ذَكَـر
وَأَخـرَجَ الريــــــمَ مِـن ضِرغامَـةٍ قَـرِمِ

بَيني وَبَينُـكِ مِـــــن سُمـرِ القَنـا حُجُـبٌ
وَمِثلُـهـا عِـفَّـةٌ عُـذرِيَّـــــــــــــةُ العِـصَـمِ

لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا فـي غُضـونِ كِــرىً
مَغنـاكَ أَبـعَـدُ لِلمُشـتـاقِ مِــــــــــــن إِرَمِ

يـا نَفـسُ دُنيــــــــاكِ تُخفـى كُـلَّ مُبكِيَـةٍ
وَإِن بَـدا لَـكِ مِنهـا حُســــــــنُ مُبتَـسَـمِ

فُضّـي بِتَقـواكِ فاهـاً كُلَّمـــــــا ضَحِـكَـت
كَمـا يَفُـضُّ أَذى الرَقـشـــــــــاءِ بِالـثَـرَمِ

مَخطوبَـةٌ مُنـذُ كــــــانَ النـاسُ خاطِـبَـةٌ
مِن أَوَّلِ الدَهــــــرِ لَـم تُرمِـل وَلَـم تَئَـمِ

يَفنـى الزَمـانُ وَيَبقـى مِــــــن إِساءَتِهـا
جُـرحٌ بِـآدَمَ يَبكـي مِنــــــــهُ فــي الأَدَمِ

لا تَحفَـلـي بِجَنــــــــــاهـا أَو جِنايَـتِـهـا
المَـوتُ بِالزَهـرِ مِثــــلُ المَـوتِ بِالفَحَـمِ

كَــــــــــم نائِـمٍ لا يَراهـا وَهــيَ سـاهِـرَةٌ
لَـولا الأَمانِــــــــــيُّ وَالأَحـلامُ لَــم يَـنَـمِ

طَـوراً تَمُـــــــــدُّكَ فـي نُعـمـى وَعافِـيَـةٍ
وَتــــــارَةً فـي قَـرارِ البُـؤسِ وَالوَصَـمِ

كَــــــم ضَلَّلَتـكَ وَمَـن تُحجَـب بَصيرَتُـهُ
إِن يَلـقَ صابـــــــا يَـرِد أَو عَلقَمـاً يَسُـمُ

يـا وَيلَتـاهُ لِنَفسـي راعَـهـا وَدَهـــــــــــا
مُسـوَدَّةُ الصُحـفِ فـــــي مُبيَضَّـةِ اللَمَـمِ

رَكَضتُها فـي مَريــــعِ المَعصِيـاتِ وَمـا
أَخَـذتُ مِـن حِميَـةِ الطاعـــــــاتِ لِلتُخَـمِ

هامَـت عَلـى أَثَـــــــــرِ اللَـذّاتِ تَطلُبُـهـا
وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعـي الصِبـا تَهِـمِ

صَـلاحُ أَمـــــــــــــرِكَ لِـلأَخـلاقِ مَرجِـعُـهُ
فَقَـوِّمِ النَـفـسَ بِـالأَخــــــــــــلاقِ تَستَـقِـمِ

وَالنَفسُ مِن خَيرِهـا فـي خَيـــــرِ عافِيَـةٍ
وَالنَفسُ مِن شَرِّهـا فـي مَرتَـعٍ وَخِـــــمِ

تَطغـى إِذا مُكِّنَـت مِـن لَـــــــــذَّةٍ وَهَــوىً
طَغيَ الجِيـادِ إِذا عَضَّـت عَلـى الشُكُــــــمِ

إِن جَلَّ ذَنبي عَـنِ الغُفــــــرانِ لـي أَمَـلٌ
في اللَـهِ يَجعَلُنـي فـي خَيـــــــرِ مُعتَصِـمِ

أَلقـى رَجائـي إِذا عَــــــــزَّ المُجيـرُ عَلـى
مُفَـرِّجِ الكَـرَبِ فــــــــي الدارَيـنِ وَالغَمَـمِ

إِذا خَفَضـتُ جَـنـــــــــــــاحَ الــذُلِّ أَسـأَلُـهُ
عِزَّ الشَفاعَـةِ لَــــــــم أَسـأَل سِـوى أُمَـمِ

وَإِن تَـقَـــــــــــدَّمَ ذو تَـقـوى بِصـالِـحَـةٍ
قَدَّمـتُ بَيـنَ يَـدَيـهِ عَـبـرَةَ الـنَــــــــــــــدَمِ

لَزِمـتُ بـابَ أَميــــــــــرِ الأَنبِيـاءِ وَمَــن
يُمسِـك بِمِفتـــــــــــاحِ بـابِ الـلَـهِ يَغتَـنِـمِ

فَـكُـلُّ فَـضـــــــــــــلٍ وَإِحـسـانٍ وَعـارِفَـةٍ
مـــــــــــــا بَيـنَ مُستَـلِـمٍ مِـنـهُ وَمُلـتَـزِمِ

عَلَّقـتُ مِـن مَدحِــــــــــهِ حَبـلاً أُعَـزُّ بِـهِ
فـي يَـــــــومِ لا عِـزَّ بِالأَنسـابِ وَاللُحَـمِ

يُزري قَريضـي زُهَيـراً حيــــنَ أَمدَحُـهُ
وَلا يُقـاسُ إِلـى جـــــــودي لَـدى هَـرِمِ

مُحَمَّــــــــــدٌ صَـفـوَةُ الـبـاري وَرَحمَـتُـهُ
وَبُغيَـةُ اللَـهِ مِـن خَلــــــــقٍ وَمِـن نَسَـمِ

وَصاحِبُ الحَوضِ يَـومَ الرُسـلِ سائِلَـةٌ
مَتــى الـوُرودُ وَجِبريـلُ الأَميـنُ ظَمـي

سَنـــــــــــاؤُهُ وَسَـنـاهُ الشَـمـسُ طالِـعَـةً
فَالجِرمُ فـي فَلَـكٍ وَالضَــــــوءُ فـي عَلَـمِ

قَـد أَخطَـأَ النَجـمَ مـا نالَــــــــــت أُبُـوَّتُـهُ
مِـن سُـؤدُدٍ بــــــــاذِخٍ فـي مَظهَـرٍ سَنِـمِ

نُموا إِلَيهِ فَـــزادوا فـي الـوَرى شَرَفـاً
وَرُبَّ أَصـــــلٍ لِفَـرعٍ فـي الفَخـارِ نُمـي

حَـواهُ فــــــي سُبُحـاتِ الطُهـرِ قَبلَـهُـمُ
نـورانِ قامــــا مَقـامَ الصُلـبِ وَالرَحِـمِ

لَـمّــــــــــــــــا رَآهُ بَحـيـرا قــالَ نَـعـرِفُـهُ
بِمـا حَفِظنــــــــا مِـنَ الأَسمـاءِ وَالسِـيَـمِ

سائِل حِراءَ وَروحَ القُـدسِ هَـل عَلِمـا
مَصــــــــونَ سِـرٍّ عَــنِ الإِدراكِ مُنكَـتِـمِ

كَـم جيئَـةٍ وَذَهــــــــــابٍ شُـرِّفَـت بِهِـمـا
بَطحــــاءُ مَكَّـةَ فـي الإِصبـاحِ وَالغَسَـمِ

وَوَحشَــــــــةٍ لِاِبـنِ عَبـدِ اللَـهِ بينَهُـمـا
أَشهى مِنَ الأُنـسِ بِالأَحسـابِ وَالحَشَـمِ

يُسامِـرُ الوَحـــــــيَ فيهـا قَبـلَ مَهبِـطِـهِ
وَمَـن يُبَشِّـر بِسيمـى الخَيــــــــرِ يَتَّـسِـمِ

لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقـونَ مِـن ظَمَـإٍ
فاضَـت يَـــــــداهُ مِـنَ التَسنيـمِ بِالسَـنَـمِ

وَظَلَّلَـتـهُ فَـصــــــــــــارَت تَستَـظِـلُّ بِــهِ
غَمـامَـــــــــــةٌ جَذَبَتـهـا خـيـرَةُ الـدِيَـمِ

مَحَـبَّـةٌ لِـرَسـولِ الـلَـهِ أُشرِبَـــــــــــهـا
قَعائِـدُ الدَيـرِ وَالرُهبـانُ فـي القِـمَــــــمِ

إِنَّ الشَمائِـلَ إِن رَقَّـت يَـكـــــــادُ بِـهـا
يُغـرى المـادُ وَيُغـرى كُـــلُّ ذي نَسَـمِ

وَنـودِيَ اِقـــــــرَأ تَعالـى الـلَـهُ قائِلُـهـا
لَم تَتَّصِـل قَبـلَ مَـن قيلَـت لَـــــهُ بِفَـمِ

هُـنـاكَ أَذَّنَ لِلـــــــــــرَحَـمَـنِ فَـاِمـتَـلَأَت
أَسمـاعُ مَكَّــــــــةَ مِـن قُدسِـيَّـةِ النَـغَـمِ

فَلا تَسَل عَـن قُرَيـشٍ كَيـفَ حَيرَتُهــا
وَكَيـفَ نُفرَتُهـا فـــي السَهـلِ وَالعَلَـمِ

تَساءَلواعَـن عَظيـمٍ قَـــــــد أَلَــمَّ بِـهِـم
رَمـى المَشايِـخَ وَالـــــوِلـدانِ بِاللَـمَـمِ

ياجاهِليـنَ عَلـى الـهـــــادي وَدَعـوَتِـهِ
هَـل تَجهَلـونَ مَكــانَ الصـادِقِ العَلَـمِ

لَقَّبتُمـوهُ أَميـنَ القَـومِ فــــــــي صِـغَـرٍ
وَمـا الأَميـنُ عَلـى قَـــــــــولٍ بِمُتَّـهَـمِ

فـاقَ البُـدورَ وَفــــــاقَ الأَنبِيـاءَ فَـكَـم
بِالخُلقِ والخَلقِ مِن حُسـنٍ وَمِـن عِظَـمِ

جـــاءَ النبِيّـونَ بِالآيـاتِ فَاِنصَـرَمَـت
وَجِئتَـنـا بِحَكـيـمٍ غَـيــــــــــرِ مُنـصَـرِمِ

آياتُـهُ كُلَّمـا طــــــــــالَ الـمَـدى جُــدُدٌ
يَزينُـهُـنَّ جَـــــــــــلالُ العِـتـقِ وَالـقِـدَمِ

يَكـــــــــــادُ فـي لَفـظَـةٍ مِـنـهُ مُشَـرَّفَـةٍ
يوصيـكَ بِالحَـقِّ وَالتَقـوى وَبِالــرَحِـمِ

يــا أَفـصَـحَ الناطِقـيـنَ الـضــادَ قاطِبَةً
حَديثُ
كَ الشَهـــــــدُ عِندَ الذائِـقِ الفَهِـمِ

حَلَّيـتَ مِـن عَطَـــــلٍ جيـدَ البَيـانِ بِـهِ
فـي كُـــــلِّ مُنتَثِـرٍ فـي حُسـنِ مُنتَظِـمِ

بِكُـلِّ قَـــــــــــــولٍ كَـريـمٍ أَنــتَ قائِـلُـهُ
تُحـ
يِ القُلــــوبَ وَتُحـيِ مَيِّـتَ الهِـمَـمِ

سَـرَت بَشائِــــــرُ باِلـهـادي وَمَـولِـدِهِ
في الشَرقِ والغَربِ مَسرىالنورِ في الظُلَمِ

تَخَطَّفَـت مُهَـجَ الطاغيـنَ مِـن عَــرَبٍ
وَطَيَّـرَت أَنفُـسَ الباغيـنَ مِــن عُجُـمِ

ريعَت لَها شَـرَفُ الإيـوانِ فَاِنصَدَعَـت
مِن صَدمَةِ الحَقِّ لا مِـن صَدمَـةِالقُـدُمِ

أَتَيـتَ وَالنـاسُ فَوضـــى لا تَمُـرُّ بِهِـم
إِلّا عَلـــــى صَنَـمٍ قَـد هـامَ فـي صَنَـمِ

وَالأَرضُ مَملــوءَةٌ جَــوراً مُسَـخَّـرَةٌ
لِكُــــــلِّ طاغِيَـةٍ فـي الخَـلــقِ مُحتَـكِـمِ

مُسَيطِرُالفُــــرسِ يَبغـي فــي رَعِيَّـتِـهِ
وَقَيصَرُالـــــرومِ مِـن كِبـرٍأَصَـمُّ عَــمِ

يُعَذِّبـانِ عِبــــــــــادَ الـلَـهِ فــي شُـبَـهٍ
وَيَذبَـحـانِ كَـمــــــــا ضَحَّـيـتَ بِالغَـنَـمِ

وَالخَلـــقُ يَفتِـكُ أَقـواهُـم بِأَضعَفِـهِـم
كَاللَيـــثِ بِالبَهـمِ أَو كَالـحـوتِ بِالبَـلَـمِ

أَسـتتتترى بِـكَ اللَـهُ لَـيـلاً إِذ مَلائِـكُـهُ
والرُسلُ في المَسجِدِالأَقصى عَلى قَدَمِ

لَمّـا خَطَـــــــرتَ بِـهِ اِلتَـفّـوا بِسَيِّـدِهِـم
كَالشُهـبِ بِالبَـدرِ أَو كَالجُنـدِ بِالعَـلَـمِ

صَلّـى وَراءَكَ مِنهُـم كُــــلُّ ذي خَـطَـرٍ
وَمَـن يَفُـــــــــز بِحَبـيـبِ الـلَـهِ يَأتَـمِـمِ

جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُـنَّ بِهِـــم
عَـلـى مُـنَـوَّرَةٍ دُرِّيَّــــــــــــــــةِ الـلُـجُـمِ

رَكوبَـةً لَـكَ مِـن عِـــــــزٍّ وَمِـن شَـرَفٍ
لا في الجِيـادِ وَلا فــي الأَينُـقِ الرُسُـمِ

مَشيئَـةُ الخالِـــــــقِ البـاري وَصَنعَتُـهُ
وَقُــــــدرَةُ اللَـهِ فَـوقَ الشَـكِّ وَالتُهَـمِ

حَتّى بَلَغـتَ سَمــــــــاءً لا يُطـارُ لَهـا
عَلى جَنـــــاحٍ وَلا يُسعـى عَلـى قَـدَمِ

وَقيـلَ كُــــــــــــــلُّ نَبِـيٍّ عِـنـدَ رُتبَـتِـهِ
وَيا مُحَمَّـــــــدُ هَـذا العَـرشُ فَاِستَلِـمِ

خَطَطـتَ لِلديـــــنِ وَالدُنيـا عُلومَهُمـا
يا قارِئَ اللَــوحِ بَل يـا لامِـسَ القَلَـمِ

أَحَطــــــتَ بَينَهُمـا بِالسِـرِّ وَاِنكَشَفَـت
لَكَ الخَزائِنُ مِـــــــن عِلـمٍ وَمِـن حِكَـمِ

وَضــاعَفَ القُربُ ما قُلِّدتَ مِـن مِنَـنٍ
بِلا عِــــــــــدادٍ وَمـا طُوِّقـتَ مِـن نِعَـمِ

سَل عُصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ سائِمَةً
لَــــــــــولا مُطـارَدَةُ المُختـارِ لَـم تُسَـمَ

هَل أَبصَروا الأَثَرَالوَضّاءَ أَم سَمِعـوا
هَمسَ التَسابيـــحِ وَالقُـرآنِ مِـن أُمَـمِ

وَهَل تَمَثَّــــــلَ نَسـجُ العَنكَبـوتِ لَهُـم
كَالغابِ وَالحائِماتُ وَالزُغبُ كَالرُخَمِ

فَأَدبَـروا وَوُجـــــوهُ الأَرضِ تَلعَنُـهُـم
كَباطِلٍ مِـن جَـــــــلالِ الحَـقِّ مُنهَـزِمِ

لَولا يَدُ اللَـهِ بِالجــــــارَيـنَ مـا سَلِمـا
وَعَينُهُ حَـــــولَ رُكـنِ الديـنِ لَـم يَقُـمِ

تَوارَيـا بِجَنــــــــــاحِ الـلَـهِ وَاِستَـتَـرا
وَمَن يَضُـمُّ جَنـــــــاحُ اللَـهِ لا يُضَـمِ

يا أَحمَدَ الخَيرِ لـي جــاهٌ بِتَسمِيَتـي
وَكَيفَ لا يَتَسامى بِالرَسـولِ سَمــي

المادِحـونَ وَأَربـــــابُ الهَـوى تَبَـعٌ
لِصاحِبِ البُردَةِ الفَيحـاءِ ذي القَـدَمِ

مَديحُهُ فيـكَ حُـــــبٌّ خالِـصٌ وَهَـوىً
وَصادِقُ الحُبِّ يُملـــي صـادِقَ الكَلَـمِ

اللَـهُ يَشهَـدُ أَنّـــــــــــــي لا أُعـارِضُـهُ
من ذا يُعارِضُ صَوبَ العارِضِ العَرِمِ

وَإِنَّما أَنــــــا بَعـضُ الغابِطيـنَ وَمَـن
يَغبِـط وَلِيَّـــــــــــكَ لا يُـذمَـم وَلا يُـلَـمِ

هَـــــذا مَقـامٌ مِـنَ الرَحمَـنِ مُقتَبَـسٌ
تَ
رمــــــــي مَهابَتُـهُ سَحبـانَ بِالبَـكَـمِ

البَدرُ دونَكَ فـي حُسنٍ وَفـي شَـرَفٍ
وَالبَحــــرُ دونَكَ في خَيـرٍ وَفـي كَـرَمِ

شُــمُّ الجِبـالِ إِذا طاوَلتَهـا اِنخَفَضَـت
وَالأَنجُمُ الزُهرُ مـــــا واسَمتَهـا تَسِـمِ

وَاللَيثُ دونَـكَ بَأسـاً عِنـــــــدَ وَثبَتِـهِ
إِذا مَشَيتَ إِلى شاكي السِــلاحِ كَمـي

تَهفـو إِلَيـــــــكَ وَإِن أَدمَيـتَ حَبَّتَهـا
فــي الحَربِ أَفئِـدَةُ الأَبطـالِ وَالبُهَـمِ

مَحَبَّـةُ الـلَـهِ أَلقــــــــــــــاهـا وَهَيبَـتُـهُ
عَلى اِبنِ آمِنَـةٍ فــــــــي كُـلِّ مُصطَـدَمِ

كَأَنَّ وَجهَكَ تَحتَ النَقـعِ بَــــدرُ دُجـىً
يُضـيءُ مُلتَثِمـاً أَو غَيـــــــــــرَ مُلتَـثِـمِ

بَـدرٌ تَطَلَّـعَ فـي بَــــــــــــــــدرٍ فَغُـرَّتُـهُ
كَغُرَّةِ النَصـرِ تَجلـو داجِـــــــيَ الظُلَـمِ

ذُكِرتَ بِاليُتـمِ فـي القُــــــرآنِ تَكرِمَـةً
وَقيمَةُ اللُؤلُـؤِ المَكنــــونِ فـي اليُتُـمِ

اللَـهُ قَسَّـمَ بَيـــــــــنَ النـاسِ رِزقَهُـمُ
وأنتَ خُيِّــرتَ فـي الأَرزاقِ وَالقِسَـمِ

إِن قُلتَ في الأَمرِ لا أَو قُلتَ فيهِ نَعَـم
فَخيرَةُ اللَـهِ فــــــي لا مِنـكَ أَو نَعَـمِ

أَخوكَ عيسى دَعــــــا مَيتـاً فَقـامَ لَـهُ
وَأَنتَ أَحيَيـتَ أَجيــــــالاً مِـنَ الزِمَـمِ

وَالجَهلُ مَوتٌ فَـــإِن أوتيـتَ مُعجِـزَةً
فَاِبعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَاِبعَث مِنَ الرَجَمِ

قالوا غَزَوتَ وَرُسلُ اللَهِ مـا بُعِثـوا
لِقَتــــــلِ نَفـسٍ وَلاجـاؤوا لِسَفـكِ دَمِ

جَهــــــلٌ وَتَضليـلُ أَحـلامٍ وَسَفسَطَـةٌ
فَتَحتَ بِالسَيفِ بَعـدَ الفَتـــحِ بِالقَلَـمِ

لَمّـــا أَتى لَكَ عَفـواً كُـلُّ ذي حَسَـبٍ
تَكَفَّــــــــلَ السَيـفُ بِالجُهّـالِ وَالعَـمَـم

ِوَالشَرُّ إِن تَلقَهُ بِالخَيـــــرِ ضِقـتَ بِـهِ
ذَرعـاً وَإِن تَلقَـهُ بِالشَـــــــرِّ يَنحَسِـمِ

سَــــلِ المَسيحِيَّةَ الغَـرّاءَ كَـم شَرِبَـت
بِالصابِ مِن شَهَــــواتِ الظالِـمِ الغَلِـمِ

طَريدَةُ الشِـركِ يُؤذيـــهـا وَيوسِعُهـا
في كُلِّ حيـنٍ قِتـالاً ساطِـعَ الحَـــــــدَمِ

لَـولا حُمــــــــاةٌ لَهـا هَبّـوا لِنُصرَتِهـا
بِالسَيفِ ما اِنتَفَعَت بِالرِفـقِ وَالرُحَـمِ

لَولا مَكــــــــانٌ لِعيسـى عِنـدَ مُرسِلِـهِ
وَحُرمَةٌ وَجَبَت لِلـروحِ فــــي القِـدَمِ

لَسُمِّرَ البَدَنُ الطُـهرُ الشَريـفُ عَلـى
لَـــوحَينِ لَم يَخشَ مُؤذيـهِ وَلَـم يَجِـمِ

جَلَّ المَسيــــحُ وَذاقَ الصَلـبَ شانِئُـهُ
إِنَّ العِقـــــــابَ بِقَـدرِ الذَنـبِ وَالجُـرُمِ

أَخو النَبِـيِّ وَروحُ اللَـهِ فـي نُــــــتزُلٍ
فَوقَ السَماءِ وَدونَ العَـرشِ مُحتَـترَمِ

عَلَّمتَهُم كُـلَّ شَـيءٍ يَجهَلــــــــونَ بِـهِ
حَتّى القِتالَ وَمـا فيـــــــهِ مِـنَ الذِمَـمِ

دَعَوتَهُـم لِجِهـادٍ فيـــــــــهِ سُـؤدُدُهُـم
وَالحَربُ أُسُّ نِظـامِ الكَـتتتونِ وَالأُمَـمِ

لَولاهُ لَم نَـرَ لِلـدَولاتِ فـــــــــي زَمَـنٍ
ما طالَ مِن عُمُدٍ أَو قَـــــرَّ مِـن دُهُـمِ

تِلـكَ الشَواهِـدُ تَتـرى كُـــــــــــلَّ آوِنَـةٍ
في الأَعصُرِ الغُرِّ لا في الأَعصُرِ الدُهُمِ

بِالأَمسِ مالَت عُروشٌ وَاِعتَلَت سُـــرُرٌ
لَولا القَذائِفُ لَـــــــــم تَثلَـم وَلَـم تَصُـمِ

أَشياعُ عيسى أَعَـدّوا كُــــــــلَّ قاصِمَـةٍ
وَلَم نُعِـدُّ سِـوى حــــــــــالاتِ مُنقَصِـمِ

مَهما دُعيتَ إِلى الهَيجـــاءِ قُمـتَ لَهـا
تَرمي بِأُسدٍ وَيَرمــــــي اللَـهُ بِالرُجُـمِ

عَلـــــــــــــى لِوائِـكَ مِنهُـم كُـلُّ مُنتَـقِـمٍ
لِلَّـهِ مُستَقتِـلٍ فـــــــــــــي اللَـهِ مُعـتَـزِمِ

مُسَبِّـحٍ لِلِقـاءِ الـلَـهِ مُضـطَــــــــــــــرِمٍ
شَوقاً عَلى سابِخٍ كَالبَـرقِ مُضطَــــــرِمِ

لَوصادَفَ الدَهرَ يَبغـي نَقلَـةً فَرَمــــــى
بِعَزمِهِ في رِحــــــــــالِ الدَهـرِ لَـم يَـرِمِ

بيضٌ مَفاليلُ مِن فِعلِ الحُـــروبِ بِهِـم
مِن أَسيُفِ اللَـهِ لا الهِندِيَّـةُ الخُــــــــذُمُ

كَم في التُرابِ إِذا فَتَّشتَ عَـن رَجُـــــلٍ
مَن ماتَ بِالعَهدِ أَو مَن مـاتَ بِالقَسَـمِ

لَولا مَواهِبُ في بَعـضِ الأَنـــــــامِ لَمـا
تَفاوَتَ الناسُ فـي الأَقـــــدارِ وَالقِيَـمِ

شَريعَةٌ لَـكَ فَجَّـــــــــرتَ العُقـولَ بِهـا
عَن زاخِرٍ بِصُنــــــوفِ العِلـمِ مُلتَطِـمِ

يَلوحُ حَولَ سَنـا التَوحيــــدِ جَوهَرُهـا
كَالحَليِ لِلسَيـفِ أَو كَالوَشــــــيِ لِلعَلَـمِ

غَرّاءُ حامَت عَلَيهــــــا أَنفُـسٌ وَنُهـىً
وَمَن يَجِد سَلسَلاً مِـن حِكمَـــــــةٍ يَحُـمِ

نورُ السَبيلِ يُســـــاسُ العالِمـونَ بِهـا
تَكَفَّلَـت بِشَبـابِ الدَهـــــــــــرِ وَالـهَـرَمِ

يَجري الزَمانُ وَأَحكــامُ الزَمـانِ عَلـى
حُكمٍ لَها نافِـــــــذٍ فـي الخَلـقِ مُرتَسِـمِ

لَمّا اِعتَلَت دَولَـــةُ الإِسـلامِ وَاِتَّسَعَـت
مَشَت مَمالِكُــــــــهُ فـي نورِهـا التَمَـمِ

وَعَلَّمَـت أُمَّـــــــــــــــةً بِالقَـفـرِ نـازِلَـةً
رَعيَ القَياصِرِ بَعـدَ الشـــــاءِ وَالنَعَـمِ

كَم شَيَّدَ المُصلِحـونَ العامِلــــونَ بِهـا
في الشَرقِ وَالغَربِ مُلكاً باذِخَ العِظَـمِ

لِلعِلمِ وَالعَدلِ وَالتَمديـنِ مــــا عَزَمـوا
مِنَ الأُمورِ وَما شَـدّوا مِـنَ الحُــــــزُمِ

سُرعانَ مـا فَتَحـوا الدُنيـــــــا لِمِلَّتِهِـم
وَأَنهَلوا الناسَ مِن سَلسالِهـــا الشَبِـمِ

ساروا عَلَيها هُداةَ الناسِ فَهيَ بِهِـم
إِلى الفَلاحِ طَريـقٌ واضِــــــحُ العَظَـمِ

لا يَهدِمُ الدَهرُ رُكنـاً شـــــــادَ عَدلَهُـمُ
وَحائِـــــــــطُ البَغـيِ إِن تَلمَسـهُ يَنهَـدِمِ

نالوا السَعادَةَ في الدارَينِ وَاِجتَمَعـوا
عَلى عَميمٍ مِـنَ الرُضـــــــوانِ مُقتَسَـمِ

دَع عَنكَ روما وَآثينـا وَمـا حَوَتــــــا
كُلُّ اليَواقيـتِ فـي بَغـــــــدادَ وَالتُـوَمِ

وَخَـلِّ كِسـرى وَإيوانـاً يَـــــــــــدِلُّ بِـهِ
هَوىً عَلـى أَثَـرِ النيــــــــرانِ وَالأَيُـمِ

وَاِترُك رَعمَسيسَ إِنَّ المُلكَ مَظهَـرُهُ
في نهضَةِ العَدلِ لا في نَهضَةِ الهَـرَمِ

دارُ الشَرائِــــــــــعِ رومـا كُلَّمـا ذُكِـرَت
دارُ السَلامِ لَهـا أَلقَـت يَــــــــدَ السَلَـمِ

مـا ضارَعَتهـا بَيانـاً عِنــــــــــدَ مُلتَـأَمٍ
وَلا حَكَتهـا قَضــــــــاءً عِنـدَ مُختَصَـمِ

وَلا اِحتَوَت في طِرازٍ مِن قَياصِرِهـا
عَلـى رَشيــــــــدٍ وَمَأمـونٍ وَمُعتَصِـمِ

مَـنِ الَّذيـنَ إِذا ســــــــــارَت كَتائِبُـهُـم
تَصَرَّفـوا بِحُـــــدودِ الأَرضِ وَالتُخَـمِ

وَيَجلِسـونَ إِلــــــــــى عِلـمٍ وَمَعـرِفَـةٍ
فَـلا يُدانَـونَ فـــــــــي عَقـلٍ وَلا فَهَـمِ

يُطَأطِـئُ العُلَمـاءُ الهـــــامَ إِن نَبَسـوا
مِن هَيبَةِ العِلمِ لا مِن هَيبَـةِ iiالحُكُــمِ

وَيُمطِــــرونَ فَما بِـالأَرضِ مِـن مَحَـلٍ
وَلا بِمَن باتَ فَوقَ الأَرضِ مِن عُــدُمِ

خَلائِفُ اللَـهِ جَلّـــــــوا عَـن مُوازَنَـةٍ
فَلا تَقيسَـنَّ أَمـلاكَ الــــــــوَرى بِهِـمِ

مَن فـي البَرِيَّـةِ كَالفـــــــاروقِ مَعدَلَـةً
وَكَاِبنِ عَبدِ العَزيزِ الخاشِـعِ الحَشِــمِ

وَكَالإِمـامِ إِذا مـــــــــا فَـضَّ مُزدَحِـمـاً
بِمَدمَعٍ فـي مَآقـي القَـــــــومِ مُزدَحِـمِ

الزاخِرُ العَذبُ فـي عِلــــــمٍ وَفـي أَدَبٍ
وَالناصِرُالنَدبِ في حَــربٍ وَفـي سَلَـمِ

أَو كَاِبنِ عَفّانَ وَالقُـــــرآنُ فـي يَـدِهِ
يَحنوعَلَيهِ كَما تَحنـو عَلــــى الفُطُـمِ

وَيَجمَــــــــعُ الآيَ تَرتيـبـاً وَيَنظُمُـهـا
عِقداً بِجيـدِ اللَيالــــــي غَيـرَ مُنفَصِـمِ

جُرحانِ في كَبِـــدِ الإِسـلامِ مـا اِلتَأَمـا
جُرحُ الشَهيدِ وَجُرحٌ بِالكِتـابِ دَمي

وَمـا بَــــــــــــــلاءُ أَبـي بَـكـرٍ بِمُتَّـهَـمٍ
بَعدَ الجَلائِـلِ فـي الأَفعــــــالِ وَالخِـدَمِ

بِالحَزمِ وَالعَزمِ حاطَ الدينَ في مِحَـنٍ
أَضَلَّتِ الحُلـمَ مِـن كَهــــــــلٍ وَمُحتَلِـمِ

وَحِدنَ بِالراشِــــدِ الفاروقِ عَـن رُشـدٍ
في المَوتِ وَهوَ يَقينٌ غَيــــرُ مُنبَهِـمِ

يُجـادِلُ القَــــــــــــومَ مُسـتَـلّاً مُهَـنَّـدَهُ
في أَعظَمِ الرُسلِ قَدراً كَيفَ لَــــم يَـدُمِ

لا تَعذُلـوهُ إِذا طــــــــافَ الذُهـولُ بِـهِ
ماتَ الحَبيبُ فَضَـلَّ الصَبُّ عَن رَغَـمِ

يا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّـم مـــــــا أَرَدتَ عَلـى
نَزيلِ عَرشِـكَ خَيـــــــــرِ الرُسـلِ كُلِّهِـمِ

مُحـيِ اللَيالـي صَــــــــلاةً لا يُقَطِّعُهـا
إِلا بِدَمـعٍ مِـنَ الإِشفـــــــــاقِ مُنسَجِـمِ

مُسَبِّحاً لَـكَ جُنـحَ اللَيــــــــلِ مُحتَمِـلاً
ضُرّاً مِنَ السُهدِ أَو ضُرّاً مِنَ الـوَرَمِ

رَضِيَّـةٌ نَفسُــــــــــهُ لا تَشتَكـي سَـأَمـاً
وَما مَعَ الحُبِّ إِن أَخلَصتَ مِن سَـأَمِ

وَصَـلِّ رَبّـــــــــــي عَلـى آلٍ لَـهُ نُخَـبٍ
جَعَلتَ فيهِم لِـــــواءَ البَيـتِ وَالحَـرَمِ

بيضُ الوُجوهِ وَوَجهُ الدَهرِ ذو حَلَـكٍ
شُمُّ الأُنــوفِ وَأَنفُ الحادِثـاتِ حَمـى

وَأَهـدِ خَيــــــــــرَ صَـلاةٍ مِنـكَ أَربَعَـةً
في الصَحبِ صُحبَتُهُم مَرعِيَّةُ الحُـرَمِ

الراكِبيـنَ إِذا نـادى النَبِـيُّ بِــــــــــهِـم
ماهالَ مِن جَلَلٍ وَاِشتَــــــدَّ مِـن عَمَـم

الصابِريـــــنَ وَنَفـسُ الأَرضِ واجِفَـةٌ
الضاحِكينَ إِلـى الأَخطــــــارِ وَالقُحَـمِ

يارَبِّ هَبَّـت شُعـوبٌ مِـــــــــن مَنِيَّتِهـا
وَاِستَيقَظَت أُمَـمٌ مِـن رَقـــــــدَةِ العَـدَمِ

سَعدٌ وَنَحـسٌ وَمُلـكٌ أَنـتَ مالِكُــــــــهُ
تُديــــــــــــلُ مِـن نِعَـمٍ فيـهِ وَمِـن نِقَـمِ

رَأى قَضـاؤُكَ فينـا رَأيَ حِكمَـتِـــــــــهِ
أَكــــــرِم بِوَجهِـكَ مِـن قـاضٍ وَمُنتَقِـمِ

فَاِلطُف لِأَجلِ رَســـــولِ العالَميـنَ بِنـا
وَلا تَــــــــزِد قَومَـهُ خَسفـاً وَلا تُسِـمِ

يا رَبِّ أَحسَنتَ بَــدءَ المُسلِميـنَ بِـهِ
فَتَمِّمِ الفَضلَ وَاِمنَــــح حُسـنَ مُختَتَـمِ

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz

هـلّ الهـلال فكـيـف ضــل الـسـاري
وعـــلام تـبـقــى حــيــرة الـمـحـتـارٍ
ضحك الطريق لسالكيـه فقـل لمـن
يـلـوي خـطـاه عــن الطـريـق حــذارِ
وتنفس الصبـح الوضـيء قـلا تسـل
عــن فـرحــة الأغـصــان والأشـجــارِ
غـنّــت بـواكـيـر الـصـبــاح فـحـرّكــت
شـجــو الـطـيـور ولـهـفــة الأزهــــارِ
غــنّــت فـمـكّــة وجـهـهــا مـتــألــق
أمــــلا ووجــــه طـغـاتـهـا مــتـــواري
هــلّ الـهـلال فــلا العـيـون تـــرددت
فـيـمـا رأتـــه ولا الـعـقــول تــمــاري
والجاهـلـيـة قـــد بـنــت أســوارهــا
دون الـهـدى فانـظـر إلــى الأســوارِ
واقــرأ عليـهـا ســورة الفـتـح الـتـي
نــزلــت ولاتــركــن إلـــــى الـكــفّــارِ
أو مـاتـرى البـطـحـاء تـفـتـح قلـبـهـا
فــرحــاً بـمــقــدم ســيـــد الأبـــــرارِ
عطشى يلمّضها الحنيـن ولـم تـزل
تهفـو إلـى غيـث الهـدى المـدراري
ماذا ترى الصحراء في جنح الدجـى
هــي لاتــرى إلا الـضـيـاء الـســاري
وتـرى علـى طيـف المسافـر هـالـة
بـيـضـاء تــســرق لـهـفــة الأنــظــارِ
وتـــرى عـنـاقـيـد الـضـيــاء ولــوحــة
خـضـراء قـــد عـرضــت بـغـيـر إطـــارِ
هـي لاتــرى إلا طـلـوع الـبـدر فــي
غسـق الدجـى وسـعـادة الأمـصـارِ
مـازلـت أسمعـهـا تـصـوغ سـؤالـهـا
بـعــبــارة تـخــلــو مـــــن الــتــكــرارِ
هـل يستطيـع الليـل ان يبـقـى إذا
ألـقــى الـصـبـاح قـصـيــدة الأنــــوارِ
مـاذا يقـول حـراء فـي الزمـن الـذي
غـلـبـت عـلـيـه شـطــارة الـشـطّـارِ
مــــاذا يــقــول لـلاتـهــم ومـنـاتـهـم
مــــاذا يــقـــول لـطـغـمــة الـكــفّــارِ
مــــاذا يــقــول ومــايــزل مـتـحـفّــزاَ
مـتـطـلــعــاَ لـخـبــيــئــة الأقــــــــدارِ
طـــب يــاحــراء فللـيـتـيـم حـكـايــة
نسـجـت ومـنــك بـدايــة الـمـشـوارِ
أو مـاتــراه يـجــيء نـحــوك عــابــداً
مــتــبــتــلاً لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ
أو ماتـرى فـي الليـل فيـض دموعـه
أو مــاتـــرى نـــجـــواه بــالأســحــارِ
أسمعت شيئـاً ياحـراء عـن الفتـى
أقـــــرأت عــنـــه دفــاتـــر الأخــيـــارِ
طـــب يــاحــراء فــأنــت أول بـقـعــة
في الأرض سـوف تفيـض بالأسـرارِ
طب ياحـراء فأنـت شاطـىء مركـب
مــــازال يــرســم لــوحــة الإبــحــارِ
ماجت بحار الكفر حين جرى علـى
أمـواجـهــا الـرعـنــاء فــــي إصــــرارِ
وتسـاءل الكـفـار حـيـن بــدت لـهـم
فـي ظلمـة الأهـواء شمعـة سـاري
مـــن ذلـــك الآتـــي يــمــد للـيـلـنـا
قبسـاً سيكشـف عـن خبايـا الــدارِ
مــن ذلـــك الآتـــي يـزلــزل ملـكـنـا
ويــــرى عـبـيــد الــقــوم كــالأحــرارِ
مـابـالــه يـتـلــوا كــلامـــا ســاحـــراً
يـغـري ويـلـقـي خـطـبـة إستـنـفـارِ
هــــذا مـحـمــد يـاقـريــش كـأنـكــم
لــــــم تــعــرفــوه بــعــفــة ووقــــــارِ
هـــذا الأمــيــن أتـجـهـلـون نــقــاؤه
وصــــفــــاؤه ووفــــــــاؤه لـــلـــجـــارِ
هـــذا الـصــدوق تـطـهـرت أعـمـاقـه
فــأتــى ليـرفـعـكـم عــــن الأقـــــذارِ
طـــب يـاحــراء فـأنــت أول سـاحــة
ستـلـيـن فـيـهـا قـســوة الأحــجــارِ
سترى توهـج لحظـة الوحـي الـذي
سـيـفـيــض بالـتـبـشـيـر والإنـــــذارِ
إقـرأ ألـم تسـمـع أمـيـن الـوحـي إذ
نادى الرسـول فقـال لسـت iiبقـاريْ
إقــــرأ فـديـتــك يـامـحـمـد عـنـدمــا
واجـهـت هـــذا الأمـــر باستـفـسـارِ
وفـــديــــت صـــوتــــك إذ رددتـــهــــا
آي مـــن الـقــرآن بـاســم الــبــاري
وفـديــت صـوتــك خـائـفـاً متـهـدجـا
تـدعـو خديـجـة أسـرعـي بـدثــاري
وفديـت صوتـك نـاطـق بالـحـق لــم
يـمـنـعـك مـالاقـيــت مــــن إنــكـــارِ
وفديت زهدك في مباهج عيشهـم
وخـلـو قلـبـك مــن هـــوى الـديـنـارِ
يـــا سـيــد الأبـــرار حــبــك دوحــــة
فـــي خـاطــري صـدّاحــة الأطــيــارِ
والـشــوق مــاهــذا بــشــوق إنــــه
فــي قلـبـي الـولـهـان جـــذوة iiنـــارِ
حـاولـت إعـطـاء المـشـاعـر صـــورة
فتهـيـبـت مــــن وصـفـهــا اشــعــارِ
ماذا يقول الشعـر عـن بـدر الدجـى
لـمّــا يـضـتـيْ مـجـالـس الـسـمــارِ
يـاسـيــد الأبــــرار أمــتـــك الــتـــي
حـررتـهــا مــــن قـبـضــة الأشـــــرارِ
وغسلـت مــن درن الرذيـلـة ثوبـهـا
وصـرفــت عـنـهـا قـســوة الإعـصــارِ
ورفــعــت بـالـقــرآن قــــدر رجـالـهــا
وسـقـيـتـهــا بــالــحــب والإيـــثــــارِ
يـاسـيــد الأبــــرار أمــتــك إلــتـــوت
فــي عصـرنـا ومـضــت مـــع الـتـيـارِ
شربـت كـؤوس الـذل حيـن تعلقـت
بـثـقــافــة مـسـمــومــة الأفـــكــــارِ
إنـي إراهــا وهــي تسـحـب ثوبـهـا
مخـدوعـة فــي قبـضـة السـمـسـارِ
إنــي إراهــا تستـطـيـب خضـوعـهـا
وتــلــيــن لـلــرهــبــان والأحـــبــــارِ
إنـــي أرى فـيـهــا مــلامــح خــطــة
لـلـمـعـتـديـن غــريــبــة الأطـــــــوارِ
إنــي أرى بــدع الـمـوالـد اصـبـحـت
داء يـــهــــدد مــنــهـــج الأخــــيــــارِ
وأرى القباب علـى القبـور تطاولـت
تـغـري العـيـون بفـنـهـا المـعـمـاري
يـتـبـركـون بــهـــا تــبـــرك جــاهـــل
أعـمــى البـصـيـرة فــاقــد الإبــصــارِ
فــــرق مـضـلـلـة تـجـســد حـبــهــا
للمصـطـفـى بالـشـطـح والـمـزمــارِ
أنا لست أعـرف كيـف يجمـع عاقـل
بــيـــن إمــتـــداح نـبـيـنــا والــطـــارِ
كـبــرت دوائـــر حـزنـنــا وتـعـاظـمـت
فـــي عـالــم أضـحــى بـغـيـر قـــرارِ
إنــي أقــول لـمـن يـخــادع نـفـسـه
ويـعـيــش تــحــت سـنــابــك الأوزارِ
سـل أيهـا المخـدوع طيـبـة عنـدمـا
بـلـغــت مــداهــا نــاقــة الـمـخـتــارِ
ســل صوتـهـا لـمـا تعـالـى هـاتـفـاً
وشــدى بـألـف قصـيـدة إستبـشـارِ
سل عن حنين الجذع فـي محرابـه
وعن الحصى فـي لحظـة إستغفـارِ
سـل صحبـة الصديـق وهـو أنيسـه
فـــي دربـــه ورفـيـقـه فـــي الــغــارِ
سـل حمـزة الأسـد الهصـور فعـنـده
خــبــر عـــــن الـجــنــات والأنــهـــارِ
سـل وجـه حنظلـة الغسيـل فربـمـا
أفـضــى إلـيــك الــوجــه بــالأســرارِ
ســل مصـعـب لـمــا تـقـاصـر ثـوبــه
عــن جسـمـه ومـضـى بنـصـف إزارِ
سل فـي ريـاض الجنـة إبـن رواحـة
واســـأل جـنـاحـي جـعـفـر الـطـيـارِ
سـل كـل مـن رفعـوا شعـار عقيـدة
وبهـا اغتنـوا عــن رفــع كــل شـعـارِ
سلهم عن الحـب الصحيـح ووصفـه
فلـسـوف تسـمـع صــادق الأخـبــارِ
حــب الـرسـول تـمـسـك بشـريـعـة
غــــرّاء فــــي الإعــــلان والإســــرارِ
حـــب الـرســول تـعـلــق بـصـفـاتـه
وتــخــلــق بــخــلائـــق الأطـــهــــارِ
حــب الـرسـول حقيـقـة يحـيـا بـهـا
قــلــب الـتـقــي عـمـيـقــة الآثـــــارِ
إحــيــاء سـنـتــه إقــامــة شــرعـــه
فــي الأرض دفــع الـشــك بـالإقــرارِ
إحــيــاء سـنـتــه حـقـيـقــة حــبـــه
في القلب في الكلمات في الأفكارِ
ياسـيـد الأبــرار حـبـك فــي دمـــي
نـهـر عـلـى أرض الصـبـابـة جـــاري
يـامـن تـركـت لـنـا المحـجـة نبعـهـا
نــبــع الـيـقـيــن ولـيـلـهــا كـنــهــارِ
سُحـب مـن الإيمـان تنعـش أرضنـا
بالـغـيـث حـيــن تـخـلــف الأمــطــارِ
لــــك يـانـبــي الله فــــي أعـمـاقـنـا
قــمــم مــــن الإجـــــلال والإكــبـــارِ
عـهــد علـيـنـا أن نـصــون عـقـولـنـا
عــن وهــم مبـتـدع وظــنّ مـمـاري
علـمـتـنـا مـعـنــى الــــولاء لـربــنــا
والـصـبـر عــنــد تــزاحــم الأخــطــارِ
ورسـمـت للتوحـيـد أكـمــل صـــورة
نفـضـت عــن الأذهــان كـــل غـبــارِ
فــرجــاؤنـــا ودعـــاؤنــــا ويـقـيـنــنــا
وولاؤنــــــــا لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz

ولــد الـهـدى فالكائنــات ضيــاء
وفـم الزمــــان تبـســم وثـنــاء
الــروح والمــلأ الملائـك حــوله
للـديـن والدنـيا به بشــــــــــراء
والعرش يزهووالحظيرة تزدهي
والمنتــهى والسدرة العـصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربــا
بالتـرجـــمان شـذيـــة غـــنــاء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل
واللــوح والـقـلم الرفيــــع رواء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة
في اللوح واسم محمد طغراء
******
اسم الجلالة في بديع حروفه
ألف هنالك واسم ( طه ) الباء
يا خير من جـــاء الوجود تحيـة
من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيـت النبـين الذي لا يلتـقـي
الا الحنـائـف فيـه والحــنـفاء
خـير الأبــوة حـازهم لـك آدم
دون الأنـام وأحــــرزت حــواء
******
هـم أدركوا عز النبـوة وانتهت
فيهـا اليـك العــــزة القـعساء
خلقت لبيتك وهو مخلوق لها
أن العظائـم كفـوها العـظماء
بك بشر اللـه السماء فزينت
وتضوعت مسكا بـك الغـبراء
وبـدا محـياك الذي قسماتـه
حـق وغرتـه هـدى وحـيـــاء
وعليه من نور النبــوة رونـق
ومن الخـليل وهـديه سيـماء
******
أثنى المسيح عليه خلف سمائه
وتـــهلـلت واهــــتـزت العــــذراء
يــوم يتيــه على الزمان صباحه
ومـساؤه بـمحمـد وضــــــــــاء
الحق عالي الركن فيه مظفـر
في الملك لا يعلو عليه لــواء
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت
وعـلت على تيجاتهـم أصداء
والنار خاوية الجوانب حـولهم
خمدت ذوائـبها وغاض الـماء
والآي تـترى والخوارق جـمة
جـبريل رواح بــــها غـــــــداء
نعم اليتيم بدت مخايل فـضله
واليتـيم رزق بعـضه وذكـــــاء
******
في المهد يستقى الحيا برجائه
وبـقصده تستـدفع البـأسـاء
بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم
يعرفـه أهل الصدق والأمـناء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا
منهـا ومـا يتعـشق الكبـراء
لو لم تقم دينا لقامت وحـدها
ديـنا تـضيء بـنوره الآنـاء
زانتك في الخلق العظيم شـمائل
يغـرى بهـن ويـولع الكـرماء
******
والحسن من كرم الوجـوه وخيره
مـا أوتـي القـواد والزعـماء
فاذا سخوت بلغت بالجود المـدى
وفعـلت ما لا تفـعل الأنـواء
واذا عفوت فـقادروا ومقـدرا
لا يستهـين بعـفوك الجـهلاء
واذا غضبت فانـما هي غضبـة
في الحق لا ضغن ولا بغضاء
واذا رضيت فذاك في مرضاته
ورضى الكثير تحـلم وريـاء
واذا خطبـت فلـلمنابر هـزة
تعـرو النـدي ولـلقلوب بكاء
واذا قضيـت فلا ارتياب كأنـما
جاء الخصوم من السماء قضاء
واذا حميت الماء لم يورد ولو
أن القـياصر والملـوك طـماء
واذا أجرت فأنت بيت اللـه لم
يـدخل عليه المستجـير عداء
واذا ملكت النفس قمت بـبرها
ولو أن ما ملكت يداك الشاء
واذا بنيت فخير زوج عشـرة
واذا ابتليـت فدونـك الآبـاء
واذا صحبت رأى الوفاء مجسما
في بردك الأصحاب والخلطـاء
واذا أخذت العهد أو أعطيتـه
فجميـع عهـدك ذمة ووفـاء
واذا مشيت الى العدا فغضنـفر
واذا جـريـت فانـك النكـباء
******

وتمـد حلمـك للسفيـه مداريـا
حتى يضيق بعـرضك السفـهاء
في كل نفس من سطاك مهابـة
ولكـل نفـس في نداك رجـاء
والرأي لم ينض المهنـد دونـه
كالسيف لم تـضرب بـه الآراء
يا أيـها الأمـي حسـبك رتـبة
في العـلم أن دانـت بك العـلماء
الذكر آية ربـك الكبـرى التـي
فيـها لباغـي المـعجزات غناء
صدر البيان له اذا التقت
اللغى وتقـدم البلـغـاء والفـصحـاء
نسخت به التوراة وهي وضيئة
وتخـلف الانجـيل وهو ذكاء
لما تمشي في الحجاز حكيـمة
فـضت عكـاظ به وقام حـراء
أزري بمنـطق أهلـه وبيانـهم
وحـي يقـصر دونـه البلغـاء
قد نال بالهادي الكريم وبالهـدى
ما لم تـنل من سؤدد سيـناء
ديـن يشـيد آيـة فـي آيـة
لبـناتـه السـورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا
واللـه جـل جلالـه البـناء
أما حديثك في العقول فـمشرح
والعـلم والحـكم الغـوالي الماء
هو صبغة الفرقان نفحة قـدسه
والسيـن من سوراتـه والـراء
جرت الفصاحة من ينابيع النهى
مـن دوحـة وتفـجر الانـشاء
في بحـره للسابحـين به على
أدب الحـياة وعلمـها ارسـاء
******
يا أيها المسرى به شرفـا الى
ما لا تنال الشـمس والجوزاء
يتساءلون وأنت أطهـر هيـكل
بالروح أم بالهايـكل الاسـراء
بهما سموت مطهرين كلاهـما
نـور وروحـانـية وبـهـاء
فضل عليك لذي الجلال ومنة
واللـه يفـعل ما يرى ويشاء
تغشى الغيوب من العوالم كلما
طويـت سـماء قلـدتك سماء
في كل منطقة حواشي نورها
نون وأنت النقطة الزهـراء
أنت الجمال بها وأنت المجتلى
والكـف والمـرآة والحـسناء
اللـه هيأ من حظيرة قدسـه
نزلا لذاتك لم يجـزه علاء
العرش تحتك سدة وقوائـما
وماكب الروح الأميـن وطاء
والرسل دون العرش لم يؤذن لهم
حاشـا لغـيرك موعـد ولقاء

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
ببكة يوم اثنين تبدى
بعام الفيل نجم في الأعالي
فقد ولد النبي وحل مجد
فيا بشرى لهاتيك الليالي
وطيف به ببيت الله سبعا
وقد نحرت له أغلى الجمال
فصار السعد للأعراب طراً
بذي قار بنصر في القتال
لقد ولد يتيما من أبيه
وجده قد رعاه من الأهالي
حليمة من بني سعد دعته
كمرضعة لشيء من نوال
فكان الخير مقدمه إليها
مع الشيماء يرضع بالدلال
لموت الجد قد رباه عم
معيل للكثير من العيال
و كانت قسوة الدنيا عليه
لأن الصبر صناع الرجال
فشب مبرأُ من كل عيب
أميناً صادقا راعي الجمال
وحكم في خلاف من قريش
على الحجر لحد الاقتتال
فأمسك بالعباءة كل فخذ
جميعاً أوصلوه إلى المآل
ورافق عمه يوماً لشام
يجوز الحزن مع عالي الجبال
غمامته تقيه لحر شمس
بحيرة قد رآها باكتمال
فأقسم أنه حتما نبي
ولم يحتج كثيراً من سؤال
فحذر من يهود تلتقيه
تكيد الغدر نحوه لا تبالي
فمن قبل لكم آذت نبياً
و تغيير الطباع من المحال
خديجة بعد ذاك استأجرته
تجارتها تضاعف بالحلال
و ميسرة أشاد الوصف قولا
من التجار منفرد المثال
تمنت أن يكون لها قريناً
و تمّ الأمر في إحدى الليالي
بغار حراء كان الوحي يوماً
أن اقرأ باسم ربك ذي الجلال
و رددها و رددها مراراً
بما يخشع له صخر الجبال
فعاد قائلاً أن دثروني
و كيف النوم يا أهلي و آلي
أتاه الوحي هيا قم فأنذر
و طهر للثياب بكل حال
فبشرى يا خديجة ذا نبيٌّ
عسى ألقاه إسلام مآلي
كذا قال ابن نوفل قول صدق
كذا ناموس موسى من الأعالي
وكان السبق للإيمان فوز
خديجة قد أجابت بامتثال
من الصبيان كان له عليّ
من الخدام زيد بالتوالي
و من لبى إلى الدعوة سريعاً
أبو بكر له سبق الرجال
ثلاث من سنين كان سراً
لدين الله يدعو بلا كلال
إلى أن جاء قول من سماءٍ
أن اصدع بالذي تؤمر بعال
إلى جبل الصفا جاء و نادى
هلمي يا قريش إلى المعالي
فأنتم ما عرفتم فيّ كذباً
و إني لناصح أهلي و آلي
وإني قد اصطفاني الله أعلي
كلامه في البرايا للامتثال
أبو لهب تنكر قال تباً
ألا تبت يداه لسوء حال
بهذا الأمر أنزل فيه وحي
فما أغنى بكسب أو بمال
بدا التعذيب يظهر من قريش
فصبراً آل ياسر خير آل
أبو جهل و ما أثنى لعبد
فيا لثبات دين من بلال
أبو بكر فداه فصار حراً
يؤذن للرسول من الأعالي
بصوت يسعد الألباب حقاً
فذكر الله أيّ في الجمال
إلى الأحباش كان بهم ملاذ
فتمت هجرتان على التوالي
و خاب المسعى بهدايا قريش
بسورة مريم حسم الجدال
هوازن أنكرته كما ثقيف
و زادوا في الغرور و في التعالي
أهانوه بكبر و ازدراءٍ
بأحجار يصد من العيال
وعداس بقطف قد هداه
ليسأله العجيب من السؤال
فقص عليه أخبارا عظاما
عن النون ويونس والهزال
ومطعم قد أجاره مع بنيه
ليدخل مكة بها لا يبالي
بمكة قد أتم بها لعشر
سنينا من جفاء واحتمال
يقول لقومه ائتوني بقول
كما القرآن بل هذا محال
هو الإعجاز لن تصبوا إليه
ولو كان لكم جن يوالي
و شق البدر للكفر جهرا
بدت في وسطه قمم الجبال
ولكن ما العمى بالعين حقا
بل القلب العمي عن المقال
وتابع يدعوا لله بحج
يبادر بالهدى قبل السؤال
وفي العقبة يبايع خير قوم
من الأنصار تطمح بالوصال
وجاء المكر للكفار يوما
بتفريق الدماء على النصال
وكان له الخلاص في تراب
به أغشى الوجوه و لم يبال
علي في فراشه يفتديه
يؤدي عن الأمين برد مال
مع الصديق يقصد غار ثور
أقام به ثلاثاً من ليال
ليثرب هاجر في جنح ليل
و كان لها الوصول كما المحال
قريش في الفيافي تقتفيه
لتمنعه بسلم أو قتال
و قد رصدت لممسكه بمالٍ
سراقة ما استطاع له النوال
وأفشل مكرهم حلوا بخزي
فمكر الله ما له بالمثال
ونورت المدينة يا هناها
ببدر دونه بدر الأعالي
أتت أحداث قافلة قريش
فثار الشرك يطلب للنزال
و كان النصر محسوماً ببدر
ولقنوا فيها درسا في القتال
فبث في قلوب الشرك رعب
من الله العلي ذي الجلال
ملائك مردفين تمد جيشاً
له ثبت بساحات القتال
فلول الشرك نادت يا لثأر
تلوك هزيمة ترثي لحال
وكان النصر للإسلام بشرى
تدوي في السهول وفي الجبال
أتت أحد بدايتها بفوز
و أجهضه مخالفة النبال
و بعدها كان للأحزاب درس
بغزوة خندق خالي المثال
إذ الأرياح قد قلبت قدوراً
فعادوا بخزيهم دون القتال
لمكة زائراً جاء بهدي فأوقف
في الحديبية للجدال
و في ذاك المكان تم صلح
له جمل بها الشرط الثقال
فمن يرغب إلى الإسلام ردّ
لرأي ذويه منه الامتثال
و من رغب إلى الكفار يعفى
يعود لكفره دون جدال
و ما قبلوا لذكر الله باسم
و ما ذكر النبي في المقال
و جاء النقض من حلف قريش
و كان الردّ إعلان القتال
و تم لمكة فتح مبين
فليل الشرك أذن بالزوال
فلم يبق لأصنام وجود
و كان لقومه سمح المقال
ألا يا قومي فانطلقوا بأمن
و كنتم في يدي أسرى القتال
سيشهد ذا الزمان و كل وقت
بأن العفو من شيم الرجال
وأرسل بالرسائل كل صوب
لكسرى كماهرقل للامتثال
وللنجاشي ولللأقباط أيضا
تباين ردهم والحق عال
و بعد ثلاث عشرة من سنين
أتى الإسلام حد الاكتمال
فحج البيت قال به وداعاً
لكل بداية لا بد تال
لقد أكملت للإسلام شرعاً
وهو كعروة و ثقى الحبال
إلا اعتصموا بحبل الله طراً
حرام دمكم أو سلب مال
و رفقاً بالقوارير فهن
و دائع عند أولاد الحلال
أبا الزهراء سيرتكم كعطر
و ما الأشعار تكفي بالمقال
سيبقى سر دعوتكم عصيا
على فهم العتاة من الرجال
يقارب نشرها قرن و نصف
و تنمو من الجمال إلى الجمال
و عمت كل أرجاء وأرض
و ما يخشى عليها من الزوال
إلى أن يلقى ربي من عليها
و بالميزان حكمه باعتدال
فيا بشرى لمن فاز و سعد
له الجنات نزلا باكتمال
و يا للخزي إن خاب وتعس
جهنم يصطليها بانسفال
كذا الأيام في يسر و عسر
مع الله سنبقى و لا نبالي
وأختم بالصلاة على نبي
شفيع يرتجى بعد الزوال

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz

{ جلل الله قدر غر الجبين أفضل نبي ..!



ياهجوسي سيري ياهجوسي واقربي
طاريلي طاريٍ ساع هب ابه الهوى
جاك داعي ياهجوسي ولبٍِِّي مطلبي
وابحريبي في بحر لي علاج ولي دوى
في قواميس اللغات ابحثيلي وانقبي
عن جزيل القول واللي ضمي يلقى روى
من ثلاث اشهر وانا مايلٍ من مرقبي
ميرهذا اليوم قلبي على رقيه نوى
مادعيتك عاشقٍ في لوابيس العبي
وما دعيتك محتدي مع دروب اهل الغوى
سامعلي علم والعلم كدر مشربي
وارتعدله خافقي واونس القلب انكوى
قالوا ان اهل الكفر عبوا انفسهم عبي
ضد الاسلام ونبي الهدى صفوا سوى
جلل الله قدر غر الجبين افضل نبي
عن عبثكم يا غجر ياملاعين الثوى
انتم احفاد الخنازير والعرق صلبي
يامدللة البقر كل مامنكم خوى
وبيض الله وجه هاك الزعيم اليعربي
ماتخلى عن مواجيب دينه وانزوى
صك بابه من جهتكم عريب المنسبي
وخلفه الشعب الوفي ماتخلى والتوى
مالك الله نلتفت لين تاتونا حبي
خافضين الروس منهار ميزان القوى
في هذاك الوقت نفرض علاكم مانبي
يوم فيه المسلم اعتز والكافر ثوى

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz


أدمى ضمير الخلق والدنيا معا
خبر دوت أصداؤه وتناما
جلل الحوادث سطوة حين استوى
ملأ القلوب أسنة وسهاما
أندى جبين الكون قذف محمد
علما وجهلا كيف كان قياما
قذفوا رسول الله كيف تمكنوا
قذف الذي لمس السماء سلاما
أسرى وأعرج واستقر مرافقا
جند السماء أصاحبا وكراما
كيف استباح بنو القرود مسيرة
أو كيف أحيوا خلسة أصناما
جبلوا على الحقد الذي شربوه كي
يسقوا ثرانا خسة ألغاما
وتصدروا سلب الشعوب وصدروا
إعصار حقد عاصفا هداما
طعنوك يا روح الأنام بغيهم
بل مزقوا أشلائنا إحكاما
ويشيدون على ثرانا صرحهم
ونقاس في أعرافهم أقزاما
وهنا نباع ونشترى بنقودنا
وهناك يصرخ أهلنا إيلاما
وتقلب الساعات ذكرانا أذى
ونقلب الأيام والأعواما
ما طال شخصك يا حبيبي صرخة
سقطت على كل القلوب حساما
نفذت إلى الأعماق زلزالا كما
نفذ الحبيب لنا هوى وغراما
لكن صيحات الجهالة لم تنل
أربا بمن ساد القرون إماما
ما شوهوا خلق الحبيب وإنما
نضحوا بما فيهم لظى وظلاما
ما كدرت تلك السيول بحار من
ملك النقاء وقوم الاسلاما
أزكى الصلاة على النبي المصطفى
ما أمطرت غيثا وساق غماما

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz

{ نحبك يارسول الله ..!


دفاعا عن نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم


ماعاش من يشتم رسول الله ويلحقه السباب
وروسنا حيه ومازالت ضمايرنا حيا


ارواحنا تفدى الرسول المصطفى شيب وشباب
اهلا هلا بالموت دونك يا نقي الانقيا


هذا رسول الله مهو بانسان عادي ياكلاب
هذا الذي بدد ظلام الجهل واعقبه الضيا


هذا النقي الطاهر المعصوم محمود الجناب
هذا نبي الأمه الخاتم لكل الا نبيا


هذا شفيع الخلق يوم الحشر واعلان الحساب
اذا دنت فوق الرؤوس الشمس والناس اسويا


هذا الذي من فوق سبعا فوق خاطبه الكتاب
هذا رسول الله نبي الله فهمتم يا اغبيا؟


هذروا ونوحوا وانبحوا فينا نسير بلا ارتياب
يقودنا سيف الله المسلول والميدان يا


عباد الابقار ابشروا بالموت من روس الحـراب
تستاهلون الموت واكثر ياقليلين الحيا


اخر زمن ترمون خير الخلق بسهام الكذاب؟
عليكم اللعنه من الجبار يا صـم اشقيا


حتى تراب الأرض ما يأكل جسده وهو تراب
تهابه الأرضين وتفاخر بطهـر الانبيا


وانتم تسبونه ولا تخشون من هــول العذاب
مصيركم نيران شئتم أم أبيتم لا هيا


نشهدك ربي أن حب المصطـفى فينا مذاب
نحبه الحب الذي ما فيه شك ولا ريا


ذكر النبي ما غاب عنا في حضـوره والغياب
عليه منا افضـل التسليم موتى أم حيا




descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
{ إلا محمد ..!



شيٍ بوسط الصدر جاله وجاله
وزادن عليّ جروح قلبي والآلام
ساعة قريت وشفت..فحوى المقاله
ماعاد هي قصة تعاليل وهيام
لابارك الله في عزيزٍ بدا له
شيٍ يضيمه..ماضرب ضربة حسام
ولابارك الله بالقصيد ومجاله
كانه لنصـرة سيد الخلق ماقام
ياأمة المليار.. ماهيب حالـَه
إلى متى حنـّا من الغرب ننظام؟
الى متى يفرض علينا ابتذاله؟
الى متى نربط أملنا بالاحلام؟
الى متى والكل سالي وداله؟
الى متى نبقى تماثيل واقلام؟
جاروا علينا الشرذمه والحثاله
بالغلّ والحقد المبطن والإعلام
يرسم رسول اللهْ..ويشمت بحاله!!
وينشر بجاحاته على دين الاسلام!!
شلـّـت يمينـه..لا..وشلـّـت شماله
لاوالله الا.. جعله يموت مانام
جعله سقيمٍ.. مايطالع ظلاله
جعله يشوف اليوم يمضي مثل عام
وجعله يشوف الموت شوفة عياله
ويعدّ عمره بالدقايق والايام
ودّه يموت.. ولايحصـّـل منـاله
الا بعد مايحتري موته..اعوام
وان مات جعله في جهنـم..وفاله
نارٍ بها يرجي حياته والاسقام
إلا رسول الله حامي الرساله
(إلا محمد)..سيّد الخلق الاكرام
صلى عليه اللـَّه جلَّ جلاله
ومكرّمه عنهم ..حكومة وحكام

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz

{يا حبيبي يا رسول الله ..!




من كثرة الكره بينتوا العدائيّه
ومن دافع الحقد لا تقولون حريّه
بقلوبكم غل للإسلام وأركانه
والله يعلم عن اللي داخل النيّه
هذا محمد رسول الله محبوبي
وإهانته ما تمر القلب عاديّه
إي والله إلا نثور ونقلب الدنيا
وقلوبنا للنبي حبٌ وغاريّه
هذا محمد رسول الأمه الوافي
خاتم لكل الرسالات السماويّه
هذا أبو الطيب كلّه وقلبه الطيّب
مليان رحمه مع رقه وحنيّه
هذا محمد أمين الأمه الصادق
ما هو بفاحش ولا لعّان مو ليّه
أدّبه ربي وأحسن ربي تأديبه
وعلمه إن البشر عنده سواسيّه
وحنّا إقتدينا بمنهاجه وأخلاقه
ما ننتهج نهجكم بأخلاق دونيّه
بس لو تعرفون شخصه كيف وأطباعه
ما كان شلتوا لشخصه أي كراهيّه

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz
{رسالة لأمة محمد ..!


يا رسول الله جيتك
حاملٍ صوت القوافي
تشتعل نيران صدري
تلتهب صدر القوافي
لا غدا هالدينمركي
يخطي ولا قال كافي
ولا حكينا
و إعترضنا
قالوا "حرية صحافه"
من مثقف دينمركي!!
يا مثقف دينمركي
أصبح التدنيس في عرض النبوة
من الثقافه!!
والتطاول و إغتصاب الحق
من الثقافه!!
و التهجم لجل إحراق المصاحف
و التعدي
من سلالة هالثقافه!!
يا عباد الله قوموا
يا عباد الله قوموا
إشعلوا صوت المنابر
هيه يا أمة محمد
شقي صوت الظلم .. كافر
هبي يا أمة محمد
و أنصُري سيد الأنام
لي بكى بصوته يجاهر
وكل هالعالم نيام
"أُمتي .. اُمتي"
وين يا أمه سرينا؟!
وين ضاع الحق قولوا؟!
دامهم قد دنسوا
في كتاب الله
في سنة نبينا
يا نبينا
يا حبيبي
يا شفيع المؤمنينا
وينه الصديق فينا؟!
وينه الخطاب فينا؟!
هيه يا أحفاد الصحابه
هيه يا المليار مسلم
لا تسامح
لا تسلم
لا إنولد للكفر شارع
في نفوس الظالمينا
لا تسامح
لا تسلم
ذا رسولُ الله فينا
ذا نبيُ الله فينا
ذا حبيبُ الله فينا
ثوري يا صوت المآذن
و أسْمعيهُم
أسْمعيهُم
" لا إله إلا الله
محمدٌ رسولُ الله"
و إنتفض يا صوت شاعر
قد و نادي
بالقصايد .. بالحروف
لا يردك أي خوف
خلها تصحو بلادي
في سبيل الله تغدو
وا محمد
وا محمد
أيها المبعوث فينا
وا محمد
وا محمد
يا إلهي
رُدّ كيد الكافرينا في نحَرهُم
يا إلهي
دمِر الأعداء لا تِجمَع شمِلهُم
يا إلهي
و إجعله تدبيرهم تدميرهم
و إخسِف بهِم
لعنةُ الله عليهم
لعنةُ الله عليهم

descriptionقصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyرد: قصائد في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

more_horiz

{... الرسول ... !



الصدور أسرارها بعضه ذهول
والحرورف أسرارها زيف وخداع
كل كلمه قالها فم العذول
صدّها سمعي تَجَنُّب للصداع
الحلول إن ما سقت ما هي حلول
والكلام إن ما نفع يبدى النزاع
يا قلوبٍ حقدها أبطى يجول
رتّبوا وعد المعارك والصراع
ما بنا مسلم يأخّره الخمول
ولا بنا واحد يصرّح بإمتناع
من شرار القول هاكم كل هول
جعل ما تلقون من دونه دفاع
يا مربين المواشي والعجول
يا مردّين الفعايل والطباع
لا تخصون الوجع دام الشمول
يجمع الاسلام كلّه إجتماع
سبكم والله ما ضر الرسول
ما تضرر غيركم بالانقطاع
ورايكم لو كان مضمونه ميول
ما يحرك في عقيدتنا شراع
مؤمنين و مسلمين بما نقول
ما إلتفتنا للوطى في غب قاع
نهجنا مرسوم من خير العقول
وسيدنا سيد البشر ذكره مشاع
ومجدنا معروف يا سرج الخيول
وعزنا مرفوع في أعلى رفاع
سيدي يا خير أنساب الاصول
يا اْطهر إسمٍ يكتبه حبر اليراع
يا شفيعي يوم زادت بي الحمول
الشجاعه خانت عروق الشُجاع
دمعتي في الخد تتحدى السيول
ما بغطيها ورى ستر القناع
العذر يا سيدي يخلف فصول
والذنوب أفعالها تلوي الذراع
القلوب إن فكّرت تخسى العقول
والنوايا في محانيها تذاع
أعترف إن المسيره للنزول
بس فينا للأمل ومضة شعاع
ما بقى إلا حل من بين الحلول
نشعل وعود المعارك والصراع
دام فينا ناس ما هابت عذول
الوعد قدّام يا شمل الرعاع



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي