تعتبر المجموعات المسلحة من أبرز التحديات التي تواجهها حكومة يوسف الشاهد
قُتِل ثلاثة عسكريين وأصيب سبعة آخرون في هجوم نفذه متشددون إسلاميون على دورية عسكرية بجبل سمامة بولاية قصرين بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وتعرضت الدورية إلى كمين إذ فتح متشددون النار على أفرادها مستخدمين بنادق وقذائف صاروخية بعدما اصطدمت بألغام أرضية مضادة للدبابات، حسب ناطق باسم الجيش التونسي.
ويستخدم متشددون جهاديون المنطقة الجبلية النائية المحاذية للحدود مع الجزائر قاعدة لهم، ويواصل الجيش التونسي حملات لمطاردة العناصر المسلحة في هذه المنطقة الوعرة مستخدما الدوريات الأمنية أو الغارات الجوية التي تستهدف معسكرات التدريب المشتبه بها.
وقال الجيش التونسي إن العسكريين الثلاثة قتلوا في الانفجار الذي تسببت فيه الألغام الأرضية، مضيفا أن الاشتباكات مستمرة في المنطقة التي يقع فيها جبل سمامة.
وتعتبر تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق، زين العابدين بن علي، نموذجا للحكم الديمقراطي في المنطقة التي يعصف بها العنف وعدم الاستقرار.
وتعتبر المجموعات المسلحة من أبرز التحديات التي تواجهها حكومة يوسف الشاهد التي تولت منصبها يوم الاثنين الماضي.
وتتخذ كتيبة عقبة بن نافع من جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود بين تونس والجزائر مقرا لها.
وتفيد التقارير بأن هذه المجموعة الجهادية المسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويذكر أن بعض قادة هذه الكتيبة جزائريون في حين انضم إليها جهاديون فروا من مالي المجاورة في أعقاب التدخل العسكري الفرنسي.
ويشن مسلحو هذه الكتيبة هجمات متكررة على دوريات أمنية ونقاط تفتيش في هذه المنطقة النائية ومن حين لآخر يغيرون على منازل السكان المحليين من أجل الحصول على الطعام والإمدادات.
وانضم بضعة آلاف من التونسيين أيضا إلى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق كما انضم آخرون إلى التنظيم الموجود في ليبيا المجاورة.
وتخشى الحكومة التونسية من عودة هؤلاء المقاتلين في وقت لاحق إلى البلاد لشن هجمات بالداخل.
وتعرضت تونس السنة الماضية إلى ثلاث هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية، الأمر الذي أدى إلى تضرر قطاع السياحة بشدة في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة تطبيق برنامج إصلاح اقتصادي يتيح تخفيض النفقات العامة وتوفير فرص عمل.
قُتِل ثلاثة عسكريين وأصيب سبعة آخرون في هجوم نفذه متشددون إسلاميون على دورية عسكرية بجبل سمامة بولاية قصرين بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وتعرضت الدورية إلى كمين إذ فتح متشددون النار على أفرادها مستخدمين بنادق وقذائف صاروخية بعدما اصطدمت بألغام أرضية مضادة للدبابات، حسب ناطق باسم الجيش التونسي.
ويستخدم متشددون جهاديون المنطقة الجبلية النائية المحاذية للحدود مع الجزائر قاعدة لهم، ويواصل الجيش التونسي حملات لمطاردة العناصر المسلحة في هذه المنطقة الوعرة مستخدما الدوريات الأمنية أو الغارات الجوية التي تستهدف معسكرات التدريب المشتبه بها.
وقال الجيش التونسي إن العسكريين الثلاثة قتلوا في الانفجار الذي تسببت فيه الألغام الأرضية، مضيفا أن الاشتباكات مستمرة في المنطقة التي يقع فيها جبل سمامة.
وتعتبر تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق، زين العابدين بن علي، نموذجا للحكم الديمقراطي في المنطقة التي يعصف بها العنف وعدم الاستقرار.
وتعتبر المجموعات المسلحة من أبرز التحديات التي تواجهها حكومة يوسف الشاهد التي تولت منصبها يوم الاثنين الماضي.
وتتخذ كتيبة عقبة بن نافع من جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود بين تونس والجزائر مقرا لها.
وتفيد التقارير بأن هذه المجموعة الجهادية المسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويذكر أن بعض قادة هذه الكتيبة جزائريون في حين انضم إليها جهاديون فروا من مالي المجاورة في أعقاب التدخل العسكري الفرنسي.
ويشن مسلحو هذه الكتيبة هجمات متكررة على دوريات أمنية ونقاط تفتيش في هذه المنطقة النائية ومن حين لآخر يغيرون على منازل السكان المحليين من أجل الحصول على الطعام والإمدادات.
وانضم بضعة آلاف من التونسيين أيضا إلى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق كما انضم آخرون إلى التنظيم الموجود في ليبيا المجاورة.
وتخشى الحكومة التونسية من عودة هؤلاء المقاتلين في وقت لاحق إلى البلاد لشن هجمات بالداخل.
وتعرضت تونس السنة الماضية إلى ثلاث هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية، الأمر الذي أدى إلى تضرر قطاع السياحة بشدة في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة تطبيق برنامج إصلاح اقتصادي يتيح تخفيض النفقات العامة وتوفير فرص عمل.