مدينة السعادة او بوابة الصحراء كانت إلى وقت قريب مزار الكثير من الأوروبيين وقبلة السياح الذين يأتونها للراحة والاستجمام
ولما تتوفر به من فنادق ومناضر خلابة والاستمتاع بمناظر النخيل
ودعة الشمس التي تطل من وراءجبل كردادةمحملة بنسائم العشق والوله الذي كان يرسله العشاق والشعراء في مدينة السحر والجمال بوسعادة
واحة النخيل مرتع حضارة ورجال ذهبوا في أعماق التاريخ
مخلفين آثارهم في كل مكان.
قد لا تكون السعادة وحدها،
وقد يكون الأب أو الحفيد وكل الذين بنوا هذه المدينة الجبلية الجميلة الواقعة في بوابة الصحراء الجزائرية التاريخية التي ترعرع فيها العلماء والمفكرون
وشادوا فيها نهضة لا تزال أثارها باقية حتى اليوم مسيليون
في كل مكان
رجال علم وثقافة وإبداع ولايزال الأبيض والأسود
يحفظ لمدينة بوسعادة وهي التي تتوسد النخيل والجبل تلك المناظر البانورامية الممتعة الخلابة
ولايزال الجزائريون وكثير ممن زار بوسعادة يحجز لصديقه أو عاشقته بطاقة بريدية تحمل سحر المكان
وافانين الطبيعة الجميلة أما الذين وقعوا في حب هذه المدينة فهم كثر ولن يكونوا أكثر من الفنان الفرنسي الشهير ايتيان ديني غرقا في حب بوسعادة والى الأبد.