وتنَكَّرَتْ شَيْبي ، فقلتُ لها:
ليسَ المَشيبُ بناقصٍ عُمْري
سِيَّانِ شَيْبِي والشَّبَابُ إِذَا
ما كُنْتُ من أَجَلِي على قَدْرِ
ما شِبْتُ من كِبَرِ،ولكنِّي امرُؤٌ
قَارَعْتُ حَدَّ نَوَاجِذِ الدَّهْرِ
فرأيْتُها عُصْلاً مُوَقَّحَة
ً عزَّتْ،فَمَا تُسْطَاعُ بِالكَسْرِ
فلِذاكَ صِرتُ معَ الشَّبيبة ِ نازِلاً
في غيرِ مَنزِلَتي منَ العُمْرِ