الأخوة الفضلاء :
مما تعودنا عليه في صلاتنا أن نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير من كل صلاة اي التشهد الذي يسبق السلام سواء كانت الصلاة ثلاثية أم رباعية وفي صلاة الفجر وسائر النفل وقد وجدت فتوى لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى تفضل وترجح الصلاة على النبي في كل تشهد سواء كان أولاً أو أخيراً في الصلاة وهذه هي الفتوى فلنستمع إليها .. نسأل الله عز وجل أن ينفعنا بها ...
مما تعودنا عليه في صلاتنا أن نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير من كل صلاة اي التشهد الذي يسبق السلام سواء كانت الصلاة ثلاثية أم رباعية وفي صلاة الفجر وسائر النفل وقد وجدت فتوى لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى تفضل وترجح الصلاة على النبي في كل تشهد سواء كان أولاً أو أخيراً في الصلاة وهذه هي الفتوى فلنستمع إليها .. نسأل الله عز وجل أن ينفعنا بها ...
نص السؤال ونص الفتوى:
اذا أطال الإمام في التشهد الأول في الجلوس هل نصلي علي النبي بعد كمال التشهد، أم نقرأ التشهد ونصمت حتى يقوم الإمام؟
السنة أن يُقرأ الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- ، يقرأ المصلي الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا تيسر سواء كان إماماً أو منفرداً أو مأموما؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن ذلك بيَّن لهم كيفية الصلاة، ولم يقل هذا في التشهد الأخير فقط ، بل أطلق، فدل ذلك على أنه يشرع في التشهد الأول والأخير جميعاً ، فإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، يقول : اللهم صلي على محمد وعلى آله محمد.. إلى أخره.. في التشهد الأول والأخير جميعاً ، هذا هو الأفضل، وهذا هو الأرجح، وإن قام الإمام ولم يتمكن من قوله فلا بأس ، يقوم مع الإمام ، يكفيه هو أن يقول وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، ولكن إذا تمكن يأتي بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- أو كان إماماً أو منفرداً يأتي بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- ، هذا هو الأفضل، وهو ظاهر الأحاديث الصحيحة عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام-.
نقلاً عن الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله (برنامج نور على الدرب)
اذا أطال الإمام في التشهد الأول في الجلوس هل نصلي علي النبي بعد كمال التشهد، أم نقرأ التشهد ونصمت حتى يقوم الإمام؟
السنة أن يُقرأ الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- ، يقرأ المصلي الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا تيسر سواء كان إماماً أو منفرداً أو مأموما؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن ذلك بيَّن لهم كيفية الصلاة، ولم يقل هذا في التشهد الأخير فقط ، بل أطلق، فدل ذلك على أنه يشرع في التشهد الأول والأخير جميعاً ، فإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، يقول : اللهم صلي على محمد وعلى آله محمد.. إلى أخره.. في التشهد الأول والأخير جميعاً ، هذا هو الأفضل، وهذا هو الأرجح، وإن قام الإمام ولم يتمكن من قوله فلا بأس ، يقوم مع الإمام ، يكفيه هو أن يقول وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، ولكن إذا تمكن يأتي بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- أو كان إماماً أو منفرداً يأتي بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- ، هذا هو الأفضل، وهو ظاهر الأحاديث الصحيحة عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام-.
نقلاً عن الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله (برنامج نور على الدرب)