تعرّض المنتخب التشيكي لضربة قاسية لأنه سيفتقد خدمات قائده توماس روزيسكي في مباراته الأخيرة في الدور الأول من كأس أمم أوروبا 2016 ضد تركيا الثلاثاء المقبل، وذلك بحسب ما أعلن اللاعب نفسه اليوم الجمعة بعد التعادل القاتل مع كرواتيا (2-2) في الجولة الثانية.
وكشف روزيسكي، البالغ من العمر 35 عاما والذي وصل الى نهاية عقده مع آرسنال الإنكليزي، أنه يعاني من إصابة عضلية في أعلى فخذه، مشيرا إلى أنه قد لا يتمكن من مواصلة المشوار مع المنتخب لما تبقى من البطولة في حال نجح الأخير في تجاوز دور المجموعات.
وأشار روزيسكي إلى أنه أجبر نفسه على البقاء في أرضية الملعب من أجل مساعدة منتخب بلاده في مسعاه للحصول على نقطة التعادل "رغم أني افتقدت إلى القوة، ولسوء الحظ دفعت الثمن".
وأبقت تشيكيا على حظوظها بتجاوز دور المجموعات بعدما حولت تخلفها أمام كرواتيا في منافسات المجموعة الرابعة بهدفين نظيفين إلى تعادل قاتل تحقق في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عبر ركلة جزاء.
وتحتاج تشيكيا إلى الفوز بمباراتها الأخيرة ضد تشيكيا من أجل البقاء في دائرة المنافسة على بطاقة الدور ثمن النهائي الذي يتأهل إليه بطل ووصيف كل من المجموعات الست إلى جانب أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.
وخاض روزيسكي 19 دقيقة فقط مع آرسنال الموسم الماضي بسبب الإصابات التي لاحقته منذ المباراة الدولية ضد أيسلندا في تصفيات كأس أمم أوروبا في حزيران/يونيو 2015.