نجح المنتخب الليتواني في تحقيق الفوز على حساب نظيره الأرميني بهدفين دون رد في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء اليوم، الأحد.
وجاء فوز ليتوانيا في الوقت الذي تعادلت فيه تنزانيا مع كينيا بهدف لكل فريق عصر الأحد، مما اثر بالسلب على ترتيب الفريق التنزاني بالفيفا.
وتأتي أهمية المبارتين السابقتين في إطار سعي المنتخب المصري للحفاظ على موقعه بالتصنيف الاول أفريقيا، قبل صدور التصنيف الاستثنائي الذي ستتم عن طريقه قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، والمقرر إقامتها يوم 24 يونيو القادم.
وحسب ما أكده إيهاب لهيطة عضو اتحاد الكرة المصري، في تصريحات سابقة ليالاكورة، فإن الفيفا أرسل خطابات رسمية للاتحادات الأفريقية، حيث أكد خلاله على إقامة التصنيف الاستثنائي في الفترة من 8 وحتى 10 يونيو.
كيف تتراجع مصر؟
جاء تعادل تنزانيا في ظل فوز ليتوانيا، ليتراجع الترتيب المتوقع للمنتخب الافريقي من المرتبة 129 إلى 135 عالميا في تصنيف شهر يونيو، مما يؤثر بالسلب على عدد النقاط التي ستحصل عليها مصر في حال الانتصار على المنتخب التنزاني في تصفيات أمم أفريقيا.
وكان بإمكان منتخب مصر الحصول على 453 نقطة من الانتصار على تنزانيا في حال تواجدها بالترتيب رقم 129، إلا أن تراجع الفريق الأفريقي بالتصنيف نحو المرتبة 135 عالميا سيؤدي بدوره إلى حصول الفراعنة على 414 نقطة فقط حال الفوز بالمواجهة.
وبناء على الأرقام السابقة، فإن رصيد مصر "الإجمالي" في التصنيف الاستثنائي للفيفا سيصبح 642.6 نقطة فقط، مقارنة برصيد تونس الذي سيصبح 642.8 نقطة في حال نجاحها في تحقيق الفوز على جيبوتي في المباراة القادمة بتصفيات أمم أفريقيا.
وبالتالي، فإن الفيفا سيلجأ لتفضيل تونس على مصر في التصنيف على الرغم من تساويهما بعد تقريب الرصيد، إلا أن فارق الكسور العشرية سيؤدي بدوره إلى تقدم نسور قرطاج على الفراعنة وخطف المقعد الأخير بالتصنيف الأول أفريقيا، مع تراجع المنتخب المصري للتصنيف الثاني.
أمل ضئيل
جميع الأرقام والحسابات السابقة جاءت بناء على إقامة التصنيف الاستثنائي في التاسع من يونيو القادم، بحسب ما أكده محمود الشامي في تصريحات سابقة ليالاكورة.
إلا أن المنتخب المصري مازال لديه أمل ضئيل في البقاء بالتصنيف الأول أفريقيا، سيكون العامل الأكبر خلاله هو خسارة تونس أمام جيبوتي في المباراة التي ستجمعهما، ولكنه يظل احتمال ضعيف الحدوث.
أمل آخر ينتظره منتخب مصر، وهو إقامة التصنيف الاستثنائي في العاشر من شهر يونيو، مما سيؤدي بدوره لحذف نقاط مباراة تونس مع كاب فيردي التي اقيمت في التاسع من شهر يونيو لعام 2012، في الوقت الذي سيحتفظ فيه منتخب مصر بنقاط مباراته التي واجه خلالها غينيا في العاشر من الشهر نفسه خلال نفس العام.
وفي حال تحقيق هذا الأمل، فإن رصيد منتخب تونس سينخفض ليصبح 637 نقطة، لتصبح الأفضلية حينها لمنتخب مصر الذي سيظل رصيده حال الفوز على تنزانيا بتصنيفها الحالي "135" عالميا مساويا 642.6 نقطة، مما يحافظ للفراعنة على التصنيف الأول.
ويأتي الأمل الضئيل في هذا الاحتمال، بسبب عدم اقامة الفيفا لاي تصنيفات سابقة يوم الجمعة، حيث جرت العادة ان يصدر التصنيف يوم الخميس وهو اليوم الذي سيوافق التاسع من شهر يونيو.
سبب الأزمة
تأتي هذه الأزمة بسبب إصرار مسؤولي اتحاد الكرة على إلغاء المباراة الودية لمنتخب مصر امام الكونغو الديموقراطية، والتي كان مقررا لها مساء الأثنين، حيث كان الفوز بها مع الانتصار على تنزانيا يضمن لمصر التصنيف الأول دون النظر لنتائج أي فريق آخر بشكل نهائي.
وجاء فوز ليتوانيا في الوقت الذي تعادلت فيه تنزانيا مع كينيا بهدف لكل فريق عصر الأحد، مما اثر بالسلب على ترتيب الفريق التنزاني بالفيفا.
وتأتي أهمية المبارتين السابقتين في إطار سعي المنتخب المصري للحفاظ على موقعه بالتصنيف الاول أفريقيا، قبل صدور التصنيف الاستثنائي الذي ستتم عن طريقه قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، والمقرر إقامتها يوم 24 يونيو القادم.
وحسب ما أكده إيهاب لهيطة عضو اتحاد الكرة المصري، في تصريحات سابقة ليالاكورة، فإن الفيفا أرسل خطابات رسمية للاتحادات الأفريقية، حيث أكد خلاله على إقامة التصنيف الاستثنائي في الفترة من 8 وحتى 10 يونيو.
كيف تتراجع مصر؟
جاء تعادل تنزانيا في ظل فوز ليتوانيا، ليتراجع الترتيب المتوقع للمنتخب الافريقي من المرتبة 129 إلى 135 عالميا في تصنيف شهر يونيو، مما يؤثر بالسلب على عدد النقاط التي ستحصل عليها مصر في حال الانتصار على المنتخب التنزاني في تصفيات أمم أفريقيا.
وكان بإمكان منتخب مصر الحصول على 453 نقطة من الانتصار على تنزانيا في حال تواجدها بالترتيب رقم 129، إلا أن تراجع الفريق الأفريقي بالتصنيف نحو المرتبة 135 عالميا سيؤدي بدوره إلى حصول الفراعنة على 414 نقطة فقط حال الفوز بالمواجهة.
وبناء على الأرقام السابقة، فإن رصيد مصر "الإجمالي" في التصنيف الاستثنائي للفيفا سيصبح 642.6 نقطة فقط، مقارنة برصيد تونس الذي سيصبح 642.8 نقطة في حال نجاحها في تحقيق الفوز على جيبوتي في المباراة القادمة بتصفيات أمم أفريقيا.
وبالتالي، فإن الفيفا سيلجأ لتفضيل تونس على مصر في التصنيف على الرغم من تساويهما بعد تقريب الرصيد، إلا أن فارق الكسور العشرية سيؤدي بدوره إلى تقدم نسور قرطاج على الفراعنة وخطف المقعد الأخير بالتصنيف الأول أفريقيا، مع تراجع المنتخب المصري للتصنيف الثاني.
أمل ضئيل
جميع الأرقام والحسابات السابقة جاءت بناء على إقامة التصنيف الاستثنائي في التاسع من يونيو القادم، بحسب ما أكده محمود الشامي في تصريحات سابقة ليالاكورة.
إلا أن المنتخب المصري مازال لديه أمل ضئيل في البقاء بالتصنيف الأول أفريقيا، سيكون العامل الأكبر خلاله هو خسارة تونس أمام جيبوتي في المباراة التي ستجمعهما، ولكنه يظل احتمال ضعيف الحدوث.
أمل آخر ينتظره منتخب مصر، وهو إقامة التصنيف الاستثنائي في العاشر من شهر يونيو، مما سيؤدي بدوره لحذف نقاط مباراة تونس مع كاب فيردي التي اقيمت في التاسع من شهر يونيو لعام 2012، في الوقت الذي سيحتفظ فيه منتخب مصر بنقاط مباراته التي واجه خلالها غينيا في العاشر من الشهر نفسه خلال نفس العام.
وفي حال تحقيق هذا الأمل، فإن رصيد منتخب تونس سينخفض ليصبح 637 نقطة، لتصبح الأفضلية حينها لمنتخب مصر الذي سيظل رصيده حال الفوز على تنزانيا بتصنيفها الحالي "135" عالميا مساويا 642.6 نقطة، مما يحافظ للفراعنة على التصنيف الأول.
ويأتي الأمل الضئيل في هذا الاحتمال، بسبب عدم اقامة الفيفا لاي تصنيفات سابقة يوم الجمعة، حيث جرت العادة ان يصدر التصنيف يوم الخميس وهو اليوم الذي سيوافق التاسع من شهر يونيو.
سبب الأزمة
تأتي هذه الأزمة بسبب إصرار مسؤولي اتحاد الكرة على إلغاء المباراة الودية لمنتخب مصر امام الكونغو الديموقراطية، والتي كان مقررا لها مساء الأثنين، حيث كان الفوز بها مع الانتصار على تنزانيا يضمن لمصر التصنيف الأول دون النظر لنتائج أي فريق آخر بشكل نهائي.