جبت لكم شعر عن الرسول صلى الله علية وسلم
للشاعر محمد بن عبد الرحمن المقرن(دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقت ما حصل في الدانمارك)
ربَّاكَ ربُّكَ.. جلَّ من ربَّاكا ورعاكَ في كنفِ الهدى وحماكا
سبحانه أعطاك فيضَ فضائلٍ لم يُعْطها في العالمين سواكا
سوّاك في خلقٍ عظيمٍ وارتقى فيك الجمالُ.. فجلّ من سوَّاكا
سبحانه أعطاك خيرَ رسالةٍٍ للعالمين بها نشرْتَ هُداكا
وحباكَ في يوم الحساب شفاعةً محمودةً.. ما نالها إلاّكا
اللهُ أرسلكم إلينا رحمةً ما ضلَّ من تَبِعتْ خطاه خُطاكا
كنّا حيارى في الظلامِ فأشْرقتْ شمسُ الهدايةِ يومَ لاحَ سناكا
كنّا وربي غارقين بغيِّنا حتى ربطنا حَبْلَنا بعُراكا
لولاك كنا ساجدين لصخرةٍ أو كوكبٍ.. لا نعرفُ الإشراكا
لولاك لم نعبدْ إلـهًا واحدًا حتى هدانا اللهُ يومَ هداكا
أنتَ الذي حنَّ الجمادُ لعطفهِ وشكا لك الحيوانُ يومَ رآكا
والجذعُ يُسمعُ بالحنين أنينُه وبكاؤُه شوقًا إلى لُقياكا
ماذا يزيدُك مدحُنا وثناؤُنا واللهُ في القرآنِ قد زكّاكا؟!
ماذا يفيدُ الذّبُّ عنك وربُّنا سبحانه بعيونه يرعاكا؟!
"بدرٌ" تحدثنا عن الكفِّ التي دمتِ الطغاةُ فبوركت كفّاكا؟!
و"الغارُ" يخبرُنا عن العين التي حفظتك يوم غفت به عيناكا
لم أكتبِ الأشعارَ فيك مهابةً تغضي حروفي رأسَها لحلاكا
لكنها نارٌ على أعدائكم عادى إلهَ العرشِ مَن عاداكا
إني لأرخصُ دون عرضِك iiمهجتي روحٌ تروحُ ولا يُمسُّ حماكا
شُلّتْ يمينٌ صوَّرتك وجُمِّدتْ وسطَ العروقِ دماءُ من آذاكا
ويـلٌ فـويلٌ ثـم ويـلٌ للـذي قد خاضَ في العِرضِ الشريفِ ولاكا
يا إخوةَ الأبقـارِ هـن سـباتـكم "مَن في القطيع سيصبح الأفّاكا؟!"
النارُ يا أهلَ السباقِ مصيرُكم وهناك جائزةُ السباقِ هناكا!!
تتدافعون لقعرها زمرًا ولن تجدوا هناك عن الجحيمِ فكاكا
هبوا بني الإسلام نكسر أنفهم ونكون وسطَ حلوقِهم أشواكا
لك يا رسولَ اللهِ نبضُ قصائدي لو كانَ قلبٌ للقصيد فداكا
هم لن يطولوا من مقامك شعرةً حتى تطولَ الذّرةُ الأفلاكا!!
والله لن يصلوا إليك ولا إلى ذراتِ رملٍ من ترابِ خُطاكا
هم كالخشاش على الثرى ومقامُكم مثلُ السماك.. فمن يطولُ iiسماكا؟!!
روحي وأبنائي وأهلي كلهم وجميع ما حوت الحياةُ فداكَ