السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اللهم صلى على محمد و على ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن
الإجابة:
لا نعلم حرجاً في ذلك، فلا نعلم حرجاً في أن يتكلم المسلم وهو يقرأ القرآن لكن كونه يستمر في قراءته ولا يشغل بالكلام أولى، حتى يحضر بقلبه للتدبر والتعقل، فهذا أفضل إذا لم تدع الحاجة إلى الكلام.
أما إذا دعت الحاجة إلى الكلام فلا حرج إن شاء الله أن يتكلم ثم يرجع إلى قراءته، مثل أن يرد السلام على من سلم عليه، ومثل أن يجيب المؤذن إذا سمع الأذان وينصت له؛ لأن هذه سنن ينبغي للمؤمن أن يأخذ بها ولا يتساهل فيها، فإذا سمع الأذان أنصت للأذان وأجاب المؤذن ثم عاد إلى قراءته، وهذا هو الأفضل.
كذا إذا سلم عليه إنسان فيرد عليه السلام، أو سمع عاطساً حمد الله يشمته، أو جاءه إنسان يسأله حاجة، فيعطيه، فكل هذا لا بأس به.
أما إذا كان كلاماً ليس له حاجة فالأولى له تركه حتى يشتغل بالقراءة وحتى يتدبر ويتعقل؛ لأن هذا هو المطلوب، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ سورة ص الآية 29]، ومعلوم أن الكلام الذي ليس له حاجة يكون فيه شغل للقلب، وفيه أيضاً إضعاف للتدبر، فالأولى تركه.
المصدر:طريق الاسلام
اللهم صلى على محمد و على ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن
الإجابة:
لا نعلم حرجاً في ذلك، فلا نعلم حرجاً في أن يتكلم المسلم وهو يقرأ القرآن لكن كونه يستمر في قراءته ولا يشغل بالكلام أولى، حتى يحضر بقلبه للتدبر والتعقل، فهذا أفضل إذا لم تدع الحاجة إلى الكلام.
أما إذا دعت الحاجة إلى الكلام فلا حرج إن شاء الله أن يتكلم ثم يرجع إلى قراءته، مثل أن يرد السلام على من سلم عليه، ومثل أن يجيب المؤذن إذا سمع الأذان وينصت له؛ لأن هذه سنن ينبغي للمؤمن أن يأخذ بها ولا يتساهل فيها، فإذا سمع الأذان أنصت للأذان وأجاب المؤذن ثم عاد إلى قراءته، وهذا هو الأفضل.
كذا إذا سلم عليه إنسان فيرد عليه السلام، أو سمع عاطساً حمد الله يشمته، أو جاءه إنسان يسأله حاجة، فيعطيه، فكل هذا لا بأس به.
أما إذا كان كلاماً ليس له حاجة فالأولى له تركه حتى يشتغل بالقراءة وحتى يتدبر ويتعقل؛ لأن هذا هو المطلوب، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ سورة ص الآية 29]، ومعلوم أن الكلام الذي ليس له حاجة يكون فيه شغل للقلب، وفيه أيضاً إضعاف للتدبر، فالأولى تركه.
المصدر:طريق الاسلام