(كاف- ذال- باء )
أرى الشفق وتدرج ألوانه , وبدايات لمعان النجوم وإذ بالليل قد استفاق وبدأت خيوطه بالانتشار ،،!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هذا الجو الهادئ ، تحت وميض القمر الخافت ، وتلك النجوم البرّاقة ، وأطراف أكمامي الحمراء ، التي تحركها الأنسام الرقيقة من حولي ،
يدفعُني هذا كله وأكثر إلى الكتابة ، فهو مكان ملهم لها حقاً ..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حروفي وكلماتي تسطّر أسطراً لثلاث أحرف (كاف ، ذال ،باء ) تشّكل كلمة كذب ،نعم عن الكذب الذي هو آفة العصر وبه أكثر الناس تحتمي وتستتر ,!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الكذب أقبح وسيلة ، وقد نتساءل لم نكذب؟ هل قلّت الحيلة ؟ أم نهرب من الحقيقة ؟
*لا ,لا بل هو خوف من صاحب القوة العتيدة !
أسئلة وأجوبة واحتمالات لا حدود لها ،إذ لا يعرف السبب إلاّ من أراد الكذب ،.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخذت أخاطب النجوم من حولي ، يا نجمتي : أتعرفين ما الكذب ؟
إنه : الإخبار عن الشئ بخلاف ماهو عليه .
إنه يا حُلوتي خلقٌ قبيح وهو ضد الصدق .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، كان يلقب بالصادق الأمين ، وأبغض خُلق عنده الكذب ،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ثم ماكان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ، ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة ) رواه الترمذيّ .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نجمات السماء العاليات أسكبت دمعاً وعَبَرات ، لما سمِعت عن خاتم الرسالات وقالت : أكان يبغض الكذب ؟ فأجبتها :نعم ، ويا للأسف الكثير منّا يكذب ولأتفه الأسباب ، لينجو من أي عقوبات في حياته ، وما أدرك أن عقوبة الآخرة أشد ، وأن حبل الكذب في دنياه قصير..!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قالت إحداهن : لكن ماذا لوكان على سبيل المزاح ؟
قلت : الكذب لا يجوز في جدٍّ ولا هزل ، وليس في الكذب شئ أبيض مباح وشئ أسود حرام - كما يظن البعض – بل الكذب لون واحد وكله خلق مذموم إلاّ مادعت إليه الضرورة مثل / تحصين مالٍ من غاصب ، أو انقاذ معصوم الدم من قاتل ...
فبعضنا يختلق القصص التي لا أصل لها ؛ لإضحاك الآخرين أو لملء وقت الفراغ ، والصدق يغنينا عن الحرام .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أرى أن : الكذب مِرآة ٌخادعة ، تُرِيك صورتك من دون أن تُظهر الخلفية التي من حولك ، فمن مساوئ الكذب على صاحبه : أنه من خصال المنافقين ، ومن تكرر كذبه حتى صار عادةً له كتب عند الله تعالى في صحائف الكذّابين ، وهو يهدي إلى الفجور ومن ثم إلى النار والعياذ بالله .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فلم نحمل أنفسنا أوزاراً نحن في غناءً عنها ، بسبب أحرف رُكِبت في كلمات أختلقناها أعذاراً لأنفسنا من أي موقف ! وقد نخاف رغم ذلك من أن يُكشَف أمرُنا ،..حسناً انظرن معي إلى قول الحبيب صلى الله عليه وسلّم ,هذا : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ؛ فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة ) صححه الألبانيّ .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
إن معنى الحديث واضح ، كن صادق تطمئن ، كن صادق تكن محبوباً عند الله تعالى وعند الناس ، كن صادق تكن اكتسبت خُلق من أخلاق الأنبياء عليهم السلام ، قال تعالى : (( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صدِّيقاً نبيّا )) .- مريم -41).
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أما إذا كذبت فترتاب ، وتملأ حياتك بـ اللاشيء ــ، فلنبتعد عنه جميعاً ومن أراد التخلص من هذا الداء الخطير :
أولاً : عليه الإستعانه بالله عز وجل ودعاءه ومجاهدة النفس على تركه .
ثانياً : مراقبة الله تعالى وتذكر أن الملائكة تكتب عليه كل ماينطق به .
ثالثاً : الابتعاد عن رفقاء السوء الذين يستمعون الكذب و يشجعون عليه ،والابتعاد عن مجاراتهم في ذلك .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
والآن أما حان الأوان لتشرق شمس الصدق ولينجلي ستار الكذب كما انجلى هذا الليل الطويل وانتهت أسطر عباراتي عن الداء الخطير ولكن معانيها مع كل حرف تبتدي وأشرقت نجمة على أرضي لتعلن عن بدء عالم جميل ينابيع الصدق فيه تسيل .
أرى الشفق وتدرج ألوانه , وبدايات لمعان النجوم وإذ بالليل قد استفاق وبدأت خيوطه بالانتشار ،،!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هذا الجو الهادئ ، تحت وميض القمر الخافت ، وتلك النجوم البرّاقة ، وأطراف أكمامي الحمراء ، التي تحركها الأنسام الرقيقة من حولي ،
يدفعُني هذا كله وأكثر إلى الكتابة ، فهو مكان ملهم لها حقاً ..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حروفي وكلماتي تسطّر أسطراً لثلاث أحرف (كاف ، ذال ،باء ) تشّكل كلمة كذب ،نعم عن الكذب الذي هو آفة العصر وبه أكثر الناس تحتمي وتستتر ,!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الكذب أقبح وسيلة ، وقد نتساءل لم نكذب؟ هل قلّت الحيلة ؟ أم نهرب من الحقيقة ؟
*لا ,لا بل هو خوف من صاحب القوة العتيدة !
أسئلة وأجوبة واحتمالات لا حدود لها ،إذ لا يعرف السبب إلاّ من أراد الكذب ،.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخذت أخاطب النجوم من حولي ، يا نجمتي : أتعرفين ما الكذب ؟
إنه : الإخبار عن الشئ بخلاف ماهو عليه .
إنه يا حُلوتي خلقٌ قبيح وهو ضد الصدق .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، كان يلقب بالصادق الأمين ، وأبغض خُلق عنده الكذب ،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ثم ماكان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ، ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة ) رواه الترمذيّ .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نجمات السماء العاليات أسكبت دمعاً وعَبَرات ، لما سمِعت عن خاتم الرسالات وقالت : أكان يبغض الكذب ؟ فأجبتها :نعم ، ويا للأسف الكثير منّا يكذب ولأتفه الأسباب ، لينجو من أي عقوبات في حياته ، وما أدرك أن عقوبة الآخرة أشد ، وأن حبل الكذب في دنياه قصير..!
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قالت إحداهن : لكن ماذا لوكان على سبيل المزاح ؟
قلت : الكذب لا يجوز في جدٍّ ولا هزل ، وليس في الكذب شئ أبيض مباح وشئ أسود حرام - كما يظن البعض – بل الكذب لون واحد وكله خلق مذموم إلاّ مادعت إليه الضرورة مثل / تحصين مالٍ من غاصب ، أو انقاذ معصوم الدم من قاتل ...
فبعضنا يختلق القصص التي لا أصل لها ؛ لإضحاك الآخرين أو لملء وقت الفراغ ، والصدق يغنينا عن الحرام .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أرى أن : الكذب مِرآة ٌخادعة ، تُرِيك صورتك من دون أن تُظهر الخلفية التي من حولك ، فمن مساوئ الكذب على صاحبه : أنه من خصال المنافقين ، ومن تكرر كذبه حتى صار عادةً له كتب عند الله تعالى في صحائف الكذّابين ، وهو يهدي إلى الفجور ومن ثم إلى النار والعياذ بالله .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فلم نحمل أنفسنا أوزاراً نحن في غناءً عنها ، بسبب أحرف رُكِبت في كلمات أختلقناها أعذاراً لأنفسنا من أي موقف ! وقد نخاف رغم ذلك من أن يُكشَف أمرُنا ،..حسناً انظرن معي إلى قول الحبيب صلى الله عليه وسلّم ,هذا : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ؛ فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة ) صححه الألبانيّ .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
إن معنى الحديث واضح ، كن صادق تطمئن ، كن صادق تكن محبوباً عند الله تعالى وعند الناس ، كن صادق تكن اكتسبت خُلق من أخلاق الأنبياء عليهم السلام ، قال تعالى : (( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صدِّيقاً نبيّا )) .- مريم -41).
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أما إذا كذبت فترتاب ، وتملأ حياتك بـ اللاشيء ــ، فلنبتعد عنه جميعاً ومن أراد التخلص من هذا الداء الخطير :
أولاً : عليه الإستعانه بالله عز وجل ودعاءه ومجاهدة النفس على تركه .
ثانياً : مراقبة الله تعالى وتذكر أن الملائكة تكتب عليه كل ماينطق به .
ثالثاً : الابتعاد عن رفقاء السوء الذين يستمعون الكذب و يشجعون عليه ،والابتعاد عن مجاراتهم في ذلك .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
والآن أما حان الأوان لتشرق شمس الصدق ولينجلي ستار الكذب كما انجلى هذا الليل الطويل وانتهت أسطر عباراتي عن الداء الخطير ولكن معانيها مع كل حرف تبتدي وأشرقت نجمة على أرضي لتعلن عن بدء عالم جميل ينابيع الصدق فيه تسيل .