صحيفة الشرق السعودية تنشر: “جامعة المدينة العالمية ورسالتها السامية” بقلم ابن الجالية البرماوية بالمملكة العربية السعودية “أبو الخير”
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35126
من منطلق مواكبة الإعلام الجديد والذي يتميز بقدرته على ملاحقة المتغيرات السريعة، وتقديم المعلومة الحديثة بكل دقةٍ وإتقان وفي وقت قياسي لأكبر شريحة من المجتمع، نشرت صحيفة الشرق السعودية في عددها الثاني عشر اليوم الأحد الموافق 5 ابريل 2015م مقالاً بعنوان “جامعة المدينة العالمية ورسالتها السامية” والذي كتبه أحد أبناء الجالية البرماوية بالمملكة العربية السعودية الباحث أحمد ابو الخير.
حيث سلط المقال في طيته الضوء على جامعة المدينة العالمية أنموذجاً للتجارب الناجحة للتعليم عن بعد في العالم الإسلامي، والتي قد أثبتت جدارتها في هذا النمط من التعليم، وتمكنت من تحقيق مخرجات تعليمية وأكاديمية عالية المستوى، واستطاعت أن توصل صوتها ورسالتها عبر الآفاق، لتحقيق غايات علمية وثقافية متميزة، اتسمت بصحة الاعتقاد وسلامة المنهج، إضافة إلى الإسهام في إثراء البحث العلمي في مجالات نظرية وتطبيقية تحتاجها الإنسانية وقضايا الأمة المعاصرة.
وجاء في سطور الخبر: ” في عام 1892م قامت جامعة شيكاغو بتأسيس أول إدارة للتعليم بالمراسلة البريدية؛ لتكون أول جامعة على مستوى العالم في اعتماد التعليم عن بعد.
وفي سبعينيات القرن الميلادي الماضي، بدأت الجامعة المفتوحة في استخدام التقنية المتوفرة، مثل: التلفاز والراديو وأشرطة الفيديو في ممارسة التعلم عن بعد، ثم تأسست في العقود الماضية جامعات عدة في أوروبا، وعشرات الجامعات حول العالم تطبق فكرة التعليم عن بعد، وكانت الدورات التي تُقدم عن طريق التلفاز من أنجع الوسائل التي استخدمتها الجامعات البريطانية والأمريكية المفتوحة آنذاك.
كما اعتمدت بلاد أخرى مثل: الهند وكوريا فكرة التعليم عن بعد منذ فترة طويلة؛ بهدف إتاحة فرصة طلب العلم لأبناء القرى النائية، وطوعت التكنولوجيا لتحقيق أحلام آلاف الطلاب عبر عدد من الجامعات، منها: جامعة غاندي الوطنية المفتوحة للتعليم عن بعد، وجامعة كوريا الجنوبية المفتوحة.
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35126
ومنذ ذلك الوقت وبرامج التعليم عن بعد تسهم بفعالية في إنعاش آمال الطلاب الكبار – الذين انقطعوا عن الدراسة بناء على ما لحقهم من ظروف وصعوبات في يوم ما – نحو إكمال تعليمهم مجددًا، كما أنه منح الطلاب مزيدا من الثقة بأنفسهم نحو اللحاق بركب الناجحين والمبدعين في الحياة العلمية والعملية، وأكسب المجتمع في الوقت نفسه فئة متعلمة طموحة، لا تقل آمالهم ومهاراتهم عن أقرانهم، الذين تلقوا التعليم على مقاعد الدراسة.
أما في البلاد العربية والإسلامية، فإن التجربة ما زالت في مراحلها الأولى، وتعاني من تدني الدعم الرسمي والاجتماعي لها، نظرًا لتأخر، بل غياب الثقافة الداعمة لها حتى الآن، بينما الركب يسير في عوالم أخرى هناك دون توقف.
ذلك رغم الأهمية القصوى لتعزيز دورها، في عصر تعصف الحروب والقلاقل والمحن بعالمنا العربي والإسلامي، وتتفاقم مشكلات الأقليات الإسلامية في العالم، بسبب الحيلولة بين أبنائها وبين حرية التنقل والسفر، وعدم تمكينهم من حق المواطنة والحصول على وثائق السفر، وعدم حصولهم أيضًا على فرص التعلم ومواصلة الدراسة التقليدية في بلادهم، لأسباب دينية وعرقية وعنصرية.
ناهيك عن الأوبئة المعدية والقاتلة التي تنتشر هنا وهناك – مثل: وباء إيبولا في إفريقيا، ومرض إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير في بلدان عربية عدة- وباتت مصدر قلق لمن يقع في نطاقها، ومدعاة للحد من التنقل والسفر والاختلاط في القاعات الدراسية، بل كثيرًا ما تدعو الحاجة إلى إغلاق المدارس والجامعات في مواطن الأوبئة.
أضف إلى ذلك، عدم تمكن كثير من النابغين من أبناء الأمة الإسلامية من مواصلة تعليمهم، بسبب ظروف العمل أو الفقر أو البعد أو انعدام الفرص في الجامعات المحلية وغير ذلك، ما ينذر بتفاقم معدلات الجهل، وتدني نسب ومستويات حاملي المؤهلات العلمية، التي تعطي حامليها الحق والأهلية في تسنم الأعمال القيادية في مجتمعات المسلمين على اختلاف ظروفهم.
وليس بخاف عنا التحديات الفكرية المعاصرة المتمثلة في تصدير الفكر المنحرف والأفكار المذهبية الخاطئة، التي تتبناها بعض الدول عبر المجمعات الأكاديمية والفرص التعليمية، التي تمنحها للمحتاجين من أبناء الأمة في جامعاتها، لتحقيق مكاسب ثقافية لها في أوساط الطبقات السنية الفقيرة وفي مواقع النزاعات والقلاقل، وفي الأوساط التي ينتشر فيها الجهل بدين الله عز وجل، بهدف الاختراق، وإحداث ثغرات ثقافية بين أبناء المجتمعات الإسلامية.
وهنا تبرق أهمية العناية بالتجارب الناجحة للتعليم عن بعد في عالمنا الإسلامي، وإعطائها قدرها وقيمتها واعتبارها، لاسيما تلك الجامعات التي أضاءت شمعة الأمل، وحظيت على قدر كبير من الثقة والاحترام والمصداقية، وانطلقت بقوة لتسهم بفعالية في إثبات جدارة هذا النمط من التعليم، وتمكنت من تحقيق مخرجات تعليمية وأكاديمية عالية المستوى، واستطاعت أن توصل صوتها ورسالتها عبر الآفاق، لتحقيق غايات علمية وثقافية متميزة، اتسمت بصحة الاعتقاد وسلامة المنهج، إضافة إلى الإسهام في إثراء البحث العلمي في مجالات نظرية وتطبيقية تحتاجها الإنسانية وقضايا الأمة المعاصرة؛ ومنها: جامعة المدينة العالمية، التي يرأسها صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، ويدير دفتها معالي الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميــمي، التي ذاع صــيتها في وقت وجيز، وحــصل بســببها النفع في أقطار العالم الإسلامي، خاصة أن انطــلاقتها كانت من خلال بنية أساسية قوية ومكــلفة ماديًّا وبشريًّا، تمثلت في جودة المعدات والبرمجيات المستخدمة، والقدرات التقنية العالية، والطاقات المدربة، والمستوى العالي من الإمكانات لحماية البيانات والأصول الرقمية، وقد اعتمدت بشكل كبير جدًا على كفاءة وتنوع المحتوى التعليمي للبرامج الأكاديمية المقدمة، وحصلت بجدارة على الاعتراف الرسمي من قبل وزارة التعليم العالي بدولة ماليزيا، باعتبارها جامعة معترف بها ومصرح لها في بلد المنشأ.
كما أخضعت برامجها التعليمية للاعتماد الأكاديمي من قبل هيئة الاعتمادات والأهلية الأكاديمية الماليزية، بل أصبحت الجامعة مصدر إثراء لكثير من الجامعات الراغبة في تبني برامج تعليمية عن بعد.
مثل هذه الجامعة – التي تربض بعيدًا هناك لتؤدي رسالة هذه البلاد المباركة، وتعزز ثقافتها ومنهجها وولاءها وقيمها وأهدافها وحبها في نفوس أبناء الأمة، بل وتكرس جهودها لعديد من البحوث الأكاديمية التي تسهم في إبراز الجوانب المشرقة للمملكة، وتسعى في صمت وهدوء لمقاومة شيء من المد الثقافي للكيانات المعادية لثقافتنا دون انتظار جزاء أو شكر من أحد – تستحق أن نلتفت إليها لاعتبارها وتعزيز دورها وتشجيعها، خصوصًا أن مملكتنا الحبيبة هي مركز الإشعاع الثقافي الدائم لهذه الأمة، منذ الدولة الإسلامية الأولى وحتى هذا العهد الســعودي المبارك، الذي أرسى دعائمه الملك المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، واستمر على نهجه المستمد من كتاب الله وسنة رســوله – صلى الله عليه وسلم – ملوك هذه البلاد، حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله-، ويحدونا الأمل بعد الله في وزيرنا الدكتور عزام الدخيل -وفقه الله وسدده- أن نجد من معاليه العناية المنشودة.”
يُذكر أن جامعة المدينة العالمية بماليزيا قد منحت مؤخراً درجة الماجستير بتقدير امتياز للطالب أحمد أبو الخير -أحد أبناء الجالية البرماوية بالمملكة العربية السعودية – عن رسالته التي عُنونت باسم “الشورى وتطبيقاتها لدى الملك عبدالعزيز – دراسة في ضوء السياسة الشرعية”.
المصدر: http://www.alsharq.net.sa/2015/04/05/132297
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35126
من منطلق مواكبة الإعلام الجديد والذي يتميز بقدرته على ملاحقة المتغيرات السريعة، وتقديم المعلومة الحديثة بكل دقةٍ وإتقان وفي وقت قياسي لأكبر شريحة من المجتمع، نشرت صحيفة الشرق السعودية في عددها الثاني عشر اليوم الأحد الموافق 5 ابريل 2015م مقالاً بعنوان “جامعة المدينة العالمية ورسالتها السامية” والذي كتبه أحد أبناء الجالية البرماوية بالمملكة العربية السعودية الباحث أحمد ابو الخير.
حيث سلط المقال في طيته الضوء على جامعة المدينة العالمية أنموذجاً للتجارب الناجحة للتعليم عن بعد في العالم الإسلامي، والتي قد أثبتت جدارتها في هذا النمط من التعليم، وتمكنت من تحقيق مخرجات تعليمية وأكاديمية عالية المستوى، واستطاعت أن توصل صوتها ورسالتها عبر الآفاق، لتحقيق غايات علمية وثقافية متميزة، اتسمت بصحة الاعتقاد وسلامة المنهج، إضافة إلى الإسهام في إثراء البحث العلمي في مجالات نظرية وتطبيقية تحتاجها الإنسانية وقضايا الأمة المعاصرة.
وجاء في سطور الخبر: ” في عام 1892م قامت جامعة شيكاغو بتأسيس أول إدارة للتعليم بالمراسلة البريدية؛ لتكون أول جامعة على مستوى العالم في اعتماد التعليم عن بعد.
وفي سبعينيات القرن الميلادي الماضي، بدأت الجامعة المفتوحة في استخدام التقنية المتوفرة، مثل: التلفاز والراديو وأشرطة الفيديو في ممارسة التعلم عن بعد، ثم تأسست في العقود الماضية جامعات عدة في أوروبا، وعشرات الجامعات حول العالم تطبق فكرة التعليم عن بعد، وكانت الدورات التي تُقدم عن طريق التلفاز من أنجع الوسائل التي استخدمتها الجامعات البريطانية والأمريكية المفتوحة آنذاك.
كما اعتمدت بلاد أخرى مثل: الهند وكوريا فكرة التعليم عن بعد منذ فترة طويلة؛ بهدف إتاحة فرصة طلب العلم لأبناء القرى النائية، وطوعت التكنولوجيا لتحقيق أحلام آلاف الطلاب عبر عدد من الجامعات، منها: جامعة غاندي الوطنية المفتوحة للتعليم عن بعد، وجامعة كوريا الجنوبية المفتوحة.
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35126
ومنذ ذلك الوقت وبرامج التعليم عن بعد تسهم بفعالية في إنعاش آمال الطلاب الكبار – الذين انقطعوا عن الدراسة بناء على ما لحقهم من ظروف وصعوبات في يوم ما – نحو إكمال تعليمهم مجددًا، كما أنه منح الطلاب مزيدا من الثقة بأنفسهم نحو اللحاق بركب الناجحين والمبدعين في الحياة العلمية والعملية، وأكسب المجتمع في الوقت نفسه فئة متعلمة طموحة، لا تقل آمالهم ومهاراتهم عن أقرانهم، الذين تلقوا التعليم على مقاعد الدراسة.
أما في البلاد العربية والإسلامية، فإن التجربة ما زالت في مراحلها الأولى، وتعاني من تدني الدعم الرسمي والاجتماعي لها، نظرًا لتأخر، بل غياب الثقافة الداعمة لها حتى الآن، بينما الركب يسير في عوالم أخرى هناك دون توقف.
ذلك رغم الأهمية القصوى لتعزيز دورها، في عصر تعصف الحروب والقلاقل والمحن بعالمنا العربي والإسلامي، وتتفاقم مشكلات الأقليات الإسلامية في العالم، بسبب الحيلولة بين أبنائها وبين حرية التنقل والسفر، وعدم تمكينهم من حق المواطنة والحصول على وثائق السفر، وعدم حصولهم أيضًا على فرص التعلم ومواصلة الدراسة التقليدية في بلادهم، لأسباب دينية وعرقية وعنصرية.
ناهيك عن الأوبئة المعدية والقاتلة التي تنتشر هنا وهناك – مثل: وباء إيبولا في إفريقيا، ومرض إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير في بلدان عربية عدة- وباتت مصدر قلق لمن يقع في نطاقها، ومدعاة للحد من التنقل والسفر والاختلاط في القاعات الدراسية، بل كثيرًا ما تدعو الحاجة إلى إغلاق المدارس والجامعات في مواطن الأوبئة.
أضف إلى ذلك، عدم تمكن كثير من النابغين من أبناء الأمة الإسلامية من مواصلة تعليمهم، بسبب ظروف العمل أو الفقر أو البعد أو انعدام الفرص في الجامعات المحلية وغير ذلك، ما ينذر بتفاقم معدلات الجهل، وتدني نسب ومستويات حاملي المؤهلات العلمية، التي تعطي حامليها الحق والأهلية في تسنم الأعمال القيادية في مجتمعات المسلمين على اختلاف ظروفهم.
وليس بخاف عنا التحديات الفكرية المعاصرة المتمثلة في تصدير الفكر المنحرف والأفكار المذهبية الخاطئة، التي تتبناها بعض الدول عبر المجمعات الأكاديمية والفرص التعليمية، التي تمنحها للمحتاجين من أبناء الأمة في جامعاتها، لتحقيق مكاسب ثقافية لها في أوساط الطبقات السنية الفقيرة وفي مواقع النزاعات والقلاقل، وفي الأوساط التي ينتشر فيها الجهل بدين الله عز وجل، بهدف الاختراق، وإحداث ثغرات ثقافية بين أبناء المجتمعات الإسلامية.
وهنا تبرق أهمية العناية بالتجارب الناجحة للتعليم عن بعد في عالمنا الإسلامي، وإعطائها قدرها وقيمتها واعتبارها، لاسيما تلك الجامعات التي أضاءت شمعة الأمل، وحظيت على قدر كبير من الثقة والاحترام والمصداقية، وانطلقت بقوة لتسهم بفعالية في إثبات جدارة هذا النمط من التعليم، وتمكنت من تحقيق مخرجات تعليمية وأكاديمية عالية المستوى، واستطاعت أن توصل صوتها ورسالتها عبر الآفاق، لتحقيق غايات علمية وثقافية متميزة، اتسمت بصحة الاعتقاد وسلامة المنهج، إضافة إلى الإسهام في إثراء البحث العلمي في مجالات نظرية وتطبيقية تحتاجها الإنسانية وقضايا الأمة المعاصرة؛ ومنها: جامعة المدينة العالمية، التي يرأسها صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، ويدير دفتها معالي الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميــمي، التي ذاع صــيتها في وقت وجيز، وحــصل بســببها النفع في أقطار العالم الإسلامي، خاصة أن انطــلاقتها كانت من خلال بنية أساسية قوية ومكــلفة ماديًّا وبشريًّا، تمثلت في جودة المعدات والبرمجيات المستخدمة، والقدرات التقنية العالية، والطاقات المدربة، والمستوى العالي من الإمكانات لحماية البيانات والأصول الرقمية، وقد اعتمدت بشكل كبير جدًا على كفاءة وتنوع المحتوى التعليمي للبرامج الأكاديمية المقدمة، وحصلت بجدارة على الاعتراف الرسمي من قبل وزارة التعليم العالي بدولة ماليزيا، باعتبارها جامعة معترف بها ومصرح لها في بلد المنشأ.
كما أخضعت برامجها التعليمية للاعتماد الأكاديمي من قبل هيئة الاعتمادات والأهلية الأكاديمية الماليزية، بل أصبحت الجامعة مصدر إثراء لكثير من الجامعات الراغبة في تبني برامج تعليمية عن بعد.
مثل هذه الجامعة – التي تربض بعيدًا هناك لتؤدي رسالة هذه البلاد المباركة، وتعزز ثقافتها ومنهجها وولاءها وقيمها وأهدافها وحبها في نفوس أبناء الأمة، بل وتكرس جهودها لعديد من البحوث الأكاديمية التي تسهم في إبراز الجوانب المشرقة للمملكة، وتسعى في صمت وهدوء لمقاومة شيء من المد الثقافي للكيانات المعادية لثقافتنا دون انتظار جزاء أو شكر من أحد – تستحق أن نلتفت إليها لاعتبارها وتعزيز دورها وتشجيعها، خصوصًا أن مملكتنا الحبيبة هي مركز الإشعاع الثقافي الدائم لهذه الأمة، منذ الدولة الإسلامية الأولى وحتى هذا العهد الســعودي المبارك، الذي أرسى دعائمه الملك المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، واستمر على نهجه المستمد من كتاب الله وسنة رســوله – صلى الله عليه وسلم – ملوك هذه البلاد، حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله-، ويحدونا الأمل بعد الله في وزيرنا الدكتور عزام الدخيل -وفقه الله وسدده- أن نجد من معاليه العناية المنشودة.”
يُذكر أن جامعة المدينة العالمية بماليزيا قد منحت مؤخراً درجة الماجستير بتقدير امتياز للطالب أحمد أبو الخير -أحد أبناء الجالية البرماوية بالمملكة العربية السعودية – عن رسالته التي عُنونت باسم “الشورى وتطبيقاتها لدى الملك عبدالعزيز – دراسة في ضوء السياسة الشرعية”.
المصدر: http://www.alsharq.net.sa/2015/04/05/132297