خلاف " شارة الكابتن "

ما هو  مصير شارة القيادة في حال رحيل سرجيو راموس و ايكر كاسياس هذا الصيف.

طوال تاريخ ريال مدريد الممتد لأكثر من 113 سنة، حمل شارة القيادة 23 لاعبا منهم 22 قائدا اسبانيا. 

صنع في اسبانيا هي العبارة التي تصف شارة قيادة ريال مدريد، فعبر التاريخ لم يحملها لاعب اجنبي سوى واحد هو المكسيكي سوتو قبل 73 عام.

راموس كان يفترض ان يكون وريثا شرعيا لشارة القائد بعد مغادرة كاسياس لكن نيته في الرحيل فتحت الباب امام خيارات اخرى.

حسب تقاليد النادي عبر التاريخ فإن مارسيلو سيكون القائد بعد تسعة مواسم (320 مباراة) يعتبر هو الأقدم وسيحمل شرف قيادة الفريق. وسبق ان قاد مارسيلو الفريق في غياب ايكر وراموس كونه القائد الثالث وبيبي الرابع، ومع ذلك يعتقد البعض انه ينبغي الرهان على لاعب آخر.

هذا اللاعب تحديداً هو كريستيانو رونالدو، قائد للفريق داخل وخارج الملعب. ستة مواسم في ريال مدريد سجل خلالها 313 هدف في 300 مباراة. مارسيلو لعب اكثر من كريستيانو بـ(20) مباراة فقط، لذلك رونالدو ليس لاعبا جديدا وانما اسطورة قائد مُختار وتأثيره الإعلامي اكبر. مارسيلو قادر على ربط غرفة الملابس ويملك شعور جيد مع الجماهير، كريستيانو قائد يملك عقلية الفوز و ارقام ذهبية تجعله الافضل سنة بعد سنة.