يقص منتخبا تشيلي والإكوادور الخميس شريط النسخة الرابعة والأربعين، من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) لكرة القدم، عندما يلتقيان في المباراة الافتتاحية للبطولة على الاستاد الوطني في سانتياجو عاصمة تشيلي حيث تستضيف تشيلي فعاليات هذه النسخة حتى الرابع من تموز/يوليو المقبل.
ويتطلع كل من الفريقين إلى الفوز في هذه المباراة التي تأتي في بداية حملة كل منهما للبحث عن لقبه الأول في تاريخ مشاركاته بكوبا أمريكا.
ورغم الفارق في المستوى بين الفريقين في ضوء ما شهدته الفترة الماضية من تباين في أدائهما، يصعب التكهن بنتيجة مباراة الغد في ظل المفاجآت التي تتسم بها المباريات الافتتاحية في مثل هذه البطولات الكبيرة.
وشارك الفريقان في بطولة كأس العالم 2014، بالبرازيل ولكن المنتخب الإكوادوري كان الوحيد من الممثلين الستة لقارة أمريكا الجنوبية في المونديال البرازيلي الذي يخرج من الدور الأول للبطولة فيما شق منتخب تشيلي طريقه بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في المونديال وبهر الجميع خلال مباراته التي فاز فيها 2 / صفر على المنتخب الأسباني حامل اللقب آنذاك.
ولكن منتخب تشيلي لم يستطع استكمال مغامرته في المونديال بعدما سقط أمام نظيره البرازيلي بركلات الترجيح في دور الستة عشر للبطولة.
ولهذا ، يسعى كل من الفريقين لتقديم عرض قوي في مباراة الخميس وانتزاع الفوز الذي يضعه في دائرة المنافسة بقوة على التأهل للدور الثاني من هذه المجموعة التي تضم معهما منتخبي المكسيك وبوليفيا.
وفيما يبدو المنتخب البوليفي مرشحا للخروج من هذه المجموعة صفر اليدين ، سيشتعل الصراع بين الإكوادور وتشيلي والمكسيك على بطاقتي التأهل للدور الثاني خاصة وأن التأهل كأحد أفضل فريقين من بين المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثالث في مجموعات الدور الأول ليس أمرا مضمونا ويتطلب الانتظار حتى اللحظة الأخيرة من مباريات الدور الأول.
ولهذا ، يبحث كل من المنتخبين التشيلي والإكوادوري عن استغلال الفرصة المبكرة لتعزيز فرص تأهله إلى دور الثمانية.
يضاعف من حاجة منتخب تشيلي لتحقيق الفوز غدا أن الفريق يخوض البطولة على ملعبه وبين جماهيره المتحمسة وأيضا لأن الفوز بصدارة هذه المجموعة يمنحه أفضلية هائلة في الأدوار الفاصلة لأنه يضمن له الاستمرار في اللعب على الاستاد الوطني في العاصمة سانتياجو طالما واصل الفريق تقدمه في البطولة وحتى النهائي.
ويتمتع منتخب تشيلي بأفضلية لا يحظى بها أي فريق آخر في البطولة حيث يخوض مبارياته الثلاث في الدور الأول على ملعب الاستاد الوطني في سانتياجو في حين ستتنقل باقي المنتخبات في أكثر من مدينة وهو ما يضاعف من الجهد الذي تبذله هيه المنتخبات.
ومنذ اعتزال الثنائي الهجومي الخطير مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو، لم يحظ المنتخب التشيلي بهذا الكم الهائل من الاهتمام والترشيحات التي ترافق الفريق حاليا.
وقد يرجع الفضل في هذا إلى وجود لاعبين يمتلكون مواهب رائعة مثل أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال إضافة لحارس المرمى العملاق كلاوديو برافو الذي فاز مع فريقه برشلونة بلقب الدوري الأسباني في الموسم الحالي.
كما يرجع جزء من هذا الفضل إلى المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي 55/ عاما/ الذي استأنف مسيرة السطوع التي قادها مواطنه مارسيلو بييلسا من قبل مع الفريق.
ومثلما كان لبييلسا طريقة لعب أبهرت جميع أنصار منتخب تشيلي وأزعجت منافسيه ، كان لطريقة اللعب التي يعتمد عليها سامباولي دور كبير في تزايد المعجبين بالفريق والترشيحات التي ترافق منتخب تشيلي إلى كوبا أمريكا 2015 رغم الهزائم الثلاث التي مني بها الفريق في آخر خمس مباريات ودية خاضها مع الفريق.
وقدم كل من برافو وفيدال وأليكسيس وجاري ميديل موسما رائعا مع ناديه في موسم 2014 / 2015، ولكنه يبحث عن التتويج الحقيقي للموسم من خلال مسيرته مع منتخب تشيلي في كوبا أمريكا أملا في الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ تشيلي.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الإكوادوري البطولة بمعنويات مرتفعة بعدما حقق الفريق انتصارين وتعادلا واحدا في آخر خمس مباريات ودية خاضها.
كما تضم صفوف الفريق تحت قيادة المدرب جوستافو كوينتروس العديد من أصحاب المهارات الراغبين في ترك بصمة حقيقية في كوبا أمريكا 2015، ومن بينهم جيفرسون مونتيرو وخايمي أيوفي وإينر فالنسيا وكريستيان نوبوا وغيرهم رغم افتقاد الفريق لجهود نجمه الكبير لويس أنطونيو فالنسيا.
ويعول المنتخب الإكوادوري كثيرا على المفاجآت التي تتسم بها المباريات الافتتاحية لهذه البطولات الكبيرة وخاصة مع الضغوط الهائلة على صاحب الأرض.
ويتطلع كل من الفريقين إلى الفوز في هذه المباراة التي تأتي في بداية حملة كل منهما للبحث عن لقبه الأول في تاريخ مشاركاته بكوبا أمريكا.
ورغم الفارق في المستوى بين الفريقين في ضوء ما شهدته الفترة الماضية من تباين في أدائهما، يصعب التكهن بنتيجة مباراة الغد في ظل المفاجآت التي تتسم بها المباريات الافتتاحية في مثل هذه البطولات الكبيرة.
وشارك الفريقان في بطولة كأس العالم 2014، بالبرازيل ولكن المنتخب الإكوادوري كان الوحيد من الممثلين الستة لقارة أمريكا الجنوبية في المونديال البرازيلي الذي يخرج من الدور الأول للبطولة فيما شق منتخب تشيلي طريقه بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في المونديال وبهر الجميع خلال مباراته التي فاز فيها 2 / صفر على المنتخب الأسباني حامل اللقب آنذاك.
ولكن منتخب تشيلي لم يستطع استكمال مغامرته في المونديال بعدما سقط أمام نظيره البرازيلي بركلات الترجيح في دور الستة عشر للبطولة.
ولهذا ، يسعى كل من الفريقين لتقديم عرض قوي في مباراة الخميس وانتزاع الفوز الذي يضعه في دائرة المنافسة بقوة على التأهل للدور الثاني من هذه المجموعة التي تضم معهما منتخبي المكسيك وبوليفيا.
وفيما يبدو المنتخب البوليفي مرشحا للخروج من هذه المجموعة صفر اليدين ، سيشتعل الصراع بين الإكوادور وتشيلي والمكسيك على بطاقتي التأهل للدور الثاني خاصة وأن التأهل كأحد أفضل فريقين من بين المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثالث في مجموعات الدور الأول ليس أمرا مضمونا ويتطلب الانتظار حتى اللحظة الأخيرة من مباريات الدور الأول.
ولهذا ، يبحث كل من المنتخبين التشيلي والإكوادوري عن استغلال الفرصة المبكرة لتعزيز فرص تأهله إلى دور الثمانية.
يضاعف من حاجة منتخب تشيلي لتحقيق الفوز غدا أن الفريق يخوض البطولة على ملعبه وبين جماهيره المتحمسة وأيضا لأن الفوز بصدارة هذه المجموعة يمنحه أفضلية هائلة في الأدوار الفاصلة لأنه يضمن له الاستمرار في اللعب على الاستاد الوطني في العاصمة سانتياجو طالما واصل الفريق تقدمه في البطولة وحتى النهائي.
ويتمتع منتخب تشيلي بأفضلية لا يحظى بها أي فريق آخر في البطولة حيث يخوض مبارياته الثلاث في الدور الأول على ملعب الاستاد الوطني في سانتياجو في حين ستتنقل باقي المنتخبات في أكثر من مدينة وهو ما يضاعف من الجهد الذي تبذله هيه المنتخبات.
ومنذ اعتزال الثنائي الهجومي الخطير مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو، لم يحظ المنتخب التشيلي بهذا الكم الهائل من الاهتمام والترشيحات التي ترافق الفريق حاليا.
وقد يرجع الفضل في هذا إلى وجود لاعبين يمتلكون مواهب رائعة مثل أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال إضافة لحارس المرمى العملاق كلاوديو برافو الذي فاز مع فريقه برشلونة بلقب الدوري الأسباني في الموسم الحالي.
كما يرجع جزء من هذا الفضل إلى المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي 55/ عاما/ الذي استأنف مسيرة السطوع التي قادها مواطنه مارسيلو بييلسا من قبل مع الفريق.
ومثلما كان لبييلسا طريقة لعب أبهرت جميع أنصار منتخب تشيلي وأزعجت منافسيه ، كان لطريقة اللعب التي يعتمد عليها سامباولي دور كبير في تزايد المعجبين بالفريق والترشيحات التي ترافق منتخب تشيلي إلى كوبا أمريكا 2015 رغم الهزائم الثلاث التي مني بها الفريق في آخر خمس مباريات ودية خاضها مع الفريق.
وقدم كل من برافو وفيدال وأليكسيس وجاري ميديل موسما رائعا مع ناديه في موسم 2014 / 2015، ولكنه يبحث عن التتويج الحقيقي للموسم من خلال مسيرته مع منتخب تشيلي في كوبا أمريكا أملا في الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ تشيلي.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الإكوادوري البطولة بمعنويات مرتفعة بعدما حقق الفريق انتصارين وتعادلا واحدا في آخر خمس مباريات ودية خاضها.
كما تضم صفوف الفريق تحت قيادة المدرب جوستافو كوينتروس العديد من أصحاب المهارات الراغبين في ترك بصمة حقيقية في كوبا أمريكا 2015، ومن بينهم جيفرسون مونتيرو وخايمي أيوفي وإينر فالنسيا وكريستيان نوبوا وغيرهم رغم افتقاد الفريق لجهود نجمه الكبير لويس أنطونيو فالنسيا.
ويعول المنتخب الإكوادوري كثيرا على المفاجآت التي تتسم بها المباريات الافتتاحية لهذه البطولات الكبيرة وخاصة مع الضغوط الهائلة على صاحب الأرض.