بين الأمس واليوم .. رفة عين لا أكثر ولا أقل، وحكاية دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نواصل سردها لكم كما ألف بدايتها صحافي فرنسي من ليكيب، فكرة وضعها لوحده وملايين البشر تابعوها بشغف وانبهار.
كيف ومتى بدأت الحكاية التي رسم أول خطوطها العريضة الصحفي الفرنسي جابريال هانوت العام 1955 وهو الذي كان يعمل في صحيفة ليكيب، ومن هناك اقترح ان تلعب بطولة للأندية الأبطال تحت فكرة ان تلعب الفرق أبطال الدوريات في بلادهم وتكون المباريات على نظام الذهاب والإياب.
وبعد شهر واحد من أول اجتماع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في فيينا يوم 2 أذار- مارس 1955، أصبحت البطولة أمرا واقعا
تاريخ تليد تملكه هذه البطولة، عثرنا على بداياته بالصدفة في متحف التاريخ البريطاني.. ومن ثم بات هذا التاريخ حاضرا لديكم .. يقدمه لكم في 12 حلقة، وهذه هي الحلقة التاسعة:
إقرأ الحلقة الأولى هنا ... إقرأ الحلقة الثانية هنا ... إقرأ الحلقة الثالثة هنا ...
إقرأ الحلقة الرابعة هنا ... إقرأ الحلقة الخامسة هنا ... إقرأ الحلقة السادسة هنا ...
إقرأ الحلقة السابعة هنا ... إقرأ الحلقة الثامنة هنا ...
بطاقة النهائي الـ41
1996-5-22
الملعب الأولمبي روما
يوفنتوس (1) رافانيللي – 4-3 بركلات الترجيح
اياكس (1) ليتمانن
للمرة الثانية على التوالي يتواجد اياكس في النهائي، اما يوفنتوس فقد كان متحمساً لإعادة الأضواء إليه من جديد ليضمن تواجداً إيطالياً في آخر 9 نهائيات أظهرت أدمان الطليان على التواجد فيها.
وبدا يوفنتوس ومدربه مارتشيللو ليبي أكثر قوة وعزماً وفريقه كان فيه الثنائي المخيف فيالي الذي رحل لتشيلسي ورافانيللي الشايب الذي رحل لميدلزبرو الى جانب النجم الكبير القادم من فيورنتينا روبيرتو باجيو وفيريرا والحارس "المحايد" بيروتزي.
ومن زاوية ضيقة تمكن رافانيللي من التسجيل بمرمى فان دير سار الذي اعاد زميله الفنلندي ياري ليتمانن فريقه للتكافؤ عندما سدد كرة صاروخية ليحقق التعادل فكان لا بد من ركلات الترجيح التي تصدى فيها بيروتزي لركلتي أدجار ديفيدز "اول من ارتدى نظارة وهو يلعب في العالم" وليتمانن، فيما سجل الصربي يوغوفتش الركلة الحاسمة ليتربع اليوفي على القمة.
بطاقة النهائي الـ42
1997-5-28
الملعب الأولمبي ميونخ
بروسيا دورتموند (3) ريدله 2 وريكين
يوفنتوس (1) ديل بيرو
بعد موسم استثنائي حاول يوفنتوس الممتلئ بالنجوم الذين يتقدمهم ديل بيرو أن يخطف اللقب لكن الخصم لدغهم من الخلف ثلاث مرات خاصة وأنه بدا كحمل وديع أمامهم بل مجرد نحلات تحوم حول الزهور دون ان تؤذيها .
بدا اليوفي قويا حين هاجم الالمان الذين استفاد نجومهم مولر و كوهلر وريدله من تواجدهم بإيطاليا، فضربوه بقسوة وخصوصاً ريدله الذي سجل هدفين أحدهما من ضربة رأس نموذجية .
كلمات قاسية ولغة بذيئة وجهها مارشيللو ليبي لفريقه في الاستراحة فامتلكوا الشوط الثاني بجدارة وسجل ديل بيرو بعد نزوله هدفاً خيالياً في الدقيقة 64 بعد ذلك اشرك المدرب اوتمار هيتسفيلد المهاجم ريكين وفي أول لمسة له للكرة سدد قوسية "لوب" بطريقة مخادعة لمرمى بيروتزي الذي كان خارجاً عن مرماه لتتحقق الكارثة الثلاثية.
بطاقة النهائي الـ43
1998-5-20
ارينا ستاديوم امستردام
ريال مدريد (1) ميياتوفيتش
يوفنتوس (صفر)
أعتقد يوفنتوس ان خسارته امام دورتموند كانت خطئا فنيا ورغم وجوده في النهائي الثالث على التوالي إلا أنه لم يقدم المؤمل منه، أما ريال مدريد الذي كان يدربه الالماني يوب هانكس فقد كان يريد اعادة الوهج لنفسه وهذا ما كان.
بعدما قدم الملكي بقيادة المدافع فرناندو هييرو مديره الحالي والارجنتيني الساحر فرناندو روديندو مباراة دفاعية بامتياز، وفي الوسط لعب راؤول غونزاليس دورا مميزا واتاح رحيل التشيلي ايفانو "الرهيب" زامورانو إلى انتر ميلان للكرواتي دافور سوكر التواجد في الامام جنبا لجنب مع اليوغسلافي بردراغ ميياتوفيتش الذي اهدى الريال اللقب بالهدف الذي سجله واهداه لابنته المصابة بالشلل لينال شفقة واعجاب العالم.
بطاقة النهائي الـ44
1999-5-26
نيو كامب برشلونة
مانشستر يونايتد (2) تيدي شيرنهام وأولي سولسكيار
بايرن ميونخ (1) زيكلر
التقى الطرفان بدور الثمانية وسجل البرازيلي جيوفاني ايلبرهدفا لميونخ بالدقيقة 90وفي النهائي انعكس الامر تماما لتحدث المعجزة.
الفريق البافاري يستعد للتويج بعدما تقدم بهدف زيكلر الذي وضع فريقه بالمقدمة عندما سجل بمرمى شمايكل الهدف الوحيد في الدقيقة الخامسة.
وظل ابناء المدرب اليكس فيرغسون بيكهام واندي كول والتورندادي داويت يورك يحومون حول مرمى الحارس أوليفر كان، الذي قدم مستوا مميزا في البطولة، لكن دون ان يتمكنوا من طرق الشباك.
ولما كان الحكم يهم بانهاء اللقاء اذا بالمهاجم تيدي شيرنهام الذي نزل متأخرا يخطف التعادل في الدقيقة 90، وبعدها بدقيقة يخطف زميله النرويجي أولي سولسكيار الهدف الثاني لتتحول الإثارة والرعب (التي حاول المخرج العالمي الفرد هيتشكوك خلقها في السينما) الى حقيقة في الملعب.
وخطف الشياطين الحمر الكأس ذات الأذنين وتوج اليكس فيرغسون بلقب سير من الملكة اليزابيث بعدما نجح الشياطين الحمر بخطف الثلاثية بطولة الدوري والكأس وابطال الاندية الاوروبية.
بطاقة النهائي الـ45
2000-5-24
ستاد سان دوني باريس
73 الف متفرج
ريال مدريد (3) موريانتيس 39 وماكمانمان 66 وراوول غونزاليز 75
فالنسيا (صفر)
أحرز ريال مدريد الاسباني اللقب للمرة الثامنة (رقم قياسي) وعادلت اسبانيا الرقم القياسي المسجل باسم ايطاليا في عدد الالقاب في مسابقة دوري ابطال اوروبا برصيد 9 القاب (8 القاب لريال مدريد وواحد لبرشلونة) وقد انقذ ريال مدريد موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من الدوري (حل خامسا) والكأس (خرج من نصف النهائي).
واستحق ريال مدريد اللقب للأفضلية التي فرضها طيلة المباراة سواء في خط الدفاع الذي استمات في المحافظة على نظافة شباكه بقيادة الحارس ايكر كاسياس، اصغر حارس مرمى يخوض نهائي المسابقة (بلغ التاسعة عشرة قبل النهائي باربعة ايام) او في خط الوسط بقيادة الفنان الارجنتيني فرناندو ريدوندو وماكمانمان أو الهجوم عن طريق موريانتيس والفرنسي *-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ولا انيلكا.
لن ننسى راؤول الذي سجل هدفا رائعا وتاريخيا رفع به رصيده الى 10 أهداف في صدارة لائحة هدافي المسابقة الى جانب مهاجمي برشلونة الاسباني البرازيلي ريفالدو وبورتو البرتغالي البرازيلي ماريو جارديل.
والحدث قام بتغطيته نحو 600 صحافي بالاضافة الى 150 قناة تلفزيون وراديو و180 مصورا.
وهو النهائي الثالث الذي يخسره مدرب فالنسيا الارجنتيني هكتور كوبر بعد فشله في احراز كأس اسبانيا وكأس الكؤوس الاوروبية مع مايوركا.
ومن اول ركلة حرة لريال مدريد من 35 مترا انبرى لها الاختصاصي روبرتو كارلوس بقوة وابعدها بيليغرينو فتهيأت امام سالغادو ومنه الى انيلكا الذي توغل وحاول التمرير لكن كرته ارتطمت بقدم فارينوس الذي فشل في ابعادها فتهيأت امام سالفادو مجداً فرفعها باتجاه رأس موريانتيس واودعها الاخير من دون صعوبة داخل الشباك في الدقيقة (39).
وسجل مكمانمان الهدف الثاني عندما استغل خطأ الدفاع الذي قاده انغولما ودوكيتش والحارس كانيزاريس اول حارس مرمى يصبخ شعره بالأبيض الحليبي والذي كان يلعب لريال مدريد اصلا قبل ان يرحل لفالنسيا بعدما أعتزل زوبيزاريتا اللعبة.
وصار مكمانمان بذلك أول لاعب انجليزي يسجل هدفا في النهائيات لفريق من خارج انجلترا وهو الذي عانى في بداية رحيله هو والفرنسي انيلكا وكلاهما اثيرت حوله ضجة بعدما قدما اداءا عاديا في بداية انتقالههما وكلاهما ساهم في وجود الكأس بخزائن النادي المدريدي.
وانكشف دفاع فالنسيا وتسلل راؤول خلف الجميع ليراوغ كانيزاريس ويطلق على شباكه رصاصة الرحمة.
كيف ومتى بدأت الحكاية التي رسم أول خطوطها العريضة الصحفي الفرنسي جابريال هانوت العام 1955 وهو الذي كان يعمل في صحيفة ليكيب، ومن هناك اقترح ان تلعب بطولة للأندية الأبطال تحت فكرة ان تلعب الفرق أبطال الدوريات في بلادهم وتكون المباريات على نظام الذهاب والإياب.
وبعد شهر واحد من أول اجتماع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في فيينا يوم 2 أذار- مارس 1955، أصبحت البطولة أمرا واقعا
تاريخ تليد تملكه هذه البطولة، عثرنا على بداياته بالصدفة في متحف التاريخ البريطاني.. ومن ثم بات هذا التاريخ حاضرا لديكم .. يقدمه لكم في 12 حلقة، وهذه هي الحلقة التاسعة:
إقرأ الحلقة الأولى هنا ... إقرأ الحلقة الثانية هنا ... إقرأ الحلقة الثالثة هنا ...
إقرأ الحلقة الرابعة هنا ... إقرأ الحلقة الخامسة هنا ... إقرأ الحلقة السادسة هنا ...
إقرأ الحلقة السابعة هنا ... إقرأ الحلقة الثامنة هنا ...
بطاقة النهائي الـ41
1996-5-22
الملعب الأولمبي روما
يوفنتوس (1) رافانيللي – 4-3 بركلات الترجيح
اياكس (1) ليتمانن
للمرة الثانية على التوالي يتواجد اياكس في النهائي، اما يوفنتوس فقد كان متحمساً لإعادة الأضواء إليه من جديد ليضمن تواجداً إيطالياً في آخر 9 نهائيات أظهرت أدمان الطليان على التواجد فيها.
وبدا يوفنتوس ومدربه مارتشيللو ليبي أكثر قوة وعزماً وفريقه كان فيه الثنائي المخيف فيالي الذي رحل لتشيلسي ورافانيللي الشايب الذي رحل لميدلزبرو الى جانب النجم الكبير القادم من فيورنتينا روبيرتو باجيو وفيريرا والحارس "المحايد" بيروتزي.
ومن زاوية ضيقة تمكن رافانيللي من التسجيل بمرمى فان دير سار الذي اعاد زميله الفنلندي ياري ليتمانن فريقه للتكافؤ عندما سدد كرة صاروخية ليحقق التعادل فكان لا بد من ركلات الترجيح التي تصدى فيها بيروتزي لركلتي أدجار ديفيدز "اول من ارتدى نظارة وهو يلعب في العالم" وليتمانن، فيما سجل الصربي يوغوفتش الركلة الحاسمة ليتربع اليوفي على القمة.
بطاقة النهائي الـ42
1997-5-28
الملعب الأولمبي ميونخ
بروسيا دورتموند (3) ريدله 2 وريكين
يوفنتوس (1) ديل بيرو
بعد موسم استثنائي حاول يوفنتوس الممتلئ بالنجوم الذين يتقدمهم ديل بيرو أن يخطف اللقب لكن الخصم لدغهم من الخلف ثلاث مرات خاصة وأنه بدا كحمل وديع أمامهم بل مجرد نحلات تحوم حول الزهور دون ان تؤذيها .
بدا اليوفي قويا حين هاجم الالمان الذين استفاد نجومهم مولر و كوهلر وريدله من تواجدهم بإيطاليا، فضربوه بقسوة وخصوصاً ريدله الذي سجل هدفين أحدهما من ضربة رأس نموذجية .
كلمات قاسية ولغة بذيئة وجهها مارشيللو ليبي لفريقه في الاستراحة فامتلكوا الشوط الثاني بجدارة وسجل ديل بيرو بعد نزوله هدفاً خيالياً في الدقيقة 64 بعد ذلك اشرك المدرب اوتمار هيتسفيلد المهاجم ريكين وفي أول لمسة له للكرة سدد قوسية "لوب" بطريقة مخادعة لمرمى بيروتزي الذي كان خارجاً عن مرماه لتتحقق الكارثة الثلاثية.
بطاقة النهائي الـ43
1998-5-20
ارينا ستاديوم امستردام
ريال مدريد (1) ميياتوفيتش
يوفنتوس (صفر)
أعتقد يوفنتوس ان خسارته امام دورتموند كانت خطئا فنيا ورغم وجوده في النهائي الثالث على التوالي إلا أنه لم يقدم المؤمل منه، أما ريال مدريد الذي كان يدربه الالماني يوب هانكس فقد كان يريد اعادة الوهج لنفسه وهذا ما كان.
بعدما قدم الملكي بقيادة المدافع فرناندو هييرو مديره الحالي والارجنتيني الساحر فرناندو روديندو مباراة دفاعية بامتياز، وفي الوسط لعب راؤول غونزاليس دورا مميزا واتاح رحيل التشيلي ايفانو "الرهيب" زامورانو إلى انتر ميلان للكرواتي دافور سوكر التواجد في الامام جنبا لجنب مع اليوغسلافي بردراغ ميياتوفيتش الذي اهدى الريال اللقب بالهدف الذي سجله واهداه لابنته المصابة بالشلل لينال شفقة واعجاب العالم.
بطاقة النهائي الـ44
1999-5-26
نيو كامب برشلونة
مانشستر يونايتد (2) تيدي شيرنهام وأولي سولسكيار
بايرن ميونخ (1) زيكلر
التقى الطرفان بدور الثمانية وسجل البرازيلي جيوفاني ايلبرهدفا لميونخ بالدقيقة 90وفي النهائي انعكس الامر تماما لتحدث المعجزة.
الفريق البافاري يستعد للتويج بعدما تقدم بهدف زيكلر الذي وضع فريقه بالمقدمة عندما سجل بمرمى شمايكل الهدف الوحيد في الدقيقة الخامسة.
وظل ابناء المدرب اليكس فيرغسون بيكهام واندي كول والتورندادي داويت يورك يحومون حول مرمى الحارس أوليفر كان، الذي قدم مستوا مميزا في البطولة، لكن دون ان يتمكنوا من طرق الشباك.
ولما كان الحكم يهم بانهاء اللقاء اذا بالمهاجم تيدي شيرنهام الذي نزل متأخرا يخطف التعادل في الدقيقة 90، وبعدها بدقيقة يخطف زميله النرويجي أولي سولسكيار الهدف الثاني لتتحول الإثارة والرعب (التي حاول المخرج العالمي الفرد هيتشكوك خلقها في السينما) الى حقيقة في الملعب.
وخطف الشياطين الحمر الكأس ذات الأذنين وتوج اليكس فيرغسون بلقب سير من الملكة اليزابيث بعدما نجح الشياطين الحمر بخطف الثلاثية بطولة الدوري والكأس وابطال الاندية الاوروبية.
بطاقة النهائي الـ45
2000-5-24
ستاد سان دوني باريس
73 الف متفرج
ريال مدريد (3) موريانتيس 39 وماكمانمان 66 وراوول غونزاليز 75
فالنسيا (صفر)
أحرز ريال مدريد الاسباني اللقب للمرة الثامنة (رقم قياسي) وعادلت اسبانيا الرقم القياسي المسجل باسم ايطاليا في عدد الالقاب في مسابقة دوري ابطال اوروبا برصيد 9 القاب (8 القاب لريال مدريد وواحد لبرشلونة) وقد انقذ ريال مدريد موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من الدوري (حل خامسا) والكأس (خرج من نصف النهائي).
واستحق ريال مدريد اللقب للأفضلية التي فرضها طيلة المباراة سواء في خط الدفاع الذي استمات في المحافظة على نظافة شباكه بقيادة الحارس ايكر كاسياس، اصغر حارس مرمى يخوض نهائي المسابقة (بلغ التاسعة عشرة قبل النهائي باربعة ايام) او في خط الوسط بقيادة الفنان الارجنتيني فرناندو ريدوندو وماكمانمان أو الهجوم عن طريق موريانتيس والفرنسي *-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ولا انيلكا.
لن ننسى راؤول الذي سجل هدفا رائعا وتاريخيا رفع به رصيده الى 10 أهداف في صدارة لائحة هدافي المسابقة الى جانب مهاجمي برشلونة الاسباني البرازيلي ريفالدو وبورتو البرتغالي البرازيلي ماريو جارديل.
والحدث قام بتغطيته نحو 600 صحافي بالاضافة الى 150 قناة تلفزيون وراديو و180 مصورا.
وهو النهائي الثالث الذي يخسره مدرب فالنسيا الارجنتيني هكتور كوبر بعد فشله في احراز كأس اسبانيا وكأس الكؤوس الاوروبية مع مايوركا.
ومن اول ركلة حرة لريال مدريد من 35 مترا انبرى لها الاختصاصي روبرتو كارلوس بقوة وابعدها بيليغرينو فتهيأت امام سالغادو ومنه الى انيلكا الذي توغل وحاول التمرير لكن كرته ارتطمت بقدم فارينوس الذي فشل في ابعادها فتهيأت امام سالفادو مجداً فرفعها باتجاه رأس موريانتيس واودعها الاخير من دون صعوبة داخل الشباك في الدقيقة (39).
وسجل مكمانمان الهدف الثاني عندما استغل خطأ الدفاع الذي قاده انغولما ودوكيتش والحارس كانيزاريس اول حارس مرمى يصبخ شعره بالأبيض الحليبي والذي كان يلعب لريال مدريد اصلا قبل ان يرحل لفالنسيا بعدما أعتزل زوبيزاريتا اللعبة.
وصار مكمانمان بذلك أول لاعب انجليزي يسجل هدفا في النهائيات لفريق من خارج انجلترا وهو الذي عانى في بداية رحيله هو والفرنسي انيلكا وكلاهما اثيرت حوله ضجة بعدما قدما اداءا عاديا في بداية انتقالههما وكلاهما ساهم في وجود الكأس بخزائن النادي المدريدي.
وانكشف دفاع فالنسيا وتسلل راؤول خلف الجميع ليراوغ كانيزاريس ويطلق على شباكه رصاصة الرحمة.