رفض الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم تحميل أحد مسؤولية عدم فوزه في انتخابات الفيفا التي جرت في زيوريخ السويسرية حيث انسحب من الجولة الثانية بعدما حصل على "73" صوتاً في الجولة الأولى.
الذي تواجد في مطار الملكة علياء الدولي لحظة وصول الأمير علي ، قرأ المشهد جيداً حيث التصريحات التي صدرت عن الأمير علي بن الحسين تدلل على مقدار الحكمة في القول والفعل والثقة وروح التسامح التي يمتاز بها.
ورغم إلحاح وسائل الإعلام على توجيه سؤال للأمير علي بخصوص بعض الإتحادات العربية التي لم تصوّت له اكتفى الأمير علي بالقول:" يكفيني فخراً بأن الشعب الأردني الطيب والشعوب العربية كانت معي"، وفي هذا الكلام رد ضمني على الإتحادات العربية التي لم تصوت للأمير علي، وكأنه يقول لها يكفيني فخراً بأن شعوبكم التي تمثلونها كانت معي وهو الأهم.
ولعل الروح المعنوية العالية والإبتسامة التي سكنت محيا الأمير علي بن الحسين لحظة وصوله مطار الملكة علياء الدولي كشفت عن أن الأمير علي كان سعيداً للغاية بمشاركته في الإنتخابات ، فخوض التجربة وبغض النظر عن النتائج، عاد بفوائد جمة سواء على الصعيد الشخصي للامير علي الذي بات شخصية عالمية يشار لها بالبنان أو على صعيد الدولة الأردنية التي تردد اسمها في كافة أنحاء المعمورة.
والمتأمل بتصريحات الأمير علي بن الحسين يجد بأنه حرص أيضاً على عدم إثارة أي بلبلة وتوجيه أصابع الإتهام لأي شخصية أو اتحاد بعينه، مكرساً بذلك روح الشجاعة والأخوة والصداقة والتسامح التي يجب أن تسود العلاقات بين الدول العربية وفي مختلف الظروف.
وقال الأمير علي حينما ألحت عليه وسائل الإعلام بخصوص موقفه من الإتحاد الفلسطيني:" نحن شعب واحد، نحن أخوة، وأعتقد بأن جبريل الرجوب قد ساندني في الإنتخابات"، وهو تصريح يستحق عليه الأمير علي الإحترام والتقدير حيث الإصرار على عدم تحميل أياً كان مسؤولية ما حدث في انتخابات الفيفا ووضع حد لكل من يحاول الإصطياد بالماء العكر.
ووجه الأمير علي بن الحسين رسالة مهمة من ضمن تصريحاته حيث أكد بأنه الآن سيتفرغ للإهتمام بالمنتخبات الوطنية الأردنية التي تنتظرها استحقاقات مهمة، وهي إشارة إلى أن الأمير علي ما يزال يمتلك طموحات واسعة لتطوير كرة القدم الأردنية ، وقرار الإنسحاب من انتخابات الفيفا لن يثنيه عن تحقيق تطلعاته وطموحاته بحثاً عن مزيد من الإرتقاء بكرة القدم الأردنية.
الذي تواجد في مطار الملكة علياء الدولي لحظة وصول الأمير علي ، قرأ المشهد جيداً حيث التصريحات التي صدرت عن الأمير علي بن الحسين تدلل على مقدار الحكمة في القول والفعل والثقة وروح التسامح التي يمتاز بها.
ورغم إلحاح وسائل الإعلام على توجيه سؤال للأمير علي بخصوص بعض الإتحادات العربية التي لم تصوّت له اكتفى الأمير علي بالقول:" يكفيني فخراً بأن الشعب الأردني الطيب والشعوب العربية كانت معي"، وفي هذا الكلام رد ضمني على الإتحادات العربية التي لم تصوت للأمير علي، وكأنه يقول لها يكفيني فخراً بأن شعوبكم التي تمثلونها كانت معي وهو الأهم.
ولعل الروح المعنوية العالية والإبتسامة التي سكنت محيا الأمير علي بن الحسين لحظة وصوله مطار الملكة علياء الدولي كشفت عن أن الأمير علي كان سعيداً للغاية بمشاركته في الإنتخابات ، فخوض التجربة وبغض النظر عن النتائج، عاد بفوائد جمة سواء على الصعيد الشخصي للامير علي الذي بات شخصية عالمية يشار لها بالبنان أو على صعيد الدولة الأردنية التي تردد اسمها في كافة أنحاء المعمورة.
والمتأمل بتصريحات الأمير علي بن الحسين يجد بأنه حرص أيضاً على عدم إثارة أي بلبلة وتوجيه أصابع الإتهام لأي شخصية أو اتحاد بعينه، مكرساً بذلك روح الشجاعة والأخوة والصداقة والتسامح التي يجب أن تسود العلاقات بين الدول العربية وفي مختلف الظروف.
وقال الأمير علي حينما ألحت عليه وسائل الإعلام بخصوص موقفه من الإتحاد الفلسطيني:" نحن شعب واحد، نحن أخوة، وأعتقد بأن جبريل الرجوب قد ساندني في الإنتخابات"، وهو تصريح يستحق عليه الأمير علي الإحترام والتقدير حيث الإصرار على عدم تحميل أياً كان مسؤولية ما حدث في انتخابات الفيفا ووضع حد لكل من يحاول الإصطياد بالماء العكر.
ووجه الأمير علي بن الحسين رسالة مهمة من ضمن تصريحاته حيث أكد بأنه الآن سيتفرغ للإهتمام بالمنتخبات الوطنية الأردنية التي تنتظرها استحقاقات مهمة، وهي إشارة إلى أن الأمير علي ما يزال يمتلك طموحات واسعة لتطوير كرة القدم الأردنية ، وقرار الإنسحاب من انتخابات الفيفا لن يثنيه عن تحقيق تطلعاته وطموحاته بحثاً عن مزيد من الإرتقاء بكرة القدم الأردنية.