السلام عليكم
من بين أمثلة اللامسؤولية الاجتماعية التي أخترت أن أطرحها إليكم اليوم
_رمي المخلفات في الحدائق العامة والمنتزهات مما يسهل أو يصعب على عامل النظافة التقاطه (من مبدأ أنه موظف لذلك) لنحافظ على نظافة ملابسنا و الفرش من حولنا ...وأحيانا الانتقال إلى مكان آخر نظيف...
_الطامة الكبرى ... دورات المياه .. واستعمالها بشكل يندى له الجبين وترك المستعملات من الأدوات بشكل مقزز مقرف لا يقبله عاقل ..وخاصة في دورات مياه النساء حيث يكثر الأطفال..
والسؤال الذي يعتبر أساس موضوعنا :
هذا الكم الهائل من اللامسؤولية والإهمال والتصرف اللامبالي هل هو :
-وليد تربية عجزت عن زرع الوعي في أذهان أبنائها ؟؟ أم كفت النظر عما خارج أسوار سكنها حتى باتوا يعانون من انفصام في التعامل بين الداخل و الخارج ؟؟؟
(لأنني استبعد جدااا وأكاد أجزم بأنه لا يوجد من يتعامل في منزله بهذا السوء)
وهنا نجد أنه يستسيغون طعم النظافة فيما يتعلق بالممتلكات الخاصة لكن هذا الشعور لا يصلهم عندما يتعلق الأمر بمسؤوليتهم عن نظافة مجتمع يمثلهم أولا وآخرا...
-أم هو موروث فكري وانطلاقا من مبدأ فاقد الشيء لا يعطيه فلم تكن فكرة المحافظة على البيئة العامة فكرة موجودة عند أصولهم فهي لن تصل إلى فروعهم وعجزوا عن الاقتناع بوجودها وباتوا على " ألفينا عليه آباءنا"..؟؟؟؟
- أم كان ذلك من منطلق أن من أمن العقوبة أساء الأدب .. ؟؟فالكثير منهم لو خرج سائحا لالتزم بالنظافة العامة والقانون المتبع ولتعامل مع الشارع بأنظف مما يتعامل به مع منزله..
بين هذا و ذاك ؟؟
أتمنى أن نصل لتعميم ثقافة التعامل مع المجتمع على أنه الوعاء الذي يجمعنا فإن فسد جزؤنا أساء لكلنا ..
بألواننا نرسم صورتنا في الداخل و الخارج.. فلنختر ريشتنا كما نحب أن تبدو لوحتنا
من بين أمثلة اللامسؤولية الاجتماعية التي أخترت أن أطرحها إليكم اليوم
_رمي المخلفات في الحدائق العامة والمنتزهات مما يسهل أو يصعب على عامل النظافة التقاطه (من مبدأ أنه موظف لذلك) لنحافظ على نظافة ملابسنا و الفرش من حولنا ...وأحيانا الانتقال إلى مكان آخر نظيف...
_الطامة الكبرى ... دورات المياه .. واستعمالها بشكل يندى له الجبين وترك المستعملات من الأدوات بشكل مقزز مقرف لا يقبله عاقل ..وخاصة في دورات مياه النساء حيث يكثر الأطفال..
والسؤال الذي يعتبر أساس موضوعنا :
هذا الكم الهائل من اللامسؤولية والإهمال والتصرف اللامبالي هل هو :
-وليد تربية عجزت عن زرع الوعي في أذهان أبنائها ؟؟ أم كفت النظر عما خارج أسوار سكنها حتى باتوا يعانون من انفصام في التعامل بين الداخل و الخارج ؟؟؟
(لأنني استبعد جدااا وأكاد أجزم بأنه لا يوجد من يتعامل في منزله بهذا السوء)
وهنا نجد أنه يستسيغون طعم النظافة فيما يتعلق بالممتلكات الخاصة لكن هذا الشعور لا يصلهم عندما يتعلق الأمر بمسؤوليتهم عن نظافة مجتمع يمثلهم أولا وآخرا...
-أم هو موروث فكري وانطلاقا من مبدأ فاقد الشيء لا يعطيه فلم تكن فكرة المحافظة على البيئة العامة فكرة موجودة عند أصولهم فهي لن تصل إلى فروعهم وعجزوا عن الاقتناع بوجودها وباتوا على " ألفينا عليه آباءنا"..؟؟؟؟
- أم كان ذلك من منطلق أن من أمن العقوبة أساء الأدب .. ؟؟فالكثير منهم لو خرج سائحا لالتزم بالنظافة العامة والقانون المتبع ولتعامل مع الشارع بأنظف مما يتعامل به مع منزله..
بين هذا و ذاك ؟؟
أتمنى أن نصل لتعميم ثقافة التعامل مع المجتمع على أنه الوعاء الذي يجمعنا فإن فسد جزؤنا أساء لكلنا ..
بألواننا نرسم صورتنا في الداخل و الخارج.. فلنختر ريشتنا كما نحب أن تبدو لوحتنا