مدخل
عامٌ واكثر عاشت الصفحاتُ جدباً لم تعهده , واستمطر القلم الفكر فلم يجبه , واستدعت كل نساء الكون اليراع فلم يهتز
اما بعد ..
على تلك الوسائد دمعاتٌ ممزوجةٌ ببعض الحنين , وشيءٌ من الوجع , وكثيرٌ من الخذلان ..
مذ عرفتُ نفسي والألم نديمٌ لي
نحتسي كؤوسنا سوياً بلا ضجر
وعلى هفوات النفس وسذاجتها نتسامر
حتى كان ذلك الإشراقُ منكِ !!!
كفأتُ تلك الكؤوس التي عاقرتها مع الوجع
وتنكرتُ لجميلٍ كان له على سطوري
اصبحتُ خائنٌ لكلِ حبٍ سواكِ
متنكرٌ لأي فضيلةٍ إلَّاكِ
عربيدٌ أبيدُ كل ألمٍ حواه صدركِ
مخرج
أتعلمين سيدتي ؟
إن غرقي في تفاصيل فتنتكِ موتٌ لا أرجو النجاةَ مِنه
بوحٌ خالج النفس ذات يوم
نيشان
