- قال أبو بكر الصِّديق - رضي الله عنه -:
"أصدق الصِّدق الأمَانَة، وأكذب الكذب الخيانة"(1).
- وعن ابن أبي نجيح قال: "لما أُتِي عمر بتاج كسرى وسواريه جعل يقلبه بعود في يده، ويقول: والله إنَّ الذي أدَّى إلينا هذا لأمين، فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنت أمين الله يؤدُّون إليك ما أدَّيت إلى الله، فإذا رتعت رتعوا، قال: صدقت"(2).
- وعن هشام أنَّ عمر قال:
"لا تغرُّني صلاة امرئ ولا صومه، مَن شاء صام، ومَن شاء صلى، لا دين لمن لا أمانة له"(3).
- وقال عبد الله بن مسعود:
"القتل في سبيل الله كفَّارة كلِّ ذنب إلَّا الأمَانَة، وإنَّ الأمَانَة الصَّلاة، والزَّكاة، والغسل مِن الجنابة، والكيل، والميزان، والحديث، وأعظم مِن ذلك الودائع"(4).
- وعن أبي هريرة قال:
"أوَّل ما يرفع مِن هذه الأمَّة الحياء، والأمَانَة، فسلوها الله"(5).
- وقال ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -:
"لم يرخِّص الله لمعسر ولا لموسر أن يمسك الأمَانَة"(6).
- وقال نافع مولى ابن عمر:
"طاف ابن عمر سبعاً وصلَّى ركعتين، فقال له رجل مِن قريش: ما أسرع ما طفت وصلَّيت يا أبا عبدالرَّحمن، فقال ابن عمر: أنتم أكثر منَّا طوافاً وصياماً، ونحن خير منكم بصدق الحديث، وأداء الأمَانَة، وإنجاز الوعد"(7).
- وعن سفيان بن عيينة قال:
"مَن لم يكن له رأس مال فليتخذ الأمَانَة رأس ماله"(.
- وقال ميمون بن مهران:
"ثلاثة يؤدَّين إلى البرِّ والفاجر: الأمَانَة، والعهد، وصلة الرَّحم"(9).
- وقال الشَّافعي:
"آلات الرِّياسة خمس: صِدق اللَّهجة، وكتمان السِّرِّ، والوفاء بالعهد، وابتداء النَّصيحة، وأداء الأمَانَة"(10).
- وقال ابن أبي الدُّنْيا:
"الدَّاعي إلى الخيانة شيئان: المهانة، وقلَّة الأمَانَة، فإذا حسمهما عن نفسه بما وصفت ظهرت مروءته"(11).
- وعن خالد الربعي قال كان يقال:
"إنَّ مِن أجدر الأعمال أن لا تُؤخَّر عقوبته أو يُعجَّل عقوبته: الأمَانَة تُخَان، والرَّحم تُقْطَع، والإحْسَان يُكْفَر"(12).
"أصدق الصِّدق الأمَانَة، وأكذب الكذب الخيانة"(1).
- وعن ابن أبي نجيح قال: "لما أُتِي عمر بتاج كسرى وسواريه جعل يقلبه بعود في يده، ويقول: والله إنَّ الذي أدَّى إلينا هذا لأمين، فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنت أمين الله يؤدُّون إليك ما أدَّيت إلى الله، فإذا رتعت رتعوا، قال: صدقت"(2).
- وعن هشام أنَّ عمر قال:
"لا تغرُّني صلاة امرئ ولا صومه، مَن شاء صام، ومَن شاء صلى، لا دين لمن لا أمانة له"(3).
- وقال عبد الله بن مسعود:
"القتل في سبيل الله كفَّارة كلِّ ذنب إلَّا الأمَانَة، وإنَّ الأمَانَة الصَّلاة، والزَّكاة، والغسل مِن الجنابة، والكيل، والميزان، والحديث، وأعظم مِن ذلك الودائع"(4).
- وعن أبي هريرة قال:
"أوَّل ما يرفع مِن هذه الأمَّة الحياء، والأمَانَة، فسلوها الله"(5).
- وقال ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -:
"لم يرخِّص الله لمعسر ولا لموسر أن يمسك الأمَانَة"(6).
- وقال نافع مولى ابن عمر:
"طاف ابن عمر سبعاً وصلَّى ركعتين، فقال له رجل مِن قريش: ما أسرع ما طفت وصلَّيت يا أبا عبدالرَّحمن، فقال ابن عمر: أنتم أكثر منَّا طوافاً وصياماً، ونحن خير منكم بصدق الحديث، وأداء الأمَانَة، وإنجاز الوعد"(7).
- وعن سفيان بن عيينة قال:
"مَن لم يكن له رأس مال فليتخذ الأمَانَة رأس ماله"(.
- وقال ميمون بن مهران:
"ثلاثة يؤدَّين إلى البرِّ والفاجر: الأمَانَة، والعهد، وصلة الرَّحم"(9).
- وقال الشَّافعي:
"آلات الرِّياسة خمس: صِدق اللَّهجة، وكتمان السِّرِّ، والوفاء بالعهد، وابتداء النَّصيحة، وأداء الأمَانَة"(10).
- وقال ابن أبي الدُّنْيا:
"الدَّاعي إلى الخيانة شيئان: المهانة، وقلَّة الأمَانَة، فإذا حسمهما عن نفسه بما وصفت ظهرت مروءته"(11).
- وعن خالد الربعي قال كان يقال:
"إنَّ مِن أجدر الأعمال أن لا تُؤخَّر عقوبته أو يُعجَّل عقوبته: الأمَانَة تُخَان، والرَّحم تُقْطَع، والإحْسَان يُكْفَر"(12).