بابتعادك عني أصبحت كالطائر الجريح تحت قطرات المطر يبحث له عن مأوى ليحتمي فيه من برودة ووحدة وقسوة الأيام ، ولكن خذلته كل قواه لانه كان يستمدها من حبك وحنانك وعطفك ..
عند رحيلك انطفأت البسمة وأعلن الحزن مراسم دمعٍ لا يمكن إيقافه ..
هل هو الحب تخلل بكل صمتٍ لقلبي المتعب دون أن انتبه لوجوده فتمكن من التربع على عرش قلبي ؟؟
ويبقى السؤال معلقاً إلى أن اجد الإجابة !