في مجتمع غريب وفريد.. إحدى القبائل الصينية التي يطلق عليها البعض (مملكة النساء) تتحكم فيها
المرأة في كل المقاليد والأدوار المركزية في القيادة السياسية والتشريع في العقيدة والأخلاق، ويعاني
الرجال في هذه القبيلة من الاضطهاد الشديد، حتى ان لغتهم لا تحتوي على كلمة (أب). فقبيلة الـ
(موسو) التي تقوم على ضفاف بحيرة (لوجو) الصينية تدار شؤونها وفق النظام الاجتماعي الأمومي، أو
ما يعرف في علم الاجتماع (ماترياشي) وهو المجتمع الذي تحكمه الإناث.
أما الرجال فلهم دور ثانوي ومهمش؛ بل إنه لا يسمح لهم بالسكن في بيوت النساء. ويبلغ تعداد قبيلة
(موسو) ما بين ثلاثين وخمسين ألف فرد، والمرأة هي الحاكم والمالك الوحيد في العائلة، وعند الموت
تنتقل جميع الممتلكات من الأم إلى بناتها فقط، وليس للذكور أي نصيب في الإرث، سواء بالممتلكات أو
بالنقود، حتى أن الرجال في حال رغبت أي من النساء الزواج لا يغادرون بيوت أمهاتهم، بل يبقون فيها
ويعود الرأي للنساء بالبقاء في بيوتهن أو الانتقال معهم عند أمهاتهم.
المرأة في كل المقاليد والأدوار المركزية في القيادة السياسية والتشريع في العقيدة والأخلاق، ويعاني
الرجال في هذه القبيلة من الاضطهاد الشديد، حتى ان لغتهم لا تحتوي على كلمة (أب). فقبيلة الـ
(موسو) التي تقوم على ضفاف بحيرة (لوجو) الصينية تدار شؤونها وفق النظام الاجتماعي الأمومي، أو
ما يعرف في علم الاجتماع (ماترياشي) وهو المجتمع الذي تحكمه الإناث.
أما الرجال فلهم دور ثانوي ومهمش؛ بل إنه لا يسمح لهم بالسكن في بيوت النساء. ويبلغ تعداد قبيلة
(موسو) ما بين ثلاثين وخمسين ألف فرد، والمرأة هي الحاكم والمالك الوحيد في العائلة، وعند الموت
تنتقل جميع الممتلكات من الأم إلى بناتها فقط، وليس للذكور أي نصيب في الإرث، سواء بالممتلكات أو
بالنقود، حتى أن الرجال في حال رغبت أي من النساء الزواج لا يغادرون بيوت أمهاتهم، بل يبقون فيها
ويعود الرأي للنساء بالبقاء في بيوتهن أو الانتقال معهم عند أمهاتهم.