الجمعية السعودية لطب الأطفال تُكرِّم البحوث العلمية المتميزة
الجائزة الأولى تذهب للأحساء.. والثانية والثالثة تستقر بالرياض
الجمعية السعودية لطب الأطفال تُكرِّم البحوث العلمية المتميزة
الجزيرة - المحليات:
توَّجت الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة في ختام مؤتمرها العالمي الثالث عشر الذي رعاه معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وأُقيم خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل الحالي في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض أفضل ثلاثة بحوث علمية، حيث فاز بالجائزة الأولى استشاري طب الأطفال حديثي الولادة من مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني بالأحساء في المنطقة الشرقية الدكتور سمير ياسين العبدي، حول بحث كان يتناول نقص الأنزيمات في كريات الدم الحمراء والذي يؤدي إلى تكسرها والإصابة بفقر الدم واليرقان، حيث كان البحث على أطفال من المنطقة الشرقية وهو مرض وراثي وتزداد نسبة الإصابة به في المنطقة الشرقية مقارنة بالمناطق الأخرى في المملكة. وكانت الجائزة الثانية من نصيب بحث أشرف عليه استشاري الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الملك خالد الجامعي وأستاذ مشارك في كلية الطب جامعة الملك سعود الدكتور خالد الفالح، وقام به مجموعة من طلبة الطب لدى الكلية وقدمه أحد الطلاب، وكان موضوع البحث حول معرفة نسبة فيتامين «د» عند المواليد عن طريق قياس نسبته في دم الحبل السري والذي بيّنت الدراسة أن نسبة كبيرة من المواليد يعانون من نقص شديد في فيتامين «د», وربما السبب نقصه لدى الأمهات أثناء الحمل.
فيما فاز بالجائزة الثالثة البحث المقدم من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والذي أشرف عليه استشاري طب الأطفال حديثي الولادة في التخصصي والأستاذ المشارك في كلية الطب جامعة الفيصل بالرياض الدكتور صالح العليان، وقدمته الدكتورة أحلام السند، وكان موضوع البحث حول إدراك الآباء السعوديين والأمهات السعوديات أهمية مشاركة أطفالهم في البحوث العلمية السريرية، حيث بيّنت الدراسة المعتمد عليها في هذا الصدد أن نسبة كبيرة من الأباء والأمهات يدركون أهمية البحث في التطور العلمي، ولكن لا بد من أخذ الموافقة الخطية المعترف بها عالمياً وشرح البحث شرحاً واضحاً للوالدين ويفضلون أن يكون الذي يجري البحث طبيباً عارفاً لأهمية البحث وإجرائه والانسحاب من البحث في حالة حصول أي آثار جانبية. الجدير بالذكر أن مثل هذه المبادرة التي تقوم بها الجمعية ولسنوات عدة مضت تهدف لزراعة حب البحث العلمي وأدائه لدى الأطباء والعاملين في الكادر الصحي باتباع الطرق البحثية المعترف بها عالمياً والتي تخضع لأخلاقيات البحث العلمي، ويُعد هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات التخصصية التي تقام في المنطقة العربية والذي اكتسب سمعة متميزة ليس على مستوى المحلي فحسب، وإنما وصلت إلى المستوى العالمي نظراً لمشاركة العديد من المنظمات الصحية في فعالياته التي تُعنى بطب الأطفال حديثي الولادة، مثل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعيات الاتحاد الأوروبي لحديثي الولادة.
الجائزة الأولى تذهب للأحساء.. والثانية والثالثة تستقر بالرياض
الجمعية السعودية لطب الأطفال تُكرِّم البحوث العلمية المتميزة
الجزيرة - المحليات:
توَّجت الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة في ختام مؤتمرها العالمي الثالث عشر الذي رعاه معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وأُقيم خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل الحالي في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض أفضل ثلاثة بحوث علمية، حيث فاز بالجائزة الأولى استشاري طب الأطفال حديثي الولادة من مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني بالأحساء في المنطقة الشرقية الدكتور سمير ياسين العبدي، حول بحث كان يتناول نقص الأنزيمات في كريات الدم الحمراء والذي يؤدي إلى تكسرها والإصابة بفقر الدم واليرقان، حيث كان البحث على أطفال من المنطقة الشرقية وهو مرض وراثي وتزداد نسبة الإصابة به في المنطقة الشرقية مقارنة بالمناطق الأخرى في المملكة. وكانت الجائزة الثانية من نصيب بحث أشرف عليه استشاري الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الملك خالد الجامعي وأستاذ مشارك في كلية الطب جامعة الملك سعود الدكتور خالد الفالح، وقام به مجموعة من طلبة الطب لدى الكلية وقدمه أحد الطلاب، وكان موضوع البحث حول معرفة نسبة فيتامين «د» عند المواليد عن طريق قياس نسبته في دم الحبل السري والذي بيّنت الدراسة أن نسبة كبيرة من المواليد يعانون من نقص شديد في فيتامين «د», وربما السبب نقصه لدى الأمهات أثناء الحمل.
فيما فاز بالجائزة الثالثة البحث المقدم من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والذي أشرف عليه استشاري طب الأطفال حديثي الولادة في التخصصي والأستاذ المشارك في كلية الطب جامعة الفيصل بالرياض الدكتور صالح العليان، وقدمته الدكتورة أحلام السند، وكان موضوع البحث حول إدراك الآباء السعوديين والأمهات السعوديات أهمية مشاركة أطفالهم في البحوث العلمية السريرية، حيث بيّنت الدراسة المعتمد عليها في هذا الصدد أن نسبة كبيرة من الأباء والأمهات يدركون أهمية البحث في التطور العلمي، ولكن لا بد من أخذ الموافقة الخطية المعترف بها عالمياً وشرح البحث شرحاً واضحاً للوالدين ويفضلون أن يكون الذي يجري البحث طبيباً عارفاً لأهمية البحث وإجرائه والانسحاب من البحث في حالة حصول أي آثار جانبية. الجدير بالذكر أن مثل هذه المبادرة التي تقوم بها الجمعية ولسنوات عدة مضت تهدف لزراعة حب البحث العلمي وأدائه لدى الأطباء والعاملين في الكادر الصحي باتباع الطرق البحثية المعترف بها عالمياً والتي تخضع لأخلاقيات البحث العلمي، ويُعد هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات التخصصية التي تقام في المنطقة العربية والذي اكتسب سمعة متميزة ليس على مستوى المحلي فحسب، وإنما وصلت إلى المستوى العالمي نظراً لمشاركة العديد من المنظمات الصحية في فعالياته التي تُعنى بطب الأطفال حديثي الولادة، مثل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعيات الاتحاد الأوروبي لحديثي الولادة.