ما زال أتلتيكو مدريد في آمان، هذه الكلمات التي حاول دييجو سيميوني إيصالها لجماهيره بعد الخسارة 0-1 أمام باير ليفركوزن الذي تفوق عليه في الملعب بكل شيء، حيث قال "أعطانا ليفركوزن فرصة ثانية للعودة بالنتيجة".
ومع معرفة الجميع بصعوبة ملعب الفيسنتي كالديرون، فإن فرص الهنود الحمر بالعودة بالنتيجة في لقاء العودة كبيرة، لكن هذه المباراة تأتي في ختام 4 مباريات، يمكن وصفها برباعية الجحيم، لأنها ستدخل أتلتيكو مدريد في تصنيف لم يعتاده في العامين الأخيرين في حال فشل بتخطيها كما يجب.
الرباعية، تبدأ عندما يحل رجال دييجو سيميوني ضيوفاً على إشبيلية، وهم يعلمون أن التعثر في هذه المباراة بالخسارة وفوز فالنسيا سيضعهم في المركز الثالث المشترك، وبعدها سيواجهون الخفافيش في مباراة قوية جداً تصب بشكل مباشر في حصم الصراع على المركز الثالث.
وعندما يفرغ أتلتيكو من مواجهة صاحبي المركز الرابع والخامس، سيضطر للحلول ضيفاً على فريق عنيد في ملعبه؛ اسبانيول، حيث أن الأخير ما زال يقاتل للتواجد الموسم المقبل في بطولة الدوري الأوروبي، أو على الأقل لترك بصمة إيجابية في موسمه.
بعدها أتلتيكو سيستضيف باير ليفركوزن، وهو يعلم أن خروجه سيعتبر فشلاً ذريعاً بالنسبة لجماهيره، وضربة قد توقظهم من بعض الأحلام الوردية التي يعيشونها منذ الموسم الماضي، علماً أن خروج الطرف الأخر لن يكون كارثة بالنسبة له، فأهداف ليفركوزن لا تتعدى الوصول لدور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، ومما يزيد من صعوبة المهمة المدريدية؛ غياب كل من جودين وتياجو مينديز عن لقاء العودة.
أتلتيكو مدريد لا يبدو بصلابة الموسم الماضي، وإن ما زال يمتلك الروح القتالية والحماس منقطعي النظير، فإنه تكتيكياً لا يبدو بتركيز وانضباط الموسم الماضي، وظهوره تائهاً في المانيا مثال واضح على ذلك، وابتعاده عن الصدارة بسبع نقاط ودخوله في معركة المركز الثالث والرابع، والفوز في الديربي لم يكن كافياً لمحو هذا الانطباع لأنه خسر مباشرة بعدها أمام سلتا فيجو.
الفشل في اجتياز رباعية الجحيم هذه، قد تعيد تصنيفه في نظر المشاهدين، بعد أن نجح بتقديم موسم إعجازي بكل ما للكلمة من معنى في 2013-2014، والنجاح فيها ستجعله يثبت أقدامه أكثر، ضمن الفرق الذي يراهن عليها الجميع بكسر الاحتكار التقليدي سواء في اسبانيا أو أوروبا.
ثلاثة مواسم متتالية، حمل فيها أتلتيكو مدريد لقباً في كل موسم، كانت جزءاً من المعادلة التي بني عليها النجاح الحالي، تبدو مهددة بموجب 4 مباريات من جحيم، قد يخرج منها معترفاً بعدم وجود ألقاب هذا الموسم، وربما مغيراً للون النادي، مع احتمال خروج سيميوني الذي تحدث في الماضي أن بقاءه مرهون ببقاء الطموح.
ومع معرفة الجميع بصعوبة ملعب الفيسنتي كالديرون، فإن فرص الهنود الحمر بالعودة بالنتيجة في لقاء العودة كبيرة، لكن هذه المباراة تأتي في ختام 4 مباريات، يمكن وصفها برباعية الجحيم، لأنها ستدخل أتلتيكو مدريد في تصنيف لم يعتاده في العامين الأخيرين في حال فشل بتخطيها كما يجب.
الرباعية، تبدأ عندما يحل رجال دييجو سيميوني ضيوفاً على إشبيلية، وهم يعلمون أن التعثر في هذه المباراة بالخسارة وفوز فالنسيا سيضعهم في المركز الثالث المشترك، وبعدها سيواجهون الخفافيش في مباراة قوية جداً تصب بشكل مباشر في حصم الصراع على المركز الثالث.
وعندما يفرغ أتلتيكو من مواجهة صاحبي المركز الرابع والخامس، سيضطر للحلول ضيفاً على فريق عنيد في ملعبه؛ اسبانيول، حيث أن الأخير ما زال يقاتل للتواجد الموسم المقبل في بطولة الدوري الأوروبي، أو على الأقل لترك بصمة إيجابية في موسمه.
بعدها أتلتيكو سيستضيف باير ليفركوزن، وهو يعلم أن خروجه سيعتبر فشلاً ذريعاً بالنسبة لجماهيره، وضربة قد توقظهم من بعض الأحلام الوردية التي يعيشونها منذ الموسم الماضي، علماً أن خروج الطرف الأخر لن يكون كارثة بالنسبة له، فأهداف ليفركوزن لا تتعدى الوصول لدور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، ومما يزيد من صعوبة المهمة المدريدية؛ غياب كل من جودين وتياجو مينديز عن لقاء العودة.
أتلتيكو مدريد لا يبدو بصلابة الموسم الماضي، وإن ما زال يمتلك الروح القتالية والحماس منقطعي النظير، فإنه تكتيكياً لا يبدو بتركيز وانضباط الموسم الماضي، وظهوره تائهاً في المانيا مثال واضح على ذلك، وابتعاده عن الصدارة بسبع نقاط ودخوله في معركة المركز الثالث والرابع، والفوز في الديربي لم يكن كافياً لمحو هذا الانطباع لأنه خسر مباشرة بعدها أمام سلتا فيجو.
الفشل في اجتياز رباعية الجحيم هذه، قد تعيد تصنيفه في نظر المشاهدين، بعد أن نجح بتقديم موسم إعجازي بكل ما للكلمة من معنى في 2013-2014، والنجاح فيها ستجعله يثبت أقدامه أكثر، ضمن الفرق الذي يراهن عليها الجميع بكسر الاحتكار التقليدي سواء في اسبانيا أو أوروبا.
ثلاثة مواسم متتالية، حمل فيها أتلتيكو مدريد لقباً في كل موسم، كانت جزءاً من المعادلة التي بني عليها النجاح الحالي، تبدو مهددة بموجب 4 مباريات من جحيم، قد يخرج منها معترفاً بعدم وجود ألقاب هذا الموسم، وربما مغيراً للون النادي، مع احتمال خروج سيميوني الذي تحدث في الماضي أن بقاءه مرهون ببقاء الطموح.