(القاهرة - mbc.net) استنكر الدكتور ناجح إبراهيم -الكاتب والمفكر الإسلامي- من الشماتة في مصر بعد ذبح المصريين في ليبيا، ورد الجيش المصري الفوري على جريمة داعش، وقال إن فعلة التنظيم الإرهابي ذبح للإسلام، وليس ذبحا للمسيحيين.
ورد الدكتور ناجح إبراهيم على تساؤل شريف عامر عن العلاقة بين الإخوان وداعش، خاصة أنهم يقومون بالشماتة باللغة العربية، ويستنكرون الحادث باللغة الإنجليزية في خطابهم الموجه للغرب، بقوله: "أسوا شيء ابتليت به الحركة الإسلامية المعاصرة هي أنها أصبح لها خطاب لكل أحد، خطاب لأبنائها، وخطاب للغرب، وخطاب للعوام، في حين أن الدين له خطابه واحد".
وأضاف: "لابد أن يعلمون أن ذبح داعش هو ذبح للإسلام، وليس للمسيحيين، ولا اليابنيين، هؤلاء يذبحون الإسلام بدم بارد، وهذا في الوقت الذي تكفر فيه داعش الإخوان كما تكفر الحكومة، وإذا استطاعت أن تذبح الإخوان أنفسهم لفعلت".
وتابع: "أي شخص إسلامي يقدم المصلحة السياسية على نهج ربنا فهو خاسر، الداعية يدعوك إلى ربك، والسياسي يدعوك إلى نفسه، الداعية لا يريد صوتك ولا منصبك ولا مالك، لذلك كان شعار الأنبياء "قل لا أسألكم عليه أجر"، هذا ختم لكل الأنبياء، لم يختلف نبي ولم يقبل منهم أي أحد مالا، وحتى الصدقة".
ووجه الدكتور ناجح إبراهيم للإخوان الذين يتاجرون بمن في السجون ومن ماتوا في رابعة بقوله: "60% من في السجون ليسوا إخوان، وإنما كانوا متعاطفين معهم فقط، ومن ماتوا في رابعة 90% منهم ليسوا إخوانا أيضا".