أشعل حفل عيد ميلاد كريستيانو رونالدو الكثير من الجدل في الصحف الإسبانية، وهناك تقارير عن غضب إداري ومن الزملاء أيضاً يتعلق بما أقدم عليه اللاعب، مع العلم أن نفس الحادثة كانت مع وين روني في مانشستر يونايتد لكن ردة الفعل لم تكن بهذه الشدة في انجلترا.
هذه المرة ليست الأولى التي يتصرف بها كرستيانو رونالدو بشكل خارج عن المتوقع عندما يخسر، فغادر مطروداً عندما اعتقد أن نقاطا ستضيع على فريقه، حيث كان منه التصرف العنيف أمام قرطبة، ثم كانت عملية المسح على شعار بطولة العالم للأندية، والذي اعتبره كثيرون استعلاء غير مبرر.
وفي موسم 2012-2013 عندما دخل الفريق في نفق مظلم، أكدت تقارير صحفية أن رونالدو قال لكاسياس "لولاي لكنتم في المركز العاشر"، وذلك بعد خلاف نشب بين الطرفين، كما أن اللاعب وقع في فخ الكاميرات بعلامات وجه متذمرة للغاية عندما أعلن عن فوز ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية في2012.
رونالدو شخصية فائزة بشكل مطلق، بل يقولون عنه أنه عندما كان طفلاً لم يكن يرغب بالعودة إلى المنزل إذا خسر، مما يضطر أمه للذهاب لإجباره على العودة إلى المنزل، وهو يعرف كيف يفوز، ويبذل من أجل ذلك جهداً بدنياً خارقاً وصفه جاري نيفيل مرة بقوله "أمر غير إنساني".
لكن هذا النجم البرتغالي لا يعرف كيف يخسر، مما يجعله دوماً في حالة صدام مع عشاقه كلما تعثر الفريق، وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها صحف مدريد والجماهير الإسبانية حملة ضد أفضل لاعب في العالم لعام 2014، ودائماً بعد كل خسارة تبدأ هذه الصدامات، التي وصلت أوجها بعد خسارة ريال مدريد 1-3 في كلاسيكو 2011-2012 بصافرات استهجان استهدفت رونالدو لكثرة إهداره الفرص في تلك الفترة، وطالبت الصحف آنذاك بالتفكير بنجم جديد في الفريق.
العدالة للوكا مودريتش
مع حمل ريال مدريد للقب دوري الأبطال الموسم الماضي، كان الجدل بين جماهيره حول هوية بطل العاشرة، فمنهم من قال رونالدو لأنه سجل 17 هدفاً في البطولة، ومنهم من قال سيرجيو راموس بسبب أهدافه القاتلة والحاسمة، في حين ذهب كثيرون خصوصاً بعد بيعه، إلى أن دي ماريا هو رجل العاشرة مستشهدين بالمهارة الخارقة التي قام بها قبل تصدي كورتوا لكرته لتذهب أمام جاريث بيل، الذي أيضاً نال لقب رجل العاشرة لأنه سجل الهدف الذي انهار بموجبه الجار المدريدي.
لم يكن الرجل الكرواتي جزءاً من الترشيحات ليكون رجل العاشرة، ولم يستشهد البعض أنه كان مثلاً الرجل الذي حصل على الركلة الركنية التي جاء منها التعادل ونفذهاً أيضاً، على طريقة اعتبار فرصة دي ماريا الضائعة صناعة لهدف الفوز، كما أن المطالبة بأسماء معظمها تخدم في مكانه مثل بول بوجبا وفيراتي تؤكد أنه لم ينل حقه.
"مكاليلي" الأشقر، هذا هو أفضل وصف أطلق على اللاعب الكرواتي وتم تطبيقه عملياً في الفترة الأخيرة، فما إن غاب حتى انحدر مستوى كل من هم حوله، فتمريرات كروس الدقيقة باتت أقل فاعلية لأن من يستقبلها ليس لوكا، وجاريث بيل بات معزولاً مضطراً للجري مسافات طويلة، في حين أن بنزيما يعود كثيراً كي يستلم الكرة، ولعل هذا الانحدار جاء ليعطي اللاعب الكرواتي حقه، ويحقق له العدالة، وإن كان ثمنها باهظاً على القميص الأبيض.
هذه المرة ليست الأولى التي يتصرف بها كرستيانو رونالدو بشكل خارج عن المتوقع عندما يخسر، فغادر مطروداً عندما اعتقد أن نقاطا ستضيع على فريقه، حيث كان منه التصرف العنيف أمام قرطبة، ثم كانت عملية المسح على شعار بطولة العالم للأندية، والذي اعتبره كثيرون استعلاء غير مبرر.
وفي موسم 2012-2013 عندما دخل الفريق في نفق مظلم، أكدت تقارير صحفية أن رونالدو قال لكاسياس "لولاي لكنتم في المركز العاشر"، وذلك بعد خلاف نشب بين الطرفين، كما أن اللاعب وقع في فخ الكاميرات بعلامات وجه متذمرة للغاية عندما أعلن عن فوز ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية في2012.
رونالدو شخصية فائزة بشكل مطلق، بل يقولون عنه أنه عندما كان طفلاً لم يكن يرغب بالعودة إلى المنزل إذا خسر، مما يضطر أمه للذهاب لإجباره على العودة إلى المنزل، وهو يعرف كيف يفوز، ويبذل من أجل ذلك جهداً بدنياً خارقاً وصفه جاري نيفيل مرة بقوله "أمر غير إنساني".
لكن هذا النجم البرتغالي لا يعرف كيف يخسر، مما يجعله دوماً في حالة صدام مع عشاقه كلما تعثر الفريق، وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها صحف مدريد والجماهير الإسبانية حملة ضد أفضل لاعب في العالم لعام 2014، ودائماً بعد كل خسارة تبدأ هذه الصدامات، التي وصلت أوجها بعد خسارة ريال مدريد 1-3 في كلاسيكو 2011-2012 بصافرات استهجان استهدفت رونالدو لكثرة إهداره الفرص في تلك الفترة، وطالبت الصحف آنذاك بالتفكير بنجم جديد في الفريق.
العدالة للوكا مودريتش
مع حمل ريال مدريد للقب دوري الأبطال الموسم الماضي، كان الجدل بين جماهيره حول هوية بطل العاشرة، فمنهم من قال رونالدو لأنه سجل 17 هدفاً في البطولة، ومنهم من قال سيرجيو راموس بسبب أهدافه القاتلة والحاسمة، في حين ذهب كثيرون خصوصاً بعد بيعه، إلى أن دي ماريا هو رجل العاشرة مستشهدين بالمهارة الخارقة التي قام بها قبل تصدي كورتوا لكرته لتذهب أمام جاريث بيل، الذي أيضاً نال لقب رجل العاشرة لأنه سجل الهدف الذي انهار بموجبه الجار المدريدي.
لم يكن الرجل الكرواتي جزءاً من الترشيحات ليكون رجل العاشرة، ولم يستشهد البعض أنه كان مثلاً الرجل الذي حصل على الركلة الركنية التي جاء منها التعادل ونفذهاً أيضاً، على طريقة اعتبار فرصة دي ماريا الضائعة صناعة لهدف الفوز، كما أن المطالبة بأسماء معظمها تخدم في مكانه مثل بول بوجبا وفيراتي تؤكد أنه لم ينل حقه.
"مكاليلي" الأشقر، هذا هو أفضل وصف أطلق على اللاعب الكرواتي وتم تطبيقه عملياً في الفترة الأخيرة، فما إن غاب حتى انحدر مستوى كل من هم حوله، فتمريرات كروس الدقيقة باتت أقل فاعلية لأن من يستقبلها ليس لوكا، وجاريث بيل بات معزولاً مضطراً للجري مسافات طويلة، في حين أن بنزيما يعود كثيراً كي يستلم الكرة، ولعل هذا الانحدار جاء ليعطي اللاعب الكرواتي حقه، ويحقق له العدالة، وإن كان ثمنها باهظاً على القميص الأبيض.