علاج امراض العقم
السلام عليكم
اضع بين يدي زوار الموقع الكرام ملف شامل عن العقم تشخيص وعلاج
العقم عند الرجال لدكتور الاعشاب مصطفى التميمي
أسباب كثيرة تعمل علي إعاقة الذكر من الإنجاب مؤقتا أو بصفة دائمة وترجع أسباب العقم عند الرجل نتيجة العوامل التالية:
1- أسباب هرمونية:
وتتعلق بخلل في وظائف الغدة النخامية، في قاع المخ، أو الغدد الأخرى التي تؤثر على وظيفة الخصية مثل الغدة الدرقية والغدة فوق الكلوية والبنكرياس.
2- أسباب داخلية في الخصية:
مثل غياب الخلايا الأم المنتجة للحيوانات المنوية، أو تليف الخصية، التي قد تحدث نتيجة مضاعفات التهاب الغدة النكافية خصوصاً في مرحلة البلوغ وما بعدها، وتعرض الخصية للإشعاع أو الأدوية الضارة وتأثير وجود دوال بها، علاوة على إهمال علاج حالات الخصية المعلقة في وقت مبكر.
3- أسباب إنسدادية:
نتيجة انسداد البربخ أو الحبل المنوي بسبب عوامل خلقية، أو التهابات بالجهاز البولي التناسلي، أو نتيجة لبعض التدخلات الجراحية التي تؤثر على مرور الحيوانات المنوية من الخصية، وحتى خروجها من فتحة مجرى البول الأمامية.
4- أسباب أخرى:
هناك أسباب أخرى تسبب عقم الذكر ويمكن تعدادها كالتالي:
- تأخر نزول الخصيتين في كيس الصفن عند الولادة وكلما تأخر الوقت كلما كان ذلك اشد تأثيرا علي إحداث تلف بالخصيتين.
- مشاكل الحبل المنوي مثل انسداد الحبل المنوي بسبب إصابة أو مرض مثل السيلان أو درن (سل) الجهاز التناسلي أو غياب الحبل المنوي علي الجهتين.
- خلل في الهرمونات المسيطرة علي عملية تصنيع الحيوان المنوي هرمونات الغدة النكافية وهرمون الذكورة أو زيادة في هرمون البرولاكتين.
- الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل السيلان والزهري.
- خلل في السائل المنوي الذي تنتجه الغدة المنوية والبروستاتا مثل نقص الفركتوز.
- دوالي الخصيتين توثر علي عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
- بعض الأمراض المناعية مثل وجود أضداد للحيوانات المنوية سواء عند الرجل أو المرأة.
- أسباب أخرى مثل سرطان الخصية وإصابة الخصية إصابات مؤثرة وبعض الأمراض مثل أمراض الكلي المزمنة والحمى الميكروبية.
الحيوانات المنوية
أهم المؤثرات التي تضر الحيوانات المنوية عند الرجل:
- التدخين والمخدرات مثل الماريجوانا والبانجو والهيروين وإدمان الكحوليات والخمور.
- التعرض المتكرر للتلوث الكيميائي مثل الاستنشاق المستمر لمبيدات الحشرات وكذلك التعرض المستمر لمنطقة الحوض للحرارة العالية (الوقوف باستمرار أمام فرن ولبس الملابس الداخلية الضيقة باستمرار ومزاولة التدريبات الرياضية العنيفة التي تولد حرارة مستمرة حول الخصيتين).
- نقص فيتامين ج.
- استعمال بعض الأدوية لفترة طويلة مثل هرمونات البناء المنشطة التي يستعملها الرياضيون في بناء العضلات وأدوية النيتروفيورانتوين والسلفاسلازين والكيتوكنازول.
المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية:
الحجم: 2 مل أو أكثر.
عدد الحيامن (الحيوانات المنوية): أكثر من 20 مليون / مل.
السيولة: تكتمل خلال 30 دقيقة.
حركة الحيامن: أكثر من (50%).
الشكل الخارجي: طبيعي في أكثر من (50%).
درجة الحموضة (pH): من 7,2 إلى 7,8 .
تختلف أسباب العقم عند الأنثى باختلاف أنواعه فالعقم الأولي تعود أسبابه عادة لأمراض هرمونية أو لعدم نضج الأعضاء التناسلية لأسباب خلقية أما العقم الثانوي فقد يحدث بسبب مضاعفات الولادة أو الإجهاض أو الالتهابات التي قد تصيب الرحم وقناتي فالوب.
أمراض المبيض
أمراض المبيض تؤدي بالضرورة إلى عدم انتظام الاباضة، وقد ينشأ نتيجة التقدم بالعمر أو نتيجة حالات طبية لها علاقة بوظائف عدة غدد صماء في الجسم مثل تكيس المبايض ويكون سبب العقم نتيجة لخلل في وظيفة المبيض (Ovulatory Dysfunction)، ومن مشاكل وأمراض المبيض المسببة للعقم ما يلي:
1- وجود أكياس على المبيض (Polycystic Ovarian Disease P.C.O.D).
2- فشل المبيض في عمله الطبيعي للأسباب التالية:
1) فشل المبيض (Ovarian Failure).
ويحدث ذلك بسبب:
· خلل خلقي في الجينات والصبغيات: في حالات عدم تكون المبيضين، و في حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية، وفي حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثي (Famililal Premature Ovarian Failure)، وخلل في الصبغيات مثال (47XXX).
· خلل خلقي في الأنزيمات (17a- Hydroxylase Deficiency- Galactosemia).
2) التعرض لمؤثرات معينة مثل التعرض للإشعاع بكميات كبيرة، والتعرض لمواد كيماوية مثل التي تستعمل في علاج السرطانات (Chemotherpeutic Agents)، وفيروسات مثل النكاف، والتدخين بكميات كبيرة.
3) أسباب تتعلق بجهاز المناعة (Autoimmune Causes)، ووجود أضداد للمبيض.
4) انعدام أو خلل في مستقبلات (Receptors) هرمونات (F.S.H, L.H) في المبيض.
5) أسباب غير معروفة (Idiopathic).
6) استئصال المبيض جراحياً لسبب أو لأخر.
7) فشل فسلجي (وظيفي) لعمل المبيض مثل نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون (Corpus Luteum Insufficiency).
3- خلل في عمل الغدة النخامية (Pituitary Failure).
ويمكن تقسيم خلل الغدة النخامية إلى قسمين:
1) اضطراب ثانوي في إفراز هرمون (LH & FSH. Secondry Disorder Of Gonadotrophin Regulation).
ويحدث ذلك بسبب:
· ارتفاع نسبة هرمون الحليب البرولاكتين (Prolactin) في الجسم وقد يكون السبب هنا غير معروف، أو في حالة إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب بالأورام أو نتيجة بعض الأدوية أو نقص إفراز الغدة الدرقية، إن إفراز كمية كبيرة من هرمون الحليب يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة الأخرى اللازمة لتكوين الحويصلات.
· وجود ورم فوق الغدة النخامية حميد أو خبيث (Suprapituitary Tumors).
· وجود ورم في الغدة النخامية.
· إصابة في الغدة النخامية نتيجة حادث مثل حادث السيارة.
· تعرض الغدة النخامية إلى إشعاع بكمية كبيرة لسبب أو لآخر.
· أسباب غير معروفة.
2) نقص في إفراز هرمون (LH & FSH Gonadotrophin Deficiency).
ويحدث بسبب:
· ورم في الغدة النخامية (Pituitary Tumors).
· وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية (Pituitary Lesion Destructive).
· استئصال الغدة النخامية (Pituitary Ablation).
4- خلل في عمل الوطاء (Hypothalamic Failure).
الوطاء هو ما يسمى بمنطقة تحت المهاد أو (الهيبوثلامس)، وهو حلقة الوصل بين الجهاز العصبي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية، وحدوث خلل في هذه المنطقة يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تسبب عدم انتظام الإباضة، وأسباب الخلل في الغدة:
1) فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة.
2) إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه.
3) الشد العصبي والنفسي الشديد.
4) التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع لسبب أو لآخر.
5) أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة.
6) وجود ورم في الغدة.
7) أسباب غير معروفة.
5- أسباب ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى.
ومن الغدد التي قد تحصل لها مشاكل تؤثر في الحمل:
1) زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية (Adrenal Gland).
2) الغدد الدرقية (Thyroid Gland) التي تفرز هرموني (T3 & T4)، حيث إن زيادة إفرازها نتيجة الإصابة بأمراضٍ مختلفة تعمل على إعاقة إفراز الهرمون الأنثوي اللازم لتكوين الحويصلات وقلة إفرازها يزيد في إفراز هرمون الحليب.
3) الخلل في إفراز غدة البنكرياس (داء السكري) قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً.
انسداد قناة فالوب
وهذه الحالة تنتج عادة عن التصاقات نتيجة عمليات جراحية أو التهابات في الحوض، وفيما يلي أهم المشاكل التي قد تؤدي إلى انسداد قناة فالوب:
1- الالتهابات المزمنة.
وتسمى الالتهابات المزمنة علمياً بـ (Pelvic Inflammatory Disease)أو اختصاراً (PID)، حيث تسبب احتقان القناتين وإذا بلغ المقطع العرضي للاحتقان أكثر من 3 سم فإنه يُغلق القناة ويمنع مرور البويضة، كذلك تسبب الالتهابات المزمنة الالتصاقات، حيث تؤثر على حركة القناتين وتبطؤها، وهذا يعمل على عدم وصول البويضة في الوقت المناسب لعملية الإخصاب.
2- تلف نهاية القناتين (الأهداب).
وهذا يُسبب فشلها في جلب البويضة إلى داخل القناة، ويمكن أن يكون هذا ناتجاً عن التهابات أو عن مرض البطانة الرحمية (Endometriosis).
3- الالتصاقات نتيجة العمل الجراحي لإحدى القناتين.
· نتيجة الحمل خارج الرحم.
· نتيجة جراحة لأعضاء الحوض المجاورة أو نتيجة التهابات في الأعضاء المجاورة مثل التهاب الزائدة الدودية.
4- قصر القناتين بمعدل أقل من 4 سم.
5- أورام تصيب قناتا فالوب أو المبيض وتؤثر على عمل قناتا فالوب.
أمراض الرحم
أمراض الرحم متعددة وكثيرة، فمنها مثلاً التشوهات الخلقية، والالتصاقات داخل التجويف الرحمي نتيجة التهابات، وغيرها من أمراض الرحم، ويمكن إيراد أهم أمراض الرحم التي تسبب العقم في الأسطر التالية:
التشوهات الخلقية
وهي مختلفة وأغلبها يسبب الإجهاض وبعضها يؤثر على القدرة على الإنجاب، وبعضها يمكن إصلاحه جراحياً مثل وجود حاجز في تجويف الرحم (Septate Uterus)، ويمكن معالجته بإزالة هذا الحاجز بواسطة منظار الرحم (Hysteroscope)، وعندما يكون الرحم ذا قرنين (Bicornuate Uterus) يمكن أن يحتاج إلى عملية جراحية لإصلاحه، وهنالك أيضاً الرحم ذو القرن الإضافي (Rudimentary Horn)، وتتعرض السيدة التي رحمها من هذا النوع أحياناً على احتمال حدوث الحمل خارج الرحم أي في القرن الإضافي أما الرحم على شكل الحرف -T- فيمكن أن يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو الإسقاط (الإجهاض)، وبشكل عام فإن هذه التشوهات الخلقية تكون مصحوبة عادة بتشوه بإحدى قناتي فالوب أو كِلْتَيهما.
التصاقات داخل الرحم (Asherman Syndrome)
تتكون فيها التصاقات داخل الرحم إما بعد تكرار عملية التنظيف أو حصول التهاب شديد في الرحم أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفاني سابق، وتشكو بعض النساء في هذه الحالة من أن الدورة الشهرية قليلة، ويظهر هذا بوضوح عند إجراء صورة ملونة للرحم، وتحتاج هذه الالتصاقات لإزالتها إلى منظار الرحم (Hysteroscope)، وقد يضطر الطبيب لإعادة العملية أكثر من مرة وإعطاء بعض الأدوية مثل (Steroids) مع هرمون الاستروجين لمدة 3 أسابيع بعد العملية لكي لا تعود الالتصاقات إلى حالتها السابقة، وعلى كلٍ فإن تكملة العلاج بعد إزالة الالتصاقات يرجع أولاً وأخيراً للطبيب المعالج.
رَحِمٌ لِيفانِيٌّ (Fibriods)
وهو ورم في عضلة الرحم قد يسبب نتوءًا في فجوة الرحم حسب موقعه، وهو عادةً لا يسبب العقم إلا إذا أثر بشكل كبير على تجويف الرحم، أو إذا كانت هناك أورام ليفانية كثيرة، وإذا لم يوجد هناك سبب آخر للعقم، ففي هذه الحالة قد ينصح الطبيب المعالج بإجراء عملية جراحية لإزالة تلك الأورام ومحاولة إصلاح شكل الرحم، وهناك طرق متعددة لعلاجها منها بواسطة منظار الرحم (Hysteroscope)، أو إجراء عملية فتح بطن واستئصالها، ويتوخى الطبيب المعالج الحذر عادة في هذه الحالات لكي لا تحدث الالتصاقات بعد العملية.
تليف الرحم (Fibrosis)
تليف الرحم يحدث عادة بعد إصابة الزوجة بالتهاب في طانة الرحم (Endometritis)، ويتم تشخيص الحالة عن طريق تصوير الرحم الملون (H.S.G)، وقد يفيد منظار الرحم (Hysteroscope) في علاج هذه الحالة.
سلائل رحمية (Endometrial Polyp)
وجود ما يسمى اصطلاحاً بـ (سلة رحمية) قد يشابه وجود لولب في الرحم والذي يشكل عائق للرحم، واستئصال السلائل الرحمية سهل، ويُمكن تشخيصها عن طريق أشعة الرحم الملونة (H.S.G)، أو منظار الرحم (Hysteroscope).
عُضالٌ غُدِّيّ (Adenomyosis)
وهي حالة يتضخم فيها الرحم وتشكو المرأة من ألم في الدورة الشهرية، وقد تشخص الحالة عن طريق أشعة الرحم الملونة والعلاج في هذه الحالة صعب، وقد تفيد بعض العلاجات الهرمونية مثل (GN RH Analogues)، ودواء يدعى (Danazol)، ونكررها هنا أن ذكر العلاجات هذه للإطلاع العام، ولكن القرار دائماً يكون للطبيب المختص.
انْتِباذٌ بِطَانِيٌّ رَحِمِيّ (Endometriosis)
وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج تجويف البطن مثل المبيض أو الأمعايصنف العقم إلى نوعين أساسيين هما:
- العقم المطــلق (Sterility).
يعني العقم المطلق عدم إمكانية حدوث حمل مطلقاً لأسباب غير قابلة للعلاج، منها على سبيل المثال عدم تكوين الرحم أو المبيضين.
- العقم النسـبـي (Infertility).
العقم النسبي فيعني بأن هناك عوائق للحمل يمكن علاجها، وهذا النوع من العقم هو محور وغاية هذه الموقع الذي يقدم الحلول العلاجية الطبيعية، وقد أوضحت الدراسات بأن (10 - 15%) من الأزواج ما بين سن (15 - 45) سنة ويرغبون في الإنجاب يعانون من هذه المشكلة.
هناك نوعان من العقم النسبي:
عقم أولي: وهو العقم الذي يصيب المرأة منذ بداية حياتها الجنسية أو زواجها.
عقم ثانوي: وهو العقم الذي يصيب المرأة بعد إنجاب طفل أو حتى حدوث حمل انتهى بإجهاض أو حمل خارج الرحم.
ومسببات العقم الثانوي قد تتعلق بالزوج كما قد تتعلق بالزوجة أو بكليهما معاً، وهناك نسبة من الحالات لا نستطيع تحديد سبب معين لها.
الخصوبة والإنجاب
Fertility & Reproduction
الخصوبة أو ضعف الخصوبة كلها مصطلحات تشير إلى القدرة على الإنجاب من عدمه، وتبدأ مرحله القدرة على الإنجاب عند الأنثى في سنوات البلوغ مع بداية الطمث وظهور الصفات والميزات الأنثوية الثانوية وبدء المبيض بإنتاج البويضات الناضجة، وضعف الخصوبة يمكن علاجه إذا ما عُرف سبب هذا الضعف ويمكن للمرأة أن تحمل بعد ذلك بدون أية صعوبة لذلك يعتبر ضعف الخصوبة بأنه عقم نسبي، إما العقم فيعرف بأنه عدم القدرة على الإنجاب إطلاقا، وهي حالة لم يكن يجدي العلاج فيها لكن من الممكن معالجة العديد من الحالات التي كانت في السابق مستعصية ومعتبرة غير قابلة للمعالجة مثل حالة انسداد الأنابيب الرحمية عند المرأة أو ندرة النطف المنوية عند الرجل.
الخصوبة
تعرف الخصوبة بأنها المقدرة على الإنجاب، وحتى يحدث الإخصاب يجب وجود حيوان منوي سليم وبويضة كاملة النضج في فتره تسمى فترة التبويض والتي تختلف من سيده لأخرى حسب عدد الأيام التي تفصل الدورة والأخرى، وتولد الأنثى وداخلها البويضات لكن لا يتم إفرازها إلا بعد البلوغ وهو يتلازم مع نزول الطمث وظهور الصفات الأنثوية، أما الأولاد فيبدأ تكوين الحيوان المنوي عندهم بعد البلوغ وأيضا تظهر الصفات الذكرية عليه في هذه المرحلة.
ضعف الخصوبة
يعرف ضعف الخصوبة بأنه عدم المقدرة على الإنجاب و يكون مؤقتا وينقسم إلى ضعف أولي وهو ما يحدث في بداية الزواج وقبل إنجاب أي طفل أو ضعف ثانوي ويحدث بعد إنجاب طفل واحد.
تشخيص العقم
عندما لا يحدث حمل بعد مضي عام على الزواج، ينبغي على الزوجين الذهاب إلى الطبيب المختص للوصول إلى التشخيص الدقيق، وهذا يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية، وفي المجتمع الشرقي نعلم تماماً أنه حتى وأن كان الزوج هو المسئول عن حالة عدم الإنجاب فأن اللوم عاده ما يلقى على كاهل الزوجة، وتصبح هي المتسببة في عدم الحمل، وقد ينظر بعض الرجال إلى طلب الطبيب في إجراء تحليل على أنه شك في رجولته وفحولته، رغم أن الفحولة لا علاقة لها بالقدرة على الإنجاب "والخلفة"، ومعروف واقعيا وعلميا أن هناك رجال يمارسون حياتهم الجنسية على أكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي على أي من الحيامن (الحيوانات المنوية).
يجب على الزوجين إجراء فحوصات شاملة لاستبعاد كافة العوامل التي قد تعيق حدوث حمل وبالتالي تمنع العقم، وعند توجه الزوجة إلى الطبيب المختص فأنه يتأكد من انتظام عملية الإباضة وسلامة قناة فالوب وكمية الإفرازات الهرمونية الكافية لهذه العملية، وفي الوقت نفسه يجب على الزوج كذلك الذهاب إلى طبيب الأعضاء التناسلية لتوضيح الأسباب، حيث تؤخذ منه عينة من الحيوانات المنوية لفحصها والتأكد من نشاطها وكميتها، ويقوم المختص بسلسلة من الفحوصات الجسدية والتحاليل المخبرية، وبناء على الفحوصات والكشف الطبي على الزوجين العوامل النفسية والعقم
العقم له أسباب بيولوجية تستحوذ على كل الاهتمام في الفحوص الطبية والعلاج، وأسباب نفسية غاية في الأهمية ومع ذلك لا يلتفت إليها أحد، وربما انتبه الناس أخيراً لأهمية العوامل النفسية بسبب الوعي المتزايد بهذا الجانب وبسبب وجود كثير من حالات العقم التي لا يوجد لها أسباب عضوية ومع هذا تستمر دون سبب يفسر استمرارها.
السلام عليكم
اضع بين يدي زوار الموقع الكرام ملف شامل عن العقم تشخيص وعلاج
العقم عند الرجال لدكتور الاعشاب مصطفى التميمي
أسباب كثيرة تعمل علي إعاقة الذكر من الإنجاب مؤقتا أو بصفة دائمة وترجع أسباب العقم عند الرجل نتيجة العوامل التالية:
1- أسباب هرمونية:
وتتعلق بخلل في وظائف الغدة النخامية، في قاع المخ، أو الغدد الأخرى التي تؤثر على وظيفة الخصية مثل الغدة الدرقية والغدة فوق الكلوية والبنكرياس.
2- أسباب داخلية في الخصية:
مثل غياب الخلايا الأم المنتجة للحيوانات المنوية، أو تليف الخصية، التي قد تحدث نتيجة مضاعفات التهاب الغدة النكافية خصوصاً في مرحلة البلوغ وما بعدها، وتعرض الخصية للإشعاع أو الأدوية الضارة وتأثير وجود دوال بها، علاوة على إهمال علاج حالات الخصية المعلقة في وقت مبكر.
3- أسباب إنسدادية:
نتيجة انسداد البربخ أو الحبل المنوي بسبب عوامل خلقية، أو التهابات بالجهاز البولي التناسلي، أو نتيجة لبعض التدخلات الجراحية التي تؤثر على مرور الحيوانات المنوية من الخصية، وحتى خروجها من فتحة مجرى البول الأمامية.
4- أسباب أخرى:
هناك أسباب أخرى تسبب عقم الذكر ويمكن تعدادها كالتالي:
- تأخر نزول الخصيتين في كيس الصفن عند الولادة وكلما تأخر الوقت كلما كان ذلك اشد تأثيرا علي إحداث تلف بالخصيتين.
- مشاكل الحبل المنوي مثل انسداد الحبل المنوي بسبب إصابة أو مرض مثل السيلان أو درن (سل) الجهاز التناسلي أو غياب الحبل المنوي علي الجهتين.
- خلل في الهرمونات المسيطرة علي عملية تصنيع الحيوان المنوي هرمونات الغدة النكافية وهرمون الذكورة أو زيادة في هرمون البرولاكتين.
- الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل السيلان والزهري.
- خلل في السائل المنوي الذي تنتجه الغدة المنوية والبروستاتا مثل نقص الفركتوز.
- دوالي الخصيتين توثر علي عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
- بعض الأمراض المناعية مثل وجود أضداد للحيوانات المنوية سواء عند الرجل أو المرأة.
- أسباب أخرى مثل سرطان الخصية وإصابة الخصية إصابات مؤثرة وبعض الأمراض مثل أمراض الكلي المزمنة والحمى الميكروبية.
الحيوانات المنوية
أهم المؤثرات التي تضر الحيوانات المنوية عند الرجل:
- التدخين والمخدرات مثل الماريجوانا والبانجو والهيروين وإدمان الكحوليات والخمور.
- التعرض المتكرر للتلوث الكيميائي مثل الاستنشاق المستمر لمبيدات الحشرات وكذلك التعرض المستمر لمنطقة الحوض للحرارة العالية (الوقوف باستمرار أمام فرن ولبس الملابس الداخلية الضيقة باستمرار ومزاولة التدريبات الرياضية العنيفة التي تولد حرارة مستمرة حول الخصيتين).
- نقص فيتامين ج.
- استعمال بعض الأدوية لفترة طويلة مثل هرمونات البناء المنشطة التي يستعملها الرياضيون في بناء العضلات وأدوية النيتروفيورانتوين والسلفاسلازين والكيتوكنازول.
المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية:
الحجم: 2 مل أو أكثر.
عدد الحيامن (الحيوانات المنوية): أكثر من 20 مليون / مل.
السيولة: تكتمل خلال 30 دقيقة.
حركة الحيامن: أكثر من (50%).
الشكل الخارجي: طبيعي في أكثر من (50%).
درجة الحموضة (pH): من 7,2 إلى 7,8 .
تختلف أسباب العقم عند الأنثى باختلاف أنواعه فالعقم الأولي تعود أسبابه عادة لأمراض هرمونية أو لعدم نضج الأعضاء التناسلية لأسباب خلقية أما العقم الثانوي فقد يحدث بسبب مضاعفات الولادة أو الإجهاض أو الالتهابات التي قد تصيب الرحم وقناتي فالوب.
أمراض المبيض
أمراض المبيض تؤدي بالضرورة إلى عدم انتظام الاباضة، وقد ينشأ نتيجة التقدم بالعمر أو نتيجة حالات طبية لها علاقة بوظائف عدة غدد صماء في الجسم مثل تكيس المبايض ويكون سبب العقم نتيجة لخلل في وظيفة المبيض (Ovulatory Dysfunction)، ومن مشاكل وأمراض المبيض المسببة للعقم ما يلي:
1- وجود أكياس على المبيض (Polycystic Ovarian Disease P.C.O.D).
2- فشل المبيض في عمله الطبيعي للأسباب التالية:
1) فشل المبيض (Ovarian Failure).
ويحدث ذلك بسبب:
· خلل خلقي في الجينات والصبغيات: في حالات عدم تكون المبيضين، و في حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية، وفي حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثي (Famililal Premature Ovarian Failure)، وخلل في الصبغيات مثال (47XXX).
· خلل خلقي في الأنزيمات (17a- Hydroxylase Deficiency- Galactosemia).
2) التعرض لمؤثرات معينة مثل التعرض للإشعاع بكميات كبيرة، والتعرض لمواد كيماوية مثل التي تستعمل في علاج السرطانات (Chemotherpeutic Agents)، وفيروسات مثل النكاف، والتدخين بكميات كبيرة.
3) أسباب تتعلق بجهاز المناعة (Autoimmune Causes)، ووجود أضداد للمبيض.
4) انعدام أو خلل في مستقبلات (Receptors) هرمونات (F.S.H, L.H) في المبيض.
5) أسباب غير معروفة (Idiopathic).
6) استئصال المبيض جراحياً لسبب أو لأخر.
7) فشل فسلجي (وظيفي) لعمل المبيض مثل نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون (Corpus Luteum Insufficiency).
3- خلل في عمل الغدة النخامية (Pituitary Failure).
ويمكن تقسيم خلل الغدة النخامية إلى قسمين:
1) اضطراب ثانوي في إفراز هرمون (LH & FSH. Secondry Disorder Of Gonadotrophin Regulation).
ويحدث ذلك بسبب:
· ارتفاع نسبة هرمون الحليب البرولاكتين (Prolactin) في الجسم وقد يكون السبب هنا غير معروف، أو في حالة إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب بالأورام أو نتيجة بعض الأدوية أو نقص إفراز الغدة الدرقية، إن إفراز كمية كبيرة من هرمون الحليب يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة الأخرى اللازمة لتكوين الحويصلات.
· وجود ورم فوق الغدة النخامية حميد أو خبيث (Suprapituitary Tumors).
· وجود ورم في الغدة النخامية.
· إصابة في الغدة النخامية نتيجة حادث مثل حادث السيارة.
· تعرض الغدة النخامية إلى إشعاع بكمية كبيرة لسبب أو لآخر.
· أسباب غير معروفة.
2) نقص في إفراز هرمون (LH & FSH Gonadotrophin Deficiency).
ويحدث بسبب:
· ورم في الغدة النخامية (Pituitary Tumors).
· وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية (Pituitary Lesion Destructive).
· استئصال الغدة النخامية (Pituitary Ablation).
4- خلل في عمل الوطاء (Hypothalamic Failure).
الوطاء هو ما يسمى بمنطقة تحت المهاد أو (الهيبوثلامس)، وهو حلقة الوصل بين الجهاز العصبي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية، وحدوث خلل في هذه المنطقة يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تسبب عدم انتظام الإباضة، وأسباب الخلل في الغدة:
1) فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة.
2) إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه.
3) الشد العصبي والنفسي الشديد.
4) التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع لسبب أو لآخر.
5) أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة.
6) وجود ورم في الغدة.
7) أسباب غير معروفة.
5- أسباب ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى.
ومن الغدد التي قد تحصل لها مشاكل تؤثر في الحمل:
1) زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية (Adrenal Gland).
2) الغدد الدرقية (Thyroid Gland) التي تفرز هرموني (T3 & T4)، حيث إن زيادة إفرازها نتيجة الإصابة بأمراضٍ مختلفة تعمل على إعاقة إفراز الهرمون الأنثوي اللازم لتكوين الحويصلات وقلة إفرازها يزيد في إفراز هرمون الحليب.
3) الخلل في إفراز غدة البنكرياس (داء السكري) قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً.
انسداد قناة فالوب
وهذه الحالة تنتج عادة عن التصاقات نتيجة عمليات جراحية أو التهابات في الحوض، وفيما يلي أهم المشاكل التي قد تؤدي إلى انسداد قناة فالوب:
1- الالتهابات المزمنة.
وتسمى الالتهابات المزمنة علمياً بـ (Pelvic Inflammatory Disease)أو اختصاراً (PID)، حيث تسبب احتقان القناتين وإذا بلغ المقطع العرضي للاحتقان أكثر من 3 سم فإنه يُغلق القناة ويمنع مرور البويضة، كذلك تسبب الالتهابات المزمنة الالتصاقات، حيث تؤثر على حركة القناتين وتبطؤها، وهذا يعمل على عدم وصول البويضة في الوقت المناسب لعملية الإخصاب.
2- تلف نهاية القناتين (الأهداب).
وهذا يُسبب فشلها في جلب البويضة إلى داخل القناة، ويمكن أن يكون هذا ناتجاً عن التهابات أو عن مرض البطانة الرحمية (Endometriosis).
3- الالتصاقات نتيجة العمل الجراحي لإحدى القناتين.
· نتيجة الحمل خارج الرحم.
· نتيجة جراحة لأعضاء الحوض المجاورة أو نتيجة التهابات في الأعضاء المجاورة مثل التهاب الزائدة الدودية.
4- قصر القناتين بمعدل أقل من 4 سم.
5- أورام تصيب قناتا فالوب أو المبيض وتؤثر على عمل قناتا فالوب.
أمراض الرحم
أمراض الرحم متعددة وكثيرة، فمنها مثلاً التشوهات الخلقية، والالتصاقات داخل التجويف الرحمي نتيجة التهابات، وغيرها من أمراض الرحم، ويمكن إيراد أهم أمراض الرحم التي تسبب العقم في الأسطر التالية:
التشوهات الخلقية
وهي مختلفة وأغلبها يسبب الإجهاض وبعضها يؤثر على القدرة على الإنجاب، وبعضها يمكن إصلاحه جراحياً مثل وجود حاجز في تجويف الرحم (Septate Uterus)، ويمكن معالجته بإزالة هذا الحاجز بواسطة منظار الرحم (Hysteroscope)، وعندما يكون الرحم ذا قرنين (Bicornuate Uterus) يمكن أن يحتاج إلى عملية جراحية لإصلاحه، وهنالك أيضاً الرحم ذو القرن الإضافي (Rudimentary Horn)، وتتعرض السيدة التي رحمها من هذا النوع أحياناً على احتمال حدوث الحمل خارج الرحم أي في القرن الإضافي أما الرحم على شكل الحرف -T- فيمكن أن يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو الإسقاط (الإجهاض)، وبشكل عام فإن هذه التشوهات الخلقية تكون مصحوبة عادة بتشوه بإحدى قناتي فالوب أو كِلْتَيهما.
التصاقات داخل الرحم (Asherman Syndrome)
تتكون فيها التصاقات داخل الرحم إما بعد تكرار عملية التنظيف أو حصول التهاب شديد في الرحم أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفاني سابق، وتشكو بعض النساء في هذه الحالة من أن الدورة الشهرية قليلة، ويظهر هذا بوضوح عند إجراء صورة ملونة للرحم، وتحتاج هذه الالتصاقات لإزالتها إلى منظار الرحم (Hysteroscope)، وقد يضطر الطبيب لإعادة العملية أكثر من مرة وإعطاء بعض الأدوية مثل (Steroids) مع هرمون الاستروجين لمدة 3 أسابيع بعد العملية لكي لا تعود الالتصاقات إلى حالتها السابقة، وعلى كلٍ فإن تكملة العلاج بعد إزالة الالتصاقات يرجع أولاً وأخيراً للطبيب المعالج.
رَحِمٌ لِيفانِيٌّ (Fibriods)
وهو ورم في عضلة الرحم قد يسبب نتوءًا في فجوة الرحم حسب موقعه، وهو عادةً لا يسبب العقم إلا إذا أثر بشكل كبير على تجويف الرحم، أو إذا كانت هناك أورام ليفانية كثيرة، وإذا لم يوجد هناك سبب آخر للعقم، ففي هذه الحالة قد ينصح الطبيب المعالج بإجراء عملية جراحية لإزالة تلك الأورام ومحاولة إصلاح شكل الرحم، وهناك طرق متعددة لعلاجها منها بواسطة منظار الرحم (Hysteroscope)، أو إجراء عملية فتح بطن واستئصالها، ويتوخى الطبيب المعالج الحذر عادة في هذه الحالات لكي لا تحدث الالتصاقات بعد العملية.
تليف الرحم (Fibrosis)
تليف الرحم يحدث عادة بعد إصابة الزوجة بالتهاب في طانة الرحم (Endometritis)، ويتم تشخيص الحالة عن طريق تصوير الرحم الملون (H.S.G)، وقد يفيد منظار الرحم (Hysteroscope) في علاج هذه الحالة.
سلائل رحمية (Endometrial Polyp)
وجود ما يسمى اصطلاحاً بـ (سلة رحمية) قد يشابه وجود لولب في الرحم والذي يشكل عائق للرحم، واستئصال السلائل الرحمية سهل، ويُمكن تشخيصها عن طريق أشعة الرحم الملونة (H.S.G)، أو منظار الرحم (Hysteroscope).
عُضالٌ غُدِّيّ (Adenomyosis)
وهي حالة يتضخم فيها الرحم وتشكو المرأة من ألم في الدورة الشهرية، وقد تشخص الحالة عن طريق أشعة الرحم الملونة والعلاج في هذه الحالة صعب، وقد تفيد بعض العلاجات الهرمونية مثل (GN RH Analogues)، ودواء يدعى (Danazol)، ونكررها هنا أن ذكر العلاجات هذه للإطلاع العام، ولكن القرار دائماً يكون للطبيب المختص.
انْتِباذٌ بِطَانِيٌّ رَحِمِيّ (Endometriosis)
وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج تجويف البطن مثل المبيض أو الأمعايصنف العقم إلى نوعين أساسيين هما:
- العقم المطــلق (Sterility).
يعني العقم المطلق عدم إمكانية حدوث حمل مطلقاً لأسباب غير قابلة للعلاج، منها على سبيل المثال عدم تكوين الرحم أو المبيضين.
- العقم النسـبـي (Infertility).
العقم النسبي فيعني بأن هناك عوائق للحمل يمكن علاجها، وهذا النوع من العقم هو محور وغاية هذه الموقع الذي يقدم الحلول العلاجية الطبيعية، وقد أوضحت الدراسات بأن (10 - 15%) من الأزواج ما بين سن (15 - 45) سنة ويرغبون في الإنجاب يعانون من هذه المشكلة.
هناك نوعان من العقم النسبي:
عقم أولي: وهو العقم الذي يصيب المرأة منذ بداية حياتها الجنسية أو زواجها.
عقم ثانوي: وهو العقم الذي يصيب المرأة بعد إنجاب طفل أو حتى حدوث حمل انتهى بإجهاض أو حمل خارج الرحم.
ومسببات العقم الثانوي قد تتعلق بالزوج كما قد تتعلق بالزوجة أو بكليهما معاً، وهناك نسبة من الحالات لا نستطيع تحديد سبب معين لها.
الخصوبة والإنجاب
Fertility & Reproduction
الخصوبة أو ضعف الخصوبة كلها مصطلحات تشير إلى القدرة على الإنجاب من عدمه، وتبدأ مرحله القدرة على الإنجاب عند الأنثى في سنوات البلوغ مع بداية الطمث وظهور الصفات والميزات الأنثوية الثانوية وبدء المبيض بإنتاج البويضات الناضجة، وضعف الخصوبة يمكن علاجه إذا ما عُرف سبب هذا الضعف ويمكن للمرأة أن تحمل بعد ذلك بدون أية صعوبة لذلك يعتبر ضعف الخصوبة بأنه عقم نسبي، إما العقم فيعرف بأنه عدم القدرة على الإنجاب إطلاقا، وهي حالة لم يكن يجدي العلاج فيها لكن من الممكن معالجة العديد من الحالات التي كانت في السابق مستعصية ومعتبرة غير قابلة للمعالجة مثل حالة انسداد الأنابيب الرحمية عند المرأة أو ندرة النطف المنوية عند الرجل.
الخصوبة
تعرف الخصوبة بأنها المقدرة على الإنجاب، وحتى يحدث الإخصاب يجب وجود حيوان منوي سليم وبويضة كاملة النضج في فتره تسمى فترة التبويض والتي تختلف من سيده لأخرى حسب عدد الأيام التي تفصل الدورة والأخرى، وتولد الأنثى وداخلها البويضات لكن لا يتم إفرازها إلا بعد البلوغ وهو يتلازم مع نزول الطمث وظهور الصفات الأنثوية، أما الأولاد فيبدأ تكوين الحيوان المنوي عندهم بعد البلوغ وأيضا تظهر الصفات الذكرية عليه في هذه المرحلة.
ضعف الخصوبة
يعرف ضعف الخصوبة بأنه عدم المقدرة على الإنجاب و يكون مؤقتا وينقسم إلى ضعف أولي وهو ما يحدث في بداية الزواج وقبل إنجاب أي طفل أو ضعف ثانوي ويحدث بعد إنجاب طفل واحد.
تشخيص العقم
عندما لا يحدث حمل بعد مضي عام على الزواج، ينبغي على الزوجين الذهاب إلى الطبيب المختص للوصول إلى التشخيص الدقيق، وهذا يتطلب استعداد تاما من كلا الزوجين للمشاركة في إجراء الفحوصات الضرورية، وفي المجتمع الشرقي نعلم تماماً أنه حتى وأن كان الزوج هو المسئول عن حالة عدم الإنجاب فأن اللوم عاده ما يلقى على كاهل الزوجة، وتصبح هي المتسببة في عدم الحمل، وقد ينظر بعض الرجال إلى طلب الطبيب في إجراء تحليل على أنه شك في رجولته وفحولته، رغم أن الفحولة لا علاقة لها بالقدرة على الإنجاب "والخلفة"، ومعروف واقعيا وعلميا أن هناك رجال يمارسون حياتهم الجنسية على أكمل وجه رغم عدم احتواء السائل المنوي على أي من الحيامن (الحيوانات المنوية).
يجب على الزوجين إجراء فحوصات شاملة لاستبعاد كافة العوامل التي قد تعيق حدوث حمل وبالتالي تمنع العقم، وعند توجه الزوجة إلى الطبيب المختص فأنه يتأكد من انتظام عملية الإباضة وسلامة قناة فالوب وكمية الإفرازات الهرمونية الكافية لهذه العملية، وفي الوقت نفسه يجب على الزوج كذلك الذهاب إلى طبيب الأعضاء التناسلية لتوضيح الأسباب، حيث تؤخذ منه عينة من الحيوانات المنوية لفحصها والتأكد من نشاطها وكميتها، ويقوم المختص بسلسلة من الفحوصات الجسدية والتحاليل المخبرية، وبناء على الفحوصات والكشف الطبي على الزوجين العوامل النفسية والعقم
العقم له أسباب بيولوجية تستحوذ على كل الاهتمام في الفحوص الطبية والعلاج، وأسباب نفسية غاية في الأهمية ومع ذلك لا يلتفت إليها أحد، وربما انتبه الناس أخيراً لأهمية العوامل النفسية بسبب الوعي المتزايد بهذا الجانب وبسبب وجود كثير من حالات العقم التي لا يوجد لها أسباب عضوية ومع هذا تستمر دون سبب يفسر استمرارها.