النور: بعد الظلمة لمن رآه للعامة إن كانوا في
فتنة أو حيرة، اهتدوا ستبانوا، وانجلت عنهم الفتنة، وإن كان عليهم جور ذهب
عنهم، وإن كانوا في حدب، فرح عنهم وسقوا واخصبوا. ويدل للكافر على الإسلام،
وللمذنب على التوبة، وللفقير على الغنى، وللأعزب على الزوجة، وللحامل على
ولادة غلام، إلا أن تكون حجزته في تختها، أو صرته في ثوبها، أو أدخلته في
جيبها، فولد لها جارية محجوبة جميلة. وأما الليل والنهار، فسلطانان ضدان،
يطلبان بعضهما بعضاً. والليل كافر، والنهار مسلم، لأنه يذهب بالظلام، والله
تعالى عبر في كتابه عن الكفر بالظلمات، وعن دينه بالنور، وقد يدلان على
الخصمين وعلى الضرتين وربما دل الليل على الراحة، والنهار على التعب
والنصب. وربما دل الليل على النكاح، والنهار على الطلاق، وربما دل الليل
على الكساد وعطلة الصناع والسفار، والنهار على النفاق الأسواق والأسعار،
وربما دل الليل على السجن لأنه يمنع التصرف مع ظلمته، والنهار على السراج
والخلاص والنجاة، وربما دل الليل على البحر، والنهار على البر.
فتنة أو حيرة، اهتدوا ستبانوا، وانجلت عنهم الفتنة، وإن كان عليهم جور ذهب
عنهم، وإن كانوا في حدب، فرح عنهم وسقوا واخصبوا. ويدل للكافر على الإسلام،
وللمذنب على التوبة، وللفقير على الغنى، وللأعزب على الزوجة، وللحامل على
ولادة غلام، إلا أن تكون حجزته في تختها، أو صرته في ثوبها، أو أدخلته في
جيبها، فولد لها جارية محجوبة جميلة. وأما الليل والنهار، فسلطانان ضدان،
يطلبان بعضهما بعضاً. والليل كافر، والنهار مسلم، لأنه يذهب بالظلام، والله
تعالى عبر في كتابه عن الكفر بالظلمات، وعن دينه بالنور، وقد يدلان على
الخصمين وعلى الضرتين وربما دل الليل على الراحة، والنهار على التعب
والنصب. وربما دل الليل على النكاح، والنهار على الطلاق، وربما دل الليل
على الكساد وعطلة الصناع والسفار، والنهار على النفاق الأسواق والأسعار،
وربما دل الليل على السجن لأنه يمنع التصرف مع ظلمته، والنهار على السراج
والخلاص والنجاة، وربما دل الليل على البحر، والنهار على البر.