في الوقت الذي يتأهب المغرب لتنظيم بطولة كأس العالم للأندية للمرة الثانية، يعيش أول مدرب مهد الطريق أمام الحضور المغربي في البطولة الكبيرة ظروفاً قاسية، ويتعلق الأمر بالأرجنتيني أوسكار فيلوني الذي كان قد قاد الرجاء البيضاوي عام 1999 للتتويج بدوري ابطال أفريقيا الأخيرة في تاريخ النادي، على حساب الترجي التونسي.
وبعد هذا التتويج قاد فيلوني الرجاء ليمثل الكرة الأفريقية بمونديال الأندية الذي احتضنته البرازيل سنة 2000، وهو يمر اليوم من وضعية مزرية بسبب خضوعه لجراحة دقيقة على مستوى العين و إمكانية فقدانه لنعمة البصر تبدو واردة، بسبب عامل السن وكذلك خطورة الجراحة.
و كان الساحر الأرجنتيني كما كان يلقب والذي يعتبر واحدا من أكثر المدربين تتويجا بالألقاب على مستوى العالم، قد خضع في فترة سابقة لجراحة أخرى، و يستجدي حاليا من يتكفل بمصاريف العلاج والأدوية المكلفة باعتباره يعاني من داء السكري أيضا.
و مر فيلوني الذي كان المدرب الأجنبي الوحيد الذي قاد الرجاء و الوداد للفوز بكأسين أفريقين مختلفتين، بظروف مادية صعبة في السنوات الأخيرة أجبرت عددا من العطوفين عليه لمد يد المساعدة إليه.
أوسكار الذي قاد الرجاء لمونديال البرازيل آنذاك و لم يحضر الدورة بسبب تهربه من الضرائب و خوفه من إلقاء أمن البرازيل القبض عليه، انتهى به المطاف مدربا لناد للهواة بالمغرب يسمى جوهرة كلميم يسدد له راتبا في حدود 1000 دولار قبل انفصاله عنه، ما جعل الكثيرين يتحسرون على المصير الذي آل إليه و ينتظرون من الفيفا و الساهرين على مسابقة مونديال الأندية التفاتة ولو تكريمية لهذا المدرب الكبير.
وبعد هذا التتويج قاد فيلوني الرجاء ليمثل الكرة الأفريقية بمونديال الأندية الذي احتضنته البرازيل سنة 2000، وهو يمر اليوم من وضعية مزرية بسبب خضوعه لجراحة دقيقة على مستوى العين و إمكانية فقدانه لنعمة البصر تبدو واردة، بسبب عامل السن وكذلك خطورة الجراحة.
و كان الساحر الأرجنتيني كما كان يلقب والذي يعتبر واحدا من أكثر المدربين تتويجا بالألقاب على مستوى العالم، قد خضع في فترة سابقة لجراحة أخرى، و يستجدي حاليا من يتكفل بمصاريف العلاج والأدوية المكلفة باعتباره يعاني من داء السكري أيضا.
و مر فيلوني الذي كان المدرب الأجنبي الوحيد الذي قاد الرجاء و الوداد للفوز بكأسين أفريقين مختلفتين، بظروف مادية صعبة في السنوات الأخيرة أجبرت عددا من العطوفين عليه لمد يد المساعدة إليه.
أوسكار الذي قاد الرجاء لمونديال البرازيل آنذاك و لم يحضر الدورة بسبب تهربه من الضرائب و خوفه من إلقاء أمن البرازيل القبض عليه، انتهى به المطاف مدربا لناد للهواة بالمغرب يسمى جوهرة كلميم يسدد له راتبا في حدود 1000 دولار قبل انفصاله عنه، ما جعل الكثيرين يتحسرون على المصير الذي آل إليه و ينتظرون من الفيفا و الساهرين على مسابقة مونديال الأندية التفاتة ولو تكريمية لهذا المدرب الكبير.