مؤيد ومعارض لعلامة واتساب الزرقاء.. أين تجد نفسك؟
inShare0
23 نوفمبر 2014
صخبت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بالتحديث الجديد لتطبيق التراسل الفوري واتساب الذي يسهل معرفة متى تم تلقي أو قراءة الرسالة المرسلة من قِبل الطرف الآخر، ولهذا تعالت الأصوات وانقسمت بين مؤيد ومعارض لذلك.
وجاءت هذه الضجة بعدما عايش المستخدمون هذه الميزة الجديدة التي كانت تقتصر سابقًا على علامتي “صح” رماديتي اللون يتم وضعهما بجانب الرسالة في حال كان الطرف المستلم قد قرأها أو شاهدها أو استلمها على الأقل، فيما تقتصر على علامة واحدة في حال تم إرسالها من طرف المُرسل.
ويرى المؤيدون للتحديث الجديد أنه يحمل طابع أكثر واقعية وجدية خصوصاً للمحادثات التي تتعلق بمجال العمل، كما يجدونها إضافة مفيدة ومميزة لتطبيق التراسل الفوري صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر.
والصيحات المعارضة ترى أن الميزة الجديدة تفتقر لأبسط قواعد الخصوصية وتسلب منهم حق التجاهل أو تأجيل الرد على الرسائل الواردة، هذا ما أثار موجة من السخط والقلق على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتلبية للأصوات المعارضة أطلقت خدمة التراسل الفوري “واتساب” الجمعة 14 نوفمبر تحديثا جديدا لتطبيقها على نظام التشغيل “أندرويد” يتيح للمستخدمين تعطيل هذه الميزة، عن طريق خيار جديد ضمن إعدادات الخصوصية.
هذا وقد عقدت واتساب شراكة مع شركة تأمين الاتصالات “أوبن ويسبر سيستمز” Open Whisper Systems لزيادة أمان الرسائل المتبادلة بين مستخدمي الخدمة.
ووفقا لمدونة Open Whisper Systems، فإن ميزة التشفير الجديدة متاحة بالفعل في الإصدار الأخير من تطبيق الخدمة لنظام التشغيل أندرويد، وهي تدعم الآن المحادثات الفردية فقط.
تجدر الإشارة إلى أن عدد مستخدمي تطبيق واتساب يبلغ حوالي 600 مليون مستخدم نشط شهريا.
عزيزي القارئ.. هل تجد نفسك في الصفوف المعارضة أم المؤيدة للعلامة الزرقاء؟ ولماذا؟
inShare0
23 نوفمبر 2014
صخبت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بالتحديث الجديد لتطبيق التراسل الفوري واتساب الذي يسهل معرفة متى تم تلقي أو قراءة الرسالة المرسلة من قِبل الطرف الآخر، ولهذا تعالت الأصوات وانقسمت بين مؤيد ومعارض لذلك.
وجاءت هذه الضجة بعدما عايش المستخدمون هذه الميزة الجديدة التي كانت تقتصر سابقًا على علامتي “صح” رماديتي اللون يتم وضعهما بجانب الرسالة في حال كان الطرف المستلم قد قرأها أو شاهدها أو استلمها على الأقل، فيما تقتصر على علامة واحدة في حال تم إرسالها من طرف المُرسل.
ويرى المؤيدون للتحديث الجديد أنه يحمل طابع أكثر واقعية وجدية خصوصاً للمحادثات التي تتعلق بمجال العمل، كما يجدونها إضافة مفيدة ومميزة لتطبيق التراسل الفوري صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر.
والصيحات المعارضة ترى أن الميزة الجديدة تفتقر لأبسط قواعد الخصوصية وتسلب منهم حق التجاهل أو تأجيل الرد على الرسائل الواردة، هذا ما أثار موجة من السخط والقلق على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتلبية للأصوات المعارضة أطلقت خدمة التراسل الفوري “واتساب” الجمعة 14 نوفمبر تحديثا جديدا لتطبيقها على نظام التشغيل “أندرويد” يتيح للمستخدمين تعطيل هذه الميزة، عن طريق خيار جديد ضمن إعدادات الخصوصية.
هذا وقد عقدت واتساب شراكة مع شركة تأمين الاتصالات “أوبن ويسبر سيستمز” Open Whisper Systems لزيادة أمان الرسائل المتبادلة بين مستخدمي الخدمة.
ووفقا لمدونة Open Whisper Systems، فإن ميزة التشفير الجديدة متاحة بالفعل في الإصدار الأخير من تطبيق الخدمة لنظام التشغيل أندرويد، وهي تدعم الآن المحادثات الفردية فقط.
تجدر الإشارة إلى أن عدد مستخدمي تطبيق واتساب يبلغ حوالي 600 مليون مستخدم نشط شهريا.
عزيزي القارئ.. هل تجد نفسك في الصفوف المعارضة أم المؤيدة للعلامة الزرقاء؟ ولماذا؟