يخوض ريال مدريد مساء الثلاثاء مواجهة كأس السوبر الأوروبية أمام إشبيلية، في لقاء يبحث من خلاله الفريق الملكي عن معانقة اللقب الذي لم يفز به إلا عام 2002، وخسر من قبل لقبي 1998 و2000، ومن النادر أن تجد إشبيلية يعادل ريال مدريد بإنجازات أي بطولة كانت، لكن هذا يحدث مع السوبر الأوروبية التي فاز بها النادي الأندلسي مرة وخسرها مرة.
كلمة التوازن في كرة القدم، أعادها للواجهة الإعلامية الموسم الماضي بقوة كارلو أنشيلوتي، فقد استخدمها في معظم مؤتمراته الصحفية، وأشاد بها على أنها سر من أسرار نجاح الملكي المتوج بلقبي كأس ملك اسبانيا ودوري أبطال أوروبا، لكن هذا التوازن على المحك في الفترة المقبلة بسبب الحديث عن رغبة أنشيلوتي باستخدام توني كروس ولوكا مودريتش وخيمس رودريجيز في خط الوسط، مما يعني غياب اللاعب صاحب الفكر الدفاعي الذي كان يقوم بدوره تشابي ألونسو.
الثلاثي الجديد لن يكون أساسياً في السوبر الأوروبية فقط ، بل سيستمر طوال الموسم المقبل، بحيث سيكون تشابي الونسو المتراجع بدنياً احتياطياً حسب ظروف المواجهة، وقد يكون هناك مبدأ التدوير، ولكن مع أفضلية كروس ومودريتش خلف خيميس في بداية الموسم، وهو مثلث يعتقد كثيرون أنه لا يمثل التوازن المنشود، لكن الصبر على هذه التجربة مطلوب، لأن دي ماريا كان محور توازن الفريق الملكي وهو غير المعروف عنه من قبل أدواره الدفاعية، إلا أن أنشيلوتي نجح بعملية توظيفه، وقد ينجح مع كروس ورودريجيز بتحقيق نفس الأمر.
إشبيلية خسر أهم لاعب لديه الموسم الماضي ايفان راكيتيتش، لكنه أبقى على مهاجمه كارلوس باكا الذي هزم ريال مدريد 2-1 وتسبب بخسارتهم لقب الدوري، مما يجعل هذه المواجهة للفريق الملكي ثأرية نوعاً ما، لأن تلك المواجهة يعتبرها كثير من المدريديين سبب ضياع اللقب المحلي وسبب ضياع الثلاثية.
ومن غير الواضح التشكيلة الأساسية التي سيبدأ فيها إشبيلية، الذي ضم لاعبين خطيرين مثل اياجو اسباس المعار من ليفربول، والشاب دينيس سواريز المعار من برشلونة كجزء من صفقة الكرواتي ايفان، إضافة إلى جناح الميريا اليكس فيدال، ولاعب خط وسط ريمس الفرنسي الذي يقال عنه الكثير من الكلام الجيد؛ البولندي غرزيغورز كريتشوفياك.
أما بالنسبة لريال مدريد، فالتقارير تؤكد أن ايكر كاسياس سيكون في الاختبار الأخير حسب ما أكدت صحيفة الماركا، وسيلعب كوينتراو كأساسي ويشارك بيبي راموس في قلب الدفاع، ويستمر كارفخال ظهيراً أيمن وفي خط الوسط سيلعب لوكا مودريتش وتوني كروس ومن أمامهم خيميس رودريجيز وثلاثي البي بي سي في المقدمة.
عدة تساؤلات سيجيب عنها هذا اللقاء مثل قدرة ايسكو على تعويض بنزيما في حال احتاج ريال مدريد إليه، وقدرة ثلاثي الوسط المدريدي على خلق التوازن الهجومي والدفاعي، واستعداد كاسياس للدفاع عن مكانته في الفريق، أما في إشبيلية فإن الفريق الأندلسي يريد أن ينتقم من خسارته أمام أنشيلوتي عندما كان يقود الميلان عام 2007 بنتيجة 3-1، ليكون السيناريو فيه انتقامان؛ ريال مدريد من إشبيلية عما جرى في الدوري الموسم الماضي، واشبيلية من أنشيلوتي بعد 7 سنوات من حرمانهم من كأس السوبر الأوروبية.
كلمة التوازن في كرة القدم، أعادها للواجهة الإعلامية الموسم الماضي بقوة كارلو أنشيلوتي، فقد استخدمها في معظم مؤتمراته الصحفية، وأشاد بها على أنها سر من أسرار نجاح الملكي المتوج بلقبي كأس ملك اسبانيا ودوري أبطال أوروبا، لكن هذا التوازن على المحك في الفترة المقبلة بسبب الحديث عن رغبة أنشيلوتي باستخدام توني كروس ولوكا مودريتش وخيمس رودريجيز في خط الوسط، مما يعني غياب اللاعب صاحب الفكر الدفاعي الذي كان يقوم بدوره تشابي ألونسو.
الثلاثي الجديد لن يكون أساسياً في السوبر الأوروبية فقط ، بل سيستمر طوال الموسم المقبل، بحيث سيكون تشابي الونسو المتراجع بدنياً احتياطياً حسب ظروف المواجهة، وقد يكون هناك مبدأ التدوير، ولكن مع أفضلية كروس ومودريتش خلف خيميس في بداية الموسم، وهو مثلث يعتقد كثيرون أنه لا يمثل التوازن المنشود، لكن الصبر على هذه التجربة مطلوب، لأن دي ماريا كان محور توازن الفريق الملكي وهو غير المعروف عنه من قبل أدواره الدفاعية، إلا أن أنشيلوتي نجح بعملية توظيفه، وقد ينجح مع كروس ورودريجيز بتحقيق نفس الأمر.
إشبيلية خسر أهم لاعب لديه الموسم الماضي ايفان راكيتيتش، لكنه أبقى على مهاجمه كارلوس باكا الذي هزم ريال مدريد 2-1 وتسبب بخسارتهم لقب الدوري، مما يجعل هذه المواجهة للفريق الملكي ثأرية نوعاً ما، لأن تلك المواجهة يعتبرها كثير من المدريديين سبب ضياع اللقب المحلي وسبب ضياع الثلاثية.
ومن غير الواضح التشكيلة الأساسية التي سيبدأ فيها إشبيلية، الذي ضم لاعبين خطيرين مثل اياجو اسباس المعار من ليفربول، والشاب دينيس سواريز المعار من برشلونة كجزء من صفقة الكرواتي ايفان، إضافة إلى جناح الميريا اليكس فيدال، ولاعب خط وسط ريمس الفرنسي الذي يقال عنه الكثير من الكلام الجيد؛ البولندي غرزيغورز كريتشوفياك.
أما بالنسبة لريال مدريد، فالتقارير تؤكد أن ايكر كاسياس سيكون في الاختبار الأخير حسب ما أكدت صحيفة الماركا، وسيلعب كوينتراو كأساسي ويشارك بيبي راموس في قلب الدفاع، ويستمر كارفخال ظهيراً أيمن وفي خط الوسط سيلعب لوكا مودريتش وتوني كروس ومن أمامهم خيميس رودريجيز وثلاثي البي بي سي في المقدمة.
عدة تساؤلات سيجيب عنها هذا اللقاء مثل قدرة ايسكو على تعويض بنزيما في حال احتاج ريال مدريد إليه، وقدرة ثلاثي الوسط المدريدي على خلق التوازن الهجومي والدفاعي، واستعداد كاسياس للدفاع عن مكانته في الفريق، أما في إشبيلية فإن الفريق الأندلسي يريد أن ينتقم من خسارته أمام أنشيلوتي عندما كان يقود الميلان عام 2007 بنتيجة 3-1، ليكون السيناريو فيه انتقامان؛ ريال مدريد من إشبيلية عما جرى في الدوري الموسم الماضي، واشبيلية من أنشيلوتي بعد 7 سنوات من حرمانهم من كأس السوبر الأوروبية.