الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس نصره الله، في دكرى المسيرة الخضراء المظفرة ، خطاب واقعي ووجيه وصريح
المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها
خطاب الحسم الوضوح وتحميل المسؤولية سواء على المستوي الداخلي او الواجهة الداخلية بالقانون الداخلي و القانون الدولي .
نثمن الخطاب ونقول لا لاستغلال الجانب الحقوقي لمحورة القضية الوطنية
اخواننا في الصحراء عليهم فهم ان ما لنا لهم وما علينا عليهم وهذه هي المواطنة الحقة اما الجزائر فينبغي ان تدخل سوق راسها لانها عطلتنا كثيرا وتسببت لنا كمواطنين في هدر 39 سنة من البناء الديموقراطي والاقتصادي
ورغم ذلك الحمدلله بفضل الله و السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة في ظرف عقد بصم المغرب مكانته اقتصاديا وديموقراطيا
مجددا نلتمس من الاخوة الجزائريون الاستيقاض من توجههم العسكري للتدبير الديموقراطي بما فيه خير للمغرب العربي ككل
ونحن جنود مجندة وراء قائدنا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خطاب تاريخي موجه الى ثلاثة فئات:قال جلالة الملك محمد السادس إن سنة 2015 ستكون هي سنة الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية وفي هذا الإطار، يندرج قرارنا بتفعيل الجهوية المتقدمة، قال جلالة الملك الصحراء قضية وجود وليست مسألة حدود. من واجب جلالته تحديد المفاهيم والمسؤوليات في التعامل مع الأمم المتحدة مؤكدا رفض المغرب لإعادة النظر في مهام المينورسو أو لمحاباة الطرف الحقيقي في هذا النزاع أو لمحاولة التوازي بين دولة عضو في الأمم المتحدة أو لإعطاء الشرعية لسيادة انعدام القانون في تندوف، موجها رسالة واضحة إلى الجزائر بكلام موزون ومفهوم ترفض الإسادة لها أو لقيادتها أو لشعبها لكنها في الوقت ذاته تدافع عن وحدة الوطن وترفض التسليم في حبة من ترابه. لقد سبق لنا في خطاب المسيرة سنة 2009، أن عبرنا عن رفضنا القاطع لهذه الممارسات، ونبهنا إلى أن "أي شخص إما أن يكون وطنيا أو خائنا. فليس هناك مرتبة وسطى بين الوطنية والخيانة". كما أنه ليس هناك درجات في الوطنية، ولا في الخيانة.فإما أن يكون الشخص وطنيا، وإما أن يكون خائنا
لم يخرج الخطاب الملكي السامي عن قاعدة الجراة و الوضوح التي مافتئ جلالته يخاطب بها شعبه .
خطاب اكد فيه جلااالته على ان قضية وحدتنا الترابية لامزايدة عليها سواء في الداخل ,او في الخارج ,رسائل مشفرة واخرى واضحة سردها جلالته يمكن اجمالها في :
* الاسراع باخراج القوانين المنظمة للجهوية,والسير في تفعيل اوراش الحكم الذاتي ومخططات التنمية .
* القطع مع كل من يسترزق من اقتصاد الريع , ويساوم في قضية الصحراء المغربية .
* الضرب بيد من حديد , والحسم مع كل من سولت نفسه خيانة الوطن .
* على الجزائر ان تفهم انها اذا كانت تمتلك اموال البتودولار ’فان المغرب يملك اجماعا وطنيا حول قضيته المصيرية .
* على المجتمع الدولي , وخاصة العواصم المهتمة بالصحراء < واشنطن , باريس , مدريد . >
* ليس في الوطنية ولا في الخيانة درجات او تصننيفات .
املنا ان يستوعب السياسيون و الحقوقيون و فعاليات المجتع المدني الخطاب الملكي , وان ينهجوا سياسة واضحة مفادها ليس هناك خط احمر ,او تفيض في الدفاع عن وحدتنا النرابية .
الخطاب الملكي السامي يتضمن رسائل شديدة اللهجة موجهة الى كل من له صلة بالنزاع المفتعل سواء من قريب أو بعيد . هدا الخطاب ان دل على شيئ فانما يدل على أن الدولة تعلم من يكون أعداؤها سواء خارج الوطن كالجزائر و البوليساريو و أيضا أعدائها داخل أرض الوطن كحمدي ولد الرشيد و العديد من كبار المسؤولين بالأقاليم الجنوبية اللدين يتأمرون على الوطن مقابل مكاسب مادية حقيرة ومن هدا المنبر فاننا نحيي صاحب الجلالة على هده الخطوة المفصلية التي شكلت ضربة قاضية لأعداء الوطن و بكوني مقيما بالصحراء المغربية فلابد لي من التأكيد على أن تفاعل المواطنين مع الخطاب الملكي كان جد ئيجابي فقد أحيا الامل في نفوسهم كما وأن الخونة اللدين يتعاملون مع القضية الوطنية بازدواجية قد استشعرو من هدا الخطاب السامي لهجة الوعيد و المحاسبة وانهم قد كشفو أنه لامكان لهم بين المغاربة الأحرار .............عاش الملك .........عاش المغرب حرا شامخا في حضن صحرائه و ملكه الهمام و شعبه الوفي
عاش الملك عاش الملك عاش الملك ورحمة الله على الحسن الثاني مبدع المسيرة الخضراء
المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها
خطاب الحسم الوضوح وتحميل المسؤولية سواء على المستوي الداخلي او الواجهة الداخلية بالقانون الداخلي و القانون الدولي .
نثمن الخطاب ونقول لا لاستغلال الجانب الحقوقي لمحورة القضية الوطنية
اخواننا في الصحراء عليهم فهم ان ما لنا لهم وما علينا عليهم وهذه هي المواطنة الحقة اما الجزائر فينبغي ان تدخل سوق راسها لانها عطلتنا كثيرا وتسببت لنا كمواطنين في هدر 39 سنة من البناء الديموقراطي والاقتصادي
ورغم ذلك الحمدلله بفضل الله و السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة في ظرف عقد بصم المغرب مكانته اقتصاديا وديموقراطيا
مجددا نلتمس من الاخوة الجزائريون الاستيقاض من توجههم العسكري للتدبير الديموقراطي بما فيه خير للمغرب العربي ككل
ونحن جنود مجندة وراء قائدنا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خطاب تاريخي موجه الى ثلاثة فئات:قال جلالة الملك محمد السادس إن سنة 2015 ستكون هي سنة الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية وفي هذا الإطار، يندرج قرارنا بتفعيل الجهوية المتقدمة، قال جلالة الملك الصحراء قضية وجود وليست مسألة حدود. من واجب جلالته تحديد المفاهيم والمسؤوليات في التعامل مع الأمم المتحدة مؤكدا رفض المغرب لإعادة النظر في مهام المينورسو أو لمحاباة الطرف الحقيقي في هذا النزاع أو لمحاولة التوازي بين دولة عضو في الأمم المتحدة أو لإعطاء الشرعية لسيادة انعدام القانون في تندوف، موجها رسالة واضحة إلى الجزائر بكلام موزون ومفهوم ترفض الإسادة لها أو لقيادتها أو لشعبها لكنها في الوقت ذاته تدافع عن وحدة الوطن وترفض التسليم في حبة من ترابه. لقد سبق لنا في خطاب المسيرة سنة 2009، أن عبرنا عن رفضنا القاطع لهذه الممارسات، ونبهنا إلى أن "أي شخص إما أن يكون وطنيا أو خائنا. فليس هناك مرتبة وسطى بين الوطنية والخيانة". كما أنه ليس هناك درجات في الوطنية، ولا في الخيانة.فإما أن يكون الشخص وطنيا، وإما أن يكون خائنا
لم يخرج الخطاب الملكي السامي عن قاعدة الجراة و الوضوح التي مافتئ جلالته يخاطب بها شعبه .
خطاب اكد فيه جلااالته على ان قضية وحدتنا الترابية لامزايدة عليها سواء في الداخل ,او في الخارج ,رسائل مشفرة واخرى واضحة سردها جلالته يمكن اجمالها في :
* الاسراع باخراج القوانين المنظمة للجهوية,والسير في تفعيل اوراش الحكم الذاتي ومخططات التنمية .
* القطع مع كل من يسترزق من اقتصاد الريع , ويساوم في قضية الصحراء المغربية .
* الضرب بيد من حديد , والحسم مع كل من سولت نفسه خيانة الوطن .
* على الجزائر ان تفهم انها اذا كانت تمتلك اموال البتودولار ’فان المغرب يملك اجماعا وطنيا حول قضيته المصيرية .
* على المجتمع الدولي , وخاصة العواصم المهتمة بالصحراء < واشنطن , باريس , مدريد . >
* ليس في الوطنية ولا في الخيانة درجات او تصننيفات .
املنا ان يستوعب السياسيون و الحقوقيون و فعاليات المجتع المدني الخطاب الملكي , وان ينهجوا سياسة واضحة مفادها ليس هناك خط احمر ,او تفيض في الدفاع عن وحدتنا النرابية .
الخطاب الملكي السامي يتضمن رسائل شديدة اللهجة موجهة الى كل من له صلة بالنزاع المفتعل سواء من قريب أو بعيد . هدا الخطاب ان دل على شيئ فانما يدل على أن الدولة تعلم من يكون أعداؤها سواء خارج الوطن كالجزائر و البوليساريو و أيضا أعدائها داخل أرض الوطن كحمدي ولد الرشيد و العديد من كبار المسؤولين بالأقاليم الجنوبية اللدين يتأمرون على الوطن مقابل مكاسب مادية حقيرة ومن هدا المنبر فاننا نحيي صاحب الجلالة على هده الخطوة المفصلية التي شكلت ضربة قاضية لأعداء الوطن و بكوني مقيما بالصحراء المغربية فلابد لي من التأكيد على أن تفاعل المواطنين مع الخطاب الملكي كان جد ئيجابي فقد أحيا الامل في نفوسهم كما وأن الخونة اللدين يتعاملون مع القضية الوطنية بازدواجية قد استشعرو من هدا الخطاب السامي لهجة الوعيد و المحاسبة وانهم قد كشفو أنه لامكان لهم بين المغاربة الأحرار .............عاش الملك .........عاش المغرب حرا شامخا في حضن صحرائه و ملكه الهمام و شعبه الوفي
عاش الملك عاش الملك عاش الملك ورحمة الله على الحسن الثاني مبدع المسيرة الخضراء