القتل اللذيذ
هل تريد أن تلعب معي ؟
لعبة أسمها القتل اللذيذ
تصبح أنت الحبيب وأنا المحبوب ..
أو من الممكن أن تكون أنت المحبوب وأنا الحبيب
لا فرق أبدا ...
وفي حال الموافقة....سوف نفعل كل ما تسول لنا أنفسنا فعله
بلا مبررات وبلا ....ضمير
أهم شيء ....أن تنسى كليا ضميرك ....فهل لك القدرة
لقتل ضميرك أثناء اللعبه ..............وبعدها ايضا .....
من الممكن أن تصبح مجرما ....وفي لحظة من عمرك أنت من تقرر هذا .
والآن وبعد الموافقة ...أفعل ما تسول له نفسك بلا مبررات
قم بإطفاء إيمانك الصادق وقم بتزييف مشاعرك
كما تريد أنت ...
لا تحترم إنسانيتي ....
قم بدهس مشاعري ....
واسحق أحاسيسي
وأكذب ....
وسارع بتغيير ملامحك
تحول لشرس ....وحد مخالبك ......وكشر عن أنيابك
......قم بإطفاء الضوء الأخضر وأنر بدلا عنه نيران الشياطين ....
لتصل لأهدافك ....ألا تريد قضاء وقت ممتع ؟
نافق إذن ...
وألبس جميع ما لديك من أقنعة
لا تتعجب !
فنحن معا نلعب لعبة الحب المزيف
لنلهو بمشاعرنا .....ونوقظ الأحاسيس الهادئة داخلنا
ونشعلها بفتيل الغرام الزائف
ونظل نعبث ونعبث بها حتى تتهيج صارخة
..ولكي نشعل حربا دامية
تكون مشاعرنا البريئة ضحية لها وتقتل جانب إنسانيتنا الجميلة
لنتحول لوحوش لا رحمة في قلوبها حين تفترس الضعيف منها
آراك تعترض !!!!
ولما .؟
أليس أكثرنا يلعب هذه اللعبه ؟.....
لما تغيرت ملامحك إذن؟
أليس هذا هو القتل اللذيذ......؟
ألا نخرج بعد هذه اللعبة دائما
إما مذبوحين الأحاسيس أو مجروحين من خيانة الحبيب؟
وتظل جراحنا تدمي ويخرج معها روح الطيبة والوداعة شيئا فشيئا
ويحل مكانها الغضب والكرة والرغبة في الانتقام ونصبح بعدها
أجساد ذات قلوب خربة كل منا قد خسر شيئا بداخله ...
منا من دمر إحساسه بالأمان وعاش
بقية حياته وقد خسر الثقة بالآخرين
وأصبح يهيم بهوس الشك والخوف من المجهول
والآخر اسرته الرغبة وحولته لوحش ينهش المشاعر النبيلة الجميلة
بعدأن قتل ضميره بوحشية
لما التعجب إذن ؟أليست هذه لعبة الحب ؟
أليس هذا هو القتل اللذيذ ...؟
لعبة قديمة ...... ولكنها مخيفة .......
تتجدد كل ساعة وكل يوم منذ قرون
وستظل للأبد ......
مادام هناك ضمائر ميتة وقلوب لا حياة فيها
هل تريد أن تلعب معي ؟
لعبة أسمها القتل اللذيذ
تصبح أنت الحبيب وأنا المحبوب ..
أو من الممكن أن تكون أنت المحبوب وأنا الحبيب
لا فرق أبدا ...
وفي حال الموافقة....سوف نفعل كل ما تسول لنا أنفسنا فعله
بلا مبررات وبلا ....ضمير
أهم شيء ....أن تنسى كليا ضميرك ....فهل لك القدرة
لقتل ضميرك أثناء اللعبه ..............وبعدها ايضا .....
من الممكن أن تصبح مجرما ....وفي لحظة من عمرك أنت من تقرر هذا .
والآن وبعد الموافقة ...أفعل ما تسول له نفسك بلا مبررات
قم بإطفاء إيمانك الصادق وقم بتزييف مشاعرك
كما تريد أنت ...
لا تحترم إنسانيتي ....
قم بدهس مشاعري ....
واسحق أحاسيسي
وأكذب ....
وسارع بتغيير ملامحك
تحول لشرس ....وحد مخالبك ......وكشر عن أنيابك
......قم بإطفاء الضوء الأخضر وأنر بدلا عنه نيران الشياطين ....
لتصل لأهدافك ....ألا تريد قضاء وقت ممتع ؟
نافق إذن ...
وألبس جميع ما لديك من أقنعة
لا تتعجب !
فنحن معا نلعب لعبة الحب المزيف
لنلهو بمشاعرنا .....ونوقظ الأحاسيس الهادئة داخلنا
ونشعلها بفتيل الغرام الزائف
ونظل نعبث ونعبث بها حتى تتهيج صارخة
..ولكي نشعل حربا دامية
تكون مشاعرنا البريئة ضحية لها وتقتل جانب إنسانيتنا الجميلة
لنتحول لوحوش لا رحمة في قلوبها حين تفترس الضعيف منها
آراك تعترض !!!!
ولما .؟
أليس أكثرنا يلعب هذه اللعبه ؟.....
لما تغيرت ملامحك إذن؟
أليس هذا هو القتل اللذيذ......؟
ألا نخرج بعد هذه اللعبة دائما
إما مذبوحين الأحاسيس أو مجروحين من خيانة الحبيب؟
وتظل جراحنا تدمي ويخرج معها روح الطيبة والوداعة شيئا فشيئا
ويحل مكانها الغضب والكرة والرغبة في الانتقام ونصبح بعدها
أجساد ذات قلوب خربة كل منا قد خسر شيئا بداخله ...
منا من دمر إحساسه بالأمان وعاش
بقية حياته وقد خسر الثقة بالآخرين
وأصبح يهيم بهوس الشك والخوف من المجهول
والآخر اسرته الرغبة وحولته لوحش ينهش المشاعر النبيلة الجميلة
بعدأن قتل ضميره بوحشية
لما التعجب إذن ؟أليست هذه لعبة الحب ؟
أليس هذا هو القتل اللذيذ ...؟
لعبة قديمة ...... ولكنها مخيفة .......
تتجدد كل ساعة وكل يوم منذ قرون
وستظل للأبد ......
مادام هناك ضمائر ميتة وقلوب لا حياة فيها