الدول الغربية رواد القوى الصناعية في العالم فتتمتع قطاعاتها الصناعية بالتنوع الشديد والتقدم التكنولوجي الكبير، فتمتلك الشركات الغربية زمام التطورات التكنولوجية في كافة القطاعات الاقتصادية لاسيما في مجالات أجهزة الحاسب الآلي والسيارات والطائرات والمعدات الطبية والعسكرية والأجهزة الكهربائية والتقنية النووية.
كما أن طوفان التقدم التكنولوجي بلغ إلى حد غزو الفضاء الخارجي والهيمنة عليه!
أما لو ألقيت نظرة على الواقع المعيشي للمجتمعات الغربية تجد أن متوسط دخلهم هو الأعلى عن نظرائهم ونسب البطالة والتضخم هي الأدنى في العالم وفي المقابل نجد الوضع العربي متأزم، إذ يشكل النفط ومشتقاته مصدر الدخل الوحيد للدول العربية التي يتركز اعتمادها على هذه الصناعة فقط فيتأثر اقتصادها إلى حد كبير عند تراجع الطلب العالمي على النفط.
لم يفلح العرب في صناعة شيء وبقوا على قاعدة الاستهلاك لا الإنتاج فظلوا يعتمدون على غيرهم باستيراد السيارات والطائرات والأجهزة الكهربائية وغيرها من المعدات المختلفة وتتجه بعض الدول العربية حاليا إلى استيراد الطاقة النووية من الدول الغربية!
لم يتوصل العرب إلى اختراع شيء ولم يبرعوا حتى في صناعة معظم السلع الاستهلاكية التي بقيت مستوردة من الخارج... البطالة والتضخم وصلا إلى أرقام مخيفة ومع حدوث الأزمة المالية ارتفعت هذه الأرقام أكثر من ذي قبل.
كم هو مؤسف حقا ما وصل إليه العرب من تخلف وتراجع وبقوا آخر الناس في سلم الرقي والتطور بعد أن ضاعت أمجادهم وإنجازاتهم للدرجة أنهم أصبحوا الآن ألعاب ودمى يحركها الغربيون متى وكيفما أرادوا حتى باتت كلمة «عربي» رمزا للذل والهوان والخضوع... فما هي أسباب تخلف العرب وتقدم الغرب غير ما ذكرته؟ إنني أتمنى حقا بأن أحصل على إجابة شافية تخلصني من هذا التساؤل الذي يدور بخلدي يوميا.
كما أن طوفان التقدم التكنولوجي بلغ إلى حد غزو الفضاء الخارجي والهيمنة عليه!
أما لو ألقيت نظرة على الواقع المعيشي للمجتمعات الغربية تجد أن متوسط دخلهم هو الأعلى عن نظرائهم ونسب البطالة والتضخم هي الأدنى في العالم وفي المقابل نجد الوضع العربي متأزم، إذ يشكل النفط ومشتقاته مصدر الدخل الوحيد للدول العربية التي يتركز اعتمادها على هذه الصناعة فقط فيتأثر اقتصادها إلى حد كبير عند تراجع الطلب العالمي على النفط.
لم يفلح العرب في صناعة شيء وبقوا على قاعدة الاستهلاك لا الإنتاج فظلوا يعتمدون على غيرهم باستيراد السيارات والطائرات والأجهزة الكهربائية وغيرها من المعدات المختلفة وتتجه بعض الدول العربية حاليا إلى استيراد الطاقة النووية من الدول الغربية!
لم يتوصل العرب إلى اختراع شيء ولم يبرعوا حتى في صناعة معظم السلع الاستهلاكية التي بقيت مستوردة من الخارج... البطالة والتضخم وصلا إلى أرقام مخيفة ومع حدوث الأزمة المالية ارتفعت هذه الأرقام أكثر من ذي قبل.
كم هو مؤسف حقا ما وصل إليه العرب من تخلف وتراجع وبقوا آخر الناس في سلم الرقي والتطور بعد أن ضاعت أمجادهم وإنجازاتهم للدرجة أنهم أصبحوا الآن ألعاب ودمى يحركها الغربيون متى وكيفما أرادوا حتى باتت كلمة «عربي» رمزا للذل والهوان والخضوع... فما هي أسباب تخلف العرب وتقدم الغرب غير ما ذكرته؟ إنني أتمنى حقا بأن أحصل على إجابة شافية تخلصني من هذا التساؤل الذي يدور بخلدي يوميا.