التهاب الأذن الخارجية هو التهاب يصيب قناة الأذن نتيجة للميكروبات والفطريات أو الحساسية أو غيرها من الأسباب. وتتضمن أعراض هذا الإلتهاب كل من الحكة والإفرازات من الأذن وضعف السمع المؤقت بالإضافة إلى الشعور بالألم.
وقد تختفي معظم حالات التهاب الأذن الخارجية في غضون أسبوع إلى 10 ايام بواسطة العلاج بقطرة أو بخّاخ الأذن، فهي غالباً ما تحتوي على مضاد حيوي وستيرويد .إذ يعمل المضاد الحيوي على محاربة العدوى، أمّا الستيرويد فهو يخفّف من الحكة والالتهابات.
والجدير ذكره في هذا الصدد أن بعض حالات التهاب الأذن الخارجية قد تتحوّل إلى التهاب مزمن، ما يعني أنه يستمر لفترة تدوم لأكثر من ثلاثة أشهر. وفي بعض الأحيان، يمكن لهذا الإلتهاب أن يستمر لعدة سنوات.ما هي أعراض التهاب الأذن الخارجية المزمن؟
إن أعراض التهاب الأذن الخارجية المزمن مماثلة تماماً لأعراض التهاب الأذن الخارجية الحادّ. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل:
ما هي الأسباب التي تجعل من التهاب الأذن الخارجية مزمناً؟
هناك أسباب مختلفة لتحوّل التهاب الأذن الخارجية إلى التهاب مزمن، لكن معظم الأشخاص المصابين بهذا الإلتهاب المزمن يجهلون السبب الكامن وراء ذلك.
وتشمل أسباب التهاب الأذن الخارجية المزمن ما يلي:
قطرات الأذن
قد تطول مدة الشفاء في بعض الأحيان بسبب عدم استخدام قطرات الأذن بشكل صحيح. اذ يتوجب على الشخص المصاب استخدام هذه القطرات تبعاً لتعليمات الطبيب لكي تكون فعالة، فإذا تسرّبت من الأذن بشكل سريع قد تطول بالتالي فترة العلاج.
البكتيريا المقاومة
تجدر الإشارة الى أن بعض أنواع البكتيريا التي تصيب قناة الأذن قد تكون مقاومة لبعض المضادات الحيوية الموجودة في قطرات الأذن. وبالتالي قد ينصح الطبيب بتغيير نوع القطرة في حال تم استخدامها بشكل صحيح ولكن لم يظهر المصاب أي تحسّن يذكر بعد أسبوع أو أكثر. وفي بعض الأحيان يتم أخذ عينة صغيرة من افرازات الأذن وإرسالها إلى المختبر، ما يساعد الطبيب على تحديد نوع الجرثومة التي تسبّبت بالعدوى ووصف المضاد الحيوي الذي يمكنه القضاء عليها.
الحساسية
تحدث معظم التهابات قناة الأذن نتيجة العدوى بالبكتيريا التي غالباً ما تزول بإستخدام القطرات التي تحتوي على المضادات الحيوية، في حين أن السبب غير الشائع لإلتهاب الأذن الخارجية المزمن ناتج عن العدوى الفطرية. فالمضادات الحيوية ليست قادرة على محاربة الجراثيم الفطرية، وبالتالي فإن استخدام قطرة الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية والستيرويد قد تجعل من العدوى الفطرية أكثر سوءاً. وتجدر الإشارة إلى أنه يصعب علاج الالتهابات الفطرية التي تصيب قناة الأذن وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل ان تتمكن قطرة الأذن او الأقراص المضادة للفطريات من التخلّص من عدوى الأذن الفطرية.ما هي علاجات التهاب الأذن الخارجية؟
تنظيف الإفرازات
الفتيل هو عبارة عن قطعة من الشاش يتم نقعها في قطرات المضادات الحيوية. ويقوم الطبيب أو الممرضة بوضع هذا الفتيل برفق في قناة الأذن للتأكد من وصول قطرات المضادات الحيوية الى المناطق المصابة وبالتالي تخفيف الالتهاب ومعالجة العدوى. ويتم عادة تغيير هذا الفتيل بشكل منتظم.
مسكنات الألم
يعمل كل من الباراسيتامول أو الإيبوبروفين عادة على تخفيف الألم، ويتم اللجوء أحياناً إلى أنواع أقوى من المسكنات. كما يساعد وضع قطعة قماش ساخنة على الأذن في تخفيف الألم.ما هي سبل الوقاية من التهاب الأذن الخارجية؟
وقد تختفي معظم حالات التهاب الأذن الخارجية في غضون أسبوع إلى 10 ايام بواسطة العلاج بقطرة أو بخّاخ الأذن، فهي غالباً ما تحتوي على مضاد حيوي وستيرويد .إذ يعمل المضاد الحيوي على محاربة العدوى، أمّا الستيرويد فهو يخفّف من الحكة والالتهابات.
والجدير ذكره في هذا الصدد أن بعض حالات التهاب الأذن الخارجية قد تتحوّل إلى التهاب مزمن، ما يعني أنه يستمر لفترة تدوم لأكثر من ثلاثة أشهر. وفي بعض الأحيان، يمكن لهذا الإلتهاب أن يستمر لعدة سنوات.ما هي أعراض التهاب الأذن الخارجية المزمن؟
إن أعراض التهاب الأذن الخارجية المزمن مماثلة تماماً لأعراض التهاب الأذن الخارجية الحادّ. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل:
- حكة مستمرة في الأذن وحول قناة الأذن.
- الشعور بالإنزعاج والألم في الأذن.
- وجود إفرازات من الأذن.
- كما يمكن لحاسة السمع أن تضعف قليلاً نتيجة لتراكم الجلد السميك والجاف في قناة الأذن وبالتالي تضييقها.
ما هي الأسباب التي تجعل من التهاب الأذن الخارجية مزمناً؟
هناك أسباب مختلفة لتحوّل التهاب الأذن الخارجية إلى التهاب مزمن، لكن معظم الأشخاص المصابين بهذا الإلتهاب المزمن يجهلون السبب الكامن وراء ذلك.
وتشمل أسباب التهاب الأذن الخارجية المزمن ما يلي:
قد تطول مدة الشفاء في بعض الأحيان بسبب عدم استخدام قطرات الأذن بشكل صحيح. اذ يتوجب على الشخص المصاب استخدام هذه القطرات تبعاً لتعليمات الطبيب لكي تكون فعالة، فإذا تسرّبت من الأذن بشكل سريع قد تطول بالتالي فترة العلاج.
تجدر الإشارة الى أن بعض أنواع البكتيريا التي تصيب قناة الأذن قد تكون مقاومة لبعض المضادات الحيوية الموجودة في قطرات الأذن. وبالتالي قد ينصح الطبيب بتغيير نوع القطرة في حال تم استخدامها بشكل صحيح ولكن لم يظهر المصاب أي تحسّن يذكر بعد أسبوع أو أكثر. وفي بعض الأحيان يتم أخذ عينة صغيرة من افرازات الأذن وإرسالها إلى المختبر، ما يساعد الطبيب على تحديد نوع الجرثومة التي تسبّبت بالعدوى ووصف المضاد الحيوي الذي يمكنه القضاء عليها.
قد يُصاب بعض الأشخاص بنوع من الحساسية نتيجة لإستخدام قطرات الأذن المخصّصة لإلتهاب الأذن الخارجية، الأمر الذي يجعل الحكة والأفرازات أكثر سوءاً. ويتوجب على الشخص المصاب في مثل هذه الحالة باستخدام قطرة لا تسبب الحساسية، او قد ينصحه الطبيب بالتوقف عن استخدام قطرات الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية واستبدالها بتلك التي تحتوي فقط على الستيرويد لتخفيف الالتهاب.
العدوى الفطريةتحدث معظم التهابات قناة الأذن نتيجة العدوى بالبكتيريا التي غالباً ما تزول بإستخدام القطرات التي تحتوي على المضادات الحيوية، في حين أن السبب غير الشائع لإلتهاب الأذن الخارجية المزمن ناتج عن العدوى الفطرية. فالمضادات الحيوية ليست قادرة على محاربة الجراثيم الفطرية، وبالتالي فإن استخدام قطرة الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية والستيرويد قد تجعل من العدوى الفطرية أكثر سوءاً. وتجدر الإشارة إلى أنه يصعب علاج الالتهابات الفطرية التي تصيب قناة الأذن وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل ان تتمكن قطرة الأذن او الأقراص المضادة للفطريات من التخلّص من عدوى الأذن الفطرية.ما هي علاجات التهاب الأذن الخارجية؟
تنظيف الإفرازات
يمكن للطبيب أو الممرضة تنظيف قناة الأذن باستخدام قطعة من القطن مثبّتة على عصا خاصة يتم الضغط بواسطتها بلطف داخل قناة الأذن للتخلص من التصريف أو الإفرازات.وفي بعض الحالات، قد يلجأ أخصائي الأذن إلى استخدام الشفط الخفيف لإزالة الإفرازات المتراكمة في قناة الأذن. وقد يحتاج المريض إلى تنظيف التصريفات كل بضعة أيام أو أكثر حتى يزول التهاب الأذن الخارجية تماماً.
استخدام الفتيلالفتيل هو عبارة عن قطعة من الشاش يتم نقعها في قطرات المضادات الحيوية. ويقوم الطبيب أو الممرضة بوضع هذا الفتيل برفق في قناة الأذن للتأكد من وصول قطرات المضادات الحيوية الى المناطق المصابة وبالتالي تخفيف الالتهاب ومعالجة العدوى. ويتم عادة تغيير هذا الفتيل بشكل منتظم.
يعمل كل من الباراسيتامول أو الإيبوبروفين عادة على تخفيف الألم، ويتم اللجوء أحياناً إلى أنواع أقوى من المسكنات. كما يساعد وضع قطعة قماش ساخنة على الأذن في تخفيف الألم.ما هي سبل الوقاية من التهاب الأذن الخارجية؟
يميل التهاب الأذن الخارجية إلى المعاودة، في حين يقلّ خطر الإصابة به مجدداً عند اتباع النصائح التالية:
- تجفيف الأذن جيداً بعد الإستحمام أو السباحة.
- تجنّب إدخال الصابون او الشامبو او القطن في الأذن.
- الإمتناع عن حكّ قناة الأذن أو خدشها بأصابع اليد أو المناشف أو القطن أو غيرها.
- استخدام قطرة الأذن بشكل صحيح وتبعاً لتعليمات الطبيب.