مكانة المرأة المسلمة
المرأة هي حواء و هي نصف آدم الثاني الذي لا ثالث لهما ، و المرأة هي نصف المجتمع ، هي الأم و الزوجة و الأخت و الجدة ، أي هي الرابط بين افراد الأسرة و العائلة و هي العمود الأساس في تكوين العلاقات الانسانية بالمشاركة مع الرجل
,وفي هذا الموضوع سوف نتحدث عن مكانة المرأة المسلمة ومكانتها في الجاهلية وفي الحاضر
في الجاهلية تعرضت المرأة للاضطهاد و الظلم ، فقتلت ووئدت و تعذبت لمجرد كونها امرأة ، من جنس حواء ، و ارتبطت بمفاهيم العار و الشرف و الفضيحة و تخلص منها الرجال في ذاك الوقت اختصارا لكل تلك المفاهيم
أما الآن فتعيش المرأة في مجتمع يؤمن بانسانيتها و بتساويها مع الرجل بدورها الاجتماعي و السياسي و دورها في مختلف المجالات و على جميع الاصعدة ، فتراها تساهم مع الرجل في مختلف الحقول الانسانية و تقدم أفضل النتائج في تلك الحقول و ينظر للمرأة بأنها أنثى خجولة قبل النظر اليها كإنسان عادي في الكون ، و قد تحرم المرأة من من ممارسة الأدوار على المستوى الانساني لكنها ترغم على تعويض ذلك بظهورها بمختلف الألوان و الطرق ، تقديرا لأنوثتها و ما تعبر عنه من جمال و رقة تجعلها نصفا اخر للرجل و بجدارة
خير مثال على ما قيل هو تاريخ المرأة في ظل الاسلام ، و الحضارات التابعة الأخرى ، فكانت أدوارها بطولات تتكيف مع المفهوم الحضاري للحقبة الزمنية التي تعيش فيها ، فقد عبرت المرأة عن انسانيتها و انوثتها ببطولات كثيرة عبر التاريخ بينما في مجتمعات أخرى لم تعبر سوى عن انوثتها دون ان تقيم لنفسها مجدا حقيقيا يتناسب مع تلك الأنوثة
و قد عرفت المرأة المسلمة قيمة النصر الذي تحرزه في مجالات متعددة و المستوى الرفيع الذي ارتقت اليه بعد أن كانت مهملة و منسية ، فيعيها الجاهد لاثبات كفاءتها جعلها مثالا يحتذى على مر الازمان
و فاطمة الزهراء من أفضل الأمثلة الواردة عن المرأة المسلمة الحقة ، فقد روت عن النبي عليه الصلاة و السلام و روى عنها الحسن و الحسين و زوجها علي بن ابي طالب و ام سلمة و غيرهم الكثير
وأسماء بنت عميس روت عنه عليه الصلاة و السلام و روت عنها ام جعفر و ام محمد ابنتا محمد بن جعفر
و المرأة المسلمة اليوم ، لها أدوار عدة و انجازات كثيرة على الصعيد السياسي و الاجتماعي و الاصعدة جميعها ، تتمتع بمزايا كثيرة و صلاحيات كبيرة تمكنها من التعبير عن رأيها بحرية و التصرف كما يملي عليها عقلها و تفكيرها ، و أصبحت قيادية صاحبة دور فاعل في المجتمع ، و سجلت لها منجزات عظيمة لا يمكن انكارها على الاطلاق
و من الواضح أيضا مشاركة المرأة الآن في محاربة الفساد و محاربة الظلم في الأوطان العربية ، و دورها في استعادة مجدها و كرامتها و التخلي عن الرخص و التنازل للأهواء و التلاعب بأنوثتها و تخليها عن مبادئها و تمسكها بمبادئ لا تناسبها ، فعادت لانقاذ مجد الأمة الذي لا يعود الا بمجد المرأة التي تحمي مجد زوجها و أبناءها و مجتمعها ليكون أفضل و أمثل
المرأة هي حواء و هي نصف آدم الثاني الذي لا ثالث لهما ، و المرأة هي نصف المجتمع ، هي الأم و الزوجة و الأخت و الجدة ، أي هي الرابط بين افراد الأسرة و العائلة و هي العمود الأساس في تكوين العلاقات الانسانية بالمشاركة مع الرجل
,وفي هذا الموضوع سوف نتحدث عن مكانة المرأة المسلمة ومكانتها في الجاهلية وفي الحاضر
في الجاهلية تعرضت المرأة للاضطهاد و الظلم ، فقتلت ووئدت و تعذبت لمجرد كونها امرأة ، من جنس حواء ، و ارتبطت بمفاهيم العار و الشرف و الفضيحة و تخلص منها الرجال في ذاك الوقت اختصارا لكل تلك المفاهيم
أما الآن فتعيش المرأة في مجتمع يؤمن بانسانيتها و بتساويها مع الرجل بدورها الاجتماعي و السياسي و دورها في مختلف المجالات و على جميع الاصعدة ، فتراها تساهم مع الرجل في مختلف الحقول الانسانية و تقدم أفضل النتائج في تلك الحقول و ينظر للمرأة بأنها أنثى خجولة قبل النظر اليها كإنسان عادي في الكون ، و قد تحرم المرأة من من ممارسة الأدوار على المستوى الانساني لكنها ترغم على تعويض ذلك بظهورها بمختلف الألوان و الطرق ، تقديرا لأنوثتها و ما تعبر عنه من جمال و رقة تجعلها نصفا اخر للرجل و بجدارة
خير مثال على ما قيل هو تاريخ المرأة في ظل الاسلام ، و الحضارات التابعة الأخرى ، فكانت أدوارها بطولات تتكيف مع المفهوم الحضاري للحقبة الزمنية التي تعيش فيها ، فقد عبرت المرأة عن انسانيتها و انوثتها ببطولات كثيرة عبر التاريخ بينما في مجتمعات أخرى لم تعبر سوى عن انوثتها دون ان تقيم لنفسها مجدا حقيقيا يتناسب مع تلك الأنوثة
و قد عرفت المرأة المسلمة قيمة النصر الذي تحرزه في مجالات متعددة و المستوى الرفيع الذي ارتقت اليه بعد أن كانت مهملة و منسية ، فيعيها الجاهد لاثبات كفاءتها جعلها مثالا يحتذى على مر الازمان
و فاطمة الزهراء من أفضل الأمثلة الواردة عن المرأة المسلمة الحقة ، فقد روت عن النبي عليه الصلاة و السلام و روى عنها الحسن و الحسين و زوجها علي بن ابي طالب و ام سلمة و غيرهم الكثير
وأسماء بنت عميس روت عنه عليه الصلاة و السلام و روت عنها ام جعفر و ام محمد ابنتا محمد بن جعفر
و المرأة المسلمة اليوم ، لها أدوار عدة و انجازات كثيرة على الصعيد السياسي و الاجتماعي و الاصعدة جميعها ، تتمتع بمزايا كثيرة و صلاحيات كبيرة تمكنها من التعبير عن رأيها بحرية و التصرف كما يملي عليها عقلها و تفكيرها ، و أصبحت قيادية صاحبة دور فاعل في المجتمع ، و سجلت لها منجزات عظيمة لا يمكن انكارها على الاطلاق
و من الواضح أيضا مشاركة المرأة الآن في محاربة الفساد و محاربة الظلم في الأوطان العربية ، و دورها في استعادة مجدها و كرامتها و التخلي عن الرخص و التنازل للأهواء و التلاعب بأنوثتها و تخليها عن مبادئها و تمسكها بمبادئ لا تناسبها ، فعادت لانقاذ مجد الأمة الذي لا يعود الا بمجد المرأة التي تحمي مجد زوجها و أبناءها و مجتمعها ليكون أفضل و أمثل