ذكر ابن القيم - رحمه الله - في كتابه : ( الوابل الصيب ) أن الناس في الصلاة على خمسة أقسام :
* معاقب :
( يعاقبه الله على صلاته !! )
* محاسب_
( يحاسبه الله على صلاته !! )
* مكفرٌ عنه
( يكفّر الله عنه بصلاته )
* مثاب
( يكسب ثواب على صلاته )
* مقرَّب
( يقرِّبه الله إليه بصلاته )
* المعاقب :
هو من لا يهتم ( ولا يأتي ) بوضوءها ولا بأركان الصلاة ولا بواجباتها ولا بشروطها
فهو يعاقب على صلاته !!
* المحاسب :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها.. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو لا يدرك شيئاً مما قاله فيها !
يسرح ذهنه في هذه الدنيا إلى أن يقول ( السلام عليكم ) بل و يتلهف لإنهائها حتى يقضي حوائجه ..
وما أكثر هذا الصنف !
فهو يحاسب على صلاته !
* مكفرٌ عنه :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها .. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو يصارع نفسه و شيطانه .. يريد ألا يذهب قلبه عن هذه الصلاة فهو في جهاد مع نفسه لتحسين صلاته ..
هذا يكفّر الله عز وجل عنه .
* المثاب :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها !
هذا يثيبه الله عز وجل على صلاته .
* المقرب : ( المرتبة العليا )
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها ..
ولكنه يستحضر أن الله في قبلته !
وهذا هو الفرق بينه و بين الصنف الرابع الذي خشع و لكن لم يستحضر أنه يناجي الله .. أن الله في قبلته !
فمن أتى بكل شروط الصلاة و أركانها وواجباتها و خشع واستحضر أنه يناجي الله و أن الله مطلع عليه .. فهو مقرّب !
في أي قسمٍ تصنّف نفسك ؟
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الخشوع و أن يجعلنا من المقرّبين.
* معاقب :
( يعاقبه الله على صلاته !! )
* محاسب_
( يحاسبه الله على صلاته !! )
* مكفرٌ عنه
( يكفّر الله عنه بصلاته )
* مثاب
( يكسب ثواب على صلاته )
* مقرَّب
( يقرِّبه الله إليه بصلاته )
* المعاقب :
هو من لا يهتم ( ولا يأتي ) بوضوءها ولا بأركان الصلاة ولا بواجباتها ولا بشروطها
فهو يعاقب على صلاته !!
* المحاسب :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها.. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو لا يدرك شيئاً مما قاله فيها !
يسرح ذهنه في هذه الدنيا إلى أن يقول ( السلام عليكم ) بل و يتلهف لإنهائها حتى يقضي حوائجه ..
وما أكثر هذا الصنف !
فهو يحاسب على صلاته !
* مكفرٌ عنه :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها .. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو يصارع نفسه و شيطانه .. يريد ألا يذهب قلبه عن هذه الصلاة فهو في جهاد مع نفسه لتحسين صلاته ..
هذا يكفّر الله عز وجل عنه .
* المثاب :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها !
هذا يثيبه الله عز وجل على صلاته .
* المقرب : ( المرتبة العليا )
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها ..
ولكنه يستحضر أن الله في قبلته !
وهذا هو الفرق بينه و بين الصنف الرابع الذي خشع و لكن لم يستحضر أنه يناجي الله .. أن الله في قبلته !
فمن أتى بكل شروط الصلاة و أركانها وواجباتها و خشع واستحضر أنه يناجي الله و أن الله مطلع عليه .. فهو مقرّب !
في أي قسمٍ تصنّف نفسك ؟
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الخشوع و أن يجعلنا من المقرّبين.