السلام عليكم
من هو المسلم ؟
.....المسلم.....
هو لا يشتري المثل والأخلاق من الآخرين .. ولا يبحث الذات في قمامة الحضارات التي سلفت .. ويوم أن يفتح عينيه على الحياة يجد الدرب سالكاً وممهداَ بالهداية .. درب أحمد ذاك الرسول الكريم ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) .. وهناك خطان في جدول المسيرة .. خط يؤشر في نهايته إلى جنة عرضها السموات والأرض .. وخط هو ذاك الخط إلى جهنم وبئس القرار .. والاسم مسلم في أمة هي خير أمة أخرجت للناس .. والدستور كتاب هو خير كتاب يتواجد على الأرض .. والنهج إيضاح وأحاديث وأفعال لسيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم .. وهو قدوة كل مسلم يتمسك بالمسيرة الصحيحة دون تحريف أو اجتهاد أو بدعة .. وبالرغم من كثرة تلك المسالك التي قالت أنها هي في نهاياتها الجنة .. فإن المسلم اللبيب الذكي هو ذاك الذي يتمسك بالكتاب والسنة .. ويرى كمال الدين في خطوات الرسول صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو اجتهاد .. وفي الآخرة الخطوة في السؤال هي ( من ربك ؟؟ ) .. ( ومن رسولك ؟؟ ) .. ثم السؤال عن العمل الذي قدم به ..
( من الذي أمرك به ؟؟ ) .. فإن كان مطابقاً لعمل الرسول صلى الله عليه وسلم فهو قد نجح وبلغ المرام .. وإن كان مخالفاً فالإجابة إما أن يفتري على الرسول بالكذب والذي يكذب على الرسول يتبوأ مقعده من النار .. وإما أن يقر بأنه أخذ المسار من الغير .. فيكون السؤال الكبير .. أبعث الله إليك محمداً أم بعث إليك ذالك الغير !! .. فلا يجد الحجة في الإجابة .. ثم يدخل في محك الانفلات عن المسار السليم .. فلماذا يضع الإنسان المدرك عقله جانباً ليجتهد في مسائل ليست من حقه !! .. ثم يكون خارجاً عن الدين دون أن يدري بحاله .. والعاقبة خطيرة .
والاجتهاد والخروج عن نهج الرسول صلى الله عليه وسلم كان هو ذاك الشرخ الذي أدى إلى انهيار حوافي المسار السليم .. وذلك في المراحل التي أعقبت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .. ومراحل الخلفاء الراشدين
( رضي الله عنهم ) .. حيث دخلت الأمة في أنفاق الاجتهادات في الدين .. بالزيادة تارة وبالنقصان تارة أخرى .. وفي تلك الحافة المنهارة تتعلق شعب في أرحامها شعب كلها تحكي عن إسلامها بالكيفية التي تروق لها .. ومع مرور الزمن تتراجع الحقائق الدينية الصحيحة لتحل محلها مظاهر بدع وانحراف .. ثم يتعصب أصحابها ويتمسكون ويستميتون في مسار خاطئ يرونه سليماً .. والأعجب أن صاحب كل مسار يرى أنه الأصوب وغيره على خطأ .. في الوقت الذي هو لا يشترط التمسك بالكتاب والسنة .. ويأتي بالزيادات التي لم يقم بها الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً أو إقراراً .. فلو تمعن في ذلك قليلاً فهو دون أن يدري كأنما يقول أن الدين لم يكمل .. وأن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الرسالة كما يجب .. وسبحان الله .. ورب العرش في كتابه يقول :
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
( سورة المائدة الآية : 3 )
والرسول صلى الله عليه وسلم بلغنا الرسالة بالكامل .. وأدى الأمانة بإخلاص .. ويوم الحج الأكبر أشهد الناس على ذلك .. ثم ختم بالقول ( اللهم فأشهد ) .. فكيف بعد ذلك نأتي بالزيادات .. أو نجتهد في الدين !!! .. والمسلم الذي يريد أن يكون في المسار السليم عليه التمسك بكل ما يملك من قوة في إتباع الكتاب والسنة .. خطوة بخطوة مع نهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. فإذا كان هو كذلك فإجاباته في الآخرة بإذن الله عند السؤال تكون مسنودة بحجة قوية لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه .
ونسأل الله العلي القدير أن يمكننا في إتباع الكتاب والسنة دون الخروج عنها قيد أنملة بالزيادة أو النقصان .. فالذي يكون بذاك النهج هو ذاك المسلم بحق .
دمتم بعافية
من هو المسلم ؟
.....المسلم.....
هو لا يشتري المثل والأخلاق من الآخرين .. ولا يبحث الذات في قمامة الحضارات التي سلفت .. ويوم أن يفتح عينيه على الحياة يجد الدرب سالكاً وممهداَ بالهداية .. درب أحمد ذاك الرسول الكريم ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) .. وهناك خطان في جدول المسيرة .. خط يؤشر في نهايته إلى جنة عرضها السموات والأرض .. وخط هو ذاك الخط إلى جهنم وبئس القرار .. والاسم مسلم في أمة هي خير أمة أخرجت للناس .. والدستور كتاب هو خير كتاب يتواجد على الأرض .. والنهج إيضاح وأحاديث وأفعال لسيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم .. وهو قدوة كل مسلم يتمسك بالمسيرة الصحيحة دون تحريف أو اجتهاد أو بدعة .. وبالرغم من كثرة تلك المسالك التي قالت أنها هي في نهاياتها الجنة .. فإن المسلم اللبيب الذكي هو ذاك الذي يتمسك بالكتاب والسنة .. ويرى كمال الدين في خطوات الرسول صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو اجتهاد .. وفي الآخرة الخطوة في السؤال هي ( من ربك ؟؟ ) .. ( ومن رسولك ؟؟ ) .. ثم السؤال عن العمل الذي قدم به ..
( من الذي أمرك به ؟؟ ) .. فإن كان مطابقاً لعمل الرسول صلى الله عليه وسلم فهو قد نجح وبلغ المرام .. وإن كان مخالفاً فالإجابة إما أن يفتري على الرسول بالكذب والذي يكذب على الرسول يتبوأ مقعده من النار .. وإما أن يقر بأنه أخذ المسار من الغير .. فيكون السؤال الكبير .. أبعث الله إليك محمداً أم بعث إليك ذالك الغير !! .. فلا يجد الحجة في الإجابة .. ثم يدخل في محك الانفلات عن المسار السليم .. فلماذا يضع الإنسان المدرك عقله جانباً ليجتهد في مسائل ليست من حقه !! .. ثم يكون خارجاً عن الدين دون أن يدري بحاله .. والعاقبة خطيرة .
والاجتهاد والخروج عن نهج الرسول صلى الله عليه وسلم كان هو ذاك الشرخ الذي أدى إلى انهيار حوافي المسار السليم .. وذلك في المراحل التي أعقبت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .. ومراحل الخلفاء الراشدين
( رضي الله عنهم ) .. حيث دخلت الأمة في أنفاق الاجتهادات في الدين .. بالزيادة تارة وبالنقصان تارة أخرى .. وفي تلك الحافة المنهارة تتعلق شعب في أرحامها شعب كلها تحكي عن إسلامها بالكيفية التي تروق لها .. ومع مرور الزمن تتراجع الحقائق الدينية الصحيحة لتحل محلها مظاهر بدع وانحراف .. ثم يتعصب أصحابها ويتمسكون ويستميتون في مسار خاطئ يرونه سليماً .. والأعجب أن صاحب كل مسار يرى أنه الأصوب وغيره على خطأ .. في الوقت الذي هو لا يشترط التمسك بالكتاب والسنة .. ويأتي بالزيادات التي لم يقم بها الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً أو إقراراً .. فلو تمعن في ذلك قليلاً فهو دون أن يدري كأنما يقول أن الدين لم يكمل .. وأن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الرسالة كما يجب .. وسبحان الله .. ورب العرش في كتابه يقول :
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
( سورة المائدة الآية : 3 )
والرسول صلى الله عليه وسلم بلغنا الرسالة بالكامل .. وأدى الأمانة بإخلاص .. ويوم الحج الأكبر أشهد الناس على ذلك .. ثم ختم بالقول ( اللهم فأشهد ) .. فكيف بعد ذلك نأتي بالزيادات .. أو نجتهد في الدين !!! .. والمسلم الذي يريد أن يكون في المسار السليم عليه التمسك بكل ما يملك من قوة في إتباع الكتاب والسنة .. خطوة بخطوة مع نهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. فإذا كان هو كذلك فإجاباته في الآخرة بإذن الله عند السؤال تكون مسنودة بحجة قوية لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه .
ونسأل الله العلي القدير أن يمكننا في إتباع الكتاب والسنة دون الخروج عنها قيد أنملة بالزيادة أو النقصان .. فالذي يكون بذاك النهج هو ذاك المسلم بحق .
دمتم بعافية