العيون في فصل الصيف
الصيف موسم ارتفاع درجات الحرارة , الشمس الساطعة بشدة – تيارات هوائية ساخنة – جفاف الجو .
كل ما سبق يؤثر تأثيراً مباشر على الجسم عامة والعينين خاصة , حتى في المناطق التي لا تتعدى فيها حرارة الصيف 35 درجة يحس الإنسان بهذه التغيرات , فكيف بتلك التغيرات في مناطق صحراوية أصلا حيث ترتفع درجة الحرارة لما يقارب 50 درجة مئوية ويزيد بلا شك الوضع يكون أسوء من سابقتها .
نحن نعيش في منطقة حارة جداً وجافة في آن معاً , وهذه الصفات المناخية إضافة إلى الغبار و التيارات الهوائية الساخنة الجافة هي ذات تأثير سلبي كبير على سطح العين و كذلك عدسة العين ومركز الإبصار في الشبكية .
التأثيرات السطحية تبدأ بإحساس بالجفاف والحكة وعدم وضوح الرؤية مع احمرار بسطح العين و قد تصل إلى خدوش وعتامات بسطح القرنية .
عدسة العين تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس و تؤدي إلى عتامات وتكون الماء الأبيض ( كتاراكت ) .
مركز الإبصار بالشبكية كذلك يتأثر بأشعة الشمس وخصوصاً فوق البنفسجية قد يؤدي إلى تغيرات صيغية بأجزاء في مركز الرؤية بالشبكية .
ماذا يمكن عملة للتقليل من التأثيرات السلبية للصيف و تغيراته المناخية على أعيننا ؟
التقليل حسب الإمكانية من التعرض الطويل للأجواء الصيفية الشديدة نهاراً وهذا الشيء نسبي يعتمد على نوعية العمل والروتين اليومي من شخص إلى آخر.
بعض الاحتياطات التي تقلل من التأثير السلبي المباشر لهذه الأجواء من استخدام لأغطية الرأس بألوان فاتحة تعكس أشعة الشمس مثل الغترة البيضاء و القبعات حيث تعمل كواقي من أشعة الشمس على الوجه بما في ذلك العينين , لبس النظارات الشمسية بحجم مناسب و نوعية بها فلتر حماية من الأشعة فوق البنفسجية ( UV filter ) ومن الجدير ذكره أن فائدة لبس النظارات الشمسية زيادة على وجود الفلترUV فالنظارة أيضاً تحمي من توهج الشمس وانعكاساتها إضافة إلى حجبها للتيارات الهوائية المباشرة من الوصول إلى سطح العين مما يقلل من تبخر الطبقة الدمعية على سطح القرنية ويحافظ على سطح العين في حالة رطبة تساعد على الرؤية و حماية القرنية و الملتحمة من الآثار الجانبية للجفاف .
والنظارات الشمسية ليست للموضة فقط بل لها فائدة كبيرة لحماية العينين من التأثيرات الجوية
على العين في فصل الصيف نحتاج لشرب الماء بكثرة لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل بسبب الحرارة الشديدة و جفاف الجو , وتتعرض الطبقة الدمعية في العين للتبخر في هذا الفصل وخاصة لمن يتعرضون لتلك الأجواء الصيفية بسبب مواقع أعمالهم بخارج المكاتب و المباني. لذلك ننصح باستخدام القطرات المرطبة لتعويض تبخر الطبقة الدمعية الفائدة تكون أكبر لو استخدمت القطرات المرطبة باردة .
وننصح باستخدام الكمادات الباردة للعين عند الإحساس بإرهاق و جفاف وحكة وفي حالات معينة مثلا لجفاف الشديد وبعد عمليات تصحيح النظر ومن لديهم جفاف مسبقاً .
يمكن استخدام سدادات طبية صغيرة تساعد على إبقاء الدمع يرطب العين فترة أطول دون تأثيرات جانبية .
نتمنى لكم صيفاً هادئاً و رؤية واضحة جلية .
منقول : مركز ابن رشد التخصصي – الصفحة الطبية
الصيف موسم ارتفاع درجات الحرارة , الشمس الساطعة بشدة – تيارات هوائية ساخنة – جفاف الجو .
كل ما سبق يؤثر تأثيراً مباشر على الجسم عامة والعينين خاصة , حتى في المناطق التي لا تتعدى فيها حرارة الصيف 35 درجة يحس الإنسان بهذه التغيرات , فكيف بتلك التغيرات في مناطق صحراوية أصلا حيث ترتفع درجة الحرارة لما يقارب 50 درجة مئوية ويزيد بلا شك الوضع يكون أسوء من سابقتها .
نحن نعيش في منطقة حارة جداً وجافة في آن معاً , وهذه الصفات المناخية إضافة إلى الغبار و التيارات الهوائية الساخنة الجافة هي ذات تأثير سلبي كبير على سطح العين و كذلك عدسة العين ومركز الإبصار في الشبكية .
التأثيرات السطحية تبدأ بإحساس بالجفاف والحكة وعدم وضوح الرؤية مع احمرار بسطح العين و قد تصل إلى خدوش وعتامات بسطح القرنية .
عدسة العين تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس و تؤدي إلى عتامات وتكون الماء الأبيض ( كتاراكت ) .
مركز الإبصار بالشبكية كذلك يتأثر بأشعة الشمس وخصوصاً فوق البنفسجية قد يؤدي إلى تغيرات صيغية بأجزاء في مركز الرؤية بالشبكية .
ماذا يمكن عملة للتقليل من التأثيرات السلبية للصيف و تغيراته المناخية على أعيننا ؟
التقليل حسب الإمكانية من التعرض الطويل للأجواء الصيفية الشديدة نهاراً وهذا الشيء نسبي يعتمد على نوعية العمل والروتين اليومي من شخص إلى آخر.
بعض الاحتياطات التي تقلل من التأثير السلبي المباشر لهذه الأجواء من استخدام لأغطية الرأس بألوان فاتحة تعكس أشعة الشمس مثل الغترة البيضاء و القبعات حيث تعمل كواقي من أشعة الشمس على الوجه بما في ذلك العينين , لبس النظارات الشمسية بحجم مناسب و نوعية بها فلتر حماية من الأشعة فوق البنفسجية ( UV filter ) ومن الجدير ذكره أن فائدة لبس النظارات الشمسية زيادة على وجود الفلترUV فالنظارة أيضاً تحمي من توهج الشمس وانعكاساتها إضافة إلى حجبها للتيارات الهوائية المباشرة من الوصول إلى سطح العين مما يقلل من تبخر الطبقة الدمعية على سطح القرنية ويحافظ على سطح العين في حالة رطبة تساعد على الرؤية و حماية القرنية و الملتحمة من الآثار الجانبية للجفاف .
والنظارات الشمسية ليست للموضة فقط بل لها فائدة كبيرة لحماية العينين من التأثيرات الجوية
على العين في فصل الصيف نحتاج لشرب الماء بكثرة لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل بسبب الحرارة الشديدة و جفاف الجو , وتتعرض الطبقة الدمعية في العين للتبخر في هذا الفصل وخاصة لمن يتعرضون لتلك الأجواء الصيفية بسبب مواقع أعمالهم بخارج المكاتب و المباني. لذلك ننصح باستخدام القطرات المرطبة لتعويض تبخر الطبقة الدمعية الفائدة تكون أكبر لو استخدمت القطرات المرطبة باردة .
وننصح باستخدام الكمادات الباردة للعين عند الإحساس بإرهاق و جفاف وحكة وفي حالات معينة مثلا لجفاف الشديد وبعد عمليات تصحيح النظر ومن لديهم جفاف مسبقاً .
يمكن استخدام سدادات طبية صغيرة تساعد على إبقاء الدمع يرطب العين فترة أطول دون تأثيرات جانبية .
نتمنى لكم صيفاً هادئاً و رؤية واضحة جلية .
منقول : مركز ابن رشد التخصصي – الصفحة الطبية