نحنُ ندركُ أنَّ بعدَ هذَا العمرِ مَوتْ ,
وبعدَ الموتِ نشورَ وبعدَ النشور حسَاب ..
وبعدَ الحسآابَ إما جنَّة أو نآار ..
لكنَ مآاذا بعد ؟
قال تعَالى :
( وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
وقال تعَالى :
( وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
في تلكَ الآيتينَ أتتَ كلمَة النَّآار متبوعَة بـ ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
و أيضآ أتتَ كلمَة الجنَّة متبوعَة بـ ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
إذاً بعَد الجنَّة والنَّآار خلوَد !
ولكنّ ما هو الخلود ؟ وكيفَ يكونَ ؟ كيفَ سنعيشَ حياةً أزليَّة لا نهايَة لها ؟
الخلود مصطَلح يدلُّ على الحيَاة الأزليَّة (الأبديَّة) و هو شكل من أشكال الحياة دون نهاية أو موت
في حياتنَا نحنُ نعمَل للآخرَة ، حتَّى وإن تناسينَاها أحياناً كثيرَة ، فكل شيء مسجَّل علينَا ..
لنذهَب إلى آخرتنَا ونحَاسب علَى كلِّ عملٍ عملنَاه ..
ثمَّ يكون مصيرنَا بينَ اثنين لا ثآالث لهمآا ,
إمَا خلود في جنَّة ونعيمَ
أو خلودٍ في نآار وجحيم !
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تخيلُوا معِي :
حياةً أبديَّة بلا مرضَ بلا سقَم بلا حزنَ ! أنهَار تجرِي وأراضٍ تزهِر
ونسيمٌ يعتلّ وثيَابٌ من سندِس واستبرقَ .. كل هذَا واقع لا نهايَة لهَ !
ومن الجانبَ الآخرَ سموم ! نآر تحرق الجلود ومن ثمَّ تعاد خلقتها ثم تحرقَ ثم تعاد
خلقتهَا كدٌّ وعمَل , شقااءَ , لا يذاق فيهَا برد ! ولا يسمَع فيهَاا سوى الصرَاخ
والأغلال تقيدهم ! والأعمَال الشاقَّة تغويهم , وهو أيضاً واقع لا نهاية له !
من الآياتِ التِي يقشعرُّ لهَا بدنِي حين قال تعالى :
( وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقضِ عَلَيْنَا ربُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ )
من شدَّة عذابهمَ يتمنّونَ الموتَ , لكنَهم أصبحوا في زمنِ الخلود !
لا موتَ هنَااك !
فهَل أعددنَا العدَّة لنبتعَد قدر الامكَان عن خلودٍ في عذَاب ,
ونكونَ أقربَ إلى الخلود في جنآتِ النعيمَ !
وبعدَ الموتِ نشورَ وبعدَ النشور حسَاب ..
وبعدَ الحسآابَ إما جنَّة أو نآار ..
لكنَ مآاذا بعد ؟
قال تعَالى :
( وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
وقال تعَالى :
( وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
في تلكَ الآيتينَ أتتَ كلمَة النَّآار متبوعَة بـ ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
و أيضآ أتتَ كلمَة الجنَّة متبوعَة بـ ( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
إذاً بعَد الجنَّة والنَّآار خلوَد !
ولكنّ ما هو الخلود ؟ وكيفَ يكونَ ؟ كيفَ سنعيشَ حياةً أزليَّة لا نهايَة لها ؟
الخلود مصطَلح يدلُّ على الحيَاة الأزليَّة (الأبديَّة) و هو شكل من أشكال الحياة دون نهاية أو موت
في حياتنَا نحنُ نعمَل للآخرَة ، حتَّى وإن تناسينَاها أحياناً كثيرَة ، فكل شيء مسجَّل علينَا ..
لنذهَب إلى آخرتنَا ونحَاسب علَى كلِّ عملٍ عملنَاه ..
ثمَّ يكون مصيرنَا بينَ اثنين لا ثآالث لهمآا ,
إمَا خلود في جنَّة ونعيمَ
أو خلودٍ في نآار وجحيم !
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تخيلُوا معِي :
حياةً أبديَّة بلا مرضَ بلا سقَم بلا حزنَ ! أنهَار تجرِي وأراضٍ تزهِر
ونسيمٌ يعتلّ وثيَابٌ من سندِس واستبرقَ .. كل هذَا واقع لا نهايَة لهَ !
ومن الجانبَ الآخرَ سموم ! نآر تحرق الجلود ومن ثمَّ تعاد خلقتها ثم تحرقَ ثم تعاد
خلقتهَا كدٌّ وعمَل , شقااءَ , لا يذاق فيهَا برد ! ولا يسمَع فيهَاا سوى الصرَاخ
والأغلال تقيدهم ! والأعمَال الشاقَّة تغويهم , وهو أيضاً واقع لا نهاية له !
من الآياتِ التِي يقشعرُّ لهَا بدنِي حين قال تعالى :
( وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقضِ عَلَيْنَا ربُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ )
من شدَّة عذابهمَ يتمنّونَ الموتَ , لكنَهم أصبحوا في زمنِ الخلود !
لا موتَ هنَااك !
فهَل أعددنَا العدَّة لنبتعَد قدر الامكَان عن خلودٍ في عذَاب ,
ونكونَ أقربَ إلى الخلود في جنآتِ النعيمَ !