هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

+7
Basil Abdallah
lam_masal
abuahmad
Witcher
Saya minatsuki
منصورة
روجر الذهبي
11 مشترك

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟
ﺇﻧﻬﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ، ﻟﺆﻟﺆﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ، ﺗﺘﺤﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻨﺎﺕ،
ﻭﺗﻤﺘﺰﺝ ﺑﺸﻬﻴﻖ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ، ﺇﻧﻬﺎ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ، ﻣﺒﺪﺅﻫﺎ ﻗﻠﻮﺏ
ﻣﺸﻔﻘﺔ،
ﻭﻋﻘﻮﻝ ﻣﺘﺪﺑﺮﺓ، ﻭﺃﻟﺴﻦ ﺗﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺷﻔﺎﻩ ﻣﺴﺒﺤﺔ، ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﻴﻮﻥ
ﺩﺍﻣﻌﺔ،
ﺇﻧﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ، ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ،
ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻹﺩﻛﺎﺭ ﻭﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ، ﺑﻜﺎﺀ ﺗﻐﺴﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉُ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏَ،
ﻭﺗﻤﺤﻮ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕُ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕِ، ﻟﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻣﺎ ﺃﺟﻼﻩ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ،
ﻭﻣﺎ ﺃﺯﻛﺎﻩ ﻟﻠﻨﻔﻮﺱ !
ﺃﻳﻦ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻣﻦ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺠﻠﻮﺓ ؟
ﻭﺃﻳﻦ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻌُﺒَّﺎﺩ ﺍﻟﺨﺎﺷﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ؟
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺮﻳﺎ؟ ﻣﻊ ﺗﻼﻭﺓ ﻛﻞ ﺁﻳﺔ ﺩﻣﻌﺔ، ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺩﻋﻮﺓ ﺩﻣﻌﺔ،
ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺳﺠﺪﺓ ﺩﻣﻌﺔ، ﺩﻣﻮﻉ ﻏﺰﻳﺮﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺰﻳﺰﺓ .
ﺇﻧﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻭﺍﺕ، ﻭﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ :
" ﺇِﺫَﺍ ﻳُﺘْﻠَﻰ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻳَﺨِﺮُّﻭﻥَ ﻟِﻠْﺄَﺫْﻗَﺎﻥِ ﺳُﺠَّﺪﺍً * ﻭَﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺭَﺑِّﻨَﺎ ﺇِﻥْ
ﻛَﺎﻥَ
ﻭَﻋْﺪُ ﺭَﺑِّﻨَﺎ ﻟَﻤَﻔْﻌُﻮﻻً * ﻭَﻳَﺨِﺮُّﻭﻥَ ﻟِﻠْﺄَﺫْﻗَﺎﻥِ ﻳَﺒْﻜُﻮﻥَ ﻭَﻳَﺰِﻳﺪُﻫُﻢْ ﺧُﺸُﻮﻋﺎً " .
ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ : 109-107 ‏] ،
ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﻜﺎﺀ ﻗﻮﺓ ﻻ ﺿﻌﻒ، ﻭﺑﻜﺎﺀ ﻋﺰ ﻻ ﺫﻝ، ﺇﻧﻪ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭﻗﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺳﻤﺔ ﻟﺼﻔﻮﺓ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ
" ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺃَﻧْﻌَﻢَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻴِّﻴﻦَ ﻣِﻦْ ﺫُﺭِّﻳَّﺔِ ﺁﺩَﻡَ ﻭَﻣِﻤَّﻦْ ﺣَﻤَﻠْﻨَﺎ
ﻣَﻊَ ﻧُﻮﺡٍ
ﻭَﻣِﻦْ ﺫُﺭِّﻳَّﺔِ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﻭَﺇِﺳْﺮﺍﺋﻴﻞَ ﻭَﻣِﻤَّﻦْ ﻫَﺪَﻳْﻨَﺎ ﻭَﺍﺟْﺘَﺒَﻴْﻨَﺎ
ﺇِﺫَﺍ ﺗُﺘْﻠَﻰ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺕُ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺧَﺮُّﻭﺍ ﺳُﺠَّﺪﺍً ﻭَﺑُﻜِﻴّﺎً" .
ﻣﺮﻳﻢ : .58
ﺇﻧﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠّﻖ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻌﺎﺭﻡ ﻟﻨﺼﺮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ
" ﻭَﻻ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﺃَﺗَﻮْﻙَ ﻟِﺘَﺤْﻤِﻠَﻬُﻢْ ﻗُﻠْﺖَ ﻻ ﺃَﺟِﺪُ ﻣَﺎ ﺃَﺣْﻤِﻠُﻜُﻢْ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﺗَﻮَﻟَّﻮْﺍ ﻭَﺃَﻋْﻴُﻨُﻬُﻢْ ﺗَﻔِﻴﺾُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺪَّﻣْﻊِ ﺣَﺰَﻧﺎً ﺃَﻟّﺎ ﻳَﺠِﺪُﻭﺍ ﻣَﺎ ﻳُﻨْﻔِﻘُﻮﻥَ" .
ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ : 92
ﻋﺠﺒﺎً ﻟﻠﻘﻮﻡ، ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺗﻔﻴﺾ ﺩﻣﻌﺎً ؟
ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﺣﺮﻣﻮﺍ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ .
ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻋﺰﺕ ﻛﻠﻤﺘﻪ،
ﻓﻠﻨﻨﻈﺮ ﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻈﻼﻝ 3/1686 .
ﺇﻧﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻌﻈﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺗﻼﻣﺲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﺘﺬﺭﻑ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ،
ﺻﻮﺭﺓ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺽ ﺑﻦ ﺳﺎﺭﻳﺔ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺣﻴﻦ
ﻗﺎﻝ :
‏( ﻭﻋﻈﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻐﺪﺍﺓ
ﻣﻮﻋﻈﺔ ﺑﻠﻴﻐﺔ ﺫﺭﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ، ﻭﻭﺟﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ‏) .
ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻮﺍﻋﻆ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻕ ﺍﻟﺴﺎﻣﻌﻴﻦ !
ﺇﻧﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺗﺠﻠﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻗﺎﻝ :
‏( ﺃﻻ ﺗﺮﺿﻮﻥ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺸﺎﺓ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺮ
ﻭﺗﺮﺟﻌﻮﺍ
ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﺎﻟﻜﻢ؟ ... ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻀﻠﻮﺍ ﻟﺤﺎﻫﻢ،
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺭﺿﻴﻨﺎ
ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺴﻤﺎً ﻭﺣﻈﺎً ‏) .
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ
ﻭﻋﻦ ﺭﻓﺎﻋﺔ ﺑﻦ ﺭﺍﻓﻊ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ :
ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺒﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ

ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : -
‏( ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﻘﻮﻝ، ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ -
ﺭﺿﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺣﻴﻦ ﺫﻛﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏) .
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ
ﻟﻠﻪ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺎ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻳﺎ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﺐ، ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ !
ﺇﻧﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻘﺒﺮ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺚ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ،
ﻓﻌﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﺑﻦ ﻋﺎﺯﺏ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ :
‏( ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺇﺫ ﺑﺼﺮ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ
ﻓﻘﺎﻝ :
ﻋَﻼﻡَ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻫﺆﻻﺀ؟ ﻗﻴﻞ : ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﻳﺤﻔﺮﻭﻧﻪ، ﻗﺎﻝ : ﻓﻔﺰﻉ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ -
ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺒﺪﺭ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻓﺠﺜﺎ
ﻋﻠﻴﻪ،
ﻗﺎﻝ :
ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻷﻧﻈﺮ ﻣﺎ ﻳﺼﻨﻊ، ﻓﺒﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﺑﻞّ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﻣﻦ
ﺩﻣﻮﻋﻪ،
ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻱ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺄﻋﺪّﻭﺍ ‏)
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ
ﺃﻱ ﻣﻮﻋﻈﺔ ﺑﻠﻴﻐﺔ ﺣﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﻋﻈﺘﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﺇﻧﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﺒﻞ ﺟﻠﻴﻠﻬﺎ،
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
- ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻗﺎﻡ ﺧﻄﻴﺒﺎً ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ :
‏(ﺃﻻ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻦ ﺭﺟﻼً ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﻪ ‏) .
ﻗﺎﻝ : ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻗﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻓﻬﺒﻨﺎ .
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ .
ﻓﻠﻴﺴﻤﻊ ﻭﻟﻴﻘﺮﺃ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻟﻴﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺴﻤﺖ ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺘﺒﻌﺔ .
ﺍﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻟﺘﺮﻭﺍ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻓﻬﺬﺍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﺍﻟﺸﺨﻴﺮ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻳﻘﻮﻝ :
‏( ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ
ﺃﺯﻳﺰ ﻛﺄﺯﻳﺰ ﺍﻟﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻳﺘﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻣﻦ
ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺣﺘﻰ ﻗﻮﻟﻪ :
‏( ﻓَﻜَﻴْﻒَ ﺇِﺫَﺍ ﺟِﺌْﻨَﺎ ﻣِﻦْ ﻛُﻞِّ ﺃُﻣَّﺔٍ ﺑِﺸَﻬِﻴﺪٍ ﻭَﺟِﺌْﻨَﺎ ﺑِﻚَ ﻋَﻠَﻰ ﻫَﺆُﻻﺀِ ﺷَﻬِﻴﺪﺍً ‏)
ﻗﺎﻝ :
‏( ﻓﺮﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺗﺴﻴﻞ ‏) .
ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻓﻠﻨﻌﺶ ﻣﻊ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ﻓﻬﺬﺍ ﺃﺑﻮ ﺃﻣﺎﻣﺔ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻳﺨﺒﺮ ﻓﻴﻘﻮﻝ :
‏( ﺧﻄﺒﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ –
ﻓﺬﻛﺮﻧﺎ ﻭﺭﻗﻘﻨﺎ ﻓﺒﻜﻰ ﺳﻌﺪ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ‏) .
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ،
ﻭﺍﺭﻗﺒﻮﺍ ﺻﺤﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
- ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻟﻤﺎ ﻧﺰﻟﺖ :
‏( " ﺃَﻓَﻤِﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﺤَﺪِﻳﺚِ ﺗَﻌْﺠَﺒُﻮﻥَ * ﻭَﺗَﻀْﺤَﻜُﻮﻥَ ﻭَﻻ ﺗَﺒْﻜُﻮﻥَ" .
ﺑﻜﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﺟﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻫﻢ،
ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺭﺳﻮﻝ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺑﻜﺎﺀﻫﻢ
ﺑﻜﻰ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﺒﻜﻴﻨﺎ ﺑﺒﻜﺎﺋﻪ ‏) .
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ .
ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﻭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻋﻠﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ
- ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻓﻘﺪ ﺑﻜﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻪ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ ﻓﻘﺎﻝ :
‏( ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻧﻴﺎﻛﻢ ﻫﺬﻩ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮﻱ،
ﻭﻗﻠﺔ ﺯﺍﺩﻱ، ﻭﺇﻧﻲ ﺃﻣﺴﻴﺖ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺃﻭ ﻧﺎﺭ،
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺘﻬﻤﺎ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻲ ‏) .
ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﺒﻐﻮﻱ 14/373 ،
ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ،
ﻭﻣﺎ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻣﺜﺎﻟﻨﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻝ ﻣﺜﻠﻚ؟ !
ﻭﻟﻨﻤﺾ ﻣﻊ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ،
ﻓﺈﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺄﺛﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ،
ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻭﺍﺳﻊ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -
ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﻭﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺑﻜﺎﺋﻪ ﻓﻘﺎﻝ :
‏(ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺃﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ،
ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻳﺨﺘﻢ ﺑﻪ ﻛﺘﺎﺑﻪ ‏) .
ﻭﻟﻠﻪ ﺩﺭ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﺣﻴﻦ ﺃﺗﺎﻩ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺷﻴﺌﺎً
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻪ، ﻓﺒﻜﻰ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ،
ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﻗﺎﻝ :
‏( ﺃﻱ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﻣﻞ ﻓﻴﻚ ﺭﺟﻞ ﺧﻴﺮﺍً ﻓﻼ ﻳﺼﻴﺒﻪ ‏) .
ﺑﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ،
ﻭﺑﻜﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﺭﻭﺗﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ :
‏( ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪﺍً ﻗﻂ ﻛﺎﻥ ﺃﺷﺪ ﻓَﺮَﻗﺎً ﻣﻦ ﺭﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ، ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻩ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻴﻨﺎﻩ،
ﺛﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻴﻨﺎﻩ ‏) .
ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻟﻠﺒﻴﻬﻘﻲ 3/209 ،
ﻭﺃﺑﻮ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺼﻌﻠﻮﻛﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻓﻴﻌﺎﺗﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼً :
ﺃﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻮ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﺋﻢ ***ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺟﺮﻡ ﻭﻣﻨﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ
ﻛﺬﺑﺖُ ﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻗﺎً *** ﻟﻤﺎ ﺳﺒﻘﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﺎﺋﻢ
ﻭﻟﻨﻄﻮ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻨﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﻧﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ
ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ، ﻭﻳﺤﺰﻥ ﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﺸﻌﺮﻩ
ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ :
ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺳﻒ **** ﻛﻤﺎ ﺑﻜﻰ ﻟﻔﺮﺍﻕ ﺍﻹﻟﻒ ﻫﻴﻤﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺩﻳﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺧﺎﻟﻴﺔ ******* ** ﻗﺪ ﺃﻗﻔﺮﺕ ﻭﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ
ﻋﻤﺮﺍﻥ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻗﺪ ﺻﺎﺭﺕ ﻛﻨﺎﺋﺲ ****** ﻣﺎ ﻓﻴﻬﻦ ﺇﻻ ﻧﻮﺍﻗﻴﺲ
ﻭﺻﻠﺒﺎﻥ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻳﺐ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻣﺪﺓ *** ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺗﺮﺛﻲ ﻭﻫﻲ
ﻋﻴﺪﺍﻥ
ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺬﻭﺏ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻤﺪ ***** ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺇﺳﻼﻡ
ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﺣﺎﻝ ﺑﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻣﺎ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟
ﻭﺃﻳﻦ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﻬﻮﻫﻢ ﻭﺿﺤﻜﻬﻢ؟
ﻣﻌﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ :
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻪ، ﻓﺎﻟﻘﻠﻮﺏ - ﺇﻻ ﻣﺎ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺟﺎﻣﺪﺓ،
ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
" ﻣﻦ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺒﻜﻴﻪ ﻟﺨﻠﻴﻖ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻭﺗﻲ ﻋﻠﻤﺎً ﻳﻨﻔﻊ، ﻷﻥ
ﺍﻟﻠﻪ –
ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻧﻌﺖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ :
" ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺃُﻭﺗُﻮﺍ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢَ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻪِ ﺇِﺫَﺍ ﻳُﺘْﻠَﻰ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻳَﺨِﺮُّﻭﻥَ ﻟِﻠْﺄَﺫْﻗَﺎﻥِ
ﺳُﺠَّﺪﺍً *
ﻭَﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺭَﺑِّﻨَﺎ ﺇِﻥْ ﻛَﺎﻥَ ﻭَﻋْﺪُ ﺭَﺑِّﻨَﺎ ﻟَﻤَﻔْﻌُﻮﻻً * ﻭَﻳَﺨِﺮُّﻭﻥَ ﻟِﻠْﺄَﺫْﻗَﺎﻥِ
ﻳَﺒْﻜُﻮﻥَ
ﻭَﻳَﺰِﻳﺪُﻫُﻢْ ﺧُﺸُﻮﻋﺎً" .
ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻻﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺹ 23 ،
ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ :
‏( ﻟﻴﺴﻌﻚ ﺑﻴﺘﻚ، ﻭﺍﺑﻚ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺧﻄﻴﺌﺘﻚ، ﻭﻛﻒ ﻟﺴﺎﻧﻚ ‏) .
ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ، ﺹ .42
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻡ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ :
ﺃﻳﻦ ﺩﻣﻮﻋﻜﻢ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺘﻠﻰ، ﻭﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ –
ﺗﺮﻭﻯ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺗﺘﺮﻯ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﺷﺘﻰ، ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻳﻄﻐﻰ ؟
ﺧﺬﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻭﺻﺎﻑ ﺍﻟﺨﺎﺋﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺮﻱ
ﺍﻟﺴﻘﻄﻲ :
‏( ﻟﻠﺨﺎﺋﻒ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ، ﻭﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﻭﺍﻟﺨﺸﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻘﻠﻘﺔ،
ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ،
ﻭﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ، ﻭﻭﺟﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ‏) .
ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻟﻬﻨﺎﺩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﺮﻱ، ﺹ 268-267 ،
ﻓﺘﺸﻮﺍ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ، ﻭﺍﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻼﻝ، ﻭﺍﺑﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺤﺎﻝ،
ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺂﻝ، ﻓﺎﻟﻘﻠﻮﺏ ﻻﻫﻴﺔ، ﻭﺍﻷﻟﺴﻦ ﻻﻏﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺸﻴﺔ
ﺫﺍﻫﺒﺔ،
ﻓﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ، ﻭﺗﻔﻘﺪﻭﺍ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ، ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺍﻟﺘﺒﺎﻛﻲ ‏) .
ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻒ :
‏( ﺍﺑﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺒﻜﻮﺍ ﻓﺘﺒﺎﻛﻮﺍ ‏) .
ﺯﺍﺩﺍﻟﻤﻌﺎﺩ 1/185
‏( ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺒﻚ ﻋﻴﻦ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻠﻴﺒﻚ ﻗﻠﺒﻪ ‏) .
ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ 1/277 .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ :
ﺧﺬﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺻﻔﺔ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ :
‏( ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻨﺸﺄ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻭﻭﺟﻪ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ - ﺃﻱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ -
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﻭﺍﻟﻌﻬﻮﺩ،
ﺛﻢ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺗﻘﺼﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺯﻭﺍﺟﺮﻩ ﻓﻴﺤﺰﻥ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻭﻳﺒﻜﻲ،
ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﺣﺰﻥ ﻭﺑﻜﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻀﺮ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ
ﻓﻠﻴﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ‏) .
ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ 1/277

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الطرح المميز وعلى المعلومات الهامة
جعله الله في موازين حسناتك وثبتك اجره

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
شكرا لمرورك

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لكَ على هذا الموضوع المميز و المعلومات القيمة
إنـجاز أكثر رائــــــع
لكن أرجو منكَ عدم التوقف عند هذا الحد
مـنتظرين ابداعتــــــك
دمتـ ودام تألقـك

تحياتــي

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
شكرا لمرورك اختي

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
سلمت أناملك/ي الذهبية عالطرح الرائع 
الذي أنار صفحات منتدى الاشهار العربي
بكل ماهو جديد لكِ مني أرق وأجمل التحايا 
على هذا التألق والأبداع 
والذي هو حليفك/ي دوما" أن شاء الله

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
بارك الله فيك

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
بارك الله فيك

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
شكرا اختي على هاذ الرد الجميل

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
شكرا لك على الطرح القيم

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
اسأل الله العظيم

أن يرزقكم الفردوس الأعلى من الجنان.

وأن يثيبكم البارئ خير الثواب .

دمتم برضى الرحمن

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
موضوع رائع وجميل
جزاك الله الف خير
في ميزان حسناتك يارب
بالتوفيق ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ 235873

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
شكرا على الموضوع الاسلامي
واصل الابداع gg444g

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
جُزيتم خيرًا على ذلك الموضوع القيم ،،

descriptionﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟ Emptyرد: ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺅﻫﻢ .. ﻓﻬﻞ ﻧﻜﻮﻥ ؟

more_horiz
باركـ الله فيكـ .... وصح ابدانكــ



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي